- لا شيء يُثقل الروح سوى الألم، سوى الخيبة، سوى الإنكسار، حينها لا تستطيع لغات العالم أن تعبر عما نشعر به وعن الألم الذي لا يطاق.
ولقد بكى من فرط مافيه، ذلك الذي لا شيء يبكيه .
يعز عليّ أن تعود كغريبٍ لا أعرفه، أن يُخلق بيننا العَدم من بعد عمرٍ كان عامر بالموده.
أنت لا تكسرني بل تكسر ماكان لك، لا تحبطني بل تحبط مكانتك بقلبي، لا تخذلني بل تنزعك مني، فأنت المتضرّر .
لقد كان عامًا في غايه القسوة.
لا أريد سِوى ان أنام، انام وأستيقظ وإذا بهذه الفترة قد انقضت وقد أصبحتُ شخصًا آخر، شخصًا لطالما تمنيت أن أكونه.
وتظنّه ضماداً.. وهو الذي جاء كجرح اضافي لا أكثر .
مؤسفة هي اللحظة التي تكتشف فيها أنك على حق في كل ما أردت أن تكون مخطئًا بشأنه
كيف يستطيع أن يهرب المرءُ من أشياءٍ تركض في رأسه طوال الوقت ؟
أحياناً الجرح يكون تنبيه لغفلتك يا إنسان
- هذا الشتاء لم أعد أرتدي الملابس المناسبة، ولم تعد تغريني القهوة كل مساء، ولا الليالي الطويلة، أقضي أغلب أوقاتي وحيدًا، حقًا أصبحتُ مُنهكْ.
كل ما في الأمر انه يؤلمني بقائي هكذا غارقة في صمتي عاجزة أمام كُل ما يحدث.
فهموا عفويتي بشكلٍ خاطئ مراتٍ عديدة، و رموني بكلامٍ يؤذيني، من بعدها وأنا أُقلّبُ الكلمة على أربع وعشرين جنبٍ قبلَ أن أنطقها.
الأمر أشبه بـ اللاشيء ' أنا مرتاح بطريقة مُتعبة .
التنهيدة اللي فـ قلبي يلزمها رئة ثالثة .
لا يتألم إلا مَن كان وفيا أكثر مِن اللازم.
«أحزانُنا مثلُ عرباتِ القطار، بعضُها يجرُّ بعضا»
ينقصنا صديق يسّأل عن الحال الحقيقي، الحال المتعب وليس الحال الذي دائماً بخير.
النضج دَه مش بِبلاش أنا خارجَة من مدعكة خسرانة فيها نص قلبي .
تؤسفني ملامحك الجميلة، تؤلمني كل يوم وأنا أنظر إليها، أنت بشع من الداخل.
تَتجاوز الأمر لكنك لازلت تَحمل نُدوبه .
' سينجح أحدكما في التجاوز ، والآخر ستكلّفه الحياة بأن يروي لنفسه ما حدث في كل يومٍ ليتأكد أنها النهاية .'
احبابه كثير ما همه غيابي ..
ً الموقف الذي يحولك إلى شخص خائف، سيتطلب أشهرًا، وربما أعوامًا لتعود منه إلى طمأنينتك الأولى .. وقد لا تفعل .
ايه أحبك ولكن البعد انكتب ..
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك، لا أعود بعدها كما كنت.
نشد على قلوبنا و نتصبّر بعد كل خيبه .
لقد بكيت وحدي بما يكفي لأبدو أمامك بكل هذا الثبات، فلا يخيّل لك أن في الأمر لامبالاة.
- من السيءِ أن يعتادَ المرءُ على الألم 🖤.
تَشعُرُ أنك أعطيت الأمر حقُه، وحان وقت التخطي الآن
ليت ياقلبي بعمرنا ماعشقنا
ياخي رغم اعتيادك على الأمر تحزن مرة اخرى.
أمرٌ مؤسف، حين تعي أن كل اللحظات التي اعتقدتها يقين، كانت زائفة لا أكثر.
مرات تحس ان ماودك تحس ..
الندم المقرف إللي يوصل لمرحلة إنك تتمنى ماعرفت هالشخص بيوم
يا بشاعة الشعور لما تشوف القريب رجع غريب
تنتهي صلاحية الشخص ، حين يبدأ بالكذب .
و جرحتني عِدّة مرات و بدا الأمر كما لو أنهُ لعب أطفال.
لا أعلم إلى متى سأظل بكل هذا التناقض. تارةً كأن السماء صدري، وتارةً كأن براكين الأرض دمي، وتارةً اخرى منطفئ كأن الكون بأكمله لا يعني لي شيء
فقدتُ خفّتي في الحضور؛ لذا أمارس هذا الغياب بكثرة؛ لم تعد الأماكن تسعني، أو أسعها.
ً يحدث بأن يكون لك شعورين في ذات الوقت.. كأن تكون مغادرًا ، ولكنك مُنتظر .
اليوم حبك مات .. من فعل يمناك
شابَ قلبي والعُمر ما تِعدى العشرين .
وصار جنب محادثتنا تواريخ مو ثواني ..
إنَّها لا تحمِل عِبء الأشياء على ظَهرها فَحسب ، بل عِبء الصَمت ايضًا .
- جَميعُنَا حَزيْنُون بِدَرجَات مُتَفَاوِتَة الحُزن هُو مَادْتَنَا الأولَى.
الحزن هو الثمن الذي ندفعه لقاء شجاعتنا كي نحبّ الآخرين
نحن ندفن كل يوم أشياء لم نخبر أحدًا عنها
محاولة التأقلم على بُعد شخص كان جزء من روحك، هذا بحد ذاته جهاد
لقد زرعوا فينا خذلانًا نخشى بعده كلّ يد تمتد إلينا وإن كانت صادقة.
أنا فقدتُ نفسي مُنذ زمنًا طويل جدًا
أحسست أنني أريد ان أصرخ بكل ما حدث في عمري دُفعة واحدة
ما لا يُحكى ، يُبكى.
- احتجتك دومًا لأتجاوز الأمور المُحزنة في حياتِي احتجتك لأبتعد عن الحُزن ومُنذ زاد احتياجي لك ابتعدت عنّي وهذا الحَدث الأحزن في حياتي.
فجلست أبكى لأننى للمرة المليون خابت توقعاتي.
عساك ارتحت يوم اوجعت قلبي هالكثر . .
صار ينسى وصار يتعمد يغيّب اثر الحكايه كلها كانت كلام ..
الآن أرخيتُ يدي من كل شيء .. اسألك الأمانَ والسكينة وأنت ربُّ كِليهما .
والإنسان عندما يتحدث عن الماضي يشعر بالمرارة ويشعر بالبطولة ايضاً ، لا يصدق أنه عاش كل تلك المآسي و احتملها.
مُتعب ، والمشقة في قلبي لا في الطريق .
لوقتٍ طويل و انا اترقّب وصولك دون ان أعرف لماذا تسرّب منّا كل شيء و لم تأتي حتى الآن!