إن الإنسان السوي يُربّي نفسه طوال عمره ولا يكف عن إصلاح عيوبه كُلما استطاع إلى ذلك سبيلًا.
توقّع من الناس ما تتوقّعُه من تقلّبات الطقس.
كنت أعتقد أن فَرط محبّتنا للآخرين، ستحميهم من التغيّر أو الذهاب، لكنني تفاجأت أنه لا شيء قابل للحفظ، كأن كلّ شيٍء أردناه إما أن يتغيّر أو ببساطة يُفقد.
ببساطة يحدث كلّ شيء.. يحدث مثلما تحرِّك النِّسمة روائح الشجر مثلما يبلغ أيّ لحن بك قمّة السَّعادة أو الحزن.. لا أسهل من ذلك، الهشّ والصلب في آن.. لن تضبط الرَّنين إذ بنفخة تحرِّك وترًا متأهبًا للانهمار، ليس بإمكانك أن تبقى مروِّضًا دائمًا.. أن ترتب الصَّلابة وتخبو داخلها مجرَّد حجر!.
ينازعُ الإنسان مخاوفه كل يوم، فيغلبها مرةً بالتناسي، وتغلبه مراتٍ بحضورها في كل التفاصيل.. وتتجدد في نفسه حتى تتملكه كله، وينسى كيف كان يتناساها.
ممتنة لله على الأيام التي لا تبدو مُلفتة لأحد لكنها تشبهني ممتنة للأفعال الصغيرة التي تمنحني شعور دافئ ورضا داخلي ممتد .
لا يمكنك أن تحب إنسان بكافة أحواله وشؤونه. لذلك يخبرك العارفون عن ضرورة تقبُّله إن أحببت شيئًا فيه، أن تقبله كاملًا لا أن تحبه كاملًا. وقبولك ذاك، يعني معرفتك بأنه لن يعجبك دائمًا، ولن تحبه طوال الوقت، وليس من حقك تشكيله كما أردت.
كل شيء مر بي، علمني أن لا شيء ثابت، لا حال مستقر ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علمني أني لله، وأنني إليه راجع .
طلبت حزمة ضوء من الشمس، حقلا، القليل من السكينة مع قليل من الخبز، ألا تُثقل علي كثيرا معرفتي بأنني موجود، وألا أطلب من الآخرين شيئا وألا يطالبونني هم بأي شيء.
تسألني ما أجمل شعور في الدنيا ؟ فأقول لك : أن تشعر أنك لا تهون ، أن تشعر أنك بمأمن ولو أخطأت، وانك مفهوم ولو خانتك مفرداتك، وأنك لا تستبدل ولو كنت في مزاج سيء، وأنك لا تغادر ولو شعرت أنت برغبة في أن تغادر نفسك ، لا شيء اجمل من أن تعرف أن خاطرك سیشترى على الدوام .
تربية الإنسان ذاتية ليس أهلية .
أن تكون طيّبًا أمرًا جيّدًا ولكن أن تكون طيّبًا وسط محيط سيء من الناس بات للأسف أمرًا يعود عليك بالسوء
لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس، تستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة، تتغيّر نظرتهم باستمرار، تتقلّب عواطفهم في لحظة الناس مراحل وليست بيوت، قد تطول مرحلة عن الأخرى لكنك في نهاية المطاف ستعود إلى منزلك وحيدًا.
من علامات الفطنة أن تتوقع كيفية نهاية الأشياء.
التحسين المستمرّ أفضل من الكمال المؤجَّل
قيمتك لدى الشخص تُقاس بعدد المحاولات التي يُحاولها من أجلك، المحاولة غالية، من يُحاول هو حقًا يرغب.
لا يزال الإنسان شغوفًا بالغباء والتبريرات .
“لطالما كانت النيّة أساس كل شيء لا تخافوا رياح الأيام ،ثباتكم في صدوركم “.
كل يوم يزداد إيماني بالعائلة، وأنها الظّل والجناح والأرض الثابتة .. أنَّ الانتماء الأقوى إليهم والحب المطلق لهم. _
لا يجتمع اللطف مع البلادة، جاء في الإمتاع والمؤانسة: الكلام اللطيف، ينبو عن الفهم الكثيف.
إنَّما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرِم ممّا يُحب، وإذا حُمِّلَ ما يكره، هنا تتفاضل النُّفوس.
في ظني أن تمام النُضج هو أن يجلس الإنسان قُبالة الإنسان الذي كان عليه في سالف الأيام، بهدوء المنتصر أو بإبتسامة المغلوب أيًا يكُن.. دون عِتاب أو لَوم، دون جَلد، دون ندم، دون أية محاولة للعودة بالوقت، أن يُحدق الإنسان في ذاته القديمة بقلبٍ راضٍ وهو يعي أنه ما كان ليستطيع أن يُرفرف خارج حدود إدراكه الحالي، و أنهُ ما كان ليكون إلا ما كان عليه بالفعل .
هناك جمال فائق في أن يشاركك إنسان لقمة وأن يملأ لك شخص فنجان شاي بيديه
الامبالاة نظام التبريد البشري الأكثر كفاءة.
أنتَ أولوية نفسك ، أنتَ أولاً ثم يأتي من يأتي .
يجب ان تَستعمل كل ذكائك لتعيش وكل غبائك لتتعايش .
يعاقبك الآخرون بالطريقة التي عوقبوا بها من قبل ، إنها طريقتهم للثأر من الماضي .
المرءُ لا تشقيهُ إلَّا نفسُه.
من صور الودّ غير الملفوظ أن يرتدي المرء في حضرة أنيسه أردية التخفّف، فيخرج عليه بضعفه وطفولته وعثراته دون تكلّف، أن يعامل الآخر معاملة البيت؛ بكل ما في المفردة من دلالات الأمان والرواح والسّعة، ومثل هذا عزيز، وهذا ما يجعله استثنائيًا.
لا شيء يُبخس من قدرك، ويطفئ أنوار وجهك الجميل، ويثقل وَطأة الأيام على قلبك، كما يفعل بك المكان الخاطئ.!
إن المهرب وهم، كلنا نعلم أننا نحملُ أنفسنا معنا أينما ذهبنا
ستتوهج روحك بالقَدر الذي تستشعر به أبسط النّعم التي تُحيطك
كبرت منذ أن توقفت عن النظر للآخرين كأشخاص و بدأت بالنظر إليهم كتجارب.
رغم أنَّ كلَّ شيءٍ ضبابيّ أكثر من اللّازم، وبيني وبين ما أريد مسافات بعيدة، إلا أنّي أصدق بأن ثمّة نهاية سعيدة مُخبئة بين طيات العتمة.. لا أعرف من أين تأتيني هذه السكينة واليقين، لكني تركتها لله فما عدت استوحش الطريق، ومتأكد جيدًا أنَّ لا أحد ينبذ من رحمته ولطفه حتّى العاصي يشمله بهما. _
أتجنب الكثرة دومًا بكل أشكالها، في الكلام، والمعرفة، والصداقات .. مضيت حياتي كلها وأنا أعرف حدودي أحميها جيدًا ولا أتخطاها
كل شيء له نهاية، حتى الألم لذلك، وإن طال بك البلاء، فاعلم أن نهايته قد اقتربت، وأنك في هذه الرحلة المؤلمة تنال أجرًا عظيمًا، بتكفير ذنب ورفع درجة، وصقل شخصيتك لتصبح أقوى مما كانت عليه.
على المرء أن يعيش ما بوسعه بعيدًا عن الآخرين!.
كأنك تريد أن تعود هناك ، إلى سنين طفولتك جالساً أمام التلفاز ، ليس هناك ما يقلقك بشأن الغد ، ولا ندمٍ على الأمس تشاهد مسلسلك الكرتوني المفضل ، تشم رائحة طعام امك من المطبخ فتشتهي أن تأكل قبل أن يحين موعد الغداء . هدوء المنزل ينعش عقلك وضوء الشمس يبعث الأمل في داخلك هناك حيث كل شيءٍ نقيٍ ، كقلبك🤍🤍🤍.
العقل أداة حادة، وإذا لم يتم التعامل معه بحذر، يمكن أن يؤذي أكثر من أي شيء آخر.
قدْ فازَ باللّذاتِ من كانَ جسورًا
أحيانًا ما يجعل حضور الأشخاص راسخ في ذاكرتنا ليس مستوى الحب الفائق بيننا ولا الرابطة الوثيقة الممتدة بل التواجد .. أن يعرف هذا الشخص متى يتواجد في حياتك ، في أول خطواتك المصيرية مثلًا ، في أفراحك العظيمة وفي حزنك الجليّ .. أن يتحيّن موضع كان يلمس قلبك بشكل صريح .
صنائعُ الإنسانِ سواء أخيرًا كانت أم شرًّا؛ سترتدُّ عليه، فمن استطاعَ بذلَ نفسِه في الإحسان إلى مُعْسرٍ قلَّ مالُهُ، أو ذي حاجةٍ ضاقت حلقتا بطانِهِ، فليفعل «فإنّ اللهَ لا يضيعُ أجرَ المحسنين»
قمة النضوج ألا تعود للمكان الذي آلمك ، ألا تحاول مع نفس الأشخاص مرة أخرى.
قرأت اقتباس يقول وجودك في محيط يفهمك وتفهمه، يغنيك عن نصف أدويتك، ويغنيك عن ثلثي قلقك، وثلاثة أرباع ترددك، وربما يهبكَ الطمأنينة كاملة. هذا يعني إذا كنت محاط بأشخاص داعمين لك، يرفعون من معنوياتك بدلًا من كسر مجاديفك، يفهمون مقصدك من المرة الأولى، هنا أنت ملكت الدنيا بأكملها.
نفسك أولاً ، اجعلها حكمة ثابتة في حياتك ، اهتم بنفسك قبل اهتمامك بأي شيء آخر
سوف أبالغ في فرحتي يوماً ثأرا من الايام التي خذلتني .
إنّ الإنسانَ ليس كائنًا مُستقرًا، بل هو حبلٌ مُمتدٌ فوق هاويةٍ من الشكّ واللايقين، وعليه أن يتّخذَ خطواته بجرأةٍ وخِفّةٍ على هذا الحبل، دون أن ينظرَ إلى الأسفل، لكي يُصبحَ إنسانًا عظيمًا
مَن سيفتح لي صنبور الحياة لأشرب، إذا جَفَّ قلبي تحت هذه السَّماء الخائنة؟
سأكون دائمًا سماء زرقاء داكنة مع القليل مِن البرق .
إن كانت العشرينُ قد شابَ لها دمي ويلي من الخمسين ماذا تفعلُ؟.
مُخالطة الناضجين مُعافاة عقليّة .
: النقَاش مُتعب ، أنَّا اختِّرت اتخَطى .
لا يُليق بالعلاقات المسمومة الإ البتر ، مُجاملة الأفاعي جريمة.
نِصف جمال العين طريقتُها بِـ النظر .
« انطلق تجاه نفسي أنا الدّرب وأنا الوجهة وأنا الوصول » _
أفهم كثافة حضوري في حياة الآخرين، ومع ذلك أرمم حائطًا خاصًا يحول بيني وبينهم _
تعامل مع عقلك كما تتعامل مع معدتك توقف عن تغذيته بالنفايات.!
للقلب أحوال لا يفهمها العقل.
إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصًا ما تمام المعرفة، وتتوهم بأنك مُلِمّ بجوانب شخصيته، ودوافعه، وأفكاره، فتُفسّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصوّرك لا من منطلق حقيقته، وتؤطره في إطار لا يشبهه ولا ينتمي إليه، وكُن على يقين بأن : في كل إنسانٍ تعرفه إنسان لا تعرفه أبداً .
قد يحظى الإنسان منا بشخص صفاته الحميدة كثيرة ،لكن لا شيء يضاهي فكرة أن تختلفَ معه وتعاتبه فيسمعك دون ضجرٍ ،يكونُ لينًا سهلاً في كلامه وردّه عليك ،لا ينكر عليك حقك في ما تقول أو تشعر ،تراهُ يخضع بحبٍ فتخضع ،وتراهُ يلين ،فتوصي نفسك به
كيف تصبح إنسانًا راشِدًا تدرب على الاستماع إلى ما يقوله الناسُ، وابذل جهدك لتدخُل عقولهم وستجد أن حتى القضاة الذين تخافهم هُم في الحقيقةِ قضاة على أنفسهم، ولا تزخرف أفكارك، ولا تتحدث بكلماتٍ زائدة، أو تفعل أفعالًا غير ضرورية، دع روحك تُمثل إنسانًا راشِدًا، وتدرب على الفضائل التي يُمكنك إظهارها، مثل الصدق، الوقار، التحمل، الصرامة، الفطنة، الصبر، الإخلاص، الاعتدال، الجِدية، فإن فِي عقل الإنسان المُستقيم والمُطهر لا يوجد قبح، ولا قذارة، ولا تذلُّل، ولا ازدراء، ولا مُراوَغة، وإذا رأيت في نفسِك صفاتٍ، مثل: الاستقامة، الحشمة، الصراحة، فلا تخسر هذه الصفات، وإذا خسرتَها حاوِلْ أنْ تستعيدَها من دون الاهتمام بما إذا وصفك بها الآخرون أو لم يفعلوا، حينئذٍ تصبح شخصًا جديدًا، وتعيش حياةً جديدة، يجب أن تسمو فوق الشهرة، وفوق الموت، فإن الحظ السعيد أن تغادر الحياة وأنت لا تعرِف الكذب والنفاق والغرور 🤍.