الشوارِع فارغّة ، الأزدحَام برَاسي .
نحن من منحنا الأشياء وزنها ، وصنعنا حولها هالةٌ من المعنى، فالجماد بلا وعينا لا يحمل قداسة، واللحظة بلا شعورنا لا تحمل أثرًا ، القيمة ليست في الشيء ذاته ، بل في نظرتنا إليه ، في الإرتجافة التي يُحدثها في أعماقنا . ولهذا حين تتغير قناعاتنا يتغير كل شيء من حولنا
لاتحرص على تلميع صورتك لتبدوا جديرًا بالمحبّة، لا تتنازل عن غضبك لتثبت حنانك، لا تتوقف عن فعل ما تؤمن به لأنّه لا يتوافق مع البعض.
يا ليت كل الجهد يُبذل فيما يستحق، وكل الوقت يُقضى مع من يستحق، يا ليت سفينتنا لا تبحر ميلًا واحدًا في اتجاهٍ خاطىء، ولا تفنى الأعمار بينما نفتقد الأشياء التي نُحب، فلا نجدها ولا نجد أنفسنا.
من علامات جَمال المرأة أن تَكونَ بَعيدةً عَنِ المهنَةِ التي اشتَهرَت بها مُعظم نِساءِ جيلِها. كالمَكائِد، والتَّربُّص، وطولُ اللِّسان، والانتقام، واقتِراف المَشاكِل، والجُرأةُ، والذَّمُّ، والصَّوتُ المُرتَفِع 💙.
الإنسان يحتاج في نهاية اليوم إلى المنطق، إلى العاديّة والرتابة، إلى أربع حوائط آمنة و سرير نظيف، حيث يمكن للمرء أن يهضِم ما حدث له خارج غرفته.
- تُناسبني وتليقُ بي القوة وَالرزانة والوقوف والإستقامة والنّور والجمَال والدفء والرقة، فالحمدُ لله دائماً على ما أنا عليه .
ولكني عزيز النفس، إن هان قلبي فارقت .
السّلامُ عليك يا صاحبي،، ضُّم قَلبك بِسْمِ اللَّهِ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، ودثِّر روحك مِن بردِ الدُنيا بـ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا واعلم أنك إن تِهتَ في الدُنيا فـ إنَّك بـ أعيُننا ، وإِنّك إن تَجْهَرْ بِالْدُعاءِ ، أو تُخفيهِ ، فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ، فتماسك فإنّ اللّٰه مَعك .
كلُّ إنسان عظيم، كان طفلاً باكياً .. وكل شجرة عملاقة، كانت مجرَّد بذرة. ليس مهمًا من أنت اليوم .. المهمَّ ماذا ستكون غداً!
لا تتبنَّ إجابات الآخرين عن أسئلة لم تراودك بعد.
نَتَحَمَّل ما نَكرَه، لِنَصِل إلىٰ ما نُحِبّ! ..
يوجد من يُحب السماء مَهما كان الطقس، يومًا ما قد تجد من يُحبك بنفس الطَريقة 🌤️ .
كثير من الحقيقة وراء كلمة (كنت أمزح) وكثير من الغيرة وراء كلمة (لا عادي) وكثير من الألم وراء كلمة(حصل خير) وكثير من الحاجة وراء كلمة(تسلم ما تقصر) وكثير من العذاب وراء كلمة(أنا بخير) وكثير من الغضب وراء كلمة (كما تريد) والكثير وراء (الصمت) فرفقا بقلوبكم وقلوب الآخرين
لكِنكَ هذهِ المرة تمضي بقلبٍ لم يعد يخاف تضع المسافات بينك وبين كل من حولك تمضي دونَ أن تترك شيئًا مِنك مع أحدهم هذهِ المرة أنتَ تعرف.
كُلُّ شيءٍ رائِع يَبدأُ عِندَما يُحِبُّ المَرءُ نَفسهُ .
«السبب الحقيقي لإرهاقك الدائم ليس كثرة العمل، بل الدوائر المفتوحة في ذهنك: رسالة لم تُجب عليها، اعتذار تؤجله، قرار تتجنبه، وحوار تتهرب منه. كل هذه الأفكار تعمل في الخلفية طوال اليوم، وتستنزف طاقتك كما لو كنت تركض دون توقّف. أغلق دوائرك وسترى كيف تعود طاقتك».
أُحبّ التأكيد وأحبّ من يُعبّر لي عن ما يشعره نحوي دائماً أحبّ الذي لا يبخل بتذكيري أنني ما زلتُ كما أنا مميزة في أيّامه وكثيرة في قلبه
المُبالغة في إبراز الجمال: قُبح.
أنَا لا أمزِّقُ صفحةً ممَّا مَضَى أرمِي الكِتَابَ جَميعُهُ وأغَادِرُ
وأنت تخوض حربك للتحرر من قطيع معين إحذر الإلتحاق بقطيع آخر.
ما قيمةُ المرءِ إذا ضاعت كرامتهُ فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالَ
انحيازك لنفسك ، لسلامتك النفسيّة ، لحقك في إنك تتقدر وتتشاف كفاية ، مش قسوة ولا أنانية ، ولا ظلم لأي حد ، ولا يتحسب تحت بند أنت اتغيرت ده نُضج ، وإدراك لحقوق اتنازلت عنها زمان يمكن ، ودفعت التمن من سلامك النفسي وجه أوان إنك تراعي حق نفسك عليك شوية ، وتشوف إنك تستحق بكل عيُوبك إنك تتقدر بشكل كافي.
. لا أحد يُرافقك إلى الغروب ، إلا مَن رآى فيك شروقاً يستحق الانتظار
جِد ما تُحب، ودعه يقتلك .
دائماً الجمال نَسبي ، ومايفصلك عن انك تصير اجمل شخص بالعالم بس اذا تنشاف بالعيون المناسبة .
نحن قوم جُبلت طينتنا بعزة النفس، فلا كل العيون تروينا، وما كل ما لمع يُغوينا، وما أغرى غيرنا لا يُغرينا، وإن تأخر علينا شيء كففنا أنفسنا عنه. -
الفم المطبق لا يدخل فيه الذباب
أمل هذا كل مافي الامر.
وَلأَنَّ طِينَتِيّ مُبَلَّلَةٌ بالحُبِّ، وَجْهِيّ مُزْهِرٌ، فِي جَمِيعِ الفُصُولِ..
- عدم التدخل في الخُصوصيات فرض لا هو كرم منك ولا ذوق .
أحب أُبدي لا مبالاتي ،لكني بالأصل أتحسس من النبرة ،والعبرة ،والفكرة ،والكلمة ،وطريقة النداء ،والإشاحة ،والإلتفاتة ؛قلبي دليلي وأشعر بالأشياء قبل التصريح بها -
قطع العلاقات لا يعني الكراهية، بل يعني أنك تطوّرت عن مرحلة معينة في حياتك. كبرت عن الدراما، عن الطاقات المرهقة، وعن النقاشات التي لا تقود إلى نضج. بعض العلاقات تُنهك، وبعض الرفقة تُثقل الروح، وبعض الأشخاص لا يناسبون الوعي الذي وصلت إليه. ليس كل انسحاب هروبًا… أحيانًا هو أعلى درجات الوعي والإتزان.
أتمنىٰ أنَّك يومًا ما ولو لمرة واحدة، تنعم بالمأمول والمرغوب، بدلًا من قسوة التأقلم عَلىٰ المفروض والمُتاح، أتمنىٰ أن تنتهي كل محاولاتك المُحزِنة للتعايش مع الحياة، وتُكافَأ بأنَّك أخيرًا وفعلًا تعيشها.
كُل الأماكن مُهيَّأة لتكون مَنزلك؛ إذا أحبَبت.
على الإنسان أن يدرك أن أوقات الانشغال نعمة، وأن التعب المثمر نعمة، وكل وقت تقضيه على تطوير نفسك وقلبك وعقلك، هو استثمار مؤجل ستحصد نتائجه يوما ما، النفس تميل لراحتها، ولا تعلم أن راحتها في التعب..!
كان يظن أن كونه لا يؤذي، سيضمن له ألا يؤذى.. مسكين!
«ليس المطلوب أن يبكي أحدكما لبكاءِ الآخر، ولكن المطلوب ألَّا يفرح في حزنه، ولا يبكي في فرحه.. ما فائدة الحب حين تُقيم عرسًا في مأتمي، أقيم مأتمًا في عرسك؟!»
النقاش مع شخص واعي مُتعة وراحة عظيمة حتى وإنّ خالفك الرأي يفتح لك أفاقًا جديدة.
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ
«أما بعد؛ فقد عاقني الشكّ في أمرك عن عزيمة الرأي فيك. ابتدأتني بلطف عن غير خبرة، ثمّ أعقبتني جفاءً عن غير ذنب، فأطمعني أوّلك في إخائك، وآيسني آخرك في وفائك، فلا أنا في اليوم مُجمِعٌ لك اطّراحًا، ولا أنا في غدٍ وانتظاره منك على ثقة.»
لم تعد الفطرة السليمة هي التي تحمي الإنسان العادي أحياناً من غزو الأفكار الحمقاء، بل ذلك الصمم الناجم عن انفجار سحب التفاهات
من صفات الاقارب ؛ الحقد الغيرة الحسد .
أعتقدُ أن الإنسان مدين لنفسه يوميًا بأن يُهديها ولو ساعة واحدة يتنفس يرتاح ، يشرب كوب قهوة ، شاي دون أن يشعر في حالة ركض وسِباق جماعي لا شيء يلحق بك يا إنسان ؛ اهدأ . .
«إذا كنت تملك الشجاعة لتأكل وحدك في مطعم أو تجلس وحدك في قاعة سينما، فبإمكانك أن تفعل أي شيء في حياتك.» -
السيره الحسنة كشجرة الزيتون ، لا تنمو سريعاً ، ولكنها تعيش طويلاً .
أشياء لا تحتاج أن تبررها للآخرين، مستوى تعليمك، مظهرك، علاقتك بربك، وقتك الخاص، واختياراتك في الحياة.
لن يكتملَ هدوءُ الإنسانِ قبل إدراكِه أنّ هُناك مساحاتٍ عليه قطعُها وحدَه وأنّ هُناك حروبًا لن يُصفِّق له أحد عليها؛ وفوق هذا قد لا يمتلكُ رفاهيَّة الحديثِ عنها وربّما لو تكلم لم يُفهم.. وحَسبُ الإنسان أنّ فوق كُلّ بقعة سماء!.
كلما كان شعور الانسان اتجاه نفسه أفضل، قلّت حاجته إلى التباهي.
اليوم أدركت مدى حقيقة أن الجميع بشكلٍ أو بآخر يمرون بمعركةٍ لا تعلم عنها شيئًا، الكل في القاع سرَّا يجاهد، وعلى السطح هم ناجون. هذه المعيّة مطمئنة؛ لست وحدك، ومحذِرة؛ كن لطيفًا
- كان عامًا هادئًا من الخارج ، صاخبًا في الداخل أعاد ترتيب أشيائي بلا استئذان أسقط ما كنت أظنه ثابتًا كأنّي كنت أتعافى من شيء لا أعرفه وأشتاق إلى نفسي القديمة عامٌ غيّرني ببطء تركني أكثر وعيًا لكن أقل اندفاعًا تجاه كل ما أُحب.
الإنسّان المِتغاضي لا هوُ غبي ولا حتى مِتغابي بس هوُ فعلًا يبي تكوُن روُحه سّلسّة ويحيا بقلبٍ راضي، ومِثل مايُقال : «أكرم نفسّك بالتغاضِي/تجوَّد عليك بالتعَافي»🖤.
-لم يرشدني احدهم يوماً إلى الطريق لقد تعلمت كل شيء بالتجربة والخطأ.
في كُل امرأة توجد شمس. انظر كم نحنُ مُضيئات ! 🩷🩷
- الخُصوصيّة قُوّة ، أنت سيّدُ ما تُخفيه وأسيرُ ما تُفشيه .
نحن طريقة الكون في أن يعرف نفسه.” كلمة صغيرة، لكنها تختصر فكرة عظيمة — أن عقولنا ليست منفصلة عن الكون، بل هي امتداد له، محاولة من المادة لفهم ذاتها. فيها تواضع ودهشة في آن واحد، مثل نظرة إنسان يحدّق بالنجوم ويدرك فجأة أنه مصنوع من نفس غبارها
الأصل فِي كل علاقة بشريّة هو « رغبة المُشاركة » مشاركة الحديث ، الخروج ، السَهر وحتّى الأحداث اليومية البسيطة كما قال أحدهُم عِندما أُحب أشعر برغبة المُشاركة
• احترموا أيّامكم الهادئة - • اليوم الذي يمر ونحن بصحة وعافية، نعمة • اليوم الذي يمر دون فَقْد أو فاجعة، نعمة • اليوم الذي لا يحمل أخبارًا تُبكينا، نعمة • اليوم الذي لا نَسمع فيه أنين مريض نُحبّه، نعمة • اليوم الذي نستيقظ فيه في بيوتنا آمنين مطمئنين، نعمة
الشخصِ الجيدِ والطيبِ الحقيقي. فليس هو الذي يتكلم بصورةٍ طيبةٍ وجيدةٍ، فهذا الأمر سهلٌ جدًا، فالكلامُ أكثرُ الأعمالِ البشريةِ يُسرًا، بل وأكثرُها استخدامًا من قبل المخادعين والمحتالين. كذلك، ليس الشخصُ الطيبُ والجيدُ هو الذي يفعل الأفعالَ الطيبةَ والجيدةَ مع الآخرين، فهذا أيضًا أمرٌ ليس عسيرًا؛ فنحن نستطيع أن نجاملَ الآخرين الذين نعرفهم في العمل، أو نصادفهم في الطريق أو السوق، بصورةٍ لبقةٍ، ويمكن أن نقدمَ لهم مساعدةً ما، وقد تكون محركاتُ تلك الأفعالِ اللبقةِ والجيدةِ أغراضًا قلبيةً نعرفها بوضوحٍ أو تلتبس علينا. لكن المهمَّ هنا أن تلك الأفعالَ العرضيةَ الطيبةَ والجيدةَ هي تصرفاتٌ متقطعةٌ هنا وهناك، وكثيرًا ما تخضعُ للحالةِ المزاجيةِ أو لأغراضٍ نفعيةٍ أو استعراضيةٍ أو اجتماعيةٍ. إذن، من هو الشخصُ الطيبُ والجيد؟ في الحقيقة، هو الشخصُ الذي يعيشُ معظمَ حياتِه بصورةٍ طيبةٍ وجيدةٍ مع أقربِ الأشخاصِ إليه: عائلتِه الصغيرةِ (زوجتِه/زوجِها، وأطفالِهم)، وعائلتِه الكبيرةِ (الأمِ والأبِ، والأخواتِ والإخوةِ)، وهكذا. فهذه الأفعالُ تمثلُ حقيقةَ الإنسان، لأنها تتميزُ بميزتين: -أنها سلوكياتٌ مستمرةٌ ودائمةٌ، وليست عرضيةً. -انتفاءُ الأغراضِ الاجتماعيةِ والاستعراضيةِ والنفعيةِ التي تقترنُ بالآخرين الغرباءِ أو خارجَ نطاقِ الأسرة. فإذا أردتَ أن تختبرَ نفسَك ومدى كونِك إنسانًا جيدًا وطيبًا، فانظرْ إلى هذا الطيبِ وهذه الجودةِ: إلى أين تتوجهان، ومدى ثباتِهما. وأخيرًا وقبل كل شيء، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (خيرُكُم خيرُكم لِأهْلِهِ ، وَأَنَا خيرُكم لِأَهْلِي).
الأخلاق من غير عقيدةٍ وإيمان تولد ميتة أو ضعيفة متهالكة، لأنَّها تخضع للرغبات الذاتية، والاختيارات التفضيلية الشخصية، والتقلبات المزاجية، والمنافع المادية.
معاملة الناس بالخير والإحسان والتلطف على أساس المقابلة والمماثلة، من أعظم ما يحبط النفس ويحزن للقلب ويسبب انقطاع الإحسان واللطف، وربما قلب موقف الإنسان من الناس رأسًا على عقب.