لا شيء. أنا فقط أريد أياماً عادية. أياماً على مقاسي. بها نافذة صغيرةٌ تطل على الذين أحبهم وبابٌ لا تطرقه الريح. تدخلهُ الطمأنينةُ كل يوم مثل قط جائع. تأكل القلق الذي يختبئ في زواياهُ وتتمدد بجانبي لا شيء أخر
أكرم نفسك بالتغاضي تجود عليك بالتعافي
أؤمن بمقولة ستأخذ من طبع من تُحب.
ما لانفعَ في قُربهِ لاضرَر في فَقدِه
ماعاد نؤمن بشي إلّا برب العباد والباقي أشياء تجي وتروح بظروفها
طالما لم أفعل شيئاً خاطئاً ، لا يهمني أذا لم نتحدث مره أخرى .
“كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جُمل مُنسّقة وجاهزة، ولكنني مثل كل مرة، فقدت صوتي راقبت مضي اللحظة وأنا صامت، فأحيانًا لا نصمُت لإنعدام الكلام، بل مِن فَرطه.”
ذاكرة القلب تمحو كل الذكريات السيئة، وتضخم الذكريات الطيبة، وإننا بفضل هذه الخدعة نتمكن من تحمل الماضي.
من حُسن لطفك بنفسك، ألَّا تعاتب من هان عليه وِدّك.
«وإذا تشابهت الأيام هكذا، فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة»
المعدة أذكى من الدماغ؛ لأن المعدة تعرف كيف تتقيأ، والدماغ يبتلع كل الأوساخ.
تَداوَى بالتَغَافل فَنصف الأذى يَأتي من عِلَّة الإنتبَاه
مـهما كانت صورة الإنسان الخارجية سعيدة أنت ماتدري عن خفايا قلبــه لذلك ترًفق .
كل مايسعى إليه الإنسان العاقل، أيام هادئة، وبيت ساكن، وقلب مطمئن معلّق بالله، يبتغي ماعنده، برجاءه وحسن ظنه، وبعيد كل البعد عن إثارة الفتن، والانشغال بما لا يرضيه، والدخول بالنوايا، ويروّض نفسه على طهارة القلب من الحسد والحقد، الذي يأكل القلب ويشغل العقل ويأثم به، فكل رزق مقدَّر♥️.
السّلام عليكَ يا صاحبي، تقول لي: لقد خذلني الأصدقاء! فأقولُ لكَ: الأصدقاء لا يَخذِلون، كُلُّ ما في الأمر أنك تطلقُ لفظ الصَّديق على كُلِّ عابرٍ! النَّاسُ هم الناس يا صاحبي في كُلِّ عصر، أما قرأتَ صحيح البخاري وعرفتَ كيف أن النَّبي ﷺ قال: النَّاسُ كإبل المئة لا تكادُ تجدُ فيها راحلة! لقد نصحنا الأعرابُ فقالوا: أَكْثِرْ معارفكَ وقللْ أصدقاءكَ، ولكننا ما انتصحنا! فتعلمْ أن تتخفف يا صاحبي، الكثير من الناس مجرد حمولة زائدة! كُنْ انتقائياً، احتفظْ بالنُّخبة، فالمواقف غربال الناس! الذي مسحَ دمعتكَ بيده، لا يُشبه ذاك الذي قال لكَ لا تبكِ! والذي جاءك في لحظة انكسارك، فشدَّ على يدك وقال لك أنا بجانبك، لا يُشبه الذي قال لك إن احتجتَ شيئاً فكلمني! والذي عندما سُئلتَ عن حالك، فقلتَ أنا بخير، فعرفَ من انكسار صوتك، ومن حزن نظراتك، أنك لستَ بخير، يختلفُ كثيراً عن الذي صدَّق أنك فعلاً بخير! والسّلام لقلبكَ
أُريدُ سعادةً صغيرة لتكُن صغيرةً بهذا القدر بحيث لا يُريدها أحدٌ منّي
”واستعِن على صلاحِ قلبك بشيءٍ من العُزلة فالقلب يفسدهُ الزحام“.
كنصيحة مخلدة، لاتأخذ بما تسمع خذ بما ترى _
عندما تنطلق في رحلة، لا تطلب النصيحة من أولئك الذين لم يغادروا المنزل أبدًا.
إذا كان هذا الأذى كله صنيع المحبة ، فماذا تصنع الكراهية ؟
الإنسان الذي تتحكم به العواطف؛ لا يَرى إِلا جانبًا واحداً من الموقف.
ينبغي أن نتعلم كيف نعيش مع المجهول لأن من الجهل أن نظن أننا نملك كل الإجابات .
“اليوم ينتهي، الغد ينتهي؛ وحدَهُ الأمس لا ينتهي”.
الوجوه تخبرنا بما لا يقوله اللسان، وكل كذبة تترك بصمة على تعبيراتنا.
من الذكاء الاجتماعي أنه كلما قرُبت مكانة الشخص منك كلما اتسعت دائرة الأعذار له، وازدادت معه مساحة التغافل، لأن البدائل معدومة أو غير متاحة.. يقول ابن الجوزي رحمه الله: والعاقل الذكي من لا يدقّق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأصحابه وأحبابه وجيرانه.
نحنُ نقف بثبات على أرض تهتز دائماً .
يُفني الإنسان نفسه ويبعثر طاقته إن وضع الأشياء تحت عدسة مكبّرة وطفق يحلل البواعث والمآلات دائماً، الحياة ليست معادلة رياضية والنّفس البشرية تتقلّب في مدٍ وجزر؛ تُقبل وتُحجم وتعلو وتنخفض، فحريّ بالإنسان مراعاة الإنسان؛ يحترم مسافات الآخرين ويقدم حسن ظنه ويجعل الحياة به أرحب.🌿
أن أخلق حوارًا مُفترضًا بيننا، وأن ألعب دورين في آنٍ واحد أمام المرآة! مرةً أكون انت فأجيب عنك، ومرةً أكون أنا فأسألك عني .
كل مؤذي سيؤذى ؛ إنها الأيام. كُل ساقيٍ سيسقى بما سقى، و لا يظلم ربك ٲحدآ .. الدنيا ستدور؛ و المشاهد ستعاد؛ و الأدوار ستتبدل .. من قهرَ سيُقهر، ومن ضرَّ سيُضر، ومن ظلمَ سيُظلم، ومن عابَ اُبتِلى فإن الله يمهلُ ولا يُهمل .. يوماً ما ستفهم أن الدنيا تدور ثم تعود و تقف عندك؛ لتفعل بك ما فعلته بغيرك .. كما تدين تُدان ..وتلك الأيام نداولها بين الناس.. ”العداله الربانيه
تبدو إنساناً عادياً في تقييمك لذاتك ، صدقني عندما تكتشف زيف الآخرين ستتفاجأ أنك إنسان نبيل وعظيم ، عظيم جداً.
نفسياً: .. يَـمُـر بالشاب مَرحلة يشعُـر معها بالتيه وفقدان السيطرة على حياته .. يضع هدفًا فلا يحققهُ .. يتوب مِن ذنبٍ ثم يعود له .. يُريد أن يتقدم فيشعُـر بالتراجع .. لا تقلق .. الجميع يَـمُـر بذلك الأمر .. الأهم أن لا تيأس .. لا يوجد حل سحري لعلاج ذلك : أهداف صغيرة مع مُجاهدة مُستمرة وسؤال الله التوفيق و رفقة صالحة .. وأعلم يا صديقي .. ليس هُناك زواج كامل ولا صداقة كاملة ولا دوام مِثالي .. لا يوجد تجارة مُريحة ولا حياة وردية ولا استراحة أبدية .. فقط حرر عقلك من التوقعات الغير واقعية .. وتأكد .. الجميع يُعاني .. لكن هُنا فرق بين مَن يتغاضى و يتراضى .. بين مَن يُحقق و يُدقق .. فالحياة جميلة حينما تتعامل معها بأنها ناقصة .. هي ليست جنة الخُلد .. فعاملها على أصلها تستريح .
أحبّ الأشياء إليّ أكثرها مرارة، إبتداء بالقهوة وإنتهاء بالحقائق .
🩶|🌿،، أرفق بضعفك! لستَ مُصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئٌ دائمًا، ولستَ معيار الحكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمة يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!
لا تضع نفسك مكان اختيار وأنت حُر .
على الإنسان أن يُعيد تشكيل نفسه من جديد وبنفسه ، و يُقنع نفسه أن لا شيء يمكن أن ينقذه من نفسه ، فيتحمل عواقب أفعاله و يتعلم منها و يدرك أنه المسؤول عنها .
عبثًا يخبئ سرهُ في صمته، من قال أنّ الصمت لا يتكلم؟
كلما أزداد الشخص نقاءً، أزداد تعاسة.
تخيفني فكرة أن ليس كل ما يظهره الآخرين لك هو حقيقة مشاعرهم تجاهك، وأن ليس بالضروري أن كُل ابتسامة تعني محبة، بل ربما تواري خلفها الكثير من الحقد ، تخيفني فكرة أن أتحدث بعفوية أمام أحدهم؛ في حين يُمعن هو التركيز في حديثي كي يتصيد أخطاء لا أكثر. المرعب ليس أن البشر مؤذيون فحسب؛ بل أنك ولدت نظيفًا بالفطرة لا تمكر ولا تتلون مثلهم، المرعب أنك تتعامل بعفوية مع صنف هم للخبث أقرب منهم للطيبة.
إحدى أبلغ الجمل في تاريخ السينما ! تأملوها تحمل في طياتها الكثير ! تريد الموت ؟ . إرم نفسك في البحر و ستجد أنك تصارع لتعيش أنت لا تريد قتل نفسك، أنت فقط تُريد قتل شيء ما بداخلك.
تخيل أن إنسانًا ما يتذكَّر كلمات أثنيت بها عليه، فيقاوم انهياره أمام زهد الآخرين به ورفضهم له. تخيل أن إنسانًا ما مرَّت عليه ساعة ضاقت به الدنيا فيذكرك ويهرع إليك وهو يعلم أنه سيعود من عندك بغير الوجه الذي ذهب به إليك تخيل أن يضعك أحدهم فوق جرحه فيطيب!
نصيحة اليوم وكل يوم : أزهر دُون أن يسقيك أحد ، كُن لنفسك الساقي والماء والنبع .
ماذا يعزِّي القلب غير يقينُنَا أنّ الإله بنا أحنُّ وأرحمُ؟
بعضهم يمرّ سريعاً فيتجاوزني. بعضهم يتوغّل عميقاً ويتركني على السطح. أنت من الأشخاص الذين يسيرون طويلا معي.. معي للآخِر.
اللحظة العادية نعمة، والشعور العادي المُستتب نعمة أيضًا ، أن تكون مزهوًا بِعاديّتك نعمة عظيمة .
مخيفة فكرة انك لا تستطيع إيقاف الوقت سيلان الزمن مرعب
إذا سألتَ اللهَ الحكمةَ تعلَّمتَ الصَّوابَ في الجواب، فمِن مهام الحكمة ترتيب العقل، فالعقلُ عنده أخطاء تحتاج إلى تصحيح، والْتِواءات تحتاج إلى تقويم، وتشتُّت يحتاج إلى تركيز، وكَدَر يحتاج إلى صفاء، ومن تجلّيات الحكمة أن تدرك بأنّ الخيرَ ليس ظاهرًا في الوسيلة إنما في باطن النتيجة!
البعض يرفضون مهنة تلميع الأحذية لتدني مستواها الأجتماعي ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية ، من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف .. !! .
بالنسبة للرجل فالعالم هو قلبه بينما بالنسبة للمرأة فقلبها هو عالمها
العالم لا ينتظر منك شيئًا، لا تـرهق نفسك بالكثير من الضغوطات غير الضرورية. كل الأمور سوف تكون بخير بدون شك، فلا يمكن لها أن تتجه في مسار آخر. كل مخاوفك ومقلقاتك هيَ حيل عقليـة تعيشهـا وكأنها واقع فعلا !
إني لأسألُ نفسي، كما يسألُ كل عربي نفسه: إلى أين يسار بنا تحت لواء هذه الحضارة البربرية الحديثة؟
«النضج مؤلم، والتغيير مؤلم، ولكن ليس هناك ما هو أشد إيلامًا من بقائك عالقًا في مكان لا تنتمي إليه» _
أنت أفكارك شئت أم أبيت، فإن الحوار الذي يدور داخل عقلك هو من يسير حياتك، فما أنت إلا مجموعة من الأفكار، وما تفعله في حياتك كل يوم ما هو إلا تنفيذ للأفكار التي تسيطر على عقلك وإذا أردت أن تُحسن أي جانب من جوانب حياتك فلابد أن تُحسن أفكارك تجاه هذا الجانب، وهناك مبدأ نفسي يقول: أياً كان اعتقادك بأنك سوف تنجح في أمرًا ما، أو لن تنجح فيه فأنت على صواب في الحالتين، اي بمعنى ان كنت تعتقد ذلك فأنت على حق! و ان كنت تعتقد غير ذلك فأنت على حق أيضًا. ذهب رجل إلى دمشق، سألوه: ماذا رأيت؟ فقال: الحانات، و الخمر، و الغانيات، و الفساد. سألوا آخر فقال: وجدت المساجد، والكنائس، و المكاتب، و العلم، والعلماء. خلاصة الكلام أينما وجهت عقلك وجدت ما وجهته اليه!.
في وقتٍ لاحق؛ لن تبدو خساراتك بالثقل الذي تخيلته، ولن يكون البعض بالأهمية التي خفتَ فواتها. وسترى أن ما حدث أبسط بكثير مما حمّلته. وأن الحلول كانت موجودة في خضم المأزق، والمغزى لطالما تراءى لك هناك. وأنّك وإن أخطأت فإنّ خطأً كهذا لن يجعلك ضحيّته بقدر ما يعدّك للأيام المقبلة.
شعور رائع ، أَن تكون أَولويّة .
ويبقى الصّادِقون كما كانوا فلا تُبعثرهم الأيّام ، ولا تغيّرهمالمِحَن🤍.
هناك هزائم لها كرامة أكثر من الإنتصار.
من عرف الله في بدايات عُمره لن يخرم اليأس قلبه ، ولن تكسره صروف الدّهر ، ولن تؤلمه ابتلاءات الأيام ، ليقينه أن الحياة ما هي إلا كعجلة مستديرة في تقلّباتها وأنها متبدّلة بغمضة عين ، احرس قلبك بمفهوم اليقين فاليأس ذئبٌ لا يأكُل إلا من القلوب القاصية عن اليقين بالله .
في رحلةِ العُمرِ والأيام مُسرعةٌ لا تنسَ مَن أنت أو ما وِجهةُ السَفَرِ
صمتك العارم كان جوابك المُقنع بأنك ما عدت صالحًا لمجاراة كُل شيء يحدث _
“كل مقاصِد الدنيا مُقترنةٌ بالسَّعي، وكل السعي مقترنٌ بالغريزة. و كل غريزةٌ إمّا هي حبٌّ، وإما خوفٌ.. نسعى لكسب العيش، إما حبًّا في الحياة، وإما خوفًا مِن الفقر.. نتوقُ لرِفقة الأحبّة، إما حبًّا في الوِصال، وإما خوفًا من الوحدة.. فإن ساد الخوفُ؛ زحفنا إلى المقاصد قلِقين، تُثقلُنا رهبةُ المجهول، وإن فاق الحبُّ؛ انطلقنا إلى المقاصِد راغبين، تغمُرُنا لهفةُ الوصول.”
أحب أشوف شكل تأثير المحبة على قلب الإنسان، كيف بلحظة ينتقل من شخص يملأه الكدر، إلى شخص تسمع ضحكته من آخر المكان، فقط لأنه كلّم محبوبه أو شافه، المحبة ترقِّق القلوب، تجعلها هشّة وحنونة