- كنتُ وحدِي في الوداع في البكَاء، كنتُ وحدِي أقرأُ الصّمت أَحفظ الأَسى كنتُ وحدِي أُتعامَلُ مع قَلبِي وتَضيعُ العَنَاوِينُ على صَدرِي .
يجرحني صوتي حين أناديك حبيبي أعنيها وأعلم أني لا أعنيك .
يقول الرّافعي في رسائل الأحزان : إن يكن في قلبك من الحُزنِ وخزةٌ ففي قلبي منه كحزِّ السيف والحزنُ في قلبكَ أحزانٌ في قلبي.
إنّي لأكتمُ حُزنًا قد بَرىٰ كَبِدي وكَاتمُ الحُزْنِ مِثلُ الطِّفلِ مَفضوحُ!
أنتهى الأمر، منذ اللحظة التي اخترتُ فيها الصمت بدلًا من إخبارك .
يعرف الإنسان معنى الوحدة حين يكون مُحاط بالكثير من الناس الذين لا يفهمونه
وأنا في طريقي للعودة بكيت، بكيت لأن كلُّ الأشياء التي آمنت بها يومًا لم أحصد منها سوى خيبة.
لَمْ يبرأ الجُرحُ لكنّي أُداهِنُهُ بالصبرِ حينًا وبالسِلوانِ أحيانا
لا أنام وحدي ،ينام معي ندمي وخوفي وعتاب نفسي على نفسي.
تمتلك يدان ترتجفان من كثرة حمل الخيبات خيبة..خيبة.
أُطارد أحلامي كطيرٍ يُطارد فُتات الخبز .
الذي لا يملك تعبير ليصف دهشته الطاغية أو حزنه العارم هو أشد الناس بؤسًا،لا تجده غير مبتسم أو متنهد، وبكل حيلاته المفقودة يحصيهم عدًا، وهنا أنا، بالكفاءة العالية من الوصل الشحيح، أُصارع الدهشة وتغلبني، تطغى علي حد إنني لا أُعبر، لا أُعبر أبدًا، يطغى علي الإعجاب وأقع صريع للهرب.
أنا لستُ مناسبًا لهذهِ الأرض ينتابني شعور الاختباء أن أختفي للأبد.
أنا الٱن لا أعرف أي حزنٍ غيرني لهذا الحد!
لستَ تائهاً، أنت فقط، في المكان الخاطئ .
تسألني نفسي ضاع الطريق ولا الطريق من البداية ما كان لي
الماضي مقص كبير ، كلما عدت إليه قطع شيئًا منك .
في مرايا العيون، حيث يعتكف الحزن، ينقش عليك آثاره دون أن تنطق بشفة.
ويحدث أحيانا أن ندفع الثمن مرتين ، مرة للحصول على الشيء وأخرى للتخلص منه
حالة من الانطفاء الغريب ،كأن بحوزتك شيء ،تلاشى.
فأن عُدت لابد أن تستأذن الآن باب خرابي
تكون إنسان حساس ، هذا أعظم عذاب نفسي يواجهك بحياتك.
هو قوي بشكلٍ زائف.. كل شيء بداخله يبكي، ماعدا عينيه _
تفزعني فكرة أن من أعرفه اليوم قد أجهله غدًا، والشخص الذي أشعر برفقته بالألفة قد يصبح غريبًا وتسري بيننا الوحشة.
الإنسان قد يتكيف مع كل شيء، حتى الألم والفقدان، ولكن الألم العميق يبقى دائمًا في مكان ما من الروح، لا يزول أبدًا.
لا شَيء يساوي تحوُّل أشيائَك المفضّلة إلى دُروس قاسية.
لم يعتذروا عن الطريقة التي عاملوني بها، لقد ألقو اللوم على ردة فعلي فحسب.
تود الحديث عما يجرحك وتخاف أن يصيبك الحديث بجرح جديد.
والله لا أبكِي على صديق غادر ولا على شيء ابتليت به ولا على طريق أتعبنِي ولا حتى على حبيب لم يُحبنِي. أبكي على نفسِي وعلى ما فعلته أنا بي.
المشكلة أنك لا تعيش حزنك بشكلٍ كافٍ لإنهائه، تنتقل منه مبكرًا. كل وجع يبتُر الوجع الذي قبله بشكل مشوّه، تبقى الأوجاع مقصوصةً كأعقاب سجائر، ويبقى القلب متسخًا، ولا ينظفهُ أحد!
أمّا بعد بمرور الوقت أدركتُ أني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت، لا شيء يستحق.
كانَ يشعرُ بكمٍ هائلٍ من الألمِ عندما يَتحدث، لكن الكونَ لم يتوقف لمواساتِه، استمرت الشمسُ بالإشراقِ والطيورِ ما زالت تُغرد، حتى ذلك الشخص الذي مر بجانبِه لم يتوقف، كيفَ لم يسمع أحدًا مقدارَ الخيبةِ المُتورمة في صوتهِ؟
إن الإنسان منَّا ليحارب طواحينَ هواجسه داخل نفسه، واختلاجات أمانيه، ولواعجَ أيَّامِه، وهو صامتٌ مطبقٌ فاه عن الحديثِ عنها؛ وأنه بوده لو يبديها، لكن عزَّة الخفاء؛ أهون عليه من يسرِ العلانية!
إنني الان في أسوأ حالاتي الصحيه والنفسيه
أليسَ شقاءً أنَّ يومًا سيَنقضي علينا ولا ألقاكِ أو نَتكلَّمُ؟
كان قلبه يدق دقًا إلى حد الألم .
مَنحتُ الأشياء التي أحبها قلبي، كل قلبي كي لا تضيع فضاعت وضِعت.
• كُنتُ وَحدِي فِي الوَدَاع فِي البُكَاء فِي اِسمِ مَن أُحِب كُنتُ وَحدِي أَلتَقِي المَرَايا أقرَأُ الصّمت أَحفظُ الأَسَىٰ كُنتُ وَحدِي أُتعَامَلُ مَع قَلبِي وَتَضِيعُ العَنَاوِينُ عَلَىٰ صَدرِي .
حتى رغبتي بالتاسف من نفسي اختفت اشعر انني استحق كل هذا السوء الذي يحدث لي.
لا شعور ، لا حياة ، لا صديق ، لا حبيب ، أنا أعيش أصعب أيامي بمفردي.
اسامح الف عدواً لي ولا اسامح شخصاً قد امنته على قلبي فإستهان به .
غادرتني كل الأشياء التي أحبها لذلك أبدو مرنًا أحيانًا في الوداع 🌻💛
مؤلم جداً انك في عز شبابك ولا ترغب بشئ من الحياه سوى الرحيل منها.
تود لو كان شيئًا تمزقه أو كوبًا تكسره أو جدارًا تهدمه لكنه شُعورك.
- غادرتني كل الأشياء و لم ألتفت لها حتى فعلت أنت، أنا الآن فارغ، فارغٌ وأكثر وحشةً من باب بيتٍ مهجور.
الله لايكتب لأحد شعور الانطفاء بعد ماكان مليان حيييياة وطاقه.
وما ضَرني غريب يَجهلني، وإنّما أوجعني قريب يعرفني.
لم ارى سُماً فالعسل . كَسُم البدايات وكَسُم الحُب وكَسُم التعلّق .
يمكن ما عطيتك الي تبي بس عطيتك كل الي عندي
وستبقى رسالتي إلى السماء، حسبي الله في كل من ظلمني وأذاني.
لم اكن حزينه لا اجل حب او فراق ولكن هناك بؤس وخيبه تراكمت بقلبي.
ذاكرتنا عالم أكمل من الكون : إنها تعيد الحياة إلى من لم يعد لهم وجود
هل يمكننا لعب الغميضة افتراضيًا ؟ بي رغبة شديدة في الاختباء، يرهقني كل هذا الظهور .
هل جرّبت يوماً أن تكون مُترفاً من الحزن ! أن يكون داخلك فائضاً من التعب ! أن يحتلَّ الليل موضع الفزّاعة مِنكَ وأنت الطيور ؟ الطيور الشاردة التي تبحث عن المأوى والطعام ! جرّب وحاول ألّا تُقتل على يد الأفكار.*
أتعرف يا صديقي بماذا أشعر هذه الأيام كأنما العالم كله واقف في حنجرتي ، أشعر بأني أتنفس شيئا ثقيلا جداً.
وتعلّمت شيئاً كبيراً، إنهم لا يستطيعون تحطيم إلا ذلك الذي يحمل بذرة الحطام في داخله أصلاً
أداري قلبه عن التعب و يتعبني وأحافظ على عيُونه من الدموع ويبكيني!
ولا سلاماً على مَن جعلونا، نشعُر أن طيبتنا أسوا ما فينا.
لا سلاماً على من أستهلكونا حتى أهلكونا فلا دمتم بخير ولا سامحكم الله🥀
أفزعتني مرّة،ولم يعد هذا القلب يطمئن معك.
نحن بطريقةٍ أو بأخرى نُجبر على تقبُّل الأمر والإعتياد عليه. _