«تركتك خصماً لله فحاربه أن أستطعت».
في مصحة المجانين من يختار الإجابة الصحيحة، يُطرد.
صعوبة الطرق تجعلك تدرك قيمة ماتريده.
هدأت نزاعاتي مع الأيام، لم أعد أرجو، أو أصّر على شيء، ولا أخاف الخسارة، أعيش في مرحلة من التسليم التام أن ما أصابني لم يكُن ليُخطئني، وما أخطئني لم يكُن ليُصيبني وإن فقدت شيئًا فإني لم أفقد الله، وهذا تمام الغِنى.
معضلة الإنسان الكبرى إنه لا يرى الأشياء كما هي، بل كما يشعر بها
المسامحة سهلة الصعوبة في إستعادة المكانة .
- أصحَابُ النَوَايا الطَيِّبَةِ يَنتَصِرُونَ لأنفُسِهِم مَهمَا كَانَت خَسَائِرُهُم .
لَما تَكُون السَّعة فِي نفسّك لَن تضيقَ بكَ الأماكن .
: لا أحمل على قلبي ثقل الوداع ولا أندم على الطرق التي تركتها خلفي، كل ما غادرني، غادرني حين آن أوانه .
☆☆ عليك الإبتعاد حينما يؤلمك داخلك.. تعلّم ألّا تنفجر في وجه أحدهم ، وحافظ على هدوئك أمام الجميع ، تماسك أمامهم ، وحينما يُغلق عليك باب غرفتك مارس انهيارك بشكل طبيعي، اِجعل من انهيارك خصوصية لا يراها أحد غيرك.. إياك أن تُظهر ضعفك ، تماسك.🩶
- أصلُ العُلُومِ كُلِّها ، أن يَعرِفَ الإنسَانُ نَفسَهُ .
دائرة صغيرة، حياة خاصة، عقل مطمئن _
لأغلبنا قصّةٌ واحدةٌ يرويها، ولا أقصدُ أنّ شيئًا واحدًا فقط حصلَ في حياتنا؛ هناك أحداث لا تحصى، نحوّلها لقصصٍ لا تُحصى، ولكن هناك شيءٌ واحد يهمّ، شيءٌ واحدٌ جديرٌ أخيرًا بأن يروى!
إن أفضل السبل لدوام شيء هو ألا تعيره الكثير من الاهتمام، الأشياء التي تحبها كثيراً تذبل، ينبغي أن تتعامل مع كل شيء بسخرية، خصوصاً مع الأشياء التي تحبها كثيراً، عندئذٍ ثمة فرصة أكبر لتبقى.
كان أحد الذين يختفون من الأحداث عندما ينجحون في جعل الأمور أسهل.
إنّ ماتحمله في صدرك هو أشدّ الأسلحة فتكََا على الإطلاق
إخراج شخص من حياتك يمكن أن يكون أحد أشكال حُب الذات
أحبُّ الريح لا أعرف لماذا لكنّي حين أتمشّى في الريح أشعر كما لو أنّها تقتلع أشياءً منّي. أقصدُ: الأشياء الّتي أحبُّ أن تُقتلَع منّي.
ربما الترصّد الذي تحذره غير موجود، والأنظار التي هربتَ منها طويلاً لم تلاحظك إطلاقًا، والنقد الذي لطالما خشيته ليس إلا صوت غيظك من نفسك، الحشود في رأسك خدعة، لا أحد بالخارج
الوظيفة ليست مجرد توقيع حضور وانصراف، وليست فقط ما يُنجَز من مهام ويُسجَّل في التقارير. الوظيفة هي ما تضعه من روحك في كل تفصيلة، هي كيف تعامل الناس، كيف تتكلّم، وكيف تخلّف أثرًا طيبًا لا يُنسى. قد تعمل بصمت، ولا يصفّق لك أحد، لكن الله يرى، والقلوب تشعر، والنتائج تشهد. اجعل نيتك نقية، وخلقك ثابتًا، ولا تنتظر شيئًا في المقابل. فما تعطيه بإخلاص، سيعود إليك بطريقة أجمل مما تتوقع. المنصب لا يدوم، ولا الراتب يغني، لكن الذكر الطيب... هو ما يبقى، هو ما يُروى عنك، حتى بعد الرحيل.
ليس كلُ أرتفاعٍ يأتي عن استحقاق وجَدارة فأن كفة الميزانِ تُرفع الناقص.
إذا لم تتجلى المحبة في الأفعال قبل الأقوال، فلا حاجة لنا بها
لا أملك رفاهية الوقت و لا الحياة الخيالية؛ أعيش على طبيعتي بلا تواصلات زائدة؛ وبلا رسائل عديمة الفائدة و بلا شخص مفضّل؛ ربما في حياة أخرى و واقع أجمل سأمتلك هذه الرفاهية
تأخذنا الكتب من الصخب إلى الهدوء، ومن الشتات إلى التركيز، ومن الماضي إلى الحاضر، ومن اللاوعي إلى الوعي والإدراك.
عاجزٌ عن الاندماج أو التواصل مع البشر. غارقٌ بالكامل في أعماقي المظلمة، أقتات على التفكير بي. متبلدٌ، خوٍ، مضطرب. لا أمتلك شيئًا أشارك به العالم، ولن يكون لدي شيئًا أبداً.
بلغتُ من العمر والوعي حداً لا يُغريني فيه مدح ولا يُهزني فيه ذم تعبتُ كثيراً حتى وصلتُ إلى هذه المرحلة التي لا أبحث فيها عن رضا الناس، بل عن رضا ضميري أن أنام وقلبي مطمئن، ونيتي صافية....هذا أعظم إنجاز ما عدتُ ألتفت لمن يسيء، ولا أبرّر لمن يظن، ولا أشرح لمن لا يريد أن يفهم أهمّ ما في الأمر أن أراعي ذمتي أن أكون كما يُحب الله، لا كما يحب الناس ولأجل هذا الطريق... خُذلت، وتألمت، ومررتُ من خلال الضيق إلى الاتساع فالحمد لله على السلام الداخلي ولو جاء متأخراً
وليس للعقل شُغل إلا النظر في العواقب..
مهما توسعت في الشرح والإيضاح فإن الإنسان يفهم مضمون الكلام تبعاً لتجاربه الشخصية، وعقده النفسية، وبناء على ثقافته وظروفه الاجتماعية، ومشاعره الآنية، ورغباته ونزواته ومصالحه الشخصية
تُعجبني النصوص الأدبيّة القصيرة التي تَحمل مِن البلاغة ما يُدهش العقل ويَغمرُ الفؤاد بِالرقة واللُّطف، كقول أحدهم: «يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ، يا طمأنِينَة العُمر المُتعَب !»
لستُ ذو ودًا لِمن لا وِدَّ له
يُقال إن من علامات قوة الفكر أن لا يُدهش المرء شيئاً.
نحن الأصل في كـل مكان فمن أنتم لتقيمونا .
شخص واحد يحرص على معاملة الآخرين بلُطف في هذا العالم الموحش يعادل كل المعابد التي شيَّدها البشر
لا تحبس حديثًا جميلاً في صدرك، لا تُقفل على كلمةٍ صالحة مهما بدت صغيرة وبسيطة، لن تتخيّـل كيف تُضيء كلماتك في أحدهم، ترحل أنت وتظل هي معه. -
: في عيونِ الشخصِ المناسب، ستكتشفُ أنَّكَ كلُّ الأشياءِ التي تمنيتَ أن تكونها يومًا .
كُل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق، طاقة محدودة من تحمّل الأذى -بمعناه الواسع- وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة! لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته.. إلا أنه يتحاشاك، وهذا هو ردّه.
«إنَّ القلوب لا يؤدّبها الجَفاء، ولا يؤثّر بها الهجر، إنما يؤدّبها الحنان، ويؤثر بها اللّين، وتغلبها حرارة الوصل، ويُخجلها الكرم، وتجذبها البشاشة، فافعَل.»
سيرة ذاتية مُقترحة: مغمورٌ بالنور، لا يغويه الظلام. محمومٌ بالدفء، لايؤذيه الصقيع. لو كان كل ظلام الدنيا وبردها مجموعٌ عليه، لايعييه الصبر، مجبولٌ عليه.
أنت لم تُجرَح، من إنجرح هي أحد نسخك السابقة، ولم تعد أنت عليها، بل غادرتها.
«ردات الفعل هي من تُقرر كيف سيكون شكل الخطوة القادمة ». -
بريد اليوم عندما تبدأ بطريقة صحيحة وسليمة بالعناية بمُحيطك، بمن تُرافق، بما تُشاهد، لِما تستمع، تغذيتك، وقتك، كُل تلك الأشياء لها تأثير مُباشر وغير مُباشر على حياتك، مشاعرك وراحتك، لن تتخيل السلام والهدوء والصفاء الذي ستحصل عليه بمُجرد أخذ بعض الخطوات البسيطة في تنقية مُحيطك. انتقِ لنفسك.🏹⏲
يخبرني البعض أن في ملامحي هدوءًا يبعث الطمأنينة، ويرى احبائي أن قلبي يحمل من النقاء ما يكفي ليضيء العالم، ويقول عابرٌ لا يعرف اسمي ان ملامحي تحمل ألفةً تألفها الأرواح. وكلما سمعت ثناءً على شيء يسكنني، أدركت أن المرء يزداد ضياءً حين يراه الآخرون بعين الحب
« تعيش لتدرك أن أثقل القيود لم تصنع من الحديد، بل من العواطف والتوقعات والأفكار »
•• أنا عدو الأماكن المزدحمة، الأشخاص المستهلكين، العلاقات العابرة، الإجتماعات العائلية المليئة بالنفاق، أنا صديق البساطة والأشخاص العفويين، الضحكات الصاخبة والعلاقات العميقة التي مستحيل أن يتغير أصحابها. 🤎
عبقريّة الأرجوحة أنها تستطيع صنع تسلية من التكرار.
ما عدت أفسّر اختياراتي! النضج لا يحتاج شرحًا.
مسؤولية إستمرار الخطأ يقع عليك بدلاً من إعطاء الفرص بدون فائدة
أحياناً صامتاً مُتأثراً ، وأحياناً أنيساً مُسايراً
• يلائمني الصمتْ تعبتُ أهدر كلماتي وأنفاسي على اللاشيء.
”تحدث الأمور الرائعة في أكثر الأيام عشوائية، في يوم عادي جدًا من حياتك يحدث التغيير الجوهري الذي انتظرته لسنوات.“
ولقد كان إبليس فيلسوفًا وعالمًاومجادلًا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته .. وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل .. والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون .. ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه .. وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى - ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب - وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات .. نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟! .. لبشر من طين وهو المخلوق من نار فرد الأمر على الامر وجادل ربه .. كأنه رب مثله .. قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين قال أأسجد لمن خلقت طينا وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه .. ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين .. وإبليس اليوم ..هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصري .. هو التعجرف العقلاني في الفلسفة الغربية .. وهو الإرهاب الفكري الأيدولوجيات المادية .. وهو العنصرية عند اليهود .. وهو سيادة الدم الأزرق النازية .. وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا .. وهو فكرة السوبرمان عند نيتشه .. فكل ذلك هو الجهل والكبر و إن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر .. والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس .. من كتاب نار تحت الرماد -د مصطفى محمود رحمه اللَّه
الإعتياد طريق معبّد، مريح الخطى، لكنّه عقيم لا تزهر على جانبيه الأماني
كلما كنت على طبيعتك زادت ثقتك بنفسك ، وعشت سعيداً .
لا يُحسِن التربية إلا مَن ربَّى نفسَه أولًا .
كان صلبًا كالحجر ، وهل تعرف ما هو عيب الحجارة؟ جروحها تبقى محفورة، لا تلتئم
لا تستطيع أن تكون طبيعيًا، إن كنت تحمل عتابًا في قلبك.
كل شيء أتركهُ خلفي لا أعود إليه، قد لا أُنهي شيء بسهولة أتشبث به كثيرًا، لكنني أُجيد في لحظةٍ غير متوقعة وضع نقطة نهاية دون رجوع أو ندم. -
- عندما يكون الشخص على حافة الإنهيار النفسي يحتاج للإحتواء أكثر من حاجته للنصح والعتاب .
يعرف المرء قدره عند غيره بمسارعته في تلبيته وتسابق خطاه في إقباله عليه، وهذا ممّا لا يُنال بحُلل الألفاظ؛ إنّما يشرق بزينة الصنائع.
_ لا تكن إجتماعياً عندما يكون المجتمعون مجرد حمقى ، يغرقون في الحديث عن الناس ويرددون حكايات مزيفة... كن إجتماعياً حين يكون المتكلم مثقف ، يترك الناس بعيداً ويتكلم في مواضيع مختلفة... مُتكلم يحدثك ويشاركك أنواع الكتب التي قرأها ، والتي خلفت أثرا كبيراً في نفسه، يتكلم بثقة ، وكل كلامه منمق وتعابير الحماس أثناء النقاش واضحة على ملامحه، أما إذ كان حديثه لا يسلم من أفعال الناس وأقوالهم فمن الأفضل أن تجعل مسافة بينكم
يأسرني النُبل في شخصية الإنسان، ذلك الذي يبذل الخير لأجل الخير وحده، دون انتظار ثناء أو جزاء، ذلك الذي يعرف دروب المكارم والطيبات فيسلكها حبًا لها وانتماءً إليها، ويترفّع بذاته عن كل موطن دنيء، ويربأ بها عن ما يُقلِّل منها، إذ عرف قدر نفسه فاحترمها وبادلته الاحترام