﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
الخَسَارة الحقيقية أَن تَخسر جنةٍ عَرضُها السَّمَاوات و الأَرض بِسَبب دُنيا فانية أسأل الله أن يجعلنا من الفائزين وأن لا يشّغلنا إلا بطاعته ومرضاته .
﴿ربّ إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير﴾ -لو تسجد بكافة همومك وأوجاعك وما تردّد إلا هذا الدعاء العظيم الذي ورد في القرآن، الممتلئ بمعاني الحاجة والافتقار لله.. لكفاك أمرك كله وأغناك ورأيت به عظيم الفتوح.
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} 🤍
فليحضُنني أمانك يا اللّٰه كي تذوب مَخاوفي ويطمئن قلبي فإني أسألك الأمان والسكينةَ وانتَ رب كليهُما .
السلام عليكم اشد مايُبتلى به الإنسان هوَ الرضا في الأقدار التي خالفت كل توقعاته مع السلامة .
يَحْمِيكَ اللهُ بِنَوَايَاكَ الصَّادقة فاطْمَئِنْ .
قريبٌ جبّار ذو الرحمة، لا يدعُ الحزن يَمُر عبثًا، ولا الدمع يفيضُ هباءً، ولا الظن الجميل فيه ينطفئ يأسًا؛ على الصبر أجور، ولكل فقد عوض، يعلم سبحانه موضع الكسر فيجبره بقدرته، يدبر الأوقات والظروف، ليذهل بعظمة تدبيره وحكمته، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك♥️.
الأُمنيّة الأبدية 💜 : { وَاجعَلني مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعيمِ } .
أعظم الثقة واليقين : قولهُ تعالىٰ ﴿ وَلَسوفَ يُعطِيكَ رَبُكَ فَترضىٰ ﴾ هوَ لَن يُعطي فقط .. هوَ ايضًا وعدَ بالرضا أللّٰهُـمَّ أينما كانَ الرضىٰ وفي ايِّ وجهة أجعلهُ دائمًا في قلوبنا .
لَا حَول ولَا قُوَّة إلَّا بِالله لو يَعلم صَاحب الحَاجة مافِي هذهِ الكَلِمة مِن العَون والتَّوفِيق والسَّداد ما جَفَّ لسَانِه منهَا ، رَافِعَة، نَافِعَة، دَافِعَة، وأيضًا كَنزٌ مِن كنُوزِ الجنَّة ،مَن لزِم الحَوقَلة سيَجبُر الله كَسره وسَيجِد اختِلافًا كَثيرًا♥️.
﴿إِنّا نَطمَعُ أَن يَغفِرَ لَنا رَبُّنا ﴾.
قيام الليل هو صلاة النافلة التي يؤديها المسلم بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر. يُعتبر من أعظم العبادات التي تقرّب إلى الله، وتكسب المسلم راحة نفسية وطمأنينة. إليك بعض الأمور الأساسية عن قيام الليل: 1. وقت قيام الليل: يبدأ وقت قيام الليل بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر. والأفضل تأخيره إلى الثلث الأخير من الليل، لأن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت ويقول: هل من سائلٍ فأعطيَه؟ هل من مستغفر فأغفرَ له؟ (رواه البخاري ومسلم). 2. كيفية أداء قيام الليل: يمكن أداؤه بركعتين ركعتين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى (رواه البخاري ومسلم). تُختم الصلاة بركعة وتر واحدة، ويمكن زيادتها إلى ثلاث ركعات، خمس، أو سبع حسب الطاقة والرغبة. 3. عدد ركعات قيام الليل: لا يوجد حد معين لعدد ركعات قيام الليل، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي غالباً إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة. 4. أدعية وأذكار خلال قيام الليل: قراءة القرآن وتدبره. الدعاء والتضرع إلى الله، خصوصاً في السجود، لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. الاستغفار والتسبيح. 5. فضائل قيام الليل: القرب من الله تعالى واستجابة الدعاء. تكفير الذنوب وزيادة الحسنات. علامة من علامات الصالحين والمتقين. سبب لتحقيق الطمأنينة والسعادة في الحياة. 6. نصائح للمداومة على قيام الليل: البدء بعدد قليل من الركعات وزيادتها تدريجياً. النوم مبكراً والاستعانة بالاستغفار والتسبيح. قراءة الآيات والأذكار التي تُعين على النية للقيام. قيام الليل نعمة عظيمة وفرصة للتقرب إلى الله، ومن ثوابها المغفرة والرحمة، قال تعالى: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ [السجدة: 16].
الدين كله خُلق فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين فكن شيئا جميلاً في حياة من يعرفك
﴿رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾.
﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾.
﴿وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما في أَنفُسِكُم فَاحذَروه﴾
المؤمن يقطع عمره كله في مُحاولة ترويض نفسه يهزمها مرة و تهزمه مرات وكل أمله أن يلقى الله غالبًا لا مغلوبًا لأن في هزيمتها انتصاره ونجاته { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
معلومة البعضُ يجهلها: وهي وصل صلاة بصلاة -منهيٌّ عنه- يعني إذا صليت الفريضة فلا تتبعها بالنافلة مُباشرة، بل تكلم أو غيّر مكانك أو اجلس قليلا اذكر الله، بعدها قم للنافلة. يقول مُعاوية -رضي الله عنه- : أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألَّا تُوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج. [الحديثُ رواه مُسلم في صحيحه] • عَرَّف غِيرَك؛ خَيرُ النَّاسِ أنفَعُهم لِلنَّاسِ.♡
فِكرة وجود رَبّ يسمعلك بكُل وقت ، ويدبرلك كُل أمورك ويسوقلك الأحداث للأفضل فكرة عَميقة عَميقة جدًا ، تأملوهَا 💗. جمعه مباركه
﴿يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى ٱلصُّدُورُ﴾ _
بكل رضَى الحَِمدلله على كلِ شَيء.
﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وحُزني إلَى اللهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعلَمونَ﴾
وهزمَ الأحزابَ وحده يا الله : لا نُؤمِّلُ إلا فيك ولا نتَّكِلُ إلا عليكَ.
مقتنع إن ربنا بييسر الأمور بناء على النوايا فعلى نياتكم ترزقون ونية الإنسان أبلغ من عمله ف كل ما تكون سالك من جواك ونقي وطيب ونيتك خير كل ما هتلاقي التوفيق واليسر والسعة ربنا بينور الطريق ويزيل العقبات ويسترها مع الناس الطيبين.
﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ﴾
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ﴾ الحَمدُّ لله عَدد كُلِّ شَيء ومِلء كُلِّ شَيء☀️.
من أسباب الخشوع في الصلاة: - التبكير إلى الصلاة - التنويع في قراءة السور - معرفة معاني السور والأذكار - إستحضار أنك بين يدي الله - تفريغ القلب من شواغل الدنيا - عدم الإصرار على المعاصي
هو قدر الله يا عبد الله؛ فتأدَّب. توجَّع بالحمد، وتصبَّر بحسبي الله ونعم الوكيل. فما فاتك لم يُخلق لك، وما خُلقَ لكَ لن يفوتكَ. ﴿ لا تَدري لَعَلَّ اللَّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمرًا﴾
﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ .
كل خيبةٍ تمر بك تربّيك وتؤكد فيك معنى ألا تعلّق قلبك إلا بالله.
أناجيك ولستُ ببطن الحوت لكنّني، في جوف الليل، أُصارعُ وحشةَ أيامي، لا إله إلا أنتَ دُلّني.
تتلخص الإنسانية في ثلاث صفات وهي ( الحب والرحمة والعطاء ).. فكما أن صلاتك وعبادتك تقربك وتجعلك متصلاً بالخالق ، فأيضا حبك الغير مشروط مثل العبادة ، يقربك من الخلق.. تقديم الرحمة لغيرك ولكل مخلوقات الله هو أعظم عمل يجعلك متصل بالخالق.. ولا تنسى عطاء المحتاج وكل من سألك ، فهذه الصفحة لا تقل أهمية عن العبادة والفرائض.. لو أن هذه الصفات الثلاث غير متوفرة بك ، فمن الأفضل أن تراجع نفسك.. لأنك بذلك تكون فاقدًا لجزء كبير من إنسانيتك الحقيقة.. باختصار شديد ، مارس تلك الصفات من قلبك وسيتغير مسار رحلتك على الأرض..
قد أبدوا لك مُلتزمًا ثم ترى مني ذنبًا ليس شرطًا أن يكون نفاقًا أو إنحلالًا هي مجرد سقطة لأني بشر فَـ كوني إخترت درب الإلتزام لا يجعلني ملاكًا بأجنحة.
الإنسان سائرٌ إلى الله فما من وجهةٍ أخرى جديرة بآلامه
بكل ما تحملهُ كلمة ياربّ من رحمة، لا تترك أمري في يدي ولا تكلني إلى نفسي، ولا تجعلني أقف وحدي دون معيّتك في هذه الطُرقات يا الله
.{واستَغفِر لِذَنبِكَ ولِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات }
سُبحانكَ أنتَ الظّاهرُ الذي لاتخفَى .. و الموجودُ الذي قامَ بهِ كُلُّ الوُجُود.
﴿ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَاستَغفِرهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّابًا ﴾
- «لا تنسَوا فِلَسطين وسُوريا والسُودان واليَمن والعِراق والمُسلمين فِي بِقاع الأرض، قَد مَنّ الله علَينا أن بلّغنا الثُلث الأخِير؛ مَغبونٌ من يُضيّع عن نَفسه سُوَيعات فِيها ربُّ العِزّةِ ينزل إلى السّماءِ الدُنيا نُزولًا يليق بعظمَته وسُلطانه سُبحانه، يقول من يدعُوني فأستَجِيب له؟ من يسألني فأُعطِيَه؟ من يستغفِرني فأغفِرُ له؟ سَلوهُ ما شئتم، فإنه لا يُعجِزه شَيءٌ فِي الأرضِ ولا فِي السّماء».
﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾ _
إستجمع هُمومك في صدرك ، ثمَ كرِر مئات المرات لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله مُستيقنًا ألا تحوُل مِن حال الىٰ حال مِن معصية الىٰ طاعة ، مِن حُزن الىٰ فَرح ومِن جهل الىٰ عِلم ، ومِن خُذلان الىٰ توفيق إلا بالله الواحد القهار وَسترىٰ حاجاتك تُقضىٰ واحدة تِلو الأخرىٰ ..
• كُلُّ كَلامٍ يَخرُجُ وَ عَليهِ كسوَةُ القَلبِ الَّذِي مِنهُ خَرَجَ . - إبن عطاء الله السكندري
توسع في دعاءك وسؤالك فهو واسع النوال، وأكثر من إستغفارك فهو واسع المغفرة، واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب، وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته، فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمة من الواسع اتسع♥️.
أحفظ فإن لم تحفظ فراجِع فإن لم تُراجع فاقرأ فإن لم تقرأ فاستمِع المُهِم الاَّ يَخلُو يومك مِن القُرآن .
﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
أهلوكم في غزة هذه الايام يجتمع عليهم الجوع، والبرد، والعطش، والخوف، والفقد، والمرض، والموت، والجرح، والألم، والعراء، والمجهول، والتعب، واليأس، والهم، والكرب، والحزن، والوحدة، والوحشة، والخذلان، والزلزلة، والضراء، وأقسى ما ابتلي به إنسان في السابقين والآخرين؛ فدثروهم ولو بدعائكم وقيامكم وبكائكم وتضرعكم وانكساركم؛ فإنهم يؤدون أمهات الفرائض، وعيبٌ أن يستثقل القاعدون لأجلهم النوافل.
⚪️استشعر دائمًا نعمة الستر استشعر أن الله لم يسترك حتى تعصيه ولكنه يسترك حتى تتدارك نفسك ، حتى يفرح منك بتوبةٍ و إنابة ، يراك تعصيه فيُمهلك وهو القادر على أن يُظهر للناس أقبح ما فيك ، فإن كنت محسن في الخلوات فزِد إحسانًا و إن كنت مُسيئًا فتدارك نفسك فالله يُمهل ولا يهمل .
ولا يَزال المتحابان يتشابهان، حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ.
حافظوا على قول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإن أولها توحيد ، وأوسطها تسّبيح ، وآخرها استغفار
الحمدلله الذي حفظ عآفيتي وستر خطيئتي ومآ زآل يعطيني ، الحمدلله دآئماً وأبداً .
الإدراك بأن الخالق هو المعطي حقيقة، وتوجيه الشكر إليه وتعليق القلب به، يجعل الإنسان منصرفاً عن التعلق بما عند المخلوقين متوجهاً إلى طلب معبوده، ولهذا كان مما يبدأ العبد به يومه هذا الامتنان العظيم : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
الصبر عبادة عظيمة جداً ، أن تصبر على ابتلاء لا تعرف سببه ولا حلّه ، أن تصبر على دعوة لا تعرف متى ستتحقق ، تصبر على مرض ، على شخص ، على رزق ، فكرة الصبر نفسها اختبار صعب للنفس ، لذلك قال الله وبشر الصابرين فاللهم بحجم صبرنا على همومنا ارزقنا بفرحة تسعد قلوبنا.
إن كانت لي نصيحة من عمق القلب فسأقول: عِش بين أكناف التوكّل والحمد اطلب المدد من الله في كل خطواتك الدينية والدنيوية لا تنتظر أمرًا مفصليًا حتى تلجأ إلى عون الله - و أكثر من الحوقلة داؤماً بنيّة الفتوح التوفيق واحمد الله كيفما كانت العواقب، لأنك لو توكلت على الله حق توكله لكفاك
﴿وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
إذا وقعت عليك ذُبابة فـ سل الله أن يرفعها للدرجة دي ؟! أه، لأن ممكن قبل ما تمد ايدك علشان تبعد الدبانة دي عنك، لا قدر الله نقطة دم فقط تتخثر في دماغك فـ يحصلك جلطة متقدرش ترفع ايدك تبعد الدبانة دي عنك . أنت ممكن تكون بتفكر في فكرة متلحقش تكملها في ذهنك حتى ! لما بنشرق بنشرب ماية، و في نفس الوقت في ناس بتموت بسبب شرقة و هو بيشرب الماية! قمة الضعف، متقدرش تبعد عن نفسك دبانة ولا تقدر تكمل فكرة لولا المدد الرباني، المدد اللي بيخليك بتقرأ الكلام ده دلوقت، و تفكر، و تغمض و تفتح، و تنام و تقوم، و تتكلم، أنت ممكن تصلي في يوم تلاقي نفسك نسيت أيات في الفاتحة ! مع إنك حافظها .. إحنا لولا مدد ربنا هنضيع و هنهلك، متفرحش بخبرتك ولا شطارتك ولا شكلك ولا قوتك البدنية، أنت لا حول ليك ولا قوة حرفيًا إلا بالله، حتى الربع جنيه اللي في محفظتك هو اللي أهداه ليك، عن طريق كرمه و رزقه، بإختصار أدرك عجزك لأنك لما تدركه، لا هتخاف من حد، ولا هتشوف حد بيرزق غيره، ولا هتغرك نفسك مهما أداك، و الأهم : هتعرف إن لا ملجأ لك في هذه الحياة ولا منجأ إلا اليه، اليه وحده.
كل إنسان يعتقد أنه أشقى من غيره ، أو إنه مبتلى أكثر من غيره ، ولكن كلنا متشابهون في الابتلاءات والأرزاق ، ولكننا نختلف في الرضا بقضاء الله وقدره ... لذا احمد ربِّك على كل تفاصيل حياتك فالميزان بالآخرة ، وبيدك استغلال هذه التفاصيل لزيادة كفة الخير على الشر..!! ♥️♥️
سألوه : كيف انتظمت في الصلاة؟ - فقال : سمعت شيخاً يقول يا تارك الصلاة مصيبتك أعظم من مصيبة إبليس ؛ لأن إبليس رفض أن يسجد لآدم وأنت ترفض أن تسجد لرب آدم!! فما الذي بينك وبين الله حتى تكره لقاءه؟! صلِّي قبل أن يُصلى عليك . ♥️
مهما غلبك الشيطان على ذنب، ومهما غشيت من خطأ فإياكَ أن يبلغَ أمرُك الصلاة .. فهي معراج النجاح، وبوابة الفلاح، وأوّل ما يحَاسب عليه العبد يوم يُبعث، وأحب الأعمال إلى الله، وجسر العبور، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة .. فلا تتهاونْ فتهويَ في وادٍ سحيق بعيد.
ثم يُقال : يا مُحمَّد : ارفعْ رأسكَ، وسَلْ تُعطَ، واشفعْ تُشَفّع فأرفع رأسي فأقول : أمّتي يا ربي، أمّتي صَلُّوا عليه ﷺ ❤️
فَلْيَقرأ الْقُرْآن مَن ضَاقَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ..