أنت لا تفهم معنى الصداقة، بل لا تفهم معنى العداوة كذلك. أنت تستلطف كل الناس، ومعنى ذلك أنك لا تبالي بأحد.
بعد مُضيّ عمرًا كافيًا من عُمري، أيقنت بأن المعرفة الحقيقية ليست بعدد السنوات، أو كثرة اللحظات.. بلّ بالتفاهم، بالإندماج، بالثقة والارتياح.
أتمنى دائمًا أن يُلهمني الله السكوت، مهما بلغت حاجتي للكلام.
مر الصراحة ولا مرارة الاستغفال يا إنسان
الهرب أعرفه جيداً، علمني الاتجاه
يتخطى كل الدوائر وينسحب منها بملل شديد، عائدًا بكل لهفته إلى دائرة ذاته العزيزة
ابق وحيداً ان لزم الأمر، لا شيء يستحق ملاحقة الآخرين
لستُ إنسان بلا أخطاء، لكني لست ممن يخدع الأحبة ويخون الأصدقاء.
لقد خسرت في سبيل هذه الشخصية المتحفظة العديد من الأصدقاء، لم يكن يتفهم أحدًا ما معنى أن تولد بغريزة مملوءة بالحذر، تحاول بكلتا يديك وقوتك أن تستجمع نفسك في إطار محدود، أن تشارك السقف سرك وأن تنمو بعض المسرات بينك وبينك. هذا الحذر لم يكن شيئا وراثيا لقد اكتسبته وحدي ولا أود فقده.
أعيش بين نابين؛ قلب مندفع عجول وعقل متيقظ وحذر.
كل إنسان يراك بعين طبعه، فلا تنتظر من الخبيث أن يراك نقيا.
تربينا على الخوف من الله، إنما البشر فلا عين رأت ولا أذن سمعت.
يا رب كلّنا نجرّب شعور كاتب هذا النصّ : هجم السرور عليّ حتى أنه من فرط ما سرّني أبكاني
لا تقلل من عظمتك لكي تناسب عالم شخص ما .
يمضي في كل الطرقات يركز في كل الجوانب تظنه أضاع شيئًا لكنه فقط يبحث عن نفسه.
لا يشغلني من أساء إليّ فلست اجاريه.. إنما يشغلني من أحسن إليّ كيف اجازيه.
لا تسامح من كسر خاطرك واستهان بزعلك.
مغادرتك الصامتة هي الرد العظيم لكل مَن استهان بطيبة قلبك.
نحنُ الخسائر ولسنا الخاسرين.
مقهى الوقت سريعٌ… الوقت بطيءٌ… ليس بطيئًا ولا سريعًا… نحن نتدحرج فيه كصخرة، أو نتدفق كسيل جارف. الوقت هو الآن، ما نحن عليه في هذه اللحظة فقط… ليس هناك من وقت خارج اللحظة التي نعيشها
الإنسحاب، وإغلاق الأبواب، وتغير الأماكن ليس دليل على وجود البديل بل هي مرحلة الإلتفات للنفس بعد إستنزاف الرصيد الكامل من الفرص
لا تبحث عن أحد ما دمت لم تغير عنوانك .
مُهم أنْ تَتخيَّر الأشخاص الَّذين تَضَع فيهم جهدك .
كلها أمور لا تمنعها الظروف بل تمنعها الإرادة
نحن كتلة نصفها طيني ونصفها إلهي، لسنا مُؤهلين للطيران ولا للزحف، نصارع طبيعتنا الازدواجيَّة طوال حياتنا.
ولأني أُحب نفسي بالشكل الصحيح إذا إحبني احدهم بشكل خاطىء ، سأُلاحظ ذلك!
في الأجواء .. شيءٌ من نسيم الزعفران و قشر البرتقال و أقداح الشاذلية و خشب الصندل ... تفوح بالمكان . في الأجواء .. حكايا السَحَر و همسُ عجوزٍ طيبة و تسبيحُ شيخٍ جليل و ضحكة صغيرتي . في الأجواء .. ظلُّ رحى و خبزٌ محروق و مطر الله يبللُ ثياباً منشورة
الرَغبة بالمَشي طَويلًا دون وِجهَة مُحددة .
الوحدة دومًا خيرٌ من شبه مشاركة ونصف علاقة وقرب زائف
العالم غير مؤهل إنك تتعامل معاه بقلبك .
لا أريد أن انتبه بعد الآن، هذه الفطنة كلفتني الكثير
كل شيء مرّ بي علمني أن لا شيء ثابت، لا حال مستقر ولا بقاء لأحد كل شيء علمني أني لله وأني إليه راجع
دايماً يقولون اللي ودّه في شيء يسعى له وفي روايةٍ أخرى «لا أشتهى القلب ساق القدم» وقد قيل «اللي في قلبه صلاة ما تفوته» ومتداول كثيرًا «تمشي القدم عند ما يحب الخاطر»
لأني أرفض أن تستهلكني الأشياء، أدرِّبُ نفسي بالاشاحةِ عنها..
⟨ دائمًا أصنع سُرورك ، بادر لِبهجتك ⟩ .
- مَن يَقِنعُ العَقْلَ أنْ اللَّيْلَ مَرقَدةٌ لا مَوطِنُ الفِكْرِ و التِّذكَارِ و الألَمِ؟.
الناس لُطفاء، بحجم المصلحة.
السكينة أمر مختلف هي بكل بساطة تقدير ما نملكه من دون أن نبكي على ما فقدناه أو نحلم بما لم نتملّكه بعد ...
لو كان في العتاب نتيجة لما أسرّها يوسف في نفسه، ولو كان لمُخالطة الناس في الحُزن أثر لما تولى يعقوب عنهم، ولو كان في البوح فرج لما نذرت مريم ألا تُكلم اليوم إنسيا، انكسر لله فانكسارك أمامه استقامه
أكثر شيء ندمت عليه في حياتي، أنّي أخفيتُ أجمل جانبٍ مِن جوانب نفسي لمُدَّةٍ طويلةٍ مِن الزمن. كنت أخفي حكمتي التي تدل على اعتزازي بعقلي، وأخفي قدراتي المُشرِّفة التي تَفرّدتُ بها. ثم عرفت أنّ الإخفاءَ ظلمٌ للنفس، فتجلّت نوازعُ الجمال على طبعي، وانبلَجت أنوارُ المعارف على هيئتي.
لقد رفضت أن أكون دمية يحرك خيوطها الآخرون ،، أردت دائما أن أكون أنا من يمسك خيوط اللعبة .
لقد علمتني كيف أعتذر، أن أقول شكرًا، كيف أُوفّر الخجل على الآخرين، وأن لا أهين أحدًا او ارفضه. بدت عادات مبتذلة وتافهة، ثم أدركت فيما بعد أنها معجزات صغيرة.
في قانون الذكاء، كُن غبياً لتعرف المزيد.
”لا أعلم إلى متى سأظل بكل هذا التناقض.تارةً كأن السماء صدري، وتارةً كأن براكين الأرض دمي، وتارةً اخرى منطفئ كأن الكون بأكمله لا يعني لي شيء.“
الإنسان الطيب عمره ما كان غبي، الغبي هو مَن لا يعرف قيمة الطيب.
يمضي الإنسانُ عمرَه على أملِ أنْ يعيشَ سعيدًا، لكنه في الواقع أقصى ما يبحثُ عنه أنْ يعيشَ مطمئنًا.
..لولا اليقين لما أفاد قلوبنا صبرٌ على البلوى ولا سلوانُ
تفاوت الذوق بين الناس فيه حكمةٌ بالغة، فكونُ الجمال في عين الرائي لا في ذات المرئي يجعل لكلّ إنسان نصيبًا بأن يكون جميلًا، وكل الصنائع في الوجود لديها فرصة لأن تُوصفَ بالجَمال، وهذا من بديع تقسيم الأرزاق بين الخلائق.
عليك بإفراغ داخلك من المشاعر السلبية في لحظتها، قل لا، قلأنا لستُ بخير عندما لا تكون بخير، توقف عن إدِّعاء المثالية وسط مشاعرك الإنهزامية .. إمنع تلك التراكمات من الإنفجارات يوماً ما لتنجو.
خفت لأنكَ تَعرفني؛ لأنكَ تعرف هذا الشخص الذي يبدو صلبًا من أينَ يؤكل قلبه
إنسان اقسى انفعالاته الصمت .
أنا إنسان و ليس كل البشر إنسان .
لدي إيمان عميق بأن الانسان يُشبه ما يُحب. يعرفه، يأخذ من طباعه، لهجته، طريقته في التناغم مع الحياة. يعكسه من الداخل، يطمئن إليهِ ويألفه، تجده دائمًا ينجذب إليه ويستكن بهِ.
فرح الآخرين لن يضرك وغناهم لن ينقص من رزقك ، عِش نقياً وتمنى للناس ما تتمناه لنفسك.
«وتأنَسُ النَفس فِي نَفْسٍ تُوافِقُها بالفُكرّ والطّبعِ والغاياتِّ والقيمِّ»
المغادرة بصمت، هي الرد العظيم لكل شخص استهان بطيبة قلوبنا.
دائمًا يُبهرني الشخص الذي يخاف من أثر كلماته في قلب غيره .
تقدير المعروف، أهم من ردّه .
أظن أن المرء حين لا يجد موطنه في أي مكان، ينطوي على نفسه
تحاول أن لا تكون قاسيا على الأخرين، ينتهي بك الأمر قاسيا على نفسك.
أنت مش مُميز بشكلك ، أنت مُميز بطريقة تفكيرك ، مُميز بأشياء معينة في كلامك ما حد بقولها غيرك ، مُميز بضحكتك وردة فعلك ، الموضوع أكبر من مُجرد شكل .
