اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقِي فحَسِّنْ خُلُقِي (صحيح الجامع ).
اللَّهُمَّ أنْتَ عَضُدِي وَنَصيرِي، بِكَ أحُولُ وَبِكَ أصُولُ، وَبِكَ أُقاتِلُ. (قال الترمذي: حديث حسن) .
استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف : قال عمر رضي اللّه عنه: اللَّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعلْ موتي في بلدِ رسولِك صلى اللّه عليه وسلم .
كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ : قال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرّ أصَابَهُ، فإنْ كانَ لا بُدَّ فاعِلاً فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيْراً لي، وَتَوَفَّنِي إذَا كَانَتِ الوَفاةُ خَيْراً لِي. (البخاري ومسلم) .
مَنْ قَالَ : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وأنا أكْبَرُ؛ وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ قالَ: يَقُولُ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لي؛ وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قال: لا إلهَ إِلاَّ أنا لي المُلْكُ ولِي الحَمْدُ؛ وَ إِذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِي وكان يقول مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَات لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ (قال الترمذي: حديث حسن) .
ما يَقولُه المريضُ ويُقالُ عندَه ويُقرأ عليه وسؤالُه عن حالِه : عن عائشة رضي اللّه عنها؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيها: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ} و{قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ} و{قُلْ أعُوذُ بِرَبّ النَّاس} ثم يمسحُ بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعلُ ذلك ثلاثَ مرات، قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به. وفي رواية في الصحيح:أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي توفي فيه بالمعوّذات، قالت عائشة: فلما ثَقُلَ كنتُ أنفثُ عليه بهنّ وأمسحُ بيد نفسه لبركتها، وفي رواية: كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفثُ. قيل للزهري أحد رواة هذا الحديث: كيف ينفث؟ فقال: كان ينفثُ على يديه ثم يمسحُ بهما وجهه. (البخاري ومسلم) .
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللَّذَّاتِ يعني الموت . (قال الترمذي: حديث حسن) .
ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم : كان رسولُ اللَّه صلى اللّه عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين: أُعِيذُكُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةِ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لامَّةٍ ويقول: إنَّ أباكُما كان يُعَوِّذُ بِها إسْماعِيلَ وَإسْحاقَ
ما يُقرأُ على المَعْتُوهِ والمَلْدُوغ : فاتحة الكتاب ويجمع بزاقه ويتفل (البخاري ومسلم) .
ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ : عن سُهيل بن أبي صالح أنه قال: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا، فناداه مُنادٍ من حائط باسمه، وأشرف الذي معي على الحائط فلم يرَ شيئاً، فذكرتُ ذلك لأبي، فقال: لو شعرتُ أنك تَلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتاً فنادِ بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: إنَّ الشَّيْطانَ إذَا نُودِيَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ. (مسلم ) .
ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ : قال اللّه تعالى: {وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللّه إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} فصلت:36 وقال تعالى: {وَإذَا قَرأتَ القُرآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِين لا يُؤْمِنُونَ بالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً} الإِسراء:45 فينبغي أن يتعوّذ ثم يقرأ من القرآن ما تيسَّر. عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال: قام رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُصلِّي، فسمعناه يقول: أعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، ثم قال: ألْعَنُك بِلَعْنَةِ اللَّهِ ثَلاثاً، وبسطَ يدَه كأنَّه يتناول شيئاً، فلما فرغَ من الصلاة قلنا: يا رسول اللّه! سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعْكَ تقولُه قبلَ ذلك، ورأيناكَ بسطتَ يدَكَ، قال: إنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جاءَ بِشِهابٍ مِنْ نارٍ لِيَجْعَلَهُ في وَجْهِي، فَقُلْتُ: أَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قُلْتُ: ألْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللّه التَّامَّةِ فاسْتأخَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أرَدْتُ أنْ آخُذَهُ، وَاللَّهِ لَوْلا دَعْوَةُ أخي سُلَيْمانَ لأصْبَحَ مُوثَقاً تَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أهْلِ المَدِينَةِ. (مسلم ) .
دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة : عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلِّمهم من الفزع كلماتٍ: أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِن غَضَبِهِ وَشَرّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وأنْ يَحْضُرُونِ وكان عبد اللّه بن عمرو يعلِّمهنّ من عَقَل من بنيه، ومن لم يعقلْ كتبه فعلَّقه عليه. (قال الترمذي: حديث حسن) .
دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة : عن أنس رضي اللّه عنه قال: كان أكثر دعاء النبيّ صلى اللّه عليه وسلم: اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه. ( البخاري ومسلم ) .
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحابِ، وَهازِم الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ وفي رواية: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكتابِ، سَرِيعَ الحِسابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ (البخارى ومسلم ) .
أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما : مَنْ قَالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وأنا أكْبَرُ؛ وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ قالَ: يَقُولُ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لي؛ وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قال: لا إلهَ إِلاَّ أنا لي المُلْكُ ولِي الحَمْدُ؛ وَ إِذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِي وكان يقول مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَات لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ (قال الترمذي: حديث حسن ) .
اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي (قال الترمذي: حديث حسن صحيح)
(( أنذرتكم فتنة الدجال, فليس من نبي إلا أنذر قومه أو أمته: وإنه آدم, جعد, أعور عينه اليسرى, وإنه يمطر ولا ينبت الشجرة, وأنه يسلط على نفس فيقتلها, ثم يحييها, ولا يسلط على غيرها. وأنه معه جنة ونار, ونهر وماء, وجبل خبز, وإن جنته نار, وناره جنة, وإنه يلبث فيكم أربعين صباحاً يرد فيها كل منهل, إلا أربع مساجد: مسجد الحرام, ومسجد المدينة, والطور, ومسجد الأقصى, وإن شكل عليكم أو شبه, فإن الله عز وجل ليس بأعور ))
(( يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة, فيأتي المدينة, فيجد بكل نقب من نقابها صفوفاً من الملائكة ))
(( من يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ))
إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر, فليستعذ بالله من أربع, يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم, ومن عذاب القبر, ومن فتنة المحيا والممات, ومن شر فتنة المسيح الدجال
اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه، قال: ثم يدعو أصغر وليد له، فيعطيه ذلك الثمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما أنا بشر, فأيّما مسلم لعنتُهُ, أو آذيتُه, فاجعلها له زكاةً ورحمة
إذا رأى أحدُكُم الرُّؤيا يَكْرهْها, فلْيبْصُقْ عن يَسارِهِ ثلاثاً, وليستعِذْ بالله مِن الشَّيطانِ ثلاثاً, ولْيَتَحوَّلْ عن جنبِه الذي كانَ عليهِ فإذا رأى أحدكم, رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء, وإذا رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي
إذا رأى أحدُكُم الرُّؤيا يَكْرهْها, فلْيبْصُقْ عن يَسارِهِ ثلاثاً, وليستعِذْ بالله مِن الشَّيطانِ ثلاثاً, ولْيَتَحوَّلْ عن جنبِه الذي كانَ عليهِ
الرُّؤيا الصَّالحةُ مِن الله, فإذا رأَى أحدُكُم ما يحبُّ, فلا يُحدِّثْ به إلا مَن يُحِبُّ, وإنْ رأى ما يكَرهُ، فلا يحُدثْ به, ولْيتفُلْ عن يسارِهِ ثلاثاً, ولْيَتَعَوَّذْ بالله من الشَّيطانِ الرجيمِ مِن شَرِّ ما رأى فإنَّها لنْ تضرَّهُ
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالإنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة، أو عظما عن طريق الناس، وأمر بالمعروف، أو نهى عن منكر عدد تلك الستين وثلاثمائة السلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار قال أبو توبة: وربما قال: يمسي .
عن أبي ذر رضى الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
عن أبي ذر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ صلّى عليَّ من أمَّتي صلاةً مخلصاً من قلبه, صلى اللهُ بها عشْرَ صَلَواتٍ, ورفعَه بها عشرَ درجَاتٍ, وكتبَ له بها عشْرَ حَسَناتٍ, ومحا عنْه عشرَ سيئاتٍ
مَن ذُكِرْتُ عندْهُ, فَنسِيَ الصَّلاةَ عليَّ, خَطِىءَ بهِ طريقُ الجنَّةِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا الصلاة علي, فإن الله وكَّل بي مَلَكاً عِندَ قبري, فإذا صلى عَلَيَّ رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد إنَّ فلانَ بن فلانَ صلى عليك الساعة
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءهُ أمر سرورٍ أو بُشِّرَ به خرَّ ساجداً شكراً لله .
عن ابن عمر رضى الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيرهِ خارجاً إلى سفرٍ كبَّرَ ثلاثاً, ثم قال سُبحانَ الذيِ سخَّر لنَا هذا وما كنَّا لهُ مُقرِنينَ وإنَّا إلى رَبِّنا لمُنقلبُون اللهمَّ إنا نسألكَ في سفرنا هذا البرَّ والتَّقوَى, ومن العملِ ما تَرضى, اللهمَّ هوِّن علينا سفرنَا هذا, واطو عنَّا بعدَه, أنت الصاحبُ في السفرِ, والخليفةُ في الأهلِ, اللهمَّ إني أعوذ بكَ من وعثَاءِ السفَرِ, وكآبة المنظرِ, [والحورِ بعدَ الكورِ, ودعوةِ المظلومِ] وسوءِ المنقلبِ في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: (( آيُبونَ تائبونَ عَابدون لربِّنا حامدُون)) فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة.
خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز
وعن عمران بن حصين رضى الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، فرد عليه، ثم جلس فقال: عشر، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه، ثم جلس فقال: عشرون، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه، ثم جلس فقال: ثلاثون.
خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ،والإنفاق من الإقتار
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: إذا لقي أحدكُمْ أخاهُ فليسلَّم عليهِ, فإن حالت بينهما شجرةٌ أو جدارٌ أو حجرٌ, ثم لقيهُ, فلْيسلَّم عليهِ أيضاً
والعصرِ إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرِ ثم يُسلّم أحدهمـا على الآخر.
سُبحانَ اللهِ وبحمدِه,ِ سُبحانَكَ اللهُمَّ وبحمدِكَ, أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ, استغفِرُكَ وأتوبُ إِليكَ, فقالَها في مجلِسِ ذِكرٍ كانتْ كالطَّابعِ يُطْبَعُ عليهِ, ومن قالَها في مجْلسِ لغوٍ, كانتْ كفارةً له
اللهُمَّ ! اقسمْ لنَا من خشيتِكَ ما تحولُ به بينَنَا وبينَ معاصيكَ, ومنْ طاعتِكَ ما تبلِّغُنَا به جنَّتكَ, ومنَ اليقينِ ما تهوِّنُ بهِ علينا مصائب الدُّنيا, اللهمَّ متِّعنا بأسماعِنَا, وأبْصارِنَا, وقوَّتنا ما أحييتَنَا, واجعلْهُ الوارِثَ مِنّا,واجعلْ ثأْرنا على من ظلَمنا, وانصُرنا على من عادَانَا, ولا تجعلْ مُصيبتَنَا في دِيِننَا, ولا تجعلِ الدُّنيا أكبرَ همِّنا, ولا مبلَغَ علمِنا, ولا تسلِّطْ عليْنَا منْ لا يرْحمُنَا
الحمدُ لله الذي أطعمَ وسقَى, وسوَّغَهُ وجَعلَ لهُ مخَرَجاً
الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه, الحمد لله الذي كفانا, وأروانا غير مَكْفِيٍّ ولا مَكْفورٍ
اللهــمَّ أطعمـتَ, وأسقيـتَ, وأغنيـتَ, وأقنيت, وهديتَ, وأحييتَ, فلكَ الحمدُ على ما أعطيتَ
اللهمَّ أهله علينا بالُيمن, والإيمان, والسلامةِ والإسلام, ربي وربُّكَ الله
الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين
اللَّهمَّ لَقَحاً لا عَقيماً
السَّلامُ عليكم أهلَ الديار من المؤمنين والمسلمين, وإنّا إنْ شاءَ الله بكم لاحِقُون, أنتمُ لنا فَرَطُ, ونحنُ لكُم تَبَعٌ, أسألُ الله لنا ولكم العافيةَ
بسمِ اللهِ, وفي سبيل اللهِ, وعلى ملَّة رسولِ الله
اللهمَّ اغفرْ لي وله, وأعقبني منه عقبى حسنة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ عَادَ مَرِيضاً أو زَارَ أَخاً لهُ في اللهِ, نادَاهُ مُنَادٍ: أنْ طِبت وطَابَ مَمشاكَ وتَبَؤّأت منَ الجنّة مَنـزِلاً
اللهم أشف عبدك ينكأ لك عدواً, أو يمشي لك إلى صلاة
بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا .
قال تعالى: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ
باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك»
ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: (باسم الله) ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر».
اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا»
عن أنس رضى الله عنه قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا: اللهم أنت عضدي, وأنت نصيري, بك أحول, وبك أصول, وبك أقاتل