وعند الله لا تضيعُ الحقوق، كسراً كانت أم جبراً، فكل شيء بحساب.
لم أولد بهذه الملامح والبرود ، لقد اكتسبتها من حدثٍ ما
يتزوج الرجالُ النساءَ على أملِ ألَّا يتغيرن أبدًا. وتتزوج النساء الرجالَ على أملِ أنهم سيتغيرون. ويخيب أملُهم جميعًا بكل تأكيد
السّلام عليك يا صاحبي، صدقني حين أقول لكَ أن أشرس معركةٍ يخوضها الإنسان، هي معركة الحفاظ على نقاء قلبه! هذه الحياة مُتلفةٌ للقلوب! فمهما خسرتَ إياكَ أن تخسرَ قلبكَ، من يخسر قلبه مهزوم، ولو ربح الدنيا كلها! يا صاحبي، إنَّ المؤمن في هذه الدنيا كالمقاتل في الحرب، يُغيِّرُ موقعه ولكنه لا يترك الجبهة! بعض المعارك طاحنة لا يقدر عليها كل الجنود، ولا بأس بالانسحاب من بعض المعارك ما دامت النية أن نكسب الحرب نهاية المطاف! فإن كانت لكَ عبادةٌ تسابقُ بها الريح، ثم وجدتَ في نفسكَ عنها فتوراً، فافتح لكَ مضماراً آخر، وإن أُوصدَ في وجهكَ بابٌ إلى الله ، فلا تجلس وتضع يدكَ على خدك! افتحْ لكَ باباً جديداً تلجُ منه، قيام الليل القديم الذي ما عاد ميدانك، عوّضه بصدقات النهار يا صاحبي، وصيام التطوع الذي فترتَ عنه، اجبره بحفظ القرآن! هذه النفسُ إن لم تشتغل بالحق اشتغلتْ بالباطل، لهذا احملها على الحقِّ حملاً، كُن كالجنديِّ الجريح الذي يتحاملُ على نفسه كي يصل إلى موقع الجيش.. لا تستسلم لجراحك ففي هذا الاستسلام مقتلكَ! يا صاحبي، إنَّ العبدَ قد يُحرم العبادة بالذّنب الذي يُصيبه، ولكن إياكَ أن تجعلَ هذا الذّنب سوطاً في يد الشيطان، يجلدكَ به كلما هممتَ بطاعةٍ! خسارة معركةٍ لا تعني خسارة الحرب، وسقوط ريشةٍ لا يعني سقوط الطائر، وانكسار غصنٍ من الشجرة لا يعني أن الريح قد انتصرتْ، يمكن للمرء أن يتحامل على نفسه، فلا تترك موقعكَ! والسّلام لقلبكَ
تضجُّ الظرُوف، تتنازل رويدًا رويدًا عن سربِ أحلامك بزعمك أنها لا تتناسب مع الحال، ثمّ في جفوةٍ غير مُبهمة يأذن لها ﷲ، يأذن لتجتمع مباهجك في لحظة! ولو صرفت الأقدار بإرادتك ما جمعتها ولكنَّ ﷲ غالبٌ علىٰ أمره
إِنّ الدُّرُوبَ الّتِي لله غَايَتُها، فِيهَا الصِّعاب فَجَرّب لِذّة الصَّبر.
قد ينسى الإنسان أيامه الصعبة، لكنه لا ينسى أبداً من هوّنها عليه.
سيِّء الأخلاق لا يُناقَش ، لأنك ستناقِشه بالعِلم والعقل والمنطق في حين أنه سيُبهِرك بِسفاهته واستمراره بازدِراءه لك والتقليل منك ، لِذا تخلَّى عن رغبتك بإقناعه وأَعرِض عنه وأنت تستشعر وصِيّة خالقك : { وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين }.
الاكتفاء بالنفس حرية وليس غروراً.
صافح بحب ، وأنسحب بلطف ، ولا تنتظر شي من أحد .
طَهارة القلب مِن الشَوائِب : نعمة 🤍
المرء توّاق إلى مناقشة شخص ردوده غير متوقّعة
شعار اليوم وكل يوم : لا تبخلوا بالكلمة الطيبة ابدًا .
لن تجد إنسان قوي دون ماضي مؤلم ، لا أحد يصل إلى مرحلة العقلانية دون أن يدمر شيء ما في داخله .
لا يُعاب المرء بفقره ولا عيب في جسمه فليس له في ذلك حول ولا قوة، إنما يُعاب على قبح لسانه و رداءة أخلاقه.
الإنسان الناجح هو الذي يحقق طموحاته الشخصية، بينما الإنسان المتميز هو الذي يساهم في تحقيق طموحات الآخرين.
يُزهر الإنسان مع الشخص الذي يفهمه.
من علامات حُب اللّٰه لك ان يفتح لك ابوابًا لم تخطر لك يومًا فاللهم حبك وفتحك وكرمك♥️ ..
أنت تستحق علاقة تسمح لك أن تنام بهدوء ، تستحق شخص لا تبقى قلِق من شكلك وأنت معه ، ولا خائف أن يفهمك خطأ ولا من أن تستيقظ وأنت خائف أن تخسره ، أنت تستحق علاقة مُريحة دون حيرة ولا أسئلة لأنك مُتأكد أنك ستنام وأنت الإختيار الوحيد والأبدي.
الشيب المفاجئ ، التجاعيد المبكرة ، فتور الجسد ، والزهد في الأحلام ، الذين يشيخون قبل الأوان عاشوا زمناً طويلاً من العناء ، زمناً إضافياً يُضم إلى أعمارهم الفعلية .
لا أحتاج إلى علاقة أبذل فيها جهدي حتى أصل للكمال بعينيك ، أحتاج إلى علاقة أتساءل فيها لما تراني بهذا الكمال وأنا ممتلئ بالعيوب .
المكان الذي تضطر فيه لتبرير عفويتك ليس المكان المناسب.
شـيئًا ما.. غير مُنصف يستمر بالحــــدوث.
أحبّ أسلوب الاستثناء وبشدّة ✨
- لا تَجعل جوعك للحب يجعلك تأكل من قمامه العلاقات .
- كم هو متعب السعي نحو أشياء لا أُريدها، لمجرد أن أتمكن من الحصول على ما أريد، لكنني أفهم أنني بتعبي فعلت، حتى وإن لم أصل إلى أيّ مكان.
لاتثق بالوجه الأول لأي إنسان، فغالباً خلف كل وجه عدة وجوه، يبدأ ظهورها حسب المواقف .
النفوس الطيبة ، تستطيع أن تُخجلها بأيسر معروف اما النفوس الخبيثة ، لو أشعلت لها روحك لتضيء طريقها ، ستُشعرك أنكَ لازلت مُقصّراً بحقها .
كن سبباً لأن يرى غيرك جمال الدنيا من خلالك
لن تصبح أسداً حكيماً دون المرور بمرحلة الشبل الساذج!
- إن لم تكن تعلم يقينًا، فلا تفترض. - الأشياء التي لا نتكلم عنها فرصة نجاتها أعلى. - لا تصادر حق أيّ إنسان في أن يحزن، ولا تسخّف أسبابه. - لا تراكِم غضبك، عبِّر. - الفكرة التي تخطر على بالك بعد النوم مباشرة، صحيحة، تعامل معها على أساس ذلك. - لا تتجاهل الإشارات، كلنا نعرف مايحدث لمن لا يحترم الإشارات. - اعمَل مااستطعت، واسترح متى ما أردت. - كلنا نعتذر بطريقتنا، لكن قل: آسف. - نغزة القلب عند لقاء شخص لأول مرة وسيلة تنبيه إلهية، انتبه. - اخرج من فقاعتك الوردية، قبل أن تشرح نظرياتك عن الذين يحترقون على الرصيف.
الخوف ليس عيبًا ، واتقاء الأذى لحماية النفس ومن نحب هو واجب لا جُبن، لذلك يمكن ان نسكت عن قول الحق تبعًا لموازين القوى، لكن لا ننصر الباطل
أقدس جميع أخطائي التي جعلت لي عقلًا واعيًا إلى هذا الحد.
بلا سبب توقفت عن الركض خلف الأشياء التي أُحبها، أريد أن أنجو فقط.
إنَّ قلبي صريحٌ لا يَقوى على المُنافَقَة، إذا أحبَّ تجلّى حُبّه بالنظر، وإذا تأذّى تجلّى عقابه بإشاحة النواظر، كأنّ مَن كان أمامه لم يكُن. فإنّ النظرَ عندي برهانٌ على التقبُّل، ذلك أنّ بوادر العيون مِطواعةٌ لأوامر القلب.
“ أحسِن نيتك يُحسِن الله حالك وتمنى الخير لِغيرك يأتيك الخير من حيثُ لا تحتَسِب ،.”
حتى جانبي المظلم أكثر إشراقاً من الشمس
الفترات المُتعبة في حياتك كإنسان أمرٌ عاديٌ جدًا ، نحنُ خُلِقنا لنُحارب ، لنُقاوم ، لا لنستسلم للأزماتِ والصعاباتْ ، الأمرُ يصبحُ استثنائي عندما يكون غاية مُستقبلك ، لأجلك أنت لا لأجل الآخرين ، التسليم شيء بديهيّ كُل مرحلة يتوجب منك أن تُسلم وتستلم شيء جديد ، ومرحلة أكثر تقدمًا .. السلُّم لا يبدأ من الأعلى فورًا .. فقبل صعودك كُنت بالأسفل تُحاول الوصول ، فلا تستسلم وأنت في المنتصف ، لقد تخطينا ظروف الحياة ، وعثراتها ، آلامها الجسدية والنفسية ، لربما مازِلنا نُعاني الى الآن ولكن ! ، تخطينا النصف وبقي النصف ، لا تنتظر من الآخرين أن يمدو لك يدَّ العون والمساعده لتخرج مما أنتَ عليه ، الله معك وقُوتكَ أيضًا .. إستشعر آية {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} .. الله أقرب لنا من حبلِ الوريد ! ، أي يُجيب للعبد إن يتقرب له أيضًا .. فكلما تقربت منه شبرًا تقرب الله اليك ذراعًا ، لاتبخل على نفسك بأن تستمد القوة من الله ، هو الكريم ونحنُ البُخلاء ، فإن استصعب عليك أمر .. إلتجئ للخالق ، فلن ينساك كما نسوك البشر .
كي لا تُصاب بالخيبة ،لا ترسم في مُخيلتك أن أحدهم لايستطيع الإستغناء عَنك.
اكتشفت مؤخرا أن اللطف الزائد عندي جعلني اغرق في مستنقع اللاتقدير دون علم وجعلني مصدرا لإستغلال اكتشفت أنني لم أكن أرفض طلب أحد بنية المساعدة حتى لو على حساب وقتي أكتشفت أن معظم تصرفات الوقحة التي تلقيتها ممن حولي كانت تزيد مع الوقت بسبب اللطف الزائد و سكوتي عن الحق بحجة السلام اكتشفت أن طيب الأصل يتيه في دوامة كبيرة إن لم يدرك متى يقول لا لأمور لا تعنيه أحيانا تكون مشاكلك أنك انسان إنساني لا أكثر..
فِي قَلبي ثِقل الجَبل،وَرِقَّة العَصافِير.
كن مختلف ، ولا تكن ذا مخٌ تلِف .
لم أعد في سن تسمح لي بأنتظار الآمال ، أريد أمورًا يقينية فورية .
اغْرِس نفسك في أرضٍ تُثمِرُ بها ..❤️
تجنب الحديث أثناء الغضب ، فقد يكون كلامك صحيح ، ولكن أسلوبك خاطئ فتخسر كل شيء
من لم تجده في وقت شدتك لا تصاحبه في وقت قوتك فهو لا خير فيه .
“ لا يوجد لِقاءات عبثية في الحياة، كُل إنسان تُصادِفه هوَ إما إختبار أو عقوبة أو هدية من الله .”
الوسِيلة الوحيدة لِلبقاء على قيد الحياة، هي تقبِيلُ مُنحدراتِ وجهك ..
علمتني الحياة ان الأفعال هي التى تؤكد صدق المحبة ، أما الكلام فالجميع يتكلم !
خير لك أن تظل صامتا ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون.
لا يُعاب المرء بفقره ولا عيب في جسمه فليس له في ذلك حول ولا قوة , إنما يُعاب على قبح لسانه و رداءة أخلاقه .!
واذكر يد الله التي رمّمت قلبك في لحظة كنت تتمنى فيها الموت ، واذكر لطف الله حين فقدت ما ظننت أنه أثمن ما في حياتك ، فأراك الله أنه ليس كذلك .
كنتُ أمدك بالأمان وأنا خائف، أُشعرك بالدفء وداخلي يرتجف، أرسم على وجهك إبتساماتٍ وضحكات و أنا أمسح بطرف كمي دمعات قد سقطت سهوًا من عيني، وفي ظل هذه الوحدة التي تملأ أيامي.. كنت أُلازمك في كل الظروف حتى لا تشعر بالفراغ وهو يتربص بك، هكذا كنت أحبّـك دون أن تعي.
ومن عاشَ يقضي حوائج النَّاس ، قضى الله حوائجه .
السّلام عليكَ يا صاحبي، كان من عادة النبيِّ ﷺ إذا انتهتْ المعركة أن يقول لأصحابه: هل تفقدون أحداً؟! وبعد انفضاض إحدى المعارك قال كعادته: هل تفقدون أحداً؟ فقال الصحابة: لا فقال لهم: ولكني أفقدُ جليبيباً! فبحثوا عنه، فوجدوه في القتلى إلى جانب سبعةٍ من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه! فوقف النبيُّ ﷺ عند رأسه وقال: قتل سبعةً وقتلوه، هذا مني وأنا منه! ثم وضعه على ساعده ريثما يُحفر له قبر! إنه جُليبيب يا صاحبي، كان دميم الوجه، مدقع الفقر، هكذا تقول حسابات الناس، أما عند اللهِ فهناك حكاية أخرى، كان ناصع القلب، ثري الإيمان! وكان آخر عهده بالدنيا أن يتوسد ساعد النبي ﷺ ريثما يحفرون قبره، يا لهذه النهاية، ويا لآخر العهد بالدنيا، فاللهم حُسن الخاتمة! يا صاحبي، لم تكن القضية يوماً قضية وجوه، وإنما قضية قلوب، الوسامة الحقيقية في الروح، هذا الدفء في المعاملة، الحنان في التعاطي، اللين في الكلام! ولم تكن القضية يوماً في الجيوب، وإنما في القلوب أيضاً، الثراء الحقيقي في الروح، هذا الإيمان الراسخ رسوخ الجبال، فلا تهزه حوادث الليالي، وهذا اليقين الشامخ الذي لا تُركعه تقلبات الأيام! والسّلام لقلبكَ
“لابد أن يكون للمرء سعادات لا يطلع عليها أحد .”
قرَّرت التعايُش مع أي وضع ومع كلِّ أمور حياتي حتى لو كانت الأمور تسير عكس ما أتمنى، أمر الله نافذ سواء صبرت أو اعترضت، سيدنا عمر بن الخطاب قال: نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله.. فاللَّهُمَّ لك الحمد على كلِّ شيء، الحمد لله قولًا وفعلًا وشكرًا ورضا.
لَستُ نَصًّا يُمكِن إزالته . . أنا الفِكرة.
النومَ المَتقطع هو أسوأ عقاب للإنسان.
كنتُ لأصير فراشةٌ لو لْم تهزمني رغبتي في المَشي .
أغادر بإستمرار، كل الأماكن التي تجعلني أبدو على خلاف سجيتي، مهما بدا تعلقي بها، الأماكن التي بشكلٍ أو بآخر تشعرني أني لستُ حقيقية أبدًا.
