إن المرء يشعر بالراحة والطمأنينة في الأماكن التي ألفها واعتادها مهما يكن قد لاقى فيها من شقاء.
رأيتها تشتري الورد لنفسها ، وأدركتُ حِينها : بأن أعظم مشهدٍ في الكون هو أنتِ عندما تهدين قلبك ما يستحقه .
أحب قدرتي على الإشاحة لما استوعب إن الوضع لا يناسبني، ما يشبه جانب مني، ولا يتفق مع معاييري، كأن رغبتي فيه لا تساوي شيئًا جنب حقيقة إدراكه، وأنه صوت المنطق والعقل يطغى على صراخ العاطفة
لا تَبخل على نفسك بإبتسامة، فأنت لا تحتاج لأحد يَجعلك سعيدًا، أنت فقط تحتاج لنفسك، تَحتاج أن تعرف ماذا تُريد بِالحياة وما هو هَدفك وأن تعمل بَكل جُهد لتذوق طَعم النجاح حين تحقق ذلك الهَدف، فالحياة جَميلة بتخطي مَصاعبها يا صاحبي.☁️🚏🍪
أصدّق قدرة الوقت، وحتميّة النسيان، وتقلّب الأحوال. وأعرف أنّ في الأيام ما يُتلِف أمَلَك وتُفيق منه، وما تستَميت لأجله ثم تزهَد فيه، وما يكون الآن سرًّا ويصمّ أذنك غدًا.
أريد شخصاً أورثه كل نصوصي المختبئة نصوصي التي لا أتجرأ للبوح عنها ..
أنا مع التروّي والترفّق، مع التخفف والتأمل، مع التوقّف والتلطّف، أنا مع الهدنة لا الاحتدام، مع الخطو لا الركض، تهمني الرحلة لا الوصول.
القلق هو أن تشتعل دون لهب، أن ترتجف بلا برد، أن تكون جسدًا سليمًا يسكنه خراب لا يظهر في الأشعة. هو أن تختلط عليك مقاييس الألم حتى ترى في الهمسة طعنة، وفي الطعنة وجعًا معتادًا.
يكيد الإنسان للإنسان بقدر النقص الموجود فيه، ومقدار الأذى مرتبط دوما بحجم النقص.
لا بُدّ للإنسان، كي يحيا، أن يعمل؛ ولا يعمل حتى يختار؛ ولا يختار حتى يضع لنفسه مِعياراً للقيم؛ ولا يضع هذا المعيار حتى يعرف مَن هو وأين هو – أي: لا بدّ له أن يُدرك طبيعته (بما في ذلك وسائله للمعرفة)، وطبيعة الكون الذي يُمارس فيه فعله – أي: هو في حاجة إلى الميتافيزيقا، وإلى نظرية المعرفة، وإلى الأخلاق؛ ومعنى ذلك: هو في حاجة إلى الفلسفة. ولا مهرب له من هذه الحاجة، وإنما خياره الوحيد: أيتّخذ الفلسفةَ دليلاً باختياره وعقله، أم يدَع الصدفة تقوده إليها ..
- أنا عَدَّوُة الأماكن المزدحمة، التباهي بالمال و النسب، التصنع، الأشخاص المستهلكين، العلاقات العابرة و الاجتماعات المليئة بالنفاق و الكذب .
كنتُ أنتظر وتوقفتُ عن الإنتظار أصبحتُ حُرًا أو تائهًا أنني بين أحداهُما -
كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجلاً .. وذهبوا ليقتلوا النبي ، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر . رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على كل من فيه .. احدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح . رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد !!؟ ).. كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء ، ولايجوز أن نقتحمه ، لايجوز أن نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم . أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما ) على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها و يقول لها : (خبئيها عني ، خبئيها عني ) ، أي لاتخبري أحداً .. أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت إمرأة . أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد.. سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟ أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته ) . يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر . أنأكل الطعام و بني هاشم جوعى؟! قالها زهير بن أبي أمية أحد كفار قريش وقت حصار قريش لبني هاشم، حينما كان هناك مروءة حتى عند الكفار ..!! يا أهلَ مكَّة، أنأكلُ الطَّعامَ، ونَلبَسُ الثِّيابَ، وبنو هاشمٍ هَلْكىٰ، لا يُباع لهم ولا يُبتاعُ منهم؟! واللَّـٰه لا أقعدُ حتَّى تُشَقَّ هـٰذه الصَّحيفةُ القاطعةُ الظَّالمةُ. هل جاهلية الأمس أشرف من حضارة اليوم ؟!
وكم أدفع الأيّامَ بالصبر والحِلمِ
في الصباح ، مثلَ ربّات البيوت أُرتّب قلبي أمسح عنه الغُبار أفتح نوافذه ، وأجعله يتنفّس في الصباح ، مثلَ طفلٍ مشاكس أكسر زجاج قلبي بضربة طائشة بذكرى بعيدة مثلَ إمرأة لا تهتم أستمع إلى الأغاني أُطعم قلبي الفرح في الصباح أنا كُل هٰؤلاء الحمقى الذين يشتاقون إلى العودة ولا يعودون في الصباح أنا كثيرة أكثر مِنْ الضوء ، لا أحد يستوعبني .
أنا امرأة لا أخاف خوض تجارب جديدة، لكن في الوقت ذاته لا أهدر طاقتي على أمور مبهمة زائفة. -
فيه ناس طموحها تصنع عائلة، وناس تشوف السفر والترحال نمط حياة، وناس تشوف التفوق بالشهادات، وناس حتى قومتهُم من السرير ونفض الكسل يشوفونه إنجاز، الحياة أكبر من نظرتك ومن اختياراتك ومن قدراتك، ومالك حق بأن تقلل من إنجاز إنسان أو تحدد مفهوم النجاح والإنجاز بالنسبة له، افرح له أو انطم .
أحيانًا تمرّ عليك إقتباسات تُعيد إحياء روحك، تلمس أعمق نقطة في جوفك، مثل: لا يمكنك هزيمة من يحاسب نفسه آخر الليل على كل الهفوات الصغيرة وعلى الدقائق الضائعة وعلى زلّات الفهم
لا أخاف من استخدام الكلمات ولا الألوان ولا المنطق ولا الأصابع ولا الخناجر ولا الأمنيات لكني أخاف من استخدام قلبي
“ثم يبرد قلبك، لا شيء يستمر دافئًا إلى الأبد.
في مواطن كثيرة تمرّ الكلمة بمحاذاة العقل دون أن تمسّه وفي لحظات مخصوصة يباغتك طرف منها، وتستشعر يديها تُجيدان الحفر على جدران الذاكرة وتتركان أثرًا لا يزول
عليّك أن تَعي أن نُسختكَ المُتعافية لنْ تُناسِب الجميع ، فالبعض كان مُناسبًا فقط لمرحلة ضياعك ، وكان مُجرَّد إنعكاس لإضطرابك الداخلي ، وبمُجرَّد أن تبدأ في إعادة ترتيبِ نفسك ، يَختفي من تلقاء نفسه ، لأن تعافيك هوَ بناء جديد ، وليس مُستغربًا أن يسقُط مِن البناء من لم يكُن من أساسهُ الحقيقي
: المشكلة ليست في طول الطريق بل بالإتجاهات الإجبارية .
المشاعر التي تغيرت بسبب الإدراك لا تعود . المُدرك ليس كالغاضب، المُدرك لا يعود .. لا يعود أبدًا .
المعنى الأعمق للتوافق ليس في التشابه بل في التقبُّل
ومثل الكثيرين مرّت عليّ أوقات دسست رسائل استغاثاتي في كل شيء، الكلام والنكت والإيماءات، الضجر، الغضب غير المبرر، والقسوة، وأفهم الآن أن من كان قادرًا على فكها كان عاجزًا عن التدخل.
من يختار الصمت المستمر، يختار الرحيل أيضًا، حتى لو ظل واقفًا في المكان ذاته
خُلقنا لنكون حقيقيين لا كاملين لا مثاليين .
💭➿➿➿➿➿➿💭 1⃣- إن لم تكن تعلم يقينًا، فلا تفترض▫️ 2⃣- الأشياء التي لا نتكلم عنها فرصة نجاتها أعلى▫️ 3⃣- لا تصادر حق أيّ إنسان في أن يحزن، ولا تسخّف أسبابه▫️ 4⃣- لا تراكِم غضبك، عبِّر▫️ 5⃣- الفكرة التي تخطر على بالك بعد النوم مباشرة، صحيحة، تعامل معها على أساس ذلك▫️ 6⃣- لا تتجاهل الإشارات، كلنا نعرف مايحدث لمن لا يحترم الإشارات▫️ 7⃣- اعمَل مااستطعت، واسترح متى ما أردت▫️ 8⃣- كلنا نعتذر بطريقتنا، لكن قل: آسف▫️ 0⃣- نغزة القلب عند لقاء شخص لأول مرة وسيلة تنبيه إلهية، انتبه▫️ 0⃣1⃣- اخرج من فقاعتك الوردية، قبل أن تشرح نظرياتك عن الذين يحترقون على الرصيف▫️
الإنسان ضعيف وغير مؤهل أبدًا للشعور مرةً أخرى بالخذلان أو الضُعف أو قِلة الحيلة. يا ربّ نحنُ لا نستحق ذلك أبدًا قرِّب لنا كل هيِّن ليِّن يراعي ضعفنا ويخشى علينا من الأذى :))
مِن آداب قلبِك: ألّا تقسو عليه تأنيبًا، ولا تنهرهُ تعذيبًا، بل درّبه تهذيبًا وأدّبه تحبيبًا، ولا تجعله سهلًا لِمَن هبّ ودبّ، ولا تُسكِن فيه مَن لا يليقُ، ولا تجعل نبضَه هباءً، بل اسقهِ الحُبّ دُعاءً، وأقِمهُ بالدِّين تَقُم، فإن قامَ أقامَك!
أغبط أولئك الذين لا يملكون وجهًا حيث أن لا حياة إضافية لهم في ذكريات أحدهم، لا يسافرون معنا نحو التجاعيد، ولا يقعدون مبتسمين إلى الأبد في صورة، لا يشترون شفرات حلاقة ولا ينظرون في المرايا ولا هم مضطرين إلى كيّ ملابسهم، لأن لا أحد سيصادفهم على الطرقات ولا أحد سيجلس برفقتهم في مقهى.
انا ايضاً لم أعد لطيفة مع احَد .
بعدَ زمن، ربّما قريبُ أو بعيد ! ستُدرك أن اللّهَ لو تركك لاختياراتكَ لهلكت
أقوى محاربة يحاربها الشخص أفكاره
على أملٍ أن نَرى السِعة يومًا أن تكلّل مُحاولاتنا بالنجاح ولو بعد رَحيلنا، وأن يكون ختامُ عناءِ الدنيا سكينةَ الآخرة أن نستقرّ ونرضى فلا نَشقى!. - نُصوص عميّقة
- النضج هو أن تدرك أن معظم الأشياء لا تستحق ردة فعل .
- كُلما قدرت قِيمة نفسّك ، قلّلت عَدد الناس المسّموُح لهَا تقترب مِنك .
على الإنسان أن يكف عن إعتبار أن رأيه مهم في حياة الآخرين فضلًا عن إبدائه. -
أرفَع مراتِب الحُرية أَنْ ينخَلِع قَلبك مِنَ الخَلق، وتتَعلَّقَ بِالخالِق
مستشرسًا من أجل إنقاذ الماضي، يمثل الندم ملجأنا الوحيد ضد مناورات النسيان: وما يكون الندم في جوهره غير الذاكرة وقد انتقلت إلى الهجوم؟ عندما يُحيي الندم وقائع عديدة ويحورها كما يريد، يقدم لنا كل الصيغ المطلوبة لحياتنا، بحيث يكون من الصحيح القول بأنها تبدو لنا، بفضل الندم، مثيرة للشفقة وزاخرة في آن.
وجه واحد، وجه واحد فقط، تستطيع أن تقول أمامه أنك مهزوم، ولا تجرحك حدّة الكلمة، مهزوم، ولا تجرحك شفقة النظرة، مهزوم ويميل رأسك على كتفه ببساطة.
إياك واﻹتكاء على من لا يعي معنى السند فيهديك السقوط
الخِبرة المُكتَسَبة مِن الأخطاء مُكَلِّفة جدّاً.
ألهمنا الفلسطينيون على كُل صعيد: الوطن، الحرية، الفداء، الشجاعة، الابتكار، الكرامة، التضحية، التاريخ، الصبر، الحب، الإيمان، العناد، العنف، الصلف.. والسعي الجريء لانتزاع الحقوق والقتال في سبيلها حتى آخر رمق. المجد للأحرار، المجد لمن قال لا.. والحرية لفلسطين.
مرافقة روح مرنة مملوءة بالرّضا تحتفي بأبسط الأشياء في هذه الحياة هو رزق ، فلا مشقّة ولا صعوبة في الفهم.
إذا أحببت إنسان في هذا العالم ، فأن أفضل ما تهديه له ، هو أن تتركه حُر ، أن يبقى إنسان مستقل بكامل كيانة ، أن يكون له آرائه الخاصة ، أن تساعده على الرفض ،فالحُب يولد في قلوب الاحرار و يموت في قلوب العبيد.
كل ما أحببتُه، كان يلمع لا لأنه لامع، بل لأنني أحببته وكل ما كرهته، انطفأ أنا الذي يمنح الأشياء وجهًا -
بين الشيء ونقيضه أتأرجح دائمًا.
-إنَّ قُوة النساء يَا بنيّ في قلوبِهن وذلك مَوطن الايمَان ومَنبعه.
الإنسان على ما يعود نفسه ، يتعود على شعور الحزن او السعادة ، يتعود على مشاعر الندم او مشاعر التصالح مع نفسه والرفق بها والا يوقف عند كل خطوة قديمة خاطئة يحسر نفسه عليها . صدق اللي يتعود يشوف الجزء الممتلئ من الكأس ما بيشوف النقص بأي جزء بحياته.💖
لقد أصبحت كفراشة هاربة من الحريق..أنسى سريعاً، أتخطى سريعاً، وأسامح سريعاً، وعندما أقرر المضي قدماً، أفعل ذلك بثبات.أؤمن أن كل نهاية هي بداية متجددة، وأن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على النهوض بروح جديدة وقلب مُطمئن، مستعد لمواجهة الحياة بوعي أعمق وإيمان أكبر.
لأنّها تعرف قيمتها ومدى أحقّيتها لا تطلب الكثير بل فقط ما يُشبهها: صدقٌ واضح، حضورٌ ثابت، واللحظات العميقة الصادقة.
السلحفاة تصل في النهاية، لأنها لا تُضيع وقتها في التفاخر .
بعد ما تهدأ العاصفة وتنتهي المعمعة وتجلس تفكر بكل اللي مريت فيه تدرك يقينًا معنى « ربّ ضارّة نافعة » وإن بدا لك الأمر شرًا في أوله، فهناك خيرًا أنت تجهله ✨ .
توقف عن كونك مخذولآ أو خآئِبآ لا تُعطي الامور أكبر من حجمهآ ولا الاشخآص أوسع من مكآنتهم و ابدأ بآلتجديد لأجلك دائِما
إياكَ أن تؤذي نفسك بِالصبر على علاقات كثيرة الشد ، والإستِفزاز ، والوجع ، ومليئة بِسوء الظن ، فهذه العلاقات تقتُلك نفسياً وعصبياً مع مرور الوقت ..
أريدك أن تعلم أن منحُك العديد من الفُرص لشخصٍ يتجاوز حُدوده معك، يعني أنّك تُهديه المزيد من الوقت للتّلاعب بمشاعرك، وتكرار الخطأ، وجعل الجِراح أكثر عُمقًا، هُناك خُطوط حمراء عند تجاوزها للمرة الأولى عليك بإنقاذ نفسك مُباشرة، فأنت ثمين وبعض البشر لا يستحقّ إلا فُرصة واحدة.. فقط.
قريت معلومة مهمه عن الأشخاص الحساسين بإنهم يحتاجون فترات عزله وراحة أكثر بكثير من غيرهم ، وهذا الشيء مهم لتهدئة جهازهم العصبي وتنظيم عواطفهم لأن التحفيز الزائد عندهم متعبهم ويضخم كل شيء داخلهم فهو يجعلهم يشعرون بعمق اكثر وكثافة أكبر لذلك فترات العزله والراحة مهمه جداً لهم
مشاعرك ترجمها لي بـ أفعال، أنا شخص شبعان كلام فارغ.
قد تنظر لما أنظر ولكنك لا ترى ما أرى.