إنّي أسعى ألف خطوة لمن سعى لي خطوة ، يكفيني فقط أن أشعر أن مجهودي مُقدَّر وله مقابل💛
يستطيع الإنسان أن يحترق ، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ في الشارع أو على المقهى ، في بيته بين أعداءه أو أحبته ، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد تلك هي أزمة الإنسان ، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع .
وكلّنا مضطر، كي يجعل الواقع محتملًا ، أن يغذّي في صدره بعض الحماقات الصغيرة..
أستمر في المحاولة، ليس طمعًا في الوصول، إنما إعلانًا لعدم الإستسلام .
أعتمد على قططي كمُهدئات ، والجأ للقراءةِ عندما لا أجد من يُشاطرني التفكير ولاحتى عُمق الحديث الذي أتعطش له دائمًا ، أما عُزلتي التي لايجد لها كُل من حولي مُبرر ؛ هي الحصّن المَنيع عن الحُمقى الذين يمرون بكل ماهو بهيِّ ويفسدونه .
عليك أن تتعود على الفراغ، على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك، تعود أن تكون وحيداً حتى لا تُعاني كثيراً عندما يبتعد عنك شيءٌ أعتدتَ عليه.
أنا لا أُجيد سرد الكلمات الرائعة دائمًا و لكني أُجيد بأن أكون أنا كما أنا منذُ البداية حتى النهاية
يصارع المرء ألف فكرة و فكرة بعقله ثم يأتي أحدهم و ينعته بالبرود .
عندما تدرك قيمتك تكف حينها عن إهدار نفسك في كل مكان، ومع كل أحد وفي أي شيء .
إن الله اصطفى لنا دينًا مضادًّا للاكتئاب، باعثًا للسعادة، تسقي فيه كلبًا فتجد أن الجائزة الجنة، تبتسم في وجه أخيك فتكتب لك صدقة، تسعدُ فيه قلبًا فتُدعى على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ لتحتفل بك الملائكة، فتعلم أنك كنت في الدنيا من القلة الفالحين، وأنت لا تدري .
في حينِ أنّ الحياة ليست آسفة، ولا نادمة على ملاعقِ المُر اليومية التي نبتلعها مُكرهين، أنا آسف لجوعى الحُب، والخُبز ، لبائعي الطُرق، للوسائد المُبللة، والعيون الماطرة، للخواطر المكسورة، والقلوب المكلومة.
أعتقد أن نصف تربية الإنسان هي ذاتية، لا يمكن للعائلة أن تصنع إنساناً كاملاً دون أن يشارك هو في ذلك.
رغم نبل الحب، إلا أنه ليس أكثر نبلًا من العدل. ولا ينبغي أن يكون حجة لظلم أي إنسان.
فزع إلى أوهامه وخيالاته يخترع أزمنة غير هذه الأزمنة، أمكنةً غير هذه الأمكنة، بشراً غير هؤلاء البشر وقواعد غير التي نحيا بها.
نحن لا نعيش، بل نُعاش، بواسطة خوفنا، من المستقبل، ومن تكرار الماضي. من نهاية الأمل، والسعادة، والراحة. من أبدية المعاناة، والحزن، والألم. نستبق ما سيحدث وننسى ما يحدث، ننطلق ونتراجع، ولا نقف حيث نحن الآن. ومن المؤسف أننا لا نرى اللحظة الراهنة إلا عندما تستقرّ في حيّز الذاكرة..
وأَنتَ تنعَمُ بالفراغِ واللاشيء.. هُناكَ من ينتظِرُ فحصًا، ويترقَّبُ تَشخيصًا، أو تُرعِبُه نتيجة.. أو يتحامَلُ على ألمٍ ويتطلَّع لِلشِفاء، كُنْ مُمتنًّا لِلنعمةِ الصامتةِ والعافية فليس أسهل من إعتيادِها، ولا أسرع مِن تحوِّلها.
- أحد مراحل السلام النفسي أن تكف على جلد ذاتك تؤمن بأنك لست أفضل ولست أسوأ من في الأرض وإن وقوعك في الخطأ أمر وارد وطبيعي، وإن اختياراتك السيئة لا تعني نهاية العالم.
- يبدو لي إن مذاق ليتني ما فعلت أخف مرارة من مذاق ليتني فعلت مع الإتفاق على قبح كلا الشعورين.
فلا تدري بأي معروف تدخل الجنة، دائما كُن محسنًا وإن لم تلقى إحسانًا، يكفيك أن الله يحب المحسنين.
فيما قيل عن المرأة: إذا توقفت المرأة عن الإزعاج توقفت عن الحب!
“الحياة هي عبارة عن حل للمشاكل . فاما أن تهزمك المشاكل أو تجعل منك شخصا عظيما . الأمر متوقف عليك.”
الجهل يُقاس بمقدار الشتائم الّتي يستخدمها الشخص عندما لا تكون لديهِ أيّ حُجج للدفاع عن نفسهِ .
في اللحظة التي عثرتُ بها على جميع الأجوبة، كانت كل الأسئلة قد تغيرت
تظن أن الشك يسرق منك الفرصة بينما هو في الحقيقة ينقذك من ارتكاب حماقة أخرى
سَتتصالحُ مع خِذْلان ٱلأقربِين، و مع فِكرة أنَّكَ لستَ ٱلإختيار ٱلأوَّل في حَياة من جعلتَهُ كُلَّ إختياراتِكَ ٱلأولى، و مع إنقِضاء أوقات ٱلألم رُغم صُعوبتِها، و أنَّ ٱلعالَم لن يتوقَّف لِأنَّ رُوحَكَ تنزِفُ على ٱلطَّريق، سَتتجاوزُ كُلَّ ٱلألم بِأن تعتادهْ سَتتصالحُ يا صديقي، لكن لِكُلِّ شيءٍ ثمن، و هذا ٱلتَّصالُح ثمنهُ غالٍ، ثمنٌ يتركَّز في أنَّكَ لن تعود كما كُنتَ أبداً.
لأ تربطني بالماضي ولا كيفما كنت أنا الآن وأنا فيما بعد..كان وكنت هذي طوت عليها الأيام
انت في وحدتك كون مُزدحم
غُربة اللغة هي حالة تأتيك حينما لا تستطيع أن تُفصح عن خوالج صدرك، أو حين تقصر الكلمات عن قول ما تريد.
التعافي لا يتم في العزلة. يميل الناس عادة لكتمان مشاعرهم السلبية، لإخفاء تجاربهم الفاشلة ولإنكار مشاكلهم النفسية رغم أنه في أحيان كثيرة يكون الحل في أن تفتح نوافذك لهواء جديد، أن تسمح لصداقات جديدة بأن تتشكل، أن تشارك مشاكلك مع من يستوعبها، مع من يرى فيك من الجمال مالا تراه.
يظل الرجل مَهيبا حتى يُمازح ما لا يخصه من النساء ويتلطف لهن بغير داع فتسقط هيبته..
مِئات التحذيرات لن تُجدي نفعاً أمام قلب يُريد.
وتعرفُ وُدّ المرء في لحظِ عينهِ، وتعرفُ عقلَ المرء حينَ تُكاتبه.
لا تُفصح عن ربيعك، إلا لمن ينهمر عليك بمطره.
إن كان تقدمك في السن إجبارًا فإن نمو عقلك اختيار تملكه، حاذر أن تتقدَّم في السن وتهمل عقلك
أبتعد تماماً عن الأشخاص السلبيين في حياتك فهُم يختلقون المُشكلات حتى مع أسهل الحلول
كأنّنا كُنّا بحاجةٍ إلى كارثةٍ لتُرجعنا إلى البَديهيّات: العائلَة، النَظافة، المَسافات، وَانكسَار المَخلوق في حضرةِ الخالِق.
لينتهي كل شيء، لتنتهي الطُرق والأغاني ، ولينتهي الليّل ويخفُ صدى الأسماء وتتلاشى رائحة المكان
إنّه يمتلك اللغة، رجلٌ مفتون باللغة، رجلٌ توجعه الكلمة الزائفة أكثر من طعنة سكينٍ
لا يوجد سحر في أنك الأول، السحر أن تظهر في أي ترتيب، وكأنك الأول.
أنت مفعم بالحياة مع شخص، وممل بالنسبة لشخص آخر، هي مفارقات الحياة، لا بأس
الديمقراطية لا تَصلح مع شعب جاهل ، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك .
حتى لو قرأتَ آلاف الكتب، وتعلمتَ في أرقَى المدارس، والْتحقتَ بأقوى الجامعات، وحُزتَ أعلى الشهادات.. لن تفهم الحياة إلا من الحياة..
- أن تكون أجتماعيًا ، فأن هذا الأمر يتطلب شحنه هائله من ﺎلنفاق .
من باب الواقعية ؛ لا حياة تخلو من الهموم فـ أبتسم .💜
موهبة التحكم بالأفكار عقلياً وتوجيهها نحو الصواب بعيدًا عن تدخلاتِ ميوعة القلب .
غيابات صغيرة .. مجرد تمهيد للغياب النهائي.
كل إنسان عبارة عن فترة محددة من حياتك .. فلا تتعلّق بأحد.
ما أخفته القلوب، أظهرته المواقف .
من اغتنى بالله سيقَت له الأماني سَوقا شاء أم أبى ، فلا تسأل أحَداً حاجتك و رب الخلائق يسمعك”
الأمر ليس بكثرتهم حولك، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ومن يربت على كتفك دون أن تخبره بأنك مثقل”
لاتستذكي كثيرًا وأنت أحمق فأن الذكاء فطرة، لكن الغباء مجهود شخصي حاول أن لاتجتهد ولا تدعي الذكاء حتى لا تزداد غباء أكثر
من تركك أثناء انهيارك لا يحق له العودة بعد ازدهارك .
لا العقاقير ، ولا العذّال ، ولا النوم قبل الواحدة يطفئ هذه الكرة الملتهبة التي يسمونها رأسي
أما الانتظار، فقد كسر كل الكلمات والرقة التي خبأتها لك في فمي.
لا أحب الحلول الوسطى ، لا أحب الإجابات المتأرجحة ، ولا العلاقات المعلقة ، أحب أن يكون كل ما في حياتي قطعياً ، نهائياً ، حتمياً وجازماً .🧚🖤
يَتمّ الطَلاق اليوم لأتفه الأسباب لأن الزواج يتم لأتفه الأسباب .
بدأت أستوعب أن الجمال الحقيقي هو ما لا يمكن ملاحظته في النظرة الأولى، بل الذي يكبر في العين بعد كل نظرة، كأنه رحلة اكتشاف.
بكل هذه البساطة والتعقيد: أنت تحتاج طيلة حياتك إلى شخص واحد فقط، يحمل معك هذا العمر حتى النهاية.
ربما أنت عالق لأنك تدفع الباب بقوة بينما يجب عليك سحبه.
إذا أعجبك ذكاء شخص فانتظره حتى يقع في الحب .
لا أحد يستحق أن يستحقك مرتين.