وما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى

وما خير ليل ليس فيه نجوم

وما الموت إلا سارق دق شخصه يصول بلا كف ويسعى بلا رِجْلِ

ولله أوس آخرون وخزرج

ولا يرد عليك الفائت الحزن

ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

ورأيت الهموم بالليل أدهى

وأي الناس تصفو مشاربه

والمرء ساع لأمر ليس يدركه والعيش شُحٌّ وإشفاق وتأميل

وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع

لو ترك القطا لنام

لا بد للمصدور من أن ينفث

لا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب

لا تكن رأسا فالرأس كثير الأذى

لا تشكون إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى الغربان والرخم

في فمي ماء وهل ينطق من في فمه ماء

عند الصباح يحمد القوم السرى

سحابة صيف تذروها الرياح

رُبَّ نعل شر من الحفا

رُبَّ ملوم لا ذنب له

رُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه

حنانيك بعض الشر أهون من بعض

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

اليوم خمر وغدا أمر

إلى حتفي مَشَتْ قدمي

الهموم بقدر الهمم

الليل أخفى للويل

الأعور في وسط العميان ملك

اضحك يضحك العالم معك وابك تبك وحدك

إذا فرغ الفؤاد ذهب الرقاد

اختر أهون الشرين

بعض العفو ضعف

اتسع الخرق على الراقع

كل رأس به صُداع

ولست بمستبق أخا لا تَلُمُّهُ على شعث أي الرجال المهذب

وكل قرين بالمقارن يقتدى

من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره

ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما

ما استبقاك من عرضك للأسد

كثرة العتاب تورث البغضاء

كثرة العتاب تفرق الأحباب

قول الحق لم يدع لي صديقا

في الشدائد يعرف الإخوان

فخير ما كسبت إخوان الثقة أنس وعون في الأمور الموبقة

عند الشدائد تعرف الإخوان

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه

عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ

صديقك حين تستغنى كثير وما لك عند فقرك من صديق

صحبة السوء مفسدة للأخلاق

صاحب إذا صاحبت كل ماجد سهل المحيا طلق مُسَاعِدِ

شر البلاد بلاد لا صديق فيه

شدة الألفة تزيل الكلفة

سافر تجد عوضا عما تفارقه

خير المحادث والجليس كتاب تخلو به إن ملّك الأصحاب

خير المال ما وَجَّهْتَهُ وِجْهتَه

جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة

الجنة بدون ناس لا تُداس

جليس المرء مثله

تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة

تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأغراب