بس أنا مستحقش أنام و أنا في قلبي كل الزعل دا والله .
ثم تستوعب أنك استهلكت نفسك أكثر من اللازم، في مساراتٍ تمشي إليها لكنها لا تمشي إليك .
أعبُرُ هذه الحياة مثل سائحٍ بسيط، مُرغم على زيارة معالم غير مُجدية.
الرسائل التي أكتبها ولا تصل إليك، تنمو في قلبي كخيبة طفلٍ لم تحمل الريح طائرته الورقية .
- من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون - ويكونوا هم أكذب مما توقعتهم .
كيف احتملت فكرة أنك وضعت ثغرة مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته ، ومضيت هكذا دون أن تكترث لشيء ؟
شعرتُ بالاكتئاب مؤخرًا حول بعض الأشياء، ظننتني أفعل شيئًا جيدًا وأني بدأت في الركض في الإتجاه الصحيح، لكن لاحظتُ- طبعًا لاحظتُ، أنني لازالتُ واقفة، لم أتحرك إنشًا
لا أخشى طول الطريق ولا عرّي أقداميّ، ولكنني أخشى ان الوصول سرابًا.
فليس بوسعي أن أجرح إنسانًا دون أن أتألم، حتى ولو كان هذا الإنسان عدوًا لي
مَا حَدثْ ليسَ منْ العَدل أنْ يَمر مُرور الكِرام وليسَ منْ الرَحمةِ أنْ يَتَكَرر.
كـ ملحد آمن في يوم القيامه عندما رآه اهوالها هكذا اعتذارك لا يغفر وليس له شفاعه .
لم يُعد هناك شيئاً مُضيئاً ، لقد انطفأ كُل شيء
لم يُرهقني شيء كما فعلت أفكاري.
منذ أن قرر ألا ينتبه أصبحت الأحداث تقع دائمًا في منطقة شروده
لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق إليها إلا بعدما يجرحه الحفاظ عليها.
بكى في أول الامر ثم أعتاد، الإنسان يعتاد كل شيء.
- يتعذب المرء بشكلٍ كاف ،لمجرد أنه يمتلك عاطفة .
ننشغلُ بخيباتِنا دومًا عن خيبَات الآخرين،يأخذنا حزننا عن حزنهم،نعيشُ على أطلالِ آلامنا متناسين أنّنا نحن أيضًا خيباتأنتَ فرحةُ أحدهم،وخيبةُ آخرين.
كان حزني يتجدّد بلا توقف، وكنتُ أجدُّ نفسي أكثر ضياعًا في نظري
- قال لي ٱحدهم ذات مره : _ٱنه غرق دون ٱن يبتل جسده بِـ الماء ثم ظلّ يشرح لي ذلک قرابة ساعه كامله .. - كان عليه ٱن يخبرني بكل بساطه أنه خُذل .
يؤسفني جداً أنني لن أستطيع اختراع حجة جديده للحديث معك وأن السور الذي ظننته تساوى بالأرض قد وصل حدود السماء.
أكره هذا الفراغ الهائل بعد الإمتلاء، الوحشة التي تطوي على قلبك بعد أن كان غارقًا بالطمأنينة والسلام ..
لن تفيد خطة الصمت، العيون مثقلة بالهزائم.
اعتذر لمغادرتي لك دون ترك كلمات تحرق روحك بشكل كافي ، اتأسف لأنني غادرتك بلطف اتمنى لك جحيماً ابدياً عزيزي .
قَطعتُ نحوّك ألف دُعاءٍ ، ولم تقطع نحوي حتى آمين .
لو كنت أعلم بأنكِ ستقتلعين قلبي وترميه في قارعة الطريق هكذا, لو كنت أعلم بأنكِ ستبقينني ساهراََ أقرأ رسائلنا القديمة , لو كنت أعلم بأنني سأستمع إلى ألحان الكمان الحزينة كل يوم , لو كنت أعلم أنني سأبكي بدل الدمع دماََ ما كنت .... أحببتك.
كُل هذه القلوب الشابة قد أدركتها الشيخوخة بسرعة وما هي بالمسنة ، بل متعبة فقط
نداء مليء بالحب، وبالخيبة آز وِلّ: يا من خسرت في حربك نفسي
يزعلك إن كل هذا النضال مو علشان حياة مُترفة، علشان حياة عادية بس!
- لدي قلب جديد الآن، ولكنني ما زلت أستخدم قلبي القديم أكثر، لذلك أنا تائه .
يؤذيني أني بنفس الفكره كل يوم بنفس دوامة التفكير بنفس القلق الذي أتعايش فيه يؤذيني أني أنام وأصحى وأنا باقي على قلقي وأفكاري اللي ما أتخلص منها حتى لو بعد معاناه.
لقُد كنت على وشك أن أُعاتَبكِ لوُلا أن سِألت نَفسي هل سيجُعلنا العُتاب نِعود كما كنا ؟
لَقد إعتذرتُ طيلةَ حياتي عن كَوني مُحقًا أكثر ممّا إعتذرتُ عن كَوني مُخطِئًا .
بَينما نَحنُ نَنتظرُ أن يَمّر الصَعب، مَرّ العُمر.
أشياء غير قابلة للشرح أشياء صغيرة غير مرئية تحدث وتتراكم حتى تزعزعك وتحرك هدوئك .. تافهة إلى درجة تخجل أن تشير إليها وتقول من هنا بدأت المعضلة
تؤلمني الأشياء التي أصمت عنها بدافع المحبة
طعنتيَ ذاك القلب ياصغيرتيَ..
- قلت لكِ أُحبكِ جادًا مازحًا مُتعبًا - لكنها لم تصلكِ في كل المحاولات .
عزائي للمشاعر التي تسربت إلى وجهة خاطئة .
لكنه يعزّ عليّ أن أسأل نفسي كل ليلة بهذا التردد الذي يخدش كبريائي هل هنت عليه حقًا، وهل باستطاعته نسياني كأي شيءٍ عابرٍ مرّ في حياته يومًا، و أغفو دون إجابة دائمًا.
حتى رغبتك المستمرة في اللامبالاة، أمر يدّل على حجم الوجع الذي يعيشيه صدرك.
بأي حق ترحل عنيّ ولا ترحل منّي.
يقول واصفاً خيبته: كالذي كان يستعد للصورة الجماعية، لكن لم ينادوه...
لا أشعر أني شيء سوى قلب جاف و منقبض ومحروم من الرغبات
أشد ما أصابني هذه الأيام إني خاو من الحياة و أعيش بـ لا صديق ولا رفيق ولا طريق أتبعه
يرهقك هذا العمر الفارغ، تعيش محاصراً اما بزحام التشابة، أو بالوحدة.
إنني أعاني وهذا ليس خطأ أحد علاقتي مع نفسي ذهبت في الاتجاه الخاطىء
المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر، يقدر بكلمةٍ واحدة أن يُليّن قلبه.. أن يجعل كل شيءٍ ذبُلَ بداخله يُزهر من جديد- ولكنّه لا يفعل
شعرت بـ ثقلي عليك لذالك أعفيتك مني ، ومن حديثي ، ومن أهتمامي .
ماذا زرعنا لنحصد كل هذا الخراب يا الله ؟
في لحظةٍ ما شعرت بأن ما يعزّ علي هو ذاك العشم الذي أهدرته في المكان الخطأ، لم أندم.. و لكنني صُفِعت، تِلك الصفعة الموجعه، و التي تستيقظ بَعدها و قد أصبحت شخصًا آخرًا.
معك، خضتُ تجربة جديدة، فيها عرفتُ أن المرء يستطيع أن يقاوم لآخر ذرة دون أن يشكو، دون أن يقول أنا أتألم. معك، عرف الحزن كيف يغفو، وكيف تنام الكثير من الكلمات في دواخلنا، دون أن نجرؤ على النطق بها.
أن سبب مرضي هو إن عقلي لم يعد يحتمل المزيد فالآلام و الهموم إنهكت ثاقلي.
لدي الكثير ممُا أود قوله لكن روحي واهنة،واهنة لدرجة أنها لا تحمل وزن الكلمات
صعب أن تهرب من شيئاً ما وأنت تُدرك جيدًا بأنه بداخلك ولا مفّر من ذلك
لا أعرفُ كيف أتحدث لأنني غارقٌ في الشعور
وبالنهايَة : لا هوَ حَن ولا انة رجعَت عاتِبت .
أخشى الانطفاء ،الذي يحدث دون بوادر.
جميعهم يقضم جانبا منّا، ثم يغادر . حتى أولئك الذين جاؤوا تفريجا لكُربة . استحالوا في نهاية المطاف إلى كربة أعظم!
ليس البؤس في الانطفاء، بل في أنك تتذكر وهجك القديم
أدين لنفسي بإعتذار عن كُل العاهات الذين شاركتهم الغرق وانفردوا بالنجاة