كلما ظننت أن شيئاً قد يتغير، حدثاً، موقفاً، شعوراً عادت الأمور القديمة ذاتها و أدارت كل شيء كما أدارته سابقاً بذات الأسى و المستحيل.
الشفاء من الألم يكمن في الألم نفسه.
ليس بي داءٌ، ولكني امرؤ لست في أرضي، ولابين صحابي مرت الأعوام تتلو بعضها للورى ضحكي، ولي وحدي اكتئابي .
لم يكن لدي سبب للبقاء، حتى عينيك في النظرة الأخيرة كانت خالية مني.
نحنُ ننظر إلى العالم من عينِ الجرح؛ الفوّهة الوحيدة التي نعرفها ..
مع كل إنسان تعرفه في هذا العالم، أنت تجازف بخيبة أمل جديدة.
مرحلة من النفاذ تنتهي معها حتى الكلمات، انطفاء أخير لا يحدث بعده أيَّ انطفاءٍ آخر.
بَدوت حِينهَا هادئِة بشكِل غريب رُغمَ أن قلبي كان يَرتجف ..
إنه من الصعب جداً أن يتخطى الإنسان شيءً لامس روحه!
تُقاوم الأمر وأنت بِداخلك تتهاوى من فرط ما تشعُر.
لا تدري معنى أن يمشي الإنسان ويمشي بحثًا عن إنسان آخر حتى تتآكل في قدميه الأرض ويذوي من شفتيه القول.
لقد نجى من الغرق ولكن البحر ظل دائمًا في عينيه.
رأيتكِ ترحلين اكتفيتُ بالبكاء خلف الباب بحنجرة ممزقة لا تصدر صوتًا غير الأنين ويدٍ عاجزة بفعل المسافة.
- هَذا الحُزْن شَّدِيدُ الْوُضُوح عَلَى وَجهَي مِثْل شَامَّة.
- حَيْن كُنَتَ أَوَدُعِك قُلْتُ وَدَاعًا وَدَاعًا هَكَذَا مَرَّتَيْن مَرَّةً لَك وأُخْرَى لِي، أنَا أَيْضًا غَائِب عَن نَفْسِيّ.
ما الذي يجب على الإنسان فعله مقابل أن يطمئن، مقابل أن يهدأ، مقابل أن يغادره القلق؟
- ما يُثير الحُزن والفزع في آنٍ واحد، أن الإنسان قد يعيش حياته كاملةً وهو يُقاوم ويصارع، ويعيش مرعوبًا من أوهامه.
“متى كبرنا؟ متى أصبحت الخطوات حقيقية و مصِيرية إلى هذا الحَدّ؟
المؤسف إن بالرغم من كل المحاولات لم نستطع تخطي الأمر💔.
كان الأمر يبدو و كأنك نمت و قلبك لم ينم، تستيقظ في منتصف الليل بقلبٍ ثقيل جدًا، بقلبٍ خائف
مؤسف ان يؤلمك الابتعاد ويؤذيك البقاء .
ولقد بَكى مِن فرطِ ما فِيه ذاكَ الذي لا شيء يُبكيه
بَكيتُ مُجددًا لِنفس السَبب الذي دائمًا أهربُ مِنه رحِيلك القاسي بَكيتُ لإنني كتمت غضبي وَلم افرغهُ بَكيتُ بألم شديدًا لأنني كتمت دموعِي في وَقت كان يَجب عليَّ إخراجهَا بَكيتُ عَلى ضُعفي وَانكساري حَتى كاد البُكاء يَمل مِني امَّا الآن لَم أذرف دَمعة وَاحِدة مَا عَاد في عِيني دُموع لأنني أتذكر جيدًا كُل الليَالي المُظلِمة التي أمضَيتُها بدُموعِي وَأنت لَم تكُن هُنا لا أحَد هُنا وَحدي كنتُ رُغم أنني إعتدت لـٰكِنني أتألمُّ بشدة .
كلّ ليلةٍ أثقل من الّتي قبلها..
كما يشير طفلٌ إلى جرحٍ في ركبتهِ أُشير إلى قلبي وأبكي
لقد كان الأمر شاقًا كان يتطلب عشرة قلوب لتحمُل هذا و لكنّي بقلب واحد فعلت
-حالة رُكُود- أريد ولو قليلًا الإرتماء والوقوف عن كُل شيء حتى عن الإستمرارية
إنّه لم يكن ندبًا ولا حتى جرحًا، لقد كان شيئًا ما، يهوي بي للأسفل.
الغصه إلي تجيك لأنك مقهور من تصرف شخص تحبه ترا توجع أكثر من السبب
کنت أريدُ أن أحيا، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة.
وَما يُبْكِيكَ يَا قَلْبِي؟ أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا ؟ سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا مِنَ الأحْبَابِ أبْدَالا وَأرْضُ الله واسعةً فُكُنْ فِي الأرْضِ رَحّالا وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ أرَاكَ الحُزْنَ أشْكَالا...
هناك وداعات لا يعود الإنسان منها كما ذهب يعود -شبحًا- كأن ألوانه قد رحلت أيضًا
مَن يفر هاربًا من نفسهِ سيبقى مُشرّدًا الى الأبد ..
مُصاب بالهلع في قلبي ولا أي آمان يُعطيني الآمان.
تتناوب الخيبات والأحزان، وأنا لازلت أُرجع لغيابك كل أسباب بُكائي.
رضوض طفيفة في وجه العشم، هذا الإرث العظيم من إهدار العاطفة.
كُل الرّسائِل الّتِي لم أُرسِلها تكدّست بِصدرِي ، ولِهذا نبضُ قلبِي ثقِيلٌ جِدّاً .
قد يُكلفك خدشٌ واحد في الطفولة، عمرًا من الخوف، ولكن لا نُدرك ذلك إلا بعد أن يُصبح الخدش صدعًا.
• كان أكثر مشهدًا حَزين و أنا آراك تُغادر دفعةً واحدة تاركًا كُل شيء حتى أنا ..🖤
أبكي كلّ يوم، لأن قُدراتي ليست بحجمِ أحلامِي، وكُل محاولاتِي في تَحسيني تَفشَل.
أنا شخص لا يعرف كيف يطلب المساعدة.. يختفي ويعود عندما تتحسن حالته النفسية.
أودّ فقط استريح منِّي من تعبي و أفكاري لا اريد أن أفعل شيئًا سِوى أنَّ تهدأ روحي فحسب.
تخيل أنه لا يستحق حتى تساؤلاتك. _
تعتريني رغبة بالعودة للديار رغم أنني في الوطن والمدينة والمنزل
الخيبة أن تأتي الوردة من غير يدك .
لستُ مبتهجًا أَو ضجرًا، لكنَ هناك خدرٌ يسري في روحي، أرغبُ في الجلوس دونَ أنّ أتحركَ أو أنطق.
وكلّ الرسائل التي لم تصلك، كانت مني.
ما الذي اقترفهُ هذا القلب الذي كان مملوءًا بالسكينة والأمان، ليحمل الآن في جوفه، كل هذا الخوف و القلق؟
أيعقل؟ بعد كل هذا الحب أن نهزم؟!
لم يكن النضج بالعمر ، إحدى الليالي فعلت ذلك.
أن تدوس المكان الذي ألفت الركض إليه، بساقٍ يرتجف .
- لَم يَعُد مُنَاسِبًا أنْ أبْكِي فِي قَصَائِدي عَليْك، لَقَد شَدَّ عُودِي غِيَابُك، صَرَتْ أَجُفِّف دَمعِي قَبْل الكِتَابَة، وأتِمْ كُلَّ قَصِيْدةٍ بِصَوْتِ نَحِيبٌ لَا يَلْحَظُه سِواك.
- لِفَرط الدُّمُوع فِي داخِليّ أكَادُ أَطْفُو.
أتوقف لبُرهة فيتمدَّدُ ظلّي على الأرض مُتعبًا رُبما أكثر مني.
شخصاً مثلي لا يموت من الخيانات ولا من الخوف ولا يقتلني الحب ولا الخسائر أنا قد أموت بسببي فقط بسببي وليس بسبب أي شيئًا آخر .
منحتُ الأشياء الّتِي أُحِبُّها قلبِي ، كي لا تضِيع .. فضاعت وضِعت 💔.
مابيني وبينك يبكى عليه في كل وقت
•• في داخِلي سببٌ قديمٌ للبُكاء!
الغلاوة لا تتساقط بالخلافات.. الغلاوة تتساقط بالخذلان.
تتشابه مشاعرنا، لكنّها لا تُعاش بنفسِ الطريقة، ثمّة من يتجاوز الألم، وآخر يغرق فيه
فرغت منك حتى، وأن جئت بثقل الارض ندماً لن تَملئني مرة أخرى
