لا تردوا الجمائل .. قدّروها. 🌼
وكانَ كثيرَ المحاولة، عَتِيَ المغامرة، طويلَ النفس! لكن وفي كل مرة كان يَغلبه دمعُه، فيُوهنه! فَبَاتَ لا يدري .. أَرِقَّةُ قلبٍ محمودة هيَ؟ أم ضعفٍ ممقوتٍ يستوجب مزيدًا من الصلابة والمحاولة؟
أن تظن بأنك جزُء من اللوحة بينما أنت خارج الإطار .
•• وأنتَ تمرّ بفصلٍ شاقّ من عمرك، تَشعرُ فيه بأنك فقدت الحياة لروحك، وتقسّمتَ لأحاجي مُبعثرة لا يَسعُك حلّها، تتأمّل حالك بغرابة، مِن فقد إلف نفسه وطِباعها؛ فيُسيطر عليك الحنين بعدها لك، ولنُسختك الأحبّ، لنبض الحياة يَسري فيك، حتى يمدّك الله تعالى بالنّور والسّعة، يَصبّ في قلبك اليقين بأنّ أقداره سبحانه هي الخير! ما كانت تلك الصّعاب لتتجلّى إلا أجود صورةً منك، تتبصّر في عبور الأيام على روحك، وكيف صِرتَ أكثر تَؤدة ووقار، عبور لا يُخفى أثرُه، تتأمّلُه وكلّ ما فيكَ يشهد: «إنّ المَصاعِبَ طَوْعًا أو كراهيةً أعَدْنَ نَحتي، كما أبدَعْنَ تلويني» .
لحظة الإدراك بمفاهيمٍ لم تكن تخطر على بالك في الأوقات الأشد حزنًا ويأسًا.. هي لحظة ثمينة وغالية يدرك فيها المرء بعد شوط هائل من السير أنه كان بحاجة لأن يفتح عينيه فقط كي يرى..
“ لا ذنبَ للنّهر ، لا ذنبَ للقارب الرّاكب تُغرقهُ أحمالهُ .”
” ليس ثمة وقتٍ ثمين، كالذي تقطعه عائدًا إلى نَفسك ”.
دَعنِي أَرَى عُرسَ الطبِيعَةِ وَ السَّماء لَا أُرِيدُ بردًا قَد مللتُ مِنَ الشِّتاءِ دعنِي أَرنَمُ كَالأطيَارِ دَعنِي أَجرِي كَميَاهِ الأَنهارِ وَ أَطِيرَ كزهورِ النوارِ .
☆☆ ليتنا نستطيع حذف ما نريد إزالته من قلوبنا، ليتنا نستطيع أن نمحو الإساءة بسهولة من أعماقنا، ليتنا نستطيع أن ننسى ونعيش كأن شيئاً لم يحدث، لكن للأسف كل ما يحدث لنا يظل راسخا ًبجدران القلب حتى لو استطعنا أن نسامح. نعم سنسامح .. لكن لا نستطيع النسيان.🩶
« في النهاية أنت نفس الشخص، و لكن كل عينٍ تراك على قدر محبتّها لك، و كُلٌّ يراك من الزاوية التي تقفُ بها في قلبه »
لطالما غطتني الوداعة حتى هدأت جراحي، أعرف أن الصمت شكل آخر للالتئام.
بداخلي الكثير من الحُب والإمتنان لنور الصباح، السماء الزرقاء، نسمات الهواء الرقيقة، المجاملات اللطيفة، لُطف الله ورحمته، وشعوري بأن الله معي وبقربي في كل خطواتي، وكل التفاصيل الصغيرة التي تُدخل الهدوء والدفء لقلبي.
قد تسامح لكنك لا تقبل التعامل مع الشخص مرة أخرى ، تتجاوز لكن لا تتعافى من أثر الموقف ، تتناسى لكنك تتجنب الأشياء التي تثير ذاكرتك من جديد ، وترضى بوجود أشخاص في حياتك إحترامًا للذكريات والتفاصيل التي كانت تجمعكم في الماضي... هناك حواجز عتيقة تُبنى بسبب كلمة ، موقف ، تفاصيل صغيرة ، حواجز تجعلنا نفكر ونتردد بعد أن كنا نتحدث معهم بتلقائية وعفوية ، تسلب منا شعور الأمان والطمأنينة ويتوقف عندها العطاء والمودة ، بعض الحواجز تكون أكبر من قدرتنا التسامح ، التغافل والتجاوز ، والحب💜
هدفي الجميل الكبير هو أن أتعلم كيف أخسر.
مَن يلمس الفؤاد ويأخذ العمر في نزهة، قادرٌ على جرح الفؤاد وإضاعة العمر؛ وتلك من مُفارقات الحُب المُخيفة. يقول الشاعر أمل دنقل في قصيدة الطيور : « إن اليد الآدمية واهبة القمح، تعرف كيف تَسنّ السلاح».
- يصل الإنسان إلى النضج فلا تعود معظم الأشياء التي كانت تعنيه ، ذات أهمية 💕 .
ثم يعوضك بالأصلح، والأنقى، والأوفى. _
عليك أن تتحلى بالشّجاعة كي تكون قادرًا على أن تألف المكان وأن تودّعه بعد ذلك..
من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركتهُ عنايه الله وهو في جوف المخاطر اجبروا الخواطر ،، وراعوا المشاعر ،، وانتقوا كلماتكم ،، وتلطفوا بأفعالكم ،، وتذكروا العشرة ،، ولا تؤلموا أحداً ،، وقولوا للناس حُسْناً ،، وعيشوا أنقياء أصفياء ،، فهذا نهج الأنبياء ،، وأخلاق النبلاء.🤍
كلما زادت ذكائك العاطفي، قلت درجة أخذك للأمور على محمل شخصي. وتبدأ في ملاحظة أن سلوكيات الآخرين غالبًا ما تكون انعكاسًا لمعاناتهم الشخصية، وليس بيانًا لقيمتك.
لا تتعلق بأحد إن استعطت وإن لم تستطع مرّن نفسك عالخسارات قبل أوانها .
يبدو أن ديسمبر يُخبرنا بلطف أن خَواتيم الأشياء ليست بالنهاية، وإنما هي إعلانٌ لبدايات جديدة، تصفيةٌ للماضي، أمنياتٌ للمستقبل، خيبات مرت ووعود قادمة كلها نهايات تجر بدايات، لنتوقع الأجمل، فإن المشاعر دافئة للغاية، تحمل بين طياتها أملً لغدٍ أفضل ديسمبر وداعاً لكل حلمٍ قديم ومرحباً بما يريده الله لنا ..
من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة يوسف .. الحاسدون ألقوه في الجب .. والسماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن .. والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )
“ مَنْ عزّ بالأقوامِ ذلّ بذلِهم وَمن عزّ بالرحمن ظلّ عزيزًا ”.
الإطمئنان هو من يجعلني أقترب لا الحُبّ، ولا الرغبة، ولا العطاء ولا المظهر لاشيء يُثير إعجابي، لاشيء يُزعزع ثباتي لاشيء بمقدوره أن يجذبني ويخطف إنتباهي سِوى الإطمئنان💕
أن أذكى الناس هم الذين يستخدمون عواطفهم لمساعدتهم على التفكير ويستخدمون تفكيرهم لترويض مشاعرهم.
لا أوافق أن يصبح يومي سيء من أجل المشاعر، المشاعر التي أريدها أن تعالجني لا أن تتسبب بمرضي، فإن كانت الأمور ستصب في هذا الجانب فالتخلي خيار حقيقي وقادم
سَينتهي دِيسمبر وكُل شيءٍ وسَتنتهي معهُ هذهِ السنة الحَزينة والمَليئة بالنضُج كَانت سَنة وشَهر مَليئ بجميع المَشاعر 🔅 .
لا يكفي أن تكون نواياك حسنة حين يكون ما يخرج من فمك حادًا كالسكاكين .
إنّ أنبل ما يهبك الله إيّاه كإنسانٍ هو أن يجعلك ليّن الجانب لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبّة.
عند الهروب، نهرب للحنون وليس النصوح.. فكل حنون يفهم، وان لم يفهم .. يتفهّم .
احياناً يكبر الإنسان بمجرد تأمل المشهد .
في قرارات تقتل قلبك بس تريح عقلك .
إنَّ السعي للفهم هو الأساس الأول والوحيد للفضيلة.
لا تكثر الإيضاح فتفسد روعة الفن .
☆☆ لا يوجد كِذبة أكبر من إغلاق السِنين وانتظار بداية سنة جديدة.. لا يوجد سَنة تأتِي أجمل من سَنة نحن من نُصبح أجمل أو أقبح ، نَحن من نغير ايامنا.. مشاعرنا التي تُغيرها رياح الواقع والوداع واللقاء والاشتياق .. نَحن الذين نختار أن نُبرم صفقة جديدة مع الأيام.. السنوات لا تُغلق معها الألم ولا تَضمن لكَ السعادة ، الأيام تنتظركَ أنت أن تؤمن بقدرتك على التغيير ، وأن تفهم أن لا أحد يبقى لأحد .. الزَمن لا يَقوم بِتصفية الناس من حولنا، نَحن من نُصفيهم ، ونُنصفهم ، نَحن من نتغير وَنُغير نحن الزمن نحن الأيام .. لم تنتهِ السنة بعد ولكننا نستطيع أن نختار التاريخ الذي نريده لنبدأ بأي شيء ونحتفل ببدايتنا الخاصة التي لا يستطيع أحد أن يوقفها.🩶
تفوز المَلاحة على الجَمال ، والكلمة الطيبة على القصيدة ، وجمال الضَحكة على أجمَل لَوحة.. تَفوز الحنيّة على الذكاء الحَاد ، وصدق الموقف على حلاوة الوعد.. تَفوز المزحة اللطيفة على الحوار الجَاد ، وتفوز الإبتسامة العذبة على السيف في اختراق القلوب.. ولا شيء يًعلو خفّة الرُوح..
فيه علاقة عكسية بين نضوج الانسان الفكري وزيادة رغبته في عدم الضجة، يصبح الهدوء تفضيل كامل لأنه يعرف أن الضجة والنقاشات مالها فايدة كبيرة، موراكامي قال نص عميق يصف شخصية بأن؛ الأنهار العميقة تجري بهدوء. وعلى سياق مشابه يقول تولستوي؛ الحقيقة لا تأتي من الضجة بل من السلام والهدوء.
يبقى المرء بخير حتى يختلط عليه ما يتذكره وما يتمناه
سنُصفق لأنفسنا بحرارة ولاننتظر تقديراً من أحد، فردود أفعال البشر نحو الأشياء الجيدة مخيِّبة للآمال. -
لازِلنا أطفالاً لم نكبَر بعد .. كاذبة هي أجسادنا و تواريخ ميلادنا ، كاذبة هي ملامحنا و أثواب أحلامنا .. لم نكبَر بعد ..🌱🌾 لازِلنا بذاك الضُعف ، بذاك الإحتياج و الإتّكاء على كتِفٍ ما و البُكاء ....
و أنت بتحط إحتمالاتك ، حط في أولهم يُؤتِيكُم خيراً مِمَّا أُخِذَ مِنكُم
أرسمُ رجلا وحيدا مثلي على الحائط، ثم أخاف أن يشعر بالوحدة مثلي، فأرسم بجانبه فراشة، ثم أخاف أن تطير، فأرسم أربعة جدران.
أن لم تستطع ان تكون رجلاً فعلى الاقل كُن امراة صالحة .
، رأيت أمورًا لم أكن أريد أن أراها، عشت الحزن، الفشل، ولكن الشيء المؤكد دائمًا، أنني أنهض.“ _
يقولون أن الإنسان يشيخ عندما يتقدم به العمر، لكنه في الحقيقة يشيخ عندما ينطفئ ضوء ما كان في روحه.
في مجتمعنا جلسة الصلح هي جلسة اقناع صاحب الحق بترك حقه.
« لو كنت مقتسمة شيئًا مع أحد؛ لاقتسمتُ الطمأنينة، فكلنا بحاجة إلى أن نطمئن. أن تجد من يخبرك أن الأمر سهل، والموضوع بسيط. نحتاج من يستمع لهمومنا؛ فقط ليتنهد في النهاية معنا. من يُنصت لنا؛ فقط لتخف حمولة أثقالنا. من يشاركنا الرأفة لنبرأ، يقاسمنا الحزن لينقص، يقتسم معنا الفرح ليتضاعف، والخوف لنطمئن. نحن بحاجة فقط إلى أن نطمئن. » ♡
كُونِي أمرَأةً لا تَنتَظِرُ شَيئَاً بَل تَجعَلُ كُلَّ الأشياءُ فِي أنتِظارُهَا .
ما أوسَع السماء ، ليتَ السماء قلبي
عدم الوضوح لا يُناسبني ، إما أن تكون لي شمس النهار أو أن تتوارى خلف الظلام.
ولأن الحيوانات أقل تعبيرًا منا للألم بسبب قصور اللغة! لذلك يكون حزنها صعب جدًا، لا توجد طريقة للتعبير عنه! لا مفر! هكذا لا يجد الألم أي مهرب سوى أن يبقى في الجسد ولا عزاء لذلك.
كل ما نراه، نتابعه أو نقرأه يترك أثرًا عميقًا على نفوسنا ويؤثر عليها الانتقاء لا يقدر بثمن
لا يمكننا أن نجبر أحداً على التغيير، نحن نتخيل أننا حين نشرح لأحدهم كيف تسبب في ضررنا فإنه سيرغب بالتغيير، لكن المسؤولية (تبدأ من الداخل فقط) .
تجربة الآخر الكثير من الكلام، يجعلك مألوفًا، وغير مُلفت. القليل من الكلام يجعلك مُلفتًا. عدم الكلام يجعلك ملفتًا جدًا. لا تتكلم حتى يروك. عندما تبتعد، وتختبئ كثيرًا؛ يكون مرورك فيما بعد بارزًا ومُلفتًا. عندما تحضر بين فينة وأخرى؛ تكون أقل ألفة وأكبر هالة. عندما تحضر دائمًا، عندما تكون موجودًا جدًا تكون أصغر هالة، وأكثر ألفة. وما بين هذا وذاك، أنا أتشتّت. أتخفّى فأظهر، أصمتُ فأبرز. التخفي لم يكن رغبة لي، بل كان نمط حياة. الصمت لم أختره؛ هو من ابتلعني وأطبق على فمي. وأنا أردت ألّا أُرى؛ وألّا أحضر في الحضور بشكل كامل، أن أكون هنا، ولكن لا أحد يعرف ذلك غيري، حاولت أن أصل لشيء ما، وطرأت على بالي فكرة التخفي بالظهور.
أرفض أن أهدر نفسي في مكان لا يسعني
إلى الرَّائِعِ الذي يَعيشُ كُلَّ يَومٍ بِحُبٍّ، رَغْمًا عنِ الظُّروفِ، رَغْمًا عنِ الهَزائِمِ، رَغْمًا عنِ الأحزانِ الَّتي يَحمِلُها في قَلبِهِ ويُعايِشُها وَيَتَقَبَّلُها. إلى الشَّخصِ الَّذي تَهُبُّ دائِمًا الرِّياحُ عَكسَ اتِّجاهِهِ. أسأَلُ اللهَ أَنْ يَجبُرَكَ جَبْرًا يُرضِيكَ، وَيَملَأَكَ بِالسَّلامِ وَالرَّاحَةِ .
“الإنسانية هي ألا يتم التضحية بإنسان ,في سبيل غاية”. _
لم يفوتني شيء، أنا مَن أمنح الأشياء انتباهي، وأنا أيضًا مَن اخترت أن أُشيح عنها .
لا تجعل نفسك الخيار الثاني لأحد كن الأول أو لا تكن.
أن تفعل الشيء من دافع داخلك ،من قلبك وعقلك وكل شيء فيك يدفعك لفعله بكل محبة ،دون أن تترقب المردود دون أن تتحرى حتى الشكر فقط لأن هذا مايريده خاطرك ،لأن هذا جوهرك.