العين ، ثم القلب ، ثم الذاكرة لاطحت من الأولى تطيح من الثلاث
الخيرُ الذي يبدأُ منك يعودُ إليك
توقف عن كونك طيب وحنون لهذا الحد، أهمل تفاصيلهم لا تبادر.. لا تسأل و لا تسرق المزيد من وقتك لتبذره عليهم توقف و قل لمرة… أنا مُتعَب..
فِي مرحلةٍ منٰ مَراحل العُمر تَعلم فنَّ الاستغناءِ عنٰ كلِّ مَا يُؤذيك مَهما كَانت دَرجة تعلقكَ بهِ العُمر أقصرُ مِن أنٰ تقضِيه وأنتَ تَركض لإرضاءِ أحَد أوٰ أنٰ تتَحمل مَا لَا تُطيق.. الرسَالة التِي تؤذيكَ لَا تَفتحها.. المَكان الذِي يَسحب طَاقتك لَا تَذهب إليهِ.. الأشخاصُ الذينَ يستنزفونكَ ابتعِد عَنهم إنٰ استطَعت وإنٰ لمٰ تستطَع فَعش مُتجاهلًا مَا يِؤذيكَ منهمٰ..! فِي البِداية قَد تَتألم لكنٰ بعٰد فترةٍ ستعودُ أقوَى بإذنِ اللَّه تَعالى.. اعتَزل مَا يؤذيكَ ، فَالنفس أمانَة..!
يمكنني أن أظل ممتن للأبد، على لطفٍ يزرعهُ الله وسط كل هذا التشويش.
نظافة قلبك هي رزقك في هذه الدنيا .
مهما وثقت بالناس أترك أسرارك لنفسك.
”كلمتك الطيبة لها أثر، اعتذارك له قيمة، تفهمك لغيرك أدب، التغاضي عن الأخطاء وعيّ، مراعاة المشاعر نُبل، صون الود وِدّ، ما تقدمه لغيرك عائد لك، تعاملك مع الآخرين يؤثر على شخصيتك أكثر مما يؤثر عليهم، أمور عادية تحدد من أنت، لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه.“
كلّ شيء حولك غير مؤثّر ، حتّى تمنحهُ قيمة
كل إختيار سيء علمني، أن استحقاقي أكبر.
إحسم القصة العالقة ، فهناك أخرى جديدة ، بكامل جاهزيتها لأن تتخذ لها مكان في حياتك .
ستصنع منك الأيام الصعبة شخصاً لا يميل ولا ينكسر .
من قهر سيُقهر، ومن ضر سيُضر، ومن ظلم سيُظلم، ومن عاب ابتلى، فإن الله يمهل ولا يُهمل.
المواقف هي خريف العلاقات . . يتساقط منها المُزيفون كأوراق الشجر .
سلم أمرك لله وإبتسم وإطمئن، فإن أتاك شيء فهو حتماً لك، وإن لم يأتك فتأكد أنه لايُناسبك، واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم ثق بالله دائمًا
ابتسم للكلام اللطيف ولا تُصدّقه
إن قلبي عزيزٌ جامح، لايؤدبه الجفاء ولا يؤثر بهِ الهجر، إنما يؤدبه الحنان ويؤثر بهِ اللين وتغلبهُ حرارة الوصل، ويُخجلهُ الكرم، وتجتذبهُ البشاشة💛
في أيام جفاف العمر، يعني لي من يغمرني بالمحبة في السؤال عن الحال، من يحفني بنظرات وديعة أرى فيها كم يود أن يشاطرني حزني لأتخفف منه، من يلتفت لي في ضحكة جماعية ليتأكد من حضور ضحكتي.
يقولون أن المحبة والطيبة لا تليق بهذا الزمان ، و لكن الحقيقة أن المحبة والطيبة تليق بكل زمان ومكان ، لكنها أبداً لا تليق بكل إنسان ... فنحن نمضى في الحياة ونكبر فى العمر ، تتسع دائرة المعارف ، وتقل دائرة المقربين ، والناس تدخل حياتنا وتخرج لأسباب عديدة ، و القليل من يمكث فيها ... أحيانا الحياة وأحداثها هي ما تقوم بتصفية العلاقات دون إرادتنا ، ولكن بصنيعهم ، ويبقى الود محفوظاً للبعض ممن جمعتنا بهم الأيام يوماً ، ثم فرقتنا عنهم الظروف ، ولكن القلب يأبى أن ينسى جميل صـنيـعهم..!!
إن الله إذا أعطى، أدهش❤️
إن الله يعلم أنك رضيت في وقتٍ لم يكن الرِّضا عليك سهلًا، سيجزيك ويجبرك❤️
أحسِن نيتك يُحسن الله حالك وتمنى الخير لغيرك يأتيك الخير من حيثُ لا تحتَسِبْ .
أول خطوات السلام النَفسي هِي التجاهل .
السّلام عليكَ يا صاحبي، يُرسلُ الله تعالى لنا الهدايا بطريقةٍ لا نفهمها، هذا لأنَّ فكرنا قاصر، ونظرتنا محدودة، تأتينا المِنحةُ على شكلِ مِحنةٍ، والعطاءُ في هيئةِ منعٍ، والجبرُ في هيئةِ كسرٍ، ولكن متى استقامَ لكَ الفهمُ علمتَ أنَّ الله أرحم بكَ منكَ، وأنَّ ربَّ الخير لا يأتي إلا بخير! قال عبد الله بن عباسٍ لتلميذه عطاء بن أبي رباح: ألا أُريكَ امرأةً من أهل الجَنَّة؟! فقال: بلى! قال: هذه المرأة أتَتِ النبيَّ ﷺ فقالت: يا رسول الله، إني أُصرَعُ، وإني أتكشَّفُ، فادعُ اللهَ لي! فقال النبيُّ ﷺ: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجَنَّة، وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يُعافيكِ! فقالتْ: بل أصبر، ولكني أتكشَّفُ، فادعُ اللهَ ليَ أن لا أتكشَّف! فدعا لها ﷺ. المرضُ إحدى هدايا اللهِ يا صاحبي! وإنه يبتليكَ به ليغفرَ لكَ ذنوباً، لم تكُن لتبلغَ غفرانها بطاعتكَ، ويبتليكَ به ليُرققَ قلبكَ، فلا شيء أنفع للقلب من لحظة ضعفٍ، تُريه الدنيا على حقيقتها! ويبتليكَ به ليُقربكَ، فرُبَّ منزلةٍ في الجنةِ خُلقتَ لها، وعباداتكَ أقل من أن تبلغها، فيُصيبُكَ ليرفعك، ويبتليكَ به لأنه رآكَ تبتعدُ عنه، فأرادَ أن يُعيدكَ إليه، تخيَّلْ روعة المشهد، أن يغارَ الله على قلبكَ! والسّلام لقلبكَ
كلما زاد الوعي، زاد اليأس.
لا أتخلى عن الأشخاص بسهولة، لكني لا أتمسك بأشخاص يشعروني بأني بلا قيمة.
الاكتفاء بالنفس مريح جدا .. لاينقصك قرب أحد ولا يؤلمك بُعده.
ويظل الإنسان يطارد هذه الدُنيا سعيٌ وحصاد وآلاف المحاولات .. وبعد كل هذا يعرف أنّ ابتسامةٌ في وجه من يحب هو الوصول.
لا تحكم على إنسان من كلامه لأن الناس مثاليون حين يتحدثون خذ الحقيقة من أفواه المواقف فمهما امتد عمر المودة فلن تستطيع تقييمها إن لم تَعبر ظروفًا حرجة معهم.. وحدها المواقف الصعبة هي التي تكشف معادن الناس.. فالمواقف تكشف من معك بكل الظروف وليس علي حسب الظروف .
قَبل النضوج ظروفك تصِنعَك وبَعد النُضوج انت تِصنع ظروفك
ويمر العمر.. ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه.
قد ينسى المرء كثرة محاولاته، لكن لَنْ ينسى محاولته الأخيرة، التي قدّم من أجلها كلّ مايستطيع.. هباءً
مهما تطورت التكنولوجيا، لا يمكنها أن تعوّض سحر لقاء الإنسان بالإنسان، الحضور، الهالة، النور الذي تنثره حولك، وقت ابتسامتك، درجة الصوت وخامته، الرائحة، الشغف، وقع الكلمات، الألوان التي تختارها، يكفي بأنك تشعر بدفء أنك إنساناً يُلاقي إنسان.
أحب عادة العودة إليك نهاية كل يوم، وكأنني أمحو من سجل حياتي مشقة يومٍ كامل
إسقاط سمعة الآخرين لن ترفعك .
هو رب المستحيل وأنت تبكي على الممكن.
لا أحب أن أرتب كلامي حين أحادث أحدهم لسنا بمتصيدي زلاتٍ، فإن لم تكن سهلًا ليّنا معي، وإن لم أكن عفوياً صادقاً معك، فلا خير في صحبتنا.
الطيبون لا يلتقون صُدفة، بل تجمعهم نواياهم ♥️
أبلغ فن أن يكون المرء إنسانًا .
نُبل.. أن تهذّب فرحتك أمام المحزون.
في النهاية لن تمنحك الدُنيا شيئاً اثمن من الأهل.
نحن الفرص الثمينة التي خسرها الحمقى.
الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا، أعرف جيدًا أن قلبي لا يضُرّ أحدًا، وأني لا أدعو حتى على أعدائي، ولا يهمني أي شيءٍ مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لأن أعيش كل حياتي حزينًا دون أن أتسوّل الفرحة ممّن يستكثرونها عليّ، هذا أنا
يُخيفك التفكير في الفقد ، ولكن لوقوعه شعور آخر لا علاقة له بالخوف ، سيحطمك العجز ، ثم وقت طويل بعده مفتوح على كل الإحتمالات ليس من بينها الخوف ، هذا الخوف الذي يزعزع راحتك الان ، يسرق طمأنينتك ، يخطف الألوان من أيامك ، هو أول المغادرين .
إن الأطفال مثل النباتات المتسلقة؛ تحتاج دعامةً لتنمو باستقامة.
السعادة هي أن تَفرغ من الأسئلة التي تسكُنُك، لا شعور يضاهي شعورك وأنت تمتلىء بالأجوبة الشافية لتلك الأسئلة التي كانت تنخَرُ داخلكَ.
اسند نفسك بنفسك، ولا تنتظر سندا من أحد.
في الخصام دائما ينهزم الأكثر حبا، وليس الأكبر خطأ.
ترفع فالبعض لا يستحق حتى شرف العداوة .
ها قد أتى رمضان يا صاحبي! السلام عليكَ يا صاحبي: ها قد أتى رمضان، وأنتَ المُثخنُ بالذُّنوبِ والنُّدوبِ، فرمِمْ ثُقوبَ قلبكَ، واُجْبُرْ كسر روحكَ، وأَنِخْ بباب ربكَ مطاياك، وقُلْ له: عبدكَ المسيءُ قد عادَ إليكَ، أشقاه البُعدُ عنكَ، وقسمتْ ظهره المسافاتْ، يا الله: لكَ عبادٌ غيري وليس لي ربٌّ سواكَ، أنتَ جاهي واتجاهي، وقِبلة روحي، فافتحْ عليَّ فتوح العارفين، واقبلني في التائبين، واكتبني في القائمين، واحشرني مع الصائمين! ها قد أتى رمضان يا صاحبي: الشهرُ الذي تظمأ فيه الحناجر وترتوي فيه القلوب، وتفرغُ فيه الأمعاء وتمتلىء فيه الأرواح، ويوهنُ فيه الجسد ويقوى فيه الإيمان، وتفترُ فيه الحركة وتشتدُّ فيه العقيدة! فجدِّدْ إيمانكَ يا صاحبي، فليس للهِ حاجة في تركِ طعامنا وشرابنا، ولكنه يُرسل إلينا رمضان ليُنقينا، ويغسلنا من جديد لنكون لائقين به، فلا يكُن حظَّك منه إلا الجوع والعطش! رمضان ليس حِميةً غذائيةً، على خُطى الرَّسول ﷺ راحُكَ ومُستراحُكَ، وأنت الدامي من مشقة الطريق، فألقِ عند اللهِ رَحْلكَ! فإنكَ من اللهِ، ومع اللهِ، وإلى الله! ها قد أتى رمضان يا صاحبي: فإنْ أنهككَ الجوع، وأضناكَ العطش، فتعزَّ بأولئكَ الذين فوق جوعهم وعطشهم حملوا السيوف، ووضعوا الأرواح على الأكُفِّ، وباعوا الدَّمَ للهِ، ليبقى لنا رمضان! رمضان غزوة بدر حيث سلَّ الإسلام سيفه لأول مرَّةٍ دفاعاً عن القرآن، وسيبقى هذا السَّيف مسلولاً حتى يُقاتل آخر هذه الأمة الدَّجال! رمضان فتح مكة، والمدينة التي استعادتْ هويتها أخيراً، عاصمة التوحيد! واذهبوا فأنتم الطلقاء، وبلال على ظهر الكعبة يُعلنها ملء الكون أنَّ الله أكبر! رمضان القادسية، سعد بن أبي وقاص وأبو محجنٍ، وعمر بن الخطاب يسأل بعدما بُشِّرَ بالنَّصر: كم استمرَ القتال؟ فقالوا: من الفجر حتى العصر فقال: سبحان الله، لا يصمد الباطل أما الحق كل هذا، لعله بذنبٍ أذنبتموه أنتم أو أنا! رمضان بلاط الشهداء، وعبد الرحمن الغافقي على بُعد سبعين كيلومتراً من باريس، يقولُ: اللهمَّ خُذْ من دمي حتى ترضى! رمضان فتح عمورية، المُعتصم والجيشُ الذي سار غاضباً لعرض امرأةٍ واحدة، فاللهمَّ أَرْجِعْ لنا عزَّتنا! رمضان عين جالوت، المُظفر قُطز والمغول، حيث صام المجاهدون في الأرض وأفطروا في الجنة! رمضان معركة شقحب، ابن تيمية وابن القيم في الصف الأول من المعركة، حيث لا يُغني الحِبر عن الدم، ولا الفقه عن الجهاد! ها قد رمضان يا صاحبي: إنه مصفاة القلوب، فنَقِّ قلبكَ، وإياكَ أن تخرجَ منه بنفس القلب الذي دخلته فيه! والسلام لقلبك
لا تفكر في صعوبة الظروف لكن فكر في قوة الله .
تهادوا الحُبّ غيبًا بالدُعاءِ 🤍
من لا يراك ربيعهُ، لا تقطف له زهر عمرك
- من تركَ شيئًا لله ، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه -
“كن صامتًا تكن آمنًا، الصمت أبدًا لا يخون.”
هُناك ٢٦ تعريف لمفهوم الحُرية كان رقم ١٢ بينهم ينص على : هُروبك من الناس لنفَـسك
البشر مثل الكتب ، هناك من يخدعنا بالغلاف وهناك من يدهشنا بالمحتوى.
كم أنت حرٌ أيها المنسيُّ في المقهى، فلا أحدٌ يرى أثرَ الفراشة فيك، لا أحدٌ يحملقُ في ثيابك، او يدقّقُ في ضبابك ان نظرتَ الى فتاةٍ وانكسرتَ أمامها
للأبَد : ما لا يحفظه الحُب لا تُبقيه القوة .
حتى الكلام الحلو ، مش حلو مع أي حد .
قيل فيَ البرود: لا أحد يستحَق ، ان نكون دافئين لأجله.