﴿ لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ ﴾ مهما كان اللي يوجعك وشايـــله في قلبك ولا يعلم به غيــــر الرحمن، لا تحــزن ولا تخــف، وإرمي حمولك لله وفوضها وأنت مطمئن، وثق بالله، لن ينساك فما كان ربي نسيا، والقادِم فرجٌ يتعجب له قلبك وجوارحك وعقلك فأبشر🤍.
- أستشعر اسم الله «القدير» بشعور مختلف، حتّى في دعائي أستشعر معنى: «إن الله على كل شيءٍ قدير» تخيّل أن كل ما ترجوه وتطمح إليه.. الله عليه لقادر، كل ما تسعى إليه ويتمناه قلبك الله قادر أن يأتي به بين يديك في لحظة! ولن يستطيع أحد من البشر أن يردّه عنك! شعور مريح للغاية.
إن اللَّه ليضحك إلى رجلين: منهم رجل قام في ليلة باردة من فراشِهِ ولِحافه ودثارِهِ فتوضَّأَ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول اللَّهُ عزَّ وجلَّ لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندكَ، وشفقةً ممَّا عِندَكَ. فيقولُ: فإنِّي قد أعطيتُهُ ما رجا، وأمَّنتُهُ مِمَّا يخاف.
واحدة من أكثر الجمل التي أؤمن بها، ويطمئن لها قلبي دائماً، هي جملة: على نياتكم ترزقون. فعندما تكون نقياً من الداخل، يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم .. يحبك الناس دون سبب .. تأتيك مطالبك دون أن تنطق بها
يا عبدي لو علمت كيف أدبر لك أمورك، لعلمت يقينًا أني أرحم بك من أمك وأبيك، ولذاب قلبكَ محبًة لي، فقُل الحمدلله..
صلاة الفجر مثل الحرب لا تجد فيها إلا الرجال.
الإبتسامة لاتشتري لك خبزاً .. لكنها تشتري لك أرواحا ... فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة نؤجر عليها .
ㅤㅤㅤㅤ «أتُدرِك مَعنَى أن تُؤجَر على مُحاولة ضَبط مَخارِج الحُروف، وَالخَطأ الَّذي تَجتهدُ لتَصوِيبه، والنَّفس الَّذِي تأخُذهُ لتُطيل المَدّ، وَصوتك الَّذِي يَنقطعُ فِي نِصف الآيَة فتُعيدها ثَانيةً، ومُحَاولة خُشوعك أثنَاء القراءة، وَمُحَاولة التَّدبُر، ومُحاولة الثَّبات علَى الوِرد اليوميّ؟ أتُدرِك مَعنى أن تُؤجر على مَحاولتك للقَلقلة، والغُنَّة، والتَّأنِ، والتَّفخيم؟ أتُدرِك معنى أنَّ اللّٰه اجتباكَ مِن بَين خلقهِ، لتَقرأ وَتحمِل الكتاب السَّماوي الوَحِيد الَّذي لَم يتغيَّر! أتُدرك مَعنَى أنَّ الله يُحبّك فقرّبك لِما يُحب!».
﴿إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعين﴾ لن تغلبكَ الدنيا، وأنت تملك قلباً يُعاهد الله صباحاً ومساءً، اللهُمَ عليكَ توكلنا وبكَ نستعين 💗✨
(واتقوا الله ويعلِّمكم الله) كلمَّا زادت تقوىٰ الله في قلبك كلمّا فتح الله عليك من العلمِ والحكمةِ والفقه في الدِّين..💗✨
صلاة الضحى صدقة عن ٣٦٠ مفصل في جسدك
الصلاة عمُود الدين فإذا انكسر عمودهُ الذي يرتفع بناؤه عليه فكيف يقوُم؟ والتساهل في تأخير الصلاة حتى يخرُج وقتها من كبائر الذنوب وعلامات النفاق فيُخشى على المفرط فيها من قُبح الخاتمة وسُوء العاقبة .
افتتحت سورة النحل بالنّهي عن الإستعجال: ﴿أتى أمرُ الله فلا تستعجلوه سُبحانه وتعالى عمّا يُشركون﴾ وخُتِمت بالأمر بالصبر: ﴿واصْبِر وما صبرُك إلا بالله ولا تحزَنْ عليهم ولا تكُ في ضيق مما يمكرون﴾ وما بين التروّي والصبر، يكمُن خيرٌ لا يعلم به إلا الله سبحانه، ثق بربك ولا تجزع.
أقدارنا مكتوبة، فلنعش في هدوء.
إن لم تقف مع فلسطين لأسباب دينية فقف معها لأسباب قومية وإن لم تقف معها لأسباب قومية فقف معها لأسباب أخلاقية وإنسانية وإن لم تقف معها لكل تلك الاعتبارات السابقة فقف معها لاعتبارات المصلحة لأن هزيمة غزة وهزيمة فلسطين تعني بكل بساطة انك انت التالي
غيمة سرّت قلوبنا، وانشرحت بها صدورنا، كيف بنعيمك الذي لا يحول ولا يزول! اللهُم ابسط علينا من بركاتك، ورحمتك، وفضلك، ورزقك، اللهُم إنّي أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول، ولا يزول، بالدنيا والآخرة.
لَيست صلاة الفجر مجرد أداء واجب فقط، بل هيَ براءة مَن النفاق، وحفظ فِي ذمة الله، وانشراح الصدر، وسَّعة الرزق، تتنفس معها الرّوح كما يتنفس الصَبح والمحافظة على صلاةِ الفجر مَن أسباب رؤية الله عز وجل في الجنةّ، وقرآن الفجر ! ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ 🤍.
إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فـ اللهُم الصبّر🤍.
ربَّاه لم أقل شيئًا.. لكنك تسمع ما أُخبئه.
مَن سَجد وجد، ومَن صَبر جُبِر.
القرآن كالأوتاد كلما أكثرت من تلاوته رسخ قلبك.
إنَّ في تلاوة القرآن أُنسٌ لكل وحشة، وجلاءٌ لكل حزن، وقرارةُ عين لا تنقطع، وسكينةٌ طويلة الأمد لكل مؤمن!
من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلُّقٌ بأحدٍ غير الله يشكو إليه
عد إلى الله ولو أذنبت ألف مرة
يسطع نور في قلبي كل مرة أتذكر لطف الله بي، إلى أين وصلت مسارات حياتي بعد كل عسر، كيف انبثق الضياء في العتمة دائمًا ولم ينطفئ إيماني يومًا ولا خاب.
سمع الله لمن حمِدَه، فكيف لمن يشكي ويبكي؟
« خــذوا جنتكم ، قالوا : يا رسول الله من عدوٍ حضر ؟ قال : لا ولكن خــــذوا جنتكم من النار وقولوا : « سبــــحان الله ، والحــــمدلله ولا إلــــه إلا الله ، والله أكـبر » فإنهن يأتين يوم القيامــــــــةِ مُقدِّمَات ومُؤخِّرات ومُنجِيَـات وهُــنَّ الباقيات الصَّالِحات »🤍. - حديث صحيح عن سيدنا محمد ﷺ.
صلاة الفجر ✨. هنيئاً لمن وصلوا لمرحلة إنهم يُصلون حُباً باللّٰه وليس خوفاً منه .
إن الله يعطي الذاكرين أكثر مما يعطي السائلين.
ما دامت صحتك تُسعفك للوقوف على سجادة الصلاة، فأنت لم تخسر شيئاً حتى الآن.
فوّض أمرك إليهِ فهو العليم بحاجتكَ وسؤالك.
هل هيَّأت نفسك للتزودِ من الطاعاتِ قبل مجيء رمضان ؟ - أن تزيدَ في وردِكَ يومًا بعد يوم، وأن تقومَ الليلَ ساعةً تلو الساعة، حتى إذا أتى رمضان تفعل العبادة بشكلٍ يسيرٍ، وَروحٍ أخف، وقلبٍ مليء بالحبِّ لربه خاضعًا خاشعًا متذللا🤍.
إن الله في قلبي، وقلبي في يد الله .
واعلم أن القرآن سريع التفلت، يسير الحفظ فلاتستعجل الضبط، ولاتيأس لابد من التعب.. وهل ينال العلم براحة الجسد !؟ لكن أبشر بسعادة القلب، وانشراح الصدر، وتتابع الخيرات من الملك الغفار الذي أنزل القرآن
اليوم العادي نعمة لأنك ماتدري كم بلاء صرف عنك الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه
رسالة لك 💌 : تذكر أن أهل الجنة ما تحسروا على شيء كحسرتهم على ساعة لم يذكروا اللّٰه فيها.
الحمد لله إن الإنسان مأجور على أحزان قلبه ووحدته وتحمّله للأذى وصبره ع الابتلاءات.
أعوذ بِالله من عينٍ تُصيب القلب فتُحزِنه ، والرزق فتُنقصه ، والبال فتُتعِبه ، والنجاح فتُفشله.
﴿فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾
سلمت أمري للذي لا يغفل ولا ينام ولا يَكْسر بخاطري ولن يردني خائبا.
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ٧٩ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ٨٩ وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ ٩٩
لكَ الحمدُ يا ربَّ المحامدِ كلما تدانَتْ مسرّاتٌ وولّتْ شدائدُ.
(اللهم العون لقلبٍ يريد الثبات على طريقك💙) اللهم علِّق قلوبنا بالصلاة والقرآن والذكر و ابعدنا عن دروب الخَيبات وارزقنا الثبات حتى نلقاك. -الوتر
✨﴿وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ﴾✨
الّذين تَركوا كُل شيءٍ في يد الله، سيرونَ يد الله في كل شيء.
كلّما كبرت أدركت أكثر لماذا قال يعقوب عليه السلام إنما أشكُو بَثِّي وحزني إلى الله لأن الناس لا يفهمون آلامنا ولا يمكنهم أن يواسونا ويخفّفوا عنّا كما يستطيع الله
من أعلى درجات الجهاد؛ جهاد الحزن، جهادك في التَّقبُل، جهادك في الحمد والشكر وأنت في شدة، وأنت ما حدش حاسس بعصرة قلبك ولا الأيام بتمرّ عليك ازاي؟! إنك تسلّم أمرك لله حتى لو مش فاهم الحكمة ولا مستوعب الأحداث، إنك تلجأ وأنت متيقن أن لا ملجأ من الله إلا إليه، إنك تستسلم وترضى حتى وإن خالف هواك، - صبرك وشكرك وتقبلك جهاد فالابتلاءات في الحياة ليست اختبار لقدرتك الذاتية بس اختبار لقوة استعانتك بالله. اللهم ثبتنا وأعنا.
عليك أن تجتهد لتصل إلى مرحلة عدم ذكر أي شخص بسوء، إن لم تذكره بخير فلا تأت به على لسانك مُطلقًا واجعل نصب عينيك أعمالك وحسناتك يأخذ منها يوم القيامة فإن لم تبق لك حسنة وضع عليك من سيئاته. وهي في الدنيا ذنب والذنوب سبب لقلة الرزق والتوفيق والبركة، فبالله عليك ماذا كسبت من الغيبة؟
_ أحمد الله أنك بخير ، لا تشڪوا شيئاً ، تنام بلا وجع ، وتصحو بـألف خير و عافيه ، هذه نِعم تستحق الشڪر 🤍 .
﴿لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ﴾
وألوذ بِك من ضيق نفسي إلى سعتك.
الذين توقفوا عن المقاطعة سيتوقفون عن أي شيء مشابه؛ لأن المقياس لديهم شعوري شخصي، فاستمرارهم بقدر حرارة شعورهم. وأما المستمرون فهم يبنون على المبادئ لا على الشعور وحده، ومِن شأن المبادئ: الثبات المرتبط بالمعنى والاستعلاء على دائرة العاطفة المجردة. وهكذا في سائر قضايا الأمة الإسلامية؛ إنما يثبت على نصرتها أصحاب المبادئ، ومِن هذه المبادئ يتولد الشعور فيظل بسببها متوهجاً.
شيء واحد لاتندم عليه أبداً هو حسن خلقك مع الناس حتى وأن قابلوك بالإساءة فإن افضل المؤمنين عند الله أحسنهم خلقاً.
رجب شهر الجبر، شهر المعطيات والفرج والبركة والامان، إن لم نشعر بشيء من نفحاته، اغتنم هذه الليالي الثلاث الاخيرة بأي طريقة تُشعرك بالصفاء ، توجه بقلب او بدمع او بشكوى ودعاء او بإنصات او بجلوس في فناء مسجد او بأنكسار في الليل او بالجلوس من الفجر الى الشروق او بالاستغفار او بالصلاة على رسول الله او بالقراءة في ذكرى الاسراء والمعراج بأي شيء يكفي أن تتوجه بنية صافية.. لا يتحرك الكون حولك ما لم تُحرك في شيئًا في داخلك اولاً. هذه الليالي هي مفتاح حالك في رمضان.
”أولئك الذين يتركون كل شيء في يد الله، سوف يرون في النهاية لطف الله في كل شيء“.
والله لولا الله، وحسن الظن بالله، ما صبرت قلوبنا ولا تحمَّلت الهموم صدورنا، ولتفتَّت الأكباد، وتقطَّعت الأوصال، لولا اليقين بأننا سننال أجر كل مصيبةٍ وابتلاء، لماتت الأنفس كمدًا وقهرًا الحمدلله دائمًا وأبدًا على كل حال وفوق كل شعور
الحمد لله، لأن الأشياء لا تبقى على وتيرةٍ واحدة، ولأن ما تُقاسيه لن يفوتك تعويضه، ولأنها مهما انغلقت أمامك فهي إلى انفراج
ما دمت تنام دون مُهدئات وتستيقظُ من نومك لا يُوقظكَ الوجع وتقضي حاجتَكَ دون أن يكشف أحدٌ عورتَكَ وتمشي على قدميكَ لا يُقعدك العجز فأنتَ واللهِ ملكٌ من ملوك الدُّنيا.
إستشعروا النِعم كلها فالعافية نعمة، والمأوى نعمة، وقوت اليوم نعمة، فأنتم مُترفين مهما بلغ بكم البلاء، فاللَّهُمَّ لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
كُن بوالديكَ باراً ، ولأخيكَ سنداً ولأختك معيناً ولصديقكَ وفياً ، ولجاركَ محسناً... ُدنيا زائله وكلنا راحلون .
الوضوء قبل النوم، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءَك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة وهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به رواه البخاري ومسلم. - سُنن منسية.