هذه العبارة مُخيفة : كل الأخطاء مغفورة عند الله إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم
النضج ألا تحاول إثبات أي شيء لأي شخص .
مهما تطوّرت وسائِل التّواصُل الإِجتِماعِي لا يُمكِنُها أن تُعوِّض بهجة لِقاء الإِنسان بِالإِنسان . مهما تطوّرت ستبقى اللِّقاءات التقلِيدِيّة هِي الأفضل . لهفة اللِّقاء وجهاً لِوجه لا تُعوِّضها أي وسِيلة تواصُل أُخرى . لا النَّظرة تُعوّض ولا مُصافحة اليدين ولا وقت الإِبتِسامة ولا رِيحة العِطر وحتّى التِزامك بِالموعِد لِهُ قِيمته . حماسك لِلمُقابلة واختِيارك لِملابِسك . كُل هذِهِ الأشياء لا يُعوِّضها هذا التطوُّر أبداً 🤎.
السّلام عليكَ يا صاحبي، ضاقتْ مكة بالمسلمين، وكان الواحد منهم يشعرُ أن جبل أبي قُبيس جاثم على صدره، وفي المدينة للإيمان متسع، وقلوب أحنُّ، وأوس وخزرج سيكونون سيف هذه الدعوة وعكازها! النبيُّ ﷺ الآن بينهم معلناً بداية حقبة جديدة، ستُغيِّر وجه الأرض إلى الأبد، صار للإسلام دولة! أما من بقي من الصحابة في مكة فضاقتْ عليهم صدورهم، وكأن الواحد منهم يتنفسُ من خرم إبرة! وبدأوا يخرجون واحداً إثر آخر، نجمة إثر نجمة، حيث القمر أرخى سدوله في المدينة، وإن كان في السماء قمر يعكس ضوء الشمس، ففي المدينة قمرٌ أضاء الأرض كلها بقرآن فيه: الله نور السماوات والأرض! صهيبٌ الآن على مشارف مكة، يُمنِّي نفسه بأن يُكحِّل عينيه برؤية النبيِّ ﷺ ولكن قريشاً التي لم ترحم نبيها، لم تكن لتترك صهيباً وشأنه! خرجوا في إثره يريدونه ليمنعوه من الهجرة، فقال لهم: تعلمون أني أرماكم، واللهِ لا تصلون إليَّ حتى أرميكم بكل سهمٍ معي، ثم أضربكم بسيفي ما بقيَ منه شيء! فقالوا: أتيتنا صعلوكاً فكثر مالكَ عندنا، ثم تريدُ أن تخرج بنفسك ومالكَ، واللهِ لا يكون ذلكَ! فقال: أرأيتم إن تركتُ لكم مالي هل تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم! فدلهم على موضع المال، ومضى في سبيله! وكان النبيُّ ﷺ في بثٍّ مباشر! جبريل ينقلُ له الحادثة بحذافيرها، ولما وصل صهيبُ إلى المدينة تلقاه النبيُّ ﷺ وسلم عليه بوجهٍ باسم كأنه فلقة قمر، وقال له: ربحَ البيعُ أبا يحيى! يا صاحبي، ربحَ البيعُ لأنه للهِ! وكل بيعٍ للهِ رابح فلا ترَ من المشهد إلا ما ترى! الصدقة التي تضعها في يد فقيرٍ، استشعر معها ربح البيع! والوقت الذي تفرغه لأخذ أحد والديك إلى الطبيب، استشعر معه ربح البيع! والانتقام الذي لا تنفذه لوجه الله وأنت قادر عليه، استشعر معه ربح البيع! والإساءة التي لا تردها وأنت تستطيع أن تفعل، استشعر معها ربح البيع! يا صاحبي، تاجرْ مع الله، فإنها تجارة لن تبور! والسّلام لقلبكَ
الكرامة جميلة ، حتى و إن جعلتك وحيدًا
لاشي يبقى للنهايه حتى الشمس ستشرق من الغرب لتعلن النهاية .
- ويكفيني أنني كنت و لا زلت دائماً بوَجه واحد وشعور واحد وقلب صادق يداري مُحيطه بكُل ما فيه ولا يخذلهم .
أنا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلتك لي، أكثر قوة من هذا الذي تراه يكتب حزنًا، أشد لا مُبالاة من هذا الذي يُعاني من القلق والخوف دائمًا، وأكثرهم إنسحابًا في حين أنك تظن بأني لن أتجاوزك، أنا شخصٌ آخر لم تتمكن الأيام من شرحي لك ولن تستوعبني ظنونك أبدًا!
افعل كل شيء إلا إنك تتعود على وجود إنسان، تقدر تحبهم وتقدر تصادقهم لكن انتبه تخلي يومك ناقص بدونهم، حتى لو كان اللي قدامك رائع ترا كثير حرايق بدأت من مصدر دفء لذلك عود نفسك تكون بخير معهم أو بدونهم وتقبل إنهم ممكن يتغيرون أو يرحلون، بعدها حتى لو رحلوا ما راح تتألم، لأنك متوقع، يعاني الذين يهتمون كثيراً بالتفاصيل، الذين يلاحظون أدق التغيرات في اللقاء الوداع، يميزون بين نظرات الشغف والحب ونظرات البرود والامبالاة، يعاني أصحاب المشاعر الهشة، أولئك التي تؤذيهم الردود الجافة والمتأخرة، وكلمات العتاب الحادة، الذين لا يطيقون الخصام الطويل لا يتحملون الفقد ويتحملون كل الأذى اهون عندهم من الرحيل عن أحبائهم، كل الذين يخبئون مشاعرهم الحزينة عن الناس يشعرون بالغربة عن كل شيء، ويفكرون طوال الوقت، يعاني كل الذين أخذوا الحياة بمحمل الجد، الذين يملكون مشاعر وأحاسيس حقيقة، لا يعرفون الجفاء والقسوة، في عالم يجيد القسوة والجفاء بأمتياز ..! تبدو مشكلة الإنسان الأولى أنه يستميت ليكون كل شيء لكل الذين حوله ، وينسى أن يكون شيئًا واحدًا لنفسه.
إياك والخضوع لضعف عواطفك، كن قاسياً وصلبًا لا تفرط في المشاعر كثيراً، اثّزن بين عقلك، وقلبك، وحافظ على كرامة قلبك من التهميش وعلى عقلك من الاستخفاف به وعود ذاتك على الوحدة والصدمات حتى لا تشعر بانكسار مرة أخرى فلا شيء يستحق تحطمك ولا أحد يستحق كل هذا الاندفاع.
يعلَم الله حقيقتنا، وصدق نياتنا، وما وراء صدورنا، وهذا كافٍ.
السعادات التي تدسّها في جيوب الآخرين، ستعود يوماً لتختبئ في جيوبك عندما تحزن.
أحبّ أن أعرفكم علينا، نحن الناس الذين نريد أن يمرّ الوقت دون أن نشعر. لكننا لاحقًا نأسف على الأوقات التي لا ندري كيف مرّت.
يعجبني من ينتبه إلى مواطن اللطف في كلامه وفي تعامله مع الناس، ومن يخشى أن يكون ثقيلًا أو متطفلًا على أحد، يراقب كلماته وتصرفاته قبل أن تصدر عنه ويعرف أثرها في نفوس الآخرين ومشاعرهم هذا الشخص غالبًا تجده حاد الذكاء خفيف الروح بعيدًا عن البلادة والغباء.
لله ألطافٌ خفيّة حتى في علاقاتنا الاجتماعية، فمن يغادرنا أو نغادره نحن اليوم بغضِّ النظر عن الأسباب، نظنُّ بجهلنا أنها خسارة، سنعرف غدًا بكونها أحد رحمات ربنا بنا. في الحياة وفي القلوب متّسع لمن يُقدّر المحبة ويبادلها، لا مَن يعتقد أنه متفضّلٌ لمجرد وجوده .
أملُك وجهًا آخر وجهًا قاسيًا بعيدًا عمّا تراه الآن عندما تغلق أبوابك أمامي أملُك وجهاً آخر، وجهًا باردًا بعيدًا عن الدفء الذي يحيطك دائمًا مني
تفاصيل الخير التي تقوم بها في يومك ولا يُلاحظها أي أحد ، هي نفسها ثمرة دفئ قلبك الحقيقي.
كل الأشياء التي كُتبت من نصيبك ستعرفُ طريقها إليك، مهما كان صعبًا أو طويلاً لكنها في النهاية ستصلك، إهدأ وخُذ نفسًا عميقًا، طمئن قلقك، كثرة التَوتّر تزيد الأمور سوءً، أنت بخير وحياتك تسير في اتجاهِها الصحيح، لا شيء يدعو للخوف بإذن الله.
قد يرغب المرء أحيانًا بأنّ يرى إلى أيِ مدى بإمكان الطرف الآخر المحاولة من أجله
ثمة نورٌ برّاق في قلب كل كائن بشري إذا تبصرت جيداً في أعماقه..
الإنسان لا ينعكس فقط على المرايا، قد يرى نفسه في مكان يألفه، روح تشبهه، إقتباس يحكي قصته، روايه عالجت فراغه، ونشاط عكس إبداعه. الإنسان بالحقيقه هو الأشياء المحببه لقلبه، هي فقط تستطيع شرحه ووصفه، وتتقن وضوح شخصيته.
تُبهرني المُراعاة، تُعجبني الرَحمة، توسع علي الأُلفة، تؤنسني الرحابَة، تُدهشني المسافات التي تقطعها كلمة، تُغيرني المحبة، وتنتشر في أيامي البهجة التي تُخلفها التصرفات اللينّة.
أنا شخص بسيط اؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للودِّ والتفاهم واللِّين في التعامل بيننا، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا لتجميلها، وللفوز في معارك المناقشات، كلمة لطيفة كفيلة بإنهاء أي خلاف لمجرد أنني أقدِّرك.
عندما تحب شخصًا ويكون الحظ بخيلًا باللقاءات بينكما، ثق بأن حُبك لهذا الشخص سيكون أعمق من حب شخصين يلتقيان كل يوم، حين نلتقي بمن نحب بقلّة، فإن جنوننا بهم يزيد، نحافظ على القميص الذي التصقت به رائحة من نحب حتى اللقاء القادم، ونتذكر كل كلمة ونفس ونحن بجانبهم وقد نحلم بذلك اللقاء.
العلاقاتِ لا يُبقيها الحُب، ما يُبقيها هُو الأماَن وعَدم الخَوف من الغدر وتقلُب الرأي، فحيثُما كان الأمَان، وُجد الاستِقرار والاطمَّئنان.♥️
في عالم يزداد ترابطاً و تعقيدًا بشكل متسارع ، ستكون البساطة قيمة أساسية.
📚✍ إستند على نفسك وكأنك أكثر الأشياء ثباتا بهذا الكون، لأن لا أحد سيشعر بك سوى ذاتك، لأنك تستطيع وتستحق الأفضل 👍.
البشر يبحثون عن الجنة لا عن الله !
قد ننجو من صخور ، و حفر ، و نشق البحر دون غرق ، و نقفز من فوق تلال نهرب من قبضة الصياد ، و نتسلق الأسوار العالية ، قد ننجوا من هذا كله ، و نتعثر في كلمة .
”لا تبحثوا عن الحب فقط بل ابحثوا عن الصدق الذي يُغلّف الكلمات والإخلاص الذي يستند خلف الأفعال .. ابحثوا عن ثقة لا تهزها عواصف الدنيا، عن لهفة دائمة وشغف لا ينقطع.. لا تبحثوا عن الحب بل ابحثوا عن السند، عن من يحنو مودةً ويدنو رحمةً، عن الأمان الذي لا يعقبه خوف.”
عن تلك اللحظة التي تأخذ بها نفسًا عميقًا وتدعي الله بأشد ما تملك أن يرزقك ما تتمنى، في حين أن جميع الأحداث من حولك توحي بصعوبة الموقف وتعجيزه، لكن إيمانك بأن الله سيحدث معجزةً ما لأجلك يتخطّى جميع المستحيلات، فأنت تؤمن بأنك تدعي القادر، بأن يأمر غدًا بكُن فيكون، يا ربّ بلغنا♥️.
توقف عن كونك لا ترى في مسعاك سوى الهزيمة ،على المرء أن يكون حنونًا على نفسه، حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده أقل🤎!.
من الآن وحتى نهاية الأيام سأظل مقتنعا بأن الحب الصادق يظهر في وقت الانهيار، الحب هو تلك الأيدي التي تقبض على ساعدك وتعيدك للوقوف عندما تهدمك الحياة، الأحبة هم الذين يرممون مايتلف من ابتسامتك وقلبك، الذين ينحازون لصفك ولا يتنازلون عنك أبدًا، ليس الذين تأتي وتذهب بهم كلمة مغشوشة.
“في نوع من العلاقات مستوى الأمان فيها عالي جدًا، تعرفون أن مهما صار بينكم راح تتفاهمون وتسمعون بعض، تسند عليه وأنت متطمن ماتخاف يتبدل ولا يتغير مايحيرك ولا يشغلك بالأسئلة، واضحين صريحين واعيين مرتاحين مع بعض ، هذا أسمى من الحب وأعلى منزلة.♥️”
حين أكون معك .. لا ألتفت لهزائمي في مواجهتك .. لا ألتفت لحالة ضعفي الشديد أمامك .. حين أكون معك .. كنت أشعر أنني أملك القوّة الكبيرة لمواجهة كل هذا العالم البائس .. الملعون .. أنت لم تفهم بعد .. كيف أنني كنت أحتمي بك من هذا الخراب .. من هذا الحزن .
. يعبثُ بمشاعرك مرارًا وتكرارًا وهو على أتمِّ الثّقة بأنكَ عائدٌ في كُل مرّة، افجعهُ ذاتَ يوم ولا تعُد.
تعلم العطاء حتى في ظروفك الخانقة، تعلم أن تهب لأحبابك ابتسامة. وإن كنت تبكي ابذل فإن متعة العطاء ستمسح متاعبك!..
يوماً ما ستدرك أن الفرح لا يُقطف من أحد بل تزرعه بنفسك، وأن الإهتمام لا يُنتزع بل يُعطى، ستتثاقل الجدال ولا تملك الرغبة لإثبات صحة ما تقول، والأهم أنك ستعرف كيف تلوّح للمغادرين.
سلام الإنسان الداخلي هو تركُ مسافةٍ آمنة بينه وبينَ الآخرين وبينه وبين الأشياء ، مسافةٌ تسمح له بِالرحيل أو مغادرة الأشياء دون أن يفقد شيئاً مِن نفسه، ودون أن يحمل بقع من الآخرين تغطي صورة حياته
- إن أوّل التوفيق أن تُريد ما يصلحك، وأول الخذلان أن تريد ما لا يصلح بك، وإن اللّه يمسك عنا فضله حين نطلب ما ليس لنا، وما لسنا له! 🤍
الفراغ هو سبب معظم المشاكل النفسية تخلص منه واشغل وقتك دائما بالأنشطة المختلفة فـ ستتحسن حالتك النفسية باذن الله
فأخبِرني متى تفهمْ بأنَّ كـرامتي أغلى وراحةُ خاطري أولى وقلبي في الحَياةِ أهمْ!
أستخدم الرفض بكثرة لا تحرم نفسك متعة التمرد .
من النضج ألا تربط سعادتك بأحد، فجميعنا مليئون بالتناقضات والاختلافات، بغض النظر عن حقيقة ذلك، سر الراحة الحقيقية لا يكمن إلا بالرضا عن النفس، وتذكر أن الفرح مطلب تبخس على نفسك به، فأعمق السعادة قد تكن في التفاصيل الصغيرة التي تصنعها لنفسك وتكافئها بعد ذلك عليها...
الإخلاص ثمين جدًا، لا يمكن أن يأتي من شخص رخيص!
لقد رفضتني كل الأشياء التي أردتها، ورفضت أنا ردًا عليها كل الأشياء التي أرادتني، وإلى الآن لم ألتقِ أنا والحياة في نقطة.
الكتابة هي نوع من التعبير عن المشاعر على الورق ، أحياناً لا نكتب ليقرأ أحدهم إنما لنقرأ نحن ما كتبناه بعد حين لنعرف ما كنا عليه وما وصلنا إليه .
أنت تعرف الكثير عنيّ ، لكنّك لا تفهمني، المعرفة ليست الفهم، وقد نعرف كلّ شيء من دون أن نفهم شيئاً.
الكلمة الكلمة ياصديقي لا تستهين فيها، يا كم رفعت من مقام صاحبها ويا كم خسفت فيه..للكلمة قوّة قادرة أن تُحدد من أنت، يُعرف الناس بألسنتهم فهي عاكسه لأفئدتهم..ولا تكُن ممن قيل مستهزأ به رُبّ كلمةٍ قالت لصاحبها دعني، ثمّن كل ما يخرج منك إما كلمة أو نظرة..فإما أن تُهدم وإما أن تُرمم.
أصبحت أعرفُ الآن أن المرء يحتاج ضعف الشَّجاعة التي يعترفُ فيها أنَّه يُحبُّ، ليعترف أن محبَّتهُ دون نتيجة، ويجب أن يضع نُقطة النِّهاية حالاً ويكفَّ عن المحاولات.
إن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة، بل يصنعها بنفسه.
أغفر لِمن تُحب حتىٰ يتوب عن ذنبهِ، أو تتوبَ عن حبّه.
لا تحاول تغييرَ أحد، أبحث عن الرُّوح التي تشبهكَ منذُ البداية.
بقاء الشخص صامتاً في بعض الأحيان لا يعني بأنه غير مهتم، بل قد يكون صمتهُ هو أكبر صرخة داخلية يُعبر بِها عن مشكلة ما.
الله يعين الإنسان على نفسه العجيبة.
محتار ما بين اندفاعي والركود، أنا رقيق إحساس لكنّي حذر .
ان المرء يعتاد في النهاية على كل شيء .
رسالة اليوم : أعلم أن القلق ثقيلُ على قلبك ، وأنت الذي لا تملك من تدبير الأمر شيء ، أعلم أنه يحرمك راحة البال ، سأذكرك فقط بالأيام التي ظننت أنها لن تمضي ومع ذلك مضت بسلام من فضل الله ، اتمنى أن تستبشر خيرًا. لماذا أنا يا رب من بين ملايين البشر ؟ لأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، وإذا أحب عبداً اختبره فإن صبر فاز بحب الله وأفرحه ربي برضاه، وما يبتلي الله عبدًا مؤمنًا إلا ليكفر عنه سيئاته أو ليقربه منه، لعل الله يريدك أن تتلذذ بالمناجاة، أن تستعين به دائماً، أن تربط قلبك بالخالق لا بالمخلوق، أن تعتاد الشكوى له لا لغيره، لعل الله يريد أن يرفعك منازلا في الجنة لا تستطيع أن تصل إليها بعملك ولو كنت تصوم النهار وتقوم الليل، وتطعم الفقراء والمساكين، لعل الله يريد أن يرحمك غدًا عندما تشتد أهوال يوم القيامة، تبحث عن الحسنة الواحدة من أمك وأبيك فإذا بصحيفتك بيضاء بسبب ابتلاءات، قد مرت عليك في الدنيا فنسيتها ولكن الله لم ينساها لك، لعل الله يبتليك لأنه يحبك
أنا وحيدٌ حتى تأتين حزين قبل ضحكتك.
بمّجرد أن تدرك بأنك تستحق الأفضل ، لن تؤثر عليك خسارة أي شيء.
- القرارات الجريئة يجب أن تُنفّذ بسرعة قبل أن تتدخل العاطفة وتوقفها.
