ربط الأحداث بعد نهاية كل قصة، تبيّن لك حجم الغفله اللي كنت فيها لا أكثر .
يحتاج المرء أن يكون هارباً قليلاً، بعيداً عن روتينه ليُعيد ترتيب فوضاه، أن يكون مؤقتاً قليلاً ليعرف ماهو الثابت، أن يكون خفيفاً ليعرف أي ثقل يمكن التّخلي عنه، أن يبحر في السّكون قليلاً ليسمع صوت عقله وقلبه، ليعرف من سيكون .
«يتجدّد الإنسان كلما مرّ بتجربةٍ لم يكن قاصدًا الذهاب إليها، تظلّ تطحنه أيامًا حتى تنتزع منه قدرةً عجيبةً على المقاومة، فما زال يتخبّط حتى يتخطّاها بالفهم لا بالقوة، بالصبر لا بالعجلة»
أقل ما يُمكنك أن تمنحه لإنسان، ألّا تَخلق فيه غصنًا خائفًا إلى الأبَد. -
لا تكون ثقيلاً ع إنسان لا يطيق سماعك .
النصح ثقيل فلا ترسله جبلًا، ولا تجعله جدلًا، والحقائق مرة فاستعيروا لها خفة البيان.
نحنُ نقَع في حُب العقول و الأرواح أما الشكل فـ اللّٰه لا يخلُق شيئًا قبيحًا .
أعود أفتح باب نفسي كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة أعدتهم إلى أماكنهم أعدتهم بحرص وتوخّي ككلّ الأشياء القابلة للكسر ربما تركت سؤالاً مرّاً في فم أحدهم ربما تركوا داخلي هبوب وحشةٍ باردة استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار كي أوصد كل تلك النوافذ المترهلة الآن هدأت العاصفة كل شيء لايعود كما كان أصوات جديدة تناديني كالحلم اسماء جديدة تخلّفت عن صوتي ونامت في كرّاسة أحضن نفسي كأنني الدائرة اليقين حول الإجابة الصحيحة.'
يوجد أشياء لن نشفى منها، تعود إلينا بصورة مباغتة، مثل وخز يذكرك بأنه ثمة خطب ما في الداخل، عليك أن تتصرف ولكنك لا تعرف الطريقة، يذكرك بالمرة التي وضعت فيها مقدار ثقتك في غير محله، المرة التي عولت فيها على شيئا آخر غيرك، وأخرست فيها صوت حذرك وذهبت طواعية خلف متاهة واضحة وجلية.
ربما سأغرقك بالفرص واحدة تلو الأخرى، لكنك لن تعرف أبدًا أيهن ستكون الأخيرة
العين الي تستصغرك .. إعميها.
أكثر شيء أخشاه حقيقة هو أن أكون عبء على أحد، أن أذهب لزيارة أشخاص ينتظرون مغادرتي مثلاً، أو أحادث شخص ينتظر إنتهاء المحادثة.
الشخص المُناسب في مرحلةٍ ما، قد لا يبقى الشخص المُناسب في مرحلةٍ أنت تغيّرت تماماً بها.
لِيتعلَّمَ أحدكُم الوحدة، فإنَّكُم في زمانٍ لا يَثبتُ فيهِ النَّاسُ على صُحبةٍ ولا أُلفةٍ ولا مَودَّة.
دائماً الأفعال تثبت ، أن الكلام لايعني شيئاً .
بات الأمر مُعقدًا، ما كان عليك صُنع كل تلك الذكريات.
تأبى الحقارة أن تفارق أهلها إن الحقارة للحقيرُ وسامًا .
الأنسان الناقص دائماً يكمل نفسه بأذية الناس.
أرقى درجات الحكمة الانتباه للنفس بكل ما فيها من مَحاسِن ومَناقِص، وهذا النوع من الانتباهِ يُعلّم الإنسانَ الارتقاءَ في فكرِه، لأنه لا يجد وقتًا كافيًا لمُفَاحَصة مَناقِص غيره، فكلّما انتبه الإنسانُ لنفسه سَلِمَت صحّته، وكلّما سلمَ استعادَ قدرته على النظر في شؤونه من واجبات وحقوق.
النّضج هو أن تمر بنقطة ضعفك ولا تضعف.
وإذا ابتليت بالتأخير في أشدّ ما تتمنّاه، فأصبر ليعطيك الله أكثر مما أردتَ.🤍
الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال الجسدي ليس حبًا حقيقيًا.
أبدو بارد، بارد وغير مهتم بشكلٍ غريب بينما داخلي يرتجف حُبًّا، أنا الوحيد الذي يحب بهذا الشكل طريقتي خطأ، لكن شعوري صحيح للغاية
أليس القلب أحق من العقل بالزهايمّر أحياناً .
يُساء فهمك بين الناس أحيانًا فيخلقون لك الأوصاف ألوانًا فقد تكون ملاكًا عند بعضهم وقد تكون بعين البعض شيطانيًا طبائع الناس شتى وهي أمزجة ولن تطيق لها بالفهم إمكانا فلا يغرك مدحٌ لو أتوك به، ولا يضرك ذم كيفما كانَ لا يعرف النفس شخص مثل صاحبها فكن لنفسك في التقييم ميزانًا 🩵🧡
دائمًا إتَّزن بين عقلك وقلبك، حافظ على كرامة قلبك من التهميش، وعقلك من الاستخفاف به، لا أحد يستحق كل اندفاعك.🖤
جميعنا نعيش نفس الليل، لكن لكل واحدٍ مِنا ظلامه.
أؤمن أن العلاقات بين البشر لا تُقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان، الحب يتوهج ويخبو أحيانًا أما الأمان فهو شعور دائم متصل، أن أستأمنك على عيوبي وزلاتي، على تلك الأشياء التي أخاف قولها لنفسي مع يقيني التام بإنك لن ترمي يومًا ما استأمنتك عليهِ في وجهي سهام.
أنت مدين للكمين الذي أنقذك من الوصول.
إن قلبي عزيزٌ جامح، لا يؤدبه الجفاء، ولا يؤثر به الهجر، إنما يؤدبه الحنان، ويؤثر به اللين، وتغلبه حرارة الوصل، ويُخجله الكرم، وتجتذبه البشاشة
كُتِب على إلانسان من يوم خُلقه أن يأتي إليه كلّ فترة شخص بشكلٍ ما،بحجّةٍ ما،وبوتيرة ما،يقتل جزءًا منه ويعدم طاقته جبرًا،يستمتع بما يُقدم من أذيّة،يترُك خلفه إنسانًا مُهمّش أبادتهُ الفرص!
مهما أوتيت علمًا وفهما و فقها ودراية ورواية إن لم تكن مصحوبة بحسن الخلق فلن يتعدى علمك عتبة بابك✨
أنا مسؤول أمام الله عن صدقي وعن نوايا قلبي، ولستُ مسؤلًا عن نوع تفكيرك.
حِفْظُ المَوَدَّةِ طَبْعٌ لَيْسَ يُحْسِنُهُ، إِلَّا كَرِيمٌ عَلَى الإِحْسَانِ مَجْبُولُ
ليس بما تكنّه لي، بل بما يمكنك فعله من أجلي.
بعد َخيبتي بالناس أدركتُ أنّ حُب النفس ليس أنانية.
أحدهم يخافك حين تكسر كوب القهوة غضبًا، والآخر يخاف أن تجرح يدك، الفرق شاسع جدًا بين من يحب تصرفاتك ومن يحبك أنت.
ثم بعد كلّ ما مرَرت بهِ يأتي وقتٌ تشعر فيهِ إنّك أخيراً نفضت يدك مِن الناس، نفضتها تماماً، و لا يهزمك بعد ذلِك أحد .
ليس بكثرتهم، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يُربت على كتفك دون أن تُخبره أنك مُثقل.
المبالغة في إنكار الشيء؛ إثبات
أن تعرف قيمة نفسك، تعرف أين تضعها ومع من ومتى تنزعها، هذا هو الشيء الذي يجب عليك اكتسابه.
-في داخل كل إنسان وطن خاص به الإنسان لا ينتمي إلى رقعة، الإنسان ينتمي إلى دواخله .
-يجب أن تكون ممنوُناً دائماً تجاه كل شيء لكل ماجعل من اللحظة العادية فارقة .
اخترت نفسي والنفوس عزيزة
لم أقف يوماً على أي باب مغلق، تعز علي نفسي وأن كان ما وراء الباب عزيز.
أنا فخور بقلبي جدًا.. لقد تم كسره كثيرًا، لكنه بطريقةٍ ما لا يزال منزلًا آمنًا لأحبائه ويعرف كيف يتعامل معهم بعنايةٍ وتقدير، ومستعدٌ دائمًا للعطاء بأقصى ما يستطيع، قلب لا يحب بإهمالٍ أو بنصف عاطفة إنما يحب بعمق روحه.
- أنا اللاهِي عَن العَالم .. أنا الساهي بتفاصِيلي🖤.
أعلم أنك في سن العشرين ستتنازل عن بعضِ أحلامك، وتبني غيرها، وأنك ستبكي كثيرًا في الخفاء لسببٍ مهم وآخر تافه جدًا، ستُفصح عن ربع ما فيك وتخبيء ثلاثة أرباعه وأنه مهما كان هذا العمر جميلًا فأنه سيؤلمك قليلًا).
مأساة الإنسان كلها في كونه يرى اللقاء الأخير دون أن يعلم أنه الأخير
وتكتشف فجأة بعد رحلة طويلة، أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذه الحياة، كل ما تريده أن تجلس هادئ البال، معتدل المزاج لا تأبه لأي شيء، وراضٍ عن كل شيء
اليوم قرأت عبارة تقول؛ لا تعطي محاضرةً لشخصٍ يحتاج إلى عناق وفعلًا.. على عدد المرات التي يلجئ فيها إلينا أحدهم بحديثٍ ما- فننهال عليه رغبة مساعدته بالنصائح والحلول البديلة، وجرب هذا عوضًا عن ذاك، بينما كل مايحتاجه هو الاحتواء، واذن مصغية تميل نحوه، راحة في السرد دونما أحكام، و حضورٌ جليّ يمنحه الطمأنينة في غمرة الشك
يا لرهافة الشعور، أن تشعر أنك في المكان الصحيح بعدما قضيت نصف عمرك تركض في اتجاهاتٍ خاطئة
لا تبالغ في التطوّع فيُفرض عليك.
تربكهُ الألوان في ذاكرتهِ منذ أصبح لكُل لونٍ حدثٌ يُلازمه.. وحدهُ الرمادي يشبهه، لونٌ لا لونَ له ولا ذاكرة ، يُشبه تمثالاً صارهُ بإرادته، لونُ النهايات، لونُ الدخانِ والرماد وحطام البيوت والرفاة، لونُ العدم.
ركيزة اساسية أحذر تكون إنسان، والعالم سيوف.
فكّر في نفسك كصانع لظروفك، وليس فقط متقبل لها، مُتملّك ولست الضحية، إقبل المسؤولية في كونك من تكون وما ستكون علية مستقبلاً، والخيارات التي تأخذها، والنتائج المرادفة لهذه الخيارات. إجعل نفسك المسؤول عن كل ذلك🌟
لا تتعمق بعلاقاتك مع الناس الغموض أحياناً راحـة.
المودَّةُ لا تقعُ إلَّا بعد نظر وتمهُّلٍ وتجريب، حتى إذا رُضيَت الأوصاف، واتَّفقت الطباع، وتقابلت الأحوال؛ تمَّت الأُلْفة وتوثَّق عهدٌ واطمأنَّت الآمال، وهذا معنًى أدقُّ من الصحبة إذ قد يُصاحبك مُتسلٍّ أو مُتقضٍّ حاجته، فالفرق بين صاحبك ووديدك طُول مُدَّته وصحيح رغبته ..
الدنيا تقتل الطيبين جدًا، اللطيفين جدًا و الشجعان جدًا .
في نهاية المطاف، عندما يعبُر من خلالنا كل هذا التعب أو نعبره نحن، أوّد أن أكون شخصًا راضيًا فحسب
كانت سمعة قلبي طيبة بسبب الازهار ، التي تنمو بدون سبب أو منطق ، بين شقوق الخيبات ، وكنت لا أتركها تذبل لأنني أمطرها ، دائما ، بالأحلام ..