- لقد اِڪتشفت السِر الحقيقي للسَّعادة يا عزيزي، و يڪمن هذا في أنّ تَعيش اللحظة، و ألا تتّحسر على الماضي علـى الدوام، أو تُفڪِر بالمُستقبل، بل أن تَحصَل على أكبر قدر من هذهِ اللحظة .
حتى الحياة السعيدة لا يمكن أن تكون بدون قدر من الظلام ، وكلمة سعيد ستفقد معناها إذا لم يوازنها الحزن.
يبدأ المرء عظيمًا بأبويه، ثمّ يكبر فتطلبُه الأيام برهانا ذاتيًا منه على عظمتِه، وتكفّ عن أستشهاد مآثر الآباء وهذه أشقّ مراحل العمر.
من الحكمة ألا تُظهر كل ما تملك ، ولا تتحدث بما كل ما تعرف.
كلّما كبرت في العمر وجدت أنه من غير الممكن العيش إلا مع الذين يحرّروننا، ويحبّوننا حبًا خفيف الحمل بمقدار ما يكون اختبارًا قويًا، الحياة اليوم قاسية جدًا، مريرة جدًا، مرهقة جدًا، حتى نتحمّل أيضًا عبودية جديدة آتية من الذي نحبّه
ستنمو من الغابة المحترقة جذور جديدة الحياة تشق طريقها دوما بين دهاليز الموْت.
- كم من أمر ٍمضى كان لا يتطلب مقابله أي شيء إلا التقدير، لايهم مدى ثقل الموضوع وصعوبته، أو العقبات العديدة التي ينبغي إجتيازها، ولا المعارك التي ينبغي خوضها، كل ما يتطلبه هو شعور الشخص بالتقدير بما يقدمه من تضحياتٍ وتنازلات، فالتقدير هو الدافع الوحيد أن جميع مايُقدم لمن يستحق حقاً!
كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط، شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ .. كلّ ذلك لا يرتوي إلا بموارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.
لا شأن لي بغدي. إنه فكرة لا تراودني. و أنا هكذا هكذا، لن يغيرني أي شيء، كما لم أغير أنا أي شيء .
أتمنى أن نكّف عن خلق الجراح لبعضنا، لا بأس إن توقفت عن مراسلتي إلى الأبد، لكن أرجوك لا ترسل لي جرحًا مغلفًا بالكلمات مرة أخرى .
ونصيحة اليوم تتلخص في : كثّروا من المهام عشان تقل الهموم .
بإختصار : أفعل بهم كما يفعلون بك لا تعاتب أحد .
تتشابه مشاعرنا، لكنها لاتُعاش بنفس الطريقة ثمة من يتجاوز الألم وأخر يغرق فيه.
أسَاس طمأنينة قَلبك أن تعرف أن ما شَاء الله كان، وما لم يَشأ لم يكُن.
- لا يمكن أن يكون هناك سيرة ذاتية صحيحة، فإن اﻹنسان يكذب دائما حين يتحدث عن نفسه.
حُب الخيّر للغير جِهاد، لا تَقدِر عليه كُل النُفوس.
أعرف تمامًا كيف تتحوّل الكلمة إلى باب، أو سكين، أو ضمادة، أو مَسحة على الرأس، أو صفعة، أو دفعة من على حافة، أو ضمة .
سعيد هو الإنسان الذي يستطيع الإستمتاع بالإشياء الصغيرة والمباهج البسيطة والأحداث اليومية العادية🎈☁️.
- كل شيء حولك غير مؤثر, حتى تمنحه قيمة.
قرأت أن الحب هو فيض النوُر والرحمة ولأول مره أقرأ عبارة فعلاً لامست قلبي أعمق وصف للحب ، وأنه يمنح النفس الثبات والسكينة والعيش بشكل الكامل لذلك أبدأ يومك بالحُب وأختمه بالحب ..
أتشوّق للنهاية. ماعدتُ استأنس للبدايات.
فلا أحبّ للمرءِ من أن يجدَ إلى جانبهِ جليسًا يستطيع أن يَسكبَ نفسَهُ في نفسِه ويُفضي إليه بسريرةِ قلبه.
لا ينبغي للتردد ان يعتري المرء ، فلحظة تردد واحدة يمكن ان تكلف المرء حياته .
كل ما تبتغي يكمن في الجانب الآخر من الخوف.
تعاتبك عائلتك على تجاهلك لما يدور من حولك، يلوم عليك الرفاق نتيجة عدم اكتراثك وابتعادك المفاجئ، يلومك الجميع على تغيرك المفاجئ، لا أحد يدرك أنك قد استنزفت كليًا وأنك مجهد تمامًا، لا أحد يفهم أنك تمر بأسوأ حالاتك.
في كل مرة أحاول الإندماج مع الآخرين، أشعر بأن هناك فجوة تحُول بيني وبينهم تدفعني للرجوع إلى الوراء، والعودة إلى نفسي.
•تطوير الذات موضوع يجب أن يتسلط الضوء عليه، وأن يدرسه الكثير فهو مُكمل للإنسان من جميع النواحي، بدايةً نتعرف على معنى التطوير يقصد به التعديل، التحسين، الأفضل، ... اما الذات: فهو عبارة عن نظامٍ تنمويّ يرتكز على تحسين مهارات الذات وسلوكاتها عبر مجموعة من العمليات المستمرة والرافدة لشخصية الفرد، والتي تتضمَّن اكتساب المعلومات والمعارف والمهارات والقيم والسلوكات الدّاعمة للفرد والنَّاظمة لقدراته وإمكاناته، وذلك ليصبح قادرًا على تحقيق اهدافه. •كيفية تطوير الذات: - التزود الإيماني: أن يكون الإنسان لديه ثقة إيمانية كاملة فكلما كان الإنسان متصلاً بألله أزدادت ثقته بنفسه. - الطاقة الإيجابية: أن يتوقف العقل عن الأفكار السيئة التي تأخذ حيزًا كبيرًا فينسى الإنسان نفسه واقعًا بحفرةٍ لا يستطيع أن ينهض منها فكلما أزدادت أفكاره السلبية والمُحبطه ازدادت حفرته. - نسيان الماضي والنظر نحو المستقبل. -تجنب توبيخ الذات، وتأنيب الضمير باستمرار. - التحدث الإيجابي: حوار النفس مهم أن يحاور الإنسان نفسه في النقاط الإيجابية التي يمتلكها، حتى يستعيد طاقته. - الحوار: من المراحل المهمة لتطوير الذات، أن يجلس المرء مع نفسه ويعترف بفشلهِ، ونقاط ضعفه، ثم يأخذ نفسًا عميقًا ويعترف ايضًا أنه قوي وسيستطيع. - التغلب على المخاوف وكسر الروتين الممل، أن لم يكن لديك عمل تنشغل بعليك بالقراءة، خوض بعض التجارب الجريئة، الخوف من النقاط المُدمرة لشخصيتك، أستغل وقتك. #
لا شيء يجعل حدثاً يلتصق بالذاكرة أكثر من الجهد الواعي المبذول لنسيانه
لا تأخذ الحياة على محمل الجدِ وإلا أصابتك في مقتل بقلبك..
لطالما كنتُ أضيء لنفسي الطريق، وأصنع أشياء تسعدني دون أن أنتظر أن يبادر أحدهم بذلك
نحنُ الذينَ يُقال فينا : مَن نالَنا، نالَ سبعَ مُعجِزات 💙
رَبي إنَ هذا القلب أخَفُ من أن يحمِلَ هذا الحِملَ ، فخففهُ على قَلبي و يَسِر حِملَهُ علي، رَبي إني مُتعبه للحدِ الذي يَفقِدني بَريق عيني و تَبسُمي فأردد إليّ أملي و قُدرتي بعظيم قُدرتِك يالله .
لا تأخذ جرعة كبيرة من الثقة، اترك مكاناً للخيبة ومكاناً لاستيعابها أيضًا .
نُدرك دائمًا حجم الأشخاص بحياتنا في الأوقات التي نشعر فيها بأننا بحاجة لهم، بحاجة الى كلِماتهم، بحاجة الى الشعور بأنهم حولنا، ندرك ذلك عندما نرجع خطوة للخلف ولا نجد سوى فراغًا.. فراغًا كبيرًا
ستقابل في الحياة من يقلل من اهتماماتك، من يتعامل مع مشاعرك بسخرية، لكن يا صديقي لا تهتم، مشاعرك حقيقيةٌ وصادقة، اهتماماتك رائعةٌ ومُميَّزة، يكفي أن تكون شجاعًا بما فيه الكفاية حتىٰ تتحدث عمّا تحب بكل صدق، يكفي أنك لم تختبئ خلف أقنعة لا تنتمي لك، وأنك تعيش الحياة علىٰ طريقتك الخاصة.
نعم أتغير .. فالعقل ينضج ، والعمر يتقدم ، والحقائق تتضح ونظرتي للأمور تختلف ، وإستيعابي يتسع والمواقف تبين لك من يستحقك فلماذا لا أتغير ؟
- لتكُن مهمّتك الأولى والأبديّة، أن تُلقي عن عاتقِك كل الأشياء التي تهزّ غصن طمأنينتك .
قيل عن الوحدة: ألف اجابة على شفتيَّ ولا أحد يسأل.
العتاب ينفع على الغلط لكن مينفعش على طبع الغلطة ممكن تتصلح لكن الطبع مبيتغيرش .
أحب اللباقة بالكلام ، أحب الناس اللي من عذوبة منطوقهم ودّك إنهم ما يسكتون.
وإنّما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب أو بما لها في القلب من أثرٍ.
- يصف ماركوس أوريليوس الشخصية الجيدة بأنها فاكهة الحياة حيث يقول : حافظ على بساطتك وطيبتك وخيريتك ونقائك وعدالك وتقواك وكرمك وشغفك ومراعاتك للآخرين ، فالحياة قصيرة وفاكهتها هي الشخصية الجيدة
لأنك تُحبه، ستظنه تعمد المشي في شارعك، بينما هو جاء للمرور منه لا أكثر.
الآن أعدتُ ترتيب الأشياء واضعاً نفسي في المُقدمة .
إنما يَرى المرء على وسع قلبه، لا على امتداد نظره
حين لا نجد الراحة في ذواتنا لن يجدي أن نبحث عنها في مكان آخر.
كالفصول تماما ، البشر لديهم القابلية للتغير ..
يُحاوِلُ التغلُّبَ على نفسِه، لا يسعى للإنتِصارِ على أحَد.
من ضروريات العيش التي لابد للإنسان أن يبدأ بها، هي إصلاح مافي داخله قبل خارجه، ولهذا قال الرافعي:أن من أكبر الأخطاء أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك
على المرء أن يَلُّم شتاتهُ بِـ نَفسهِ ويَقف لا الحَياة تَرحم ولا السقوط خيار
من مدة طويلة بدأت الأخذ بنصيحة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول فيها : عاملوا الناس بما يظهرونه لكم والله يتولى ما في صدورهم لا أدقّق في قول، ولا أنبش في فعل، ولا أخوض في تفاصيل، والأمر مريح والفرق واضح.
عجبتُ لمن بعث في نفسه اليأس! وملأ روحه بالشعور بالضعف والبأس! وترك التشاؤم يطغى على طموحه؛ حتى أنه لم يعد يرى في الوجود شيئًا جميلًا! .. ألا يَنظر إلى حال الناجحين، وقد ملأوا بالتوكل نفوسَهم، وسعوا بتفاؤلٍ إلى تحقيق أهدافهم؛ فرأوا كل ما حولهم جميلًا!
مازلتُ لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين بحذافير اللُّطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك، لا ينجو من خيبة أو إيذاءٍ أو حسرة 🖤.
على المرء معرفة قيمة الأيام الجديدة التي تحمل الفرصة للتحسين، للتجاوز ، وللإقبال على الجديد.
يجب على كل إنسان أن يكون سعيدًا مع نفسه، قبل أن يكون سعيدًا مع أي شخص.
قال بعض السلف:صاحب المعروف لا يَقَع فإنْ وقع وجد متكئًا.
ينتصر دائمًا صانعي البهجة لأنفسهم لا مُنتظريها.
أنت لا تعرف كيف أن يكون إنسان صامت وفي جيبه ثورة من قهر ، أنت لا تعّي مدى وحجم تلك الثورة التي خبأها في جيبه وسّار في الممرّ وهو هادئ .
بارعون في كتابة النّصوص الّتي تبدو وكأنّها تعبّر عن غيرنا ولا تمتّ إلينا بصلة، وهي -في الواقع- عمق أرواحنا وجرحها النّازف.
الحُب ليس شيئًا تستمده من الخارج، منابع الحُب كانت دائمًا في داخلك، أنت من يمنحه للأشياء أو يمنعه عنها، لذلك امنح نفسك حُبًا ليس له نهاية أو شروط، تقبّل اختلاف جسدك، ندوبك، تجاربك، تقلبات مزاجك، امنحها الحُب لأنه يُساعدك علىٰ التشافي والسلام ورؤية الحياة بطريقةٍ مُختلفة.
إن أهداك الزمن قلباً أصيلاً، وفيّاً، ذو معدنٍ نفيس، اختبرته مرّات عدّة ولم يخيّبك، بل كان دوماً عند حسن ظنّك؛ فحافظ عليه جيداً، فإن أمثالهُ نادرون، وإن صُحبة الطيّبين لا يُكرمها ولا يُقدّرها إلا الطيّبون أمثالهم، وإن الصداقات الثمينة خير ما تدّخره لروحك وأيامك
