دائماً يكون معيار إعجابي بِالأشخاص ، العقل والفكر، فإن زانت عقليته وفِكره ، تجمَّلت في عيني هيئته .
أعتقد إن الإنسان مدين لنفسه يوميًا بإنه يهديها لو ساعة وحدة يتنفس/ يرتاح، يشرب كوب قهوة/ شاي، بدون ما يحسّ إنه في حالة ركض وسباق جماعي، ما فيه شيء يلحقك يا إنسان، اهدأ
كان احدهم دائماً يقول ان القليل من الذكرى يساوي الكثير من كل شيء، و اعتقد اني استشعر المعنى خلف هذا القول في هذه الايام خصوصاً.
•• أفضل طريقة تثأر بها لنفسك من الأيام الخطأ، ونسختك الخطأ، والأصدقاء الخطأ، والأهداف الخطأ، وهدر العاطفة، وأكاذيب الوجوه، ليست أن تختفي وتعود إلى كل من عرفوك بهيئة أخرى، هيئة الناجحين والواثقين، وتقول: هأنذا. بل أن تكون عبدًا صالحًا، لا يأسى على ما فاته، ولا يحن إلى الجحور التي لُدِغ منها، ويقوم بما عليه القيام به على أكمل وجه. أما إذا جعلت أفضل ثأرك، وأسمى أمانيك، أن تثير الإعجاب، أن تجعل البعض يرونك بنظرة أخرى، فاعلم أن أمامك دروسًا لم تتعلمها بعد.
العالم الداخلي هوَ الرفيق الوَحيد لِلْإِنسان، مِنْه يَنْطَلِق، وَإليه يعود .
- عدوٍ صريح ولا رفيقٍ ذَو وجهَين .
الفترة الحاليّة تؤكد، أكثر من أيِّ وقت مضى، إنّ الذّكاء العاطفيّ،الحصانة النّفسيّة والمسؤوليّة الشّخصيّة أهمّ من الشّهادات ومن الألقاب.
ولا يألـف الإنسـانُ إلّا نظـيرهُ وكلّ امرئٍ يصبو إلى مَن يُشاكِلهُ
- ما الذي يدفعك إلى التغيير؟ = رغبتي العميقة في ألا أحيا هذا الألم مرة أخرى.
”اصنع الخير وليَقع حيثُ يقع، فإن وقع على أهله فهم أهله، وإن وقع في غير أهله فأنت أهله!“ —
أحيانًا يكون إنتصارك بالصمت أفضل من إنحدارك بالرد.
تظهر الأفعال ما تخفيهِ النيات.
من الأرزاق المنسيّة طريقتك اللبقة في الحديث، وحُسن اختيارك لكلماتك وألفاظك، ومُراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار.. قال تعالى: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ فالقول الطَّّيِّب نعمة وهدايةٌ من اللّٰه تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد اللّٰه المؤمنين💙
دع كل شيء يحدث لك، جميلًا كان أو مريعًا، فقط استمر بالحركة؛ لا شعور يدوم
- هناك أشياء ليست للتجارب : كبرياء الإنسان، كرامته، عزة نفسه، مشاعره . كل من يحاول العبث بها سـ يأتيه رد لا يتمناه . احفظوا للناس كبرياء نفوسهم ولاتتلاعبوا بمشاعرهم فلكل إنسان قيمة في هذه الحياة .
- أمضي حيث أزهر لا حيث يُشير الآخرون .
الأهم هو ألا تعتقد أبدًا أنك لست جيدًا بما يكفي. في الحياة، سيحكم عليك الناس كما تحكم على نفسك.
تكبر، فتلوح لك تساؤلات وانتقادات لأساليب طُبّقت عليك صغيرًا، فلا تغرق في تحليل الأشخاص، فغالب الأمر بلا منطق ولا جدوى، بل اجعل وعيك بالخلل مكسبًا، لتتجنّبه غدًا حين تكون أنت المُربّي والمسؤول.
الدموع هي صلاة أيضًا ، فهي تسافر إلى الله عندما لا تستطيع الكلمات .🩵🤍
يُؤمن الإنسان بأنه يَستطيع التَحليق عندما يُجاور من يَصنع له جناحيه .
للنضوج ضريبة أولها أن تجف دموعك ويموت قلبك
ثمة حديث تؤجله السنوات و لكن سيفتحه القلب لامحالة.
كانت حكمتي تتمثل في أن أجتهد دائماً في أن أنتصر على نفسي لا أن أنتصر على الحظ، وأن أغير رغباتي لا أن أغير نظام العالم.
غض عن بعض التفاصيل وتغافل ان بغيت تعيش طيّب .. لا تدقّق .
إﻥ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻟﺒﺼﻴﺮﺗﻨﺎ أﻥ ﺗﻨﻤﻮ ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺟﻴﺪًا أﻥ ﺃﻱ ﻛﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﻤﻜﻨﻪ أﻥ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ شيئًا ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻪ. 🍃
الوردة في الوقت المناسب .. بُستان.. ❤️
على الإنسان أن يُدرك.. أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التعب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النفس تميل لراحتها، ولاتعلم أنها ترتاح بالتعب. كل لحظة قراءة استصعَبتَها لكنك أكمَلتَ الكتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركه في المنتصف، كلّ فكرةٍ عزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتواء! كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كلّ هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك.
أشد ما يُختبر فيه المرء هو الرضى في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه .. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضي هو الخير. _
- لا أرقبُ التقديرَ في عينِ ناقصٍ، إذا كانَ قدري كاملًا في عُيوني .
ما أجمل أن تصل إلى فراش نومك بنهاية اليوم وأنتَ مُحمّلاً بِالحُب والعدل والضمير والرأفة ، يكفيك أن تكون كائن بسيط مُسالم حليم تنهي يومك بِضمير مُطمئِن .
الإنسانُ بغيرِ أنيسٍ؛ تأكله الغربةُ، ويهزمُه طولُ الطريقِ، تغلبُه أهونُ المخاوفِ! حتى تقبضَ يدٌ أخرى على يديه، فيطمئن، ويواجهُ، ويرى الـعالـمَ لأولِ مرةٍ
رسالتي لك : إذا أردت أن تصل إلى التصالح مع الذات ، ومن ثم السلام الداخلي .. تخلّ عن أكبر عائق يوجد في حياة البشر إنه الخوف فوق الطبيعي . لاتخَف من فقد شيء تحبه ولا تخَف من حصول شيء تكرهه ولا تخَف من عدم الحصول على شيء تنتظره. سلّم أمرك لربك ، وافعل الأسباب واطمئن.
لا تُنسِيك إستِمراريَّة النِعمةِ ، إستِمراريَّة الشُكر.
بغض النظر عن مدى رَوعتك، ومهما كانت تضحياتك جيّدة، فإنَّ الشخص الذي أمامك يرى بقدر ما يريد أن يراه فلا تَسعى جاهدًا لإثبات حقيقتك
واعلم أنك في ميدان سباق، والأوقات تُنتهب، فلا تخلد إلى كسل، فما فات من فات إلا بالكسل، ولا نال من نال إلا بالجد والعزم، وإن الهمّة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور.
تُريدُ أن تموتَ على شيءٍ، عِشْ عليه
يتخبط الإنسان طوال يومه، يتقلب مابين سعادة وشقاء، ثم لا شيء يمسح علىٰ قلبه تعب كل هذا اليوم، إلا الرجوع إلىٰ الله، إلا الجلوس بين يديه، إلا الإيمان به عز وجل.
عليك أن تَعي أن نسختك المتعافية لن تُناسِب الجميع، فالبعض كان مُناسباً فقط لمرحلة ضياعك، كان مُجرَّد اِنعكاس لإضطرابك الداخلي، وبمُجرَّد أن تبدأ في إعادة ترتيب نفسك، يَختَفي مِن تلقاء نفسه.تَعافيك هو بناء جديد، وليس مُستغرَباً أن يسقُط مِن البناء مَن لم يكُن مِن أساسه الحقيقي. -
كبرت المنازل وصغرت الأسر ، تطور الطب وساءت الصحة ، بلغنا القمر وجهلنا الجار ، زاد المال وتلاشت راحت البال ، ارتفع الذكاء وقلت الحكمة ، زادت المعرفة وتناقصت المشاعر ، كثر الأصدقاء واختفى الوفاء ، تنوعت الساعات ولا نجد الوقت . -
لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تُُبنى، والمشاعر تبهت. .
كأنّ كُل شيءٍ مُزدَوجُ المَعنى .
من الذوق أن لا تنتقد اهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز اهتماماتك ، وأن لا تستسخف أحزانهم لأنك تراها لا تستحق وأن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة فلكل إنسان عالمه الذي يراه الأهم والأجدر لديه ،والوعي بذلك يُكسبك حكمة التعامل مع البشر باختلافهم
أيَشقىٰ الإنسانُ بلين قلبهِ؟ بل وينطفىءُ الكون في عينيْهِ بصدق نفسه، وتموت روحهُ شوقاً بقدر حبّه، وتنحصر أيّامهُ في ذكرياتٍ من تمُّور قلبه، وقد تراهُ مُتماسكاً وبداخلهِ صِراعاتٌ تُمحيهِ ... والله لا يُطمس المرءُ في الأحزانِ إلّا بلين قلبهِ .
لن تعرف متى ستكون المرَّة الأخيرة، أفعل كل شيء الآن
والإنسان مهما بلغ من الصلابة والقوة، لا غنى له عن كلام محبّ، ودعوة صديق، يشدّ بها أزره، ويجدد بها عزمه، وتحيي روحه وأمله، فهذا الشافعيّ على عظيم قدره يقول لصاحبه: لا تغفل عني فإنّي مكروب.
أتمنى أن أكون إنسانًا يسكنه السلام، لا يُرهقه القلق ولا يُنهكه التوقّع، شخصًا يُجيد الصمت حين يعجز الكلام، ويبتسم رغم ما في صدره من معارك لا تُرى. أتمنى أن أكون ممن إذا اشتدت الدنيا بهم، لم يكسرهم الوجع، بل صقلهم، علّمهم، جعلهم أكثر رحمة وأقرب إلى الله. أتمنى أن أكون ممن يمنحون من حولهم لحظة هدوء صادقة في عالم ضجيجه لا ينتهي. أريد أن أمر بخاطر أحدهم بعد غياب، فيبتسم قلبه دون أن يدري، فقط لأنه تذكر أني كنت يومًا سندًا لا عبئًا، وأني كنت صادقًا حين لم يكن الصدق شائعًا. أتمنى أن أعيش على قدر ما كُتب لي، برضا لا ينطفئ، ويقين لا يتزعزع.. لا أطلب من الدنيا أكثر مما وهبني الله، ولا أجزع مما فاتني، لأني أعلم أن كل شيءٍ يمضي لحكمة، وأن كل لحظةٍ كتبها الله لي، ستمر.. وتمضي
ومهما أعاقوا مساعيك، وضيّقوا على رحابتك وأفسدوا تهذيبك، لا تتركهم يسحقون فتيل النور في صدرك. -
من الأدب الردّ على كل جزء من الرسائل، وليس الرد على آخر رسالة أو الجزء الذي يهمك، من يكتب لك عشرة مواضيع فهو ينتظر عشرة إجابات، ومن ينسكب لك كاملًا إحتوه كاملًا، إذا كنت لا تملك ردًا أعلمني بذلك أيضًا، لكن لا تختار طريق التجاهل أبدًا.
مِن علامات النُّضج الشعوري والنفسي لدى الشخص، إدراكه بأن الكراهية ليسَت عكس المَحَبّة.. بل العَدَم، اللاشيء! اللاشيء الحقيقي، دون إدّعاءٍ أو تَكَلُّفٍ أو تَصَنُّع..وكأنّ الأمر لم يَحدُث مِن الأساس. -
أميل للبقاء حول الإنسان المُتفهِّم، الإنسان الذي يقدر ظروفك، تعب قلبك، تكدر مزاجك وإرهاق روحك، الذي يُسهِّل الحياة عليك بحبه، ولا يصعبها بعتابه. -
ثم يراني - ربّ الكون- أنا! الذرة المنسية، ينظر إلي ويحبّني، وييسّر لي ويحرسني ويدبّر أمري، ويطّلع على مخاوفي وخفايا نفسي، سبحانه ما أرحمه، وما أحوجنا .
الإنسان مهما بلَغ من الصلابة والقوّة، لا غنى له عن كلام محبّ، ودعوة صديق - فهذا الشافعي على عظيم قدره يقول لصاحبه: لا تغفل عنّي فإنّي مكروب.
على البعض أن يفهموا أن العلاقات مخصصة للراحة والرحمة.. ليس علينا إثبات حسن نيتنا ولا السعي للإنتصار على بعضنا البعض في حال الخلاف.. ليس علينا أن نرهق أيامنا في علاقات صعبة ولا أن نقضي أعمارنا في شك ودمار.. كلمة صادقة تنهي الصراع ، ونظرة الطمأنينة تزيل الخوف من القلوب. الحياة تسير بسرعة مخيفة ، والعلاقات يجب أن تكون ملاجئ أمان لقلوبنا ، لامصادر تعب وصعوبة...
قاعدة عظيمة: مهما كان الحاضر مُرًّا، فإن حلاوة درب اليقين تطغى عليه وتطفئ مرارته. نعم، حلاوة درب اليقين تُطفئ مرارة الواقع الذي تعيشه. ليس المقصود أن هذا يحصل بتحقيق الاستجابة، لا! اسمعوني جيدًا. الآن، نحن أحيانًا نكون في واقع مؤلم: تعب، مرض، ضيق. والناس في حاجاتهم ينقسمون إلى نوعين: حاجات جلب، وحاجات دفع. احفظوا هذا جيدًا. حاجة الجلب: أن أريد شيئًا، مثل مال، زواج، نجاح، وظيفة… هذه تُسمى حاجة جلب. حاجة الدفع: أن أريد أن يُصرف عني ضرر، مثل مرض، فقر، خوف، سجن… هذه تُسمى حاجة دفع. والإنسان حين يكون في حاجة، سواء كانت جلبًا أو دفعًا، يخرج من حالة الاستقرار النفسي. يصبح في حالة ألم وقلق. فتجده يقول: أريد الزواج، أريد النجاح، أريد الشفاء، لكنه لا يشعر بالراحة النفسية. وهذا ما نسميه بمرارة الحاضر. لكن القاعدة تقول: مهما كان الحاضر مرًّا، فإن درب اليقين بحلاوته يغمر تلك المرارة، لا بتحقيق الطلب، بل بشيء أعظم. اسمعوني جيدًا: درب اليقين له فائدتان: فائدة عظمى: لا تُعوَّض، وهي معرفة الله. أن تعرف ربك، أن تحبه، أن تأنس بقربه، أن تطمئن إلى حكمته. هذا أعظم عطية في الحياة. لأن من لم يعرف ربه، حتى لو امتلك كل شيء، يعيش في جحيم. جحيم في العلاقات، جحيم في المال، جحيم في الشهرة. اقرأوا في حياة المشاهير، كم من جميلة مطلقة سبع مرات! كم من فنان يعيش قلقًا رغم المال والشهرة. السبب؟ غياب معرفة الله. فائدة صغرى: وهي تحقيق المطلوب، زواج، مال، شفاء… وهذه فائدة مؤقتة، تنتهي بانتهاء الدنيا. لكن لا بأس بطلبها، فهي ليست مذمومة، بل طيبة إذا كانت وسيلة لطاعة الله. درب اليقين يقدم لنا: فائدة دائمة: معرفة الله (تبقى معنا في الدنيا، في القبر، ويوم القيامة). فائدة مؤقتة: تحقيق الطلب، وهي زائلة. فمن سار على درب اليقين لأجل معرفة الله، نال الفائدتين. ومن سار لأجل تحقيق مطلب فقط، فقد فاته الكثير. أمثلة حية: يحدث أن تسير في درب اليقين لطلب شيء، ولكنك تُفاجأ بأن قلبك امتلأ نورًا وسكينة قبل تحقق الطلب! شخصات تقول: يا دكتور وجهي منور! أخرى تقول: كل خلية في جسمي تشعر بالنور والاطمئنان! هذه هي حلاوة درب اليقين… التي تُغرق مرارة الحاضر. إذًا: الفائدة الكبرى تأتي أولًا: أن تعرف الله. الفائدة الصغرى تأتي بعدها: أن يُحقق الله لك ما تريد. والأهم: أن تعرف الله في الرخاء، فتأنس به في البلاء. حين تدخل على الله وأنت تعرف صفاته، تحب أن تناجيه، تشتاق للجلوس معه. فصفات الله جميلة: الكريم، الودود، اللطيف، الجبار، الغفور… تأمل هذه : {وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي} الله معك… ! تأمل : {فَإِنِّي قَرِيبٌ} تأمل : {أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي} كل يوم في الثلث الأخير من الليل، يناديك ربك: هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر؟ هل من سائل؟ تخيل أن تدخل في هذا القرب الإلهي… وأن تشعر فعلًا أن الله معك حين تذكره، حين تسجد له، حين تقرأ القرآن وتشعر أنه يكلمك. نعم، الله يكلمك في آياته، وأنت ترد عليه بقولك: لبيك يا رب، سمعًا وطاعة. أخيرًا: درب اليقين ليس فقط طريقًا لتحقيق الطلبات، بل هو منهج حياة. منه تذوق السعادة الحقيقية. منه تُشرق روحك. منه تُفتح لك أبواب الجنة. فابدأ الآن في هذا الدرب، وعلّمه للناس، واطلب منهم فقط أن يدعوا لك بظهر الغيب في جوف الليل.
عجاف القلوب لن ينفع معهم وُدّ ، حتى لو زرعت لهم سبع سنين سنابل حُب.
بإمكاني تحويلك من وجود رائع الى مجرد فكرة عابرة لا تستحق أن تُذكر
«لا تَسمَح لعقلِكَ أن يتحوَّل إلى ساحةِ معركةٍ بينَ رغباتِ الآخرينَ وآرائِهِم، وحدكَ المسؤولُ عن أن تُبقِيه هادئًا، ثابتًا، نقيًّا من الضجيجِ الخارجي.»
المحبَّة مرهونةٌ بالأمان؛ ومتى ما أمِن القلبُ قلب الآخرِ، وارتاح إليه؛ مَال إليه بالضرورةِ، وأحبَّه
اذا لم يكن لديك هدف واضح ستظل تائهاً بين آراء الآخَـرين .
☆☆ نحن محكومون بقانون الزمان والمكان والسببية، أما الذي أوجد الزمان والمكان والأسباب فأوجدها لتحكم مخلوقاته لا لحكمه، ولتجري على الخلق لا لتجري عليه.🩶
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين, و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها, و أن يرسم السياسات القصيرة المدى, و الطويلة المدى, ليتخلص من الهنات التي تزري به.