لا تَلومَ السَّماء فهيَ تُمطرُ بِحُسنِ نيَّةٍ لكنَّنا غَرقى منذُ حزنٍ وَحرب .
-كُتلة مِن اليأس تَنتظر الشَيء الذي لَن يأتي ابداً.
عن خيّبة من ظَنّ دائمًا أنه الوَجهة المقصودة وأكتشف أنه إستراحة سفر .
أبكي، أجل أبكي من العزلة، من الحياة وحزني التافه يرقد مثل عربة بلا عجلات.
مرارةٌ أن تدرُك ما لا ترغب بإدراكه.
كانت رَدة فِعل صَغيرة لكَنها كانت كافِية لِحسم حَيرةٍ ما.
أتاني جرح آخر يُنسيني جرحي القديم..
أقسى كلمة في اللغة العربية هي كان، لا ندرك هذا إلّا ونحن نستخدمها في الإشارة إلى عزيز رحل أو شيء فقدناه.. صيغة الماضي، في هذا السياق، هي الأقسى والأعنف والأحزن في كل اللغات.
ناجح في إخفاء حزنه ، فاشل في تجاوزه .
ما لا أقدر على اثباته وما لا يقدر النسيان عليه ، هو أنني لازلت بتأنٍ ارفع أثرك من الأغاني والأماكن والحديث.
نحنُ بحاجة الى هُدنه مع أحزاننا الدّائمة..
هُنا شخص فقد شغفه تِجاه كُل شئ .
أشعر بالتعب من كُل شيء ، من هذه البلاد التي أنهكت قلبي ، ومن الأصدقاء الذين لايداوي وجودهم شيئاً ومن المنزل الذي لا أستريح فيه ومن هذه الحياة الطويلة التي أوقن جداً بأني سأقطعها لوحدي.
رُبما لم يكن شيئًا مهمًا بالنسبة لك لكنه كان قلبي !!
أينما ذهبت يصاحبني الإحساس ذاته بعدم الإنتماء، أنا كائنٌ لا وطن له على هذه الأرض.
يعزّ على المرء أن يُترك في وسط الطّريق، وأن يَسأل لماذا أُفلتت يده، كما تعزّ عليه أيضًا فكرة أنه كان يستحق أن يُحارب من أجله، وأن يُرى بالمثل أن يُقدَّر، وأن تبدو الأيام من دونه رماديّة، خانقة، كما الدّخان.
كتر الحزن بيعجز الواحد قبل آوانه وبيبان على وشك مهما حاولت تداريه .
لقد تركتك تغيّر الحقائق كما تشاء، سمحتُ لك بإختيار أكثر النهايات مناسبةً لضميرك، رأيتك تكذب وكان هذا أبشع ما حدث على الإطلاق.
ولا أدري كم استغرقت من التجاوز حتى أجلس الآن و كأنني لستُ مرئية من فرط أن لا شيء يعنيني.
كلّما أندفع المرء بقوة إتجاه توقعاته كلّما كان إرتطامه بالخيبة مؤلم .
كُل الفاظ الودَاع مُره ، و لحظة الفِراق مُره ، و الموت امّر و ادهى ، و كُل مَا يسرِق الانسان من الآخر مُر .
-اُقاوم الوقت بِدونك ، بِشكل يهلك قلبي .
الوجُومُ: هو حُزنٌ يُسكِتُ صاحبه.
- تلاشت الرغبة فِي التحدُث عما يحدُث .
هَا قَد وَلتِ الأيامُ وَعُدنا كَالغُربَاء كُلٌّ مِنَا قَد ذَهبَ فِي طَريقِهِ أَمَّا ذِكرَيَاتُنَا دائِمًا كَانَت تَقِف بِالمُنتَصَف.
الف اسفه للهقاويّ والظنون الخايبه .
مُرهق وكأني عِشت ألف حُزن ، بألف شخص ، بألف ألم.
مرت ٣سنين وأنا على كسري والحال نفسه ماتغيّر شي
دائرٌ حول ذاته، إلى ذاته، إلى ماضيه.. يُفتش بين أكوام خيبته المعجونةِ بالسلام، ينهشه السؤال.. أين أخطأ؟
لا غبار على حزني ، مع أني تعمدت ان أترك كل نوافذ حياتي مفتوحة .
وصف لقلة الحيلة : والله إن مالي على المكتوب مانع وإن خذاك الوقت عز الله خذا
لا البَوحُ يُطفِئُ مَافي القَلبِ مِن وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ
لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، لأنه كان اقل من حجم محبتي ، كان باهتًا لا أستحقه
كخيبة ذلك السجين الذي سمحوا له بالزيارة مرة واحدة في السنة، ولم يأتِ أحد
ضياع تام كأن لا معرفة في الأرض ولا طريق
- لعلّها عقوبة الإنسان الأزليه أنهُ لا يفهم قيمة الشيء في حياته إلا حين يخسره .
المشهد الذي أشَحت النظر عنه ، لن يُغادر ذاكرتك أبدًا .
إن الألم الذي يعانيه الإنسان من الخيبة، هو معيار للأمل الذي كان يخبّئه في قلبه.
كترةْ الخيّبات، صَنعت مني شخصْ غير مُبالي بإمتيَاز .
الإستهتار بالزعل و عدم الإعتذار عن الغلط يمحي مكانة الشخص في قلبك تدريجياً .
الأسوأ مِن الإهمال .. تفاهة الأعذار .
ما لا يُدفع بالدموع، يَمضي بالتَنهدات.
يعز على الإنسان أن يمشي سبلاً لا يرغبها، ولكنها الحياة
بنفس القوة التي تُحب فيها ،تُهجر.
من علّم الحُزن الضئيل بأنني أضألُ منه فتكبّر؟
لقد تم تقليم أظافر مشاعرنا كلها، وتعلمنا الكبت والمواراة.
لا نستطيع أن نقول كلّ شيءٍ نحسّه، لذلك نكتب أحيانًا دون أسباب واضحة
يقول أحدُهم : المكان الوحيد الذي أحسستُ فيه بالوِحدة، لم يكن عِندما كُنت وحدي، بل حينما أحببتُ شخصًا لم يُحبني.
أكثر وصف مُفزع لتبدّل الحال: أشاحت عنه عيني، بعد أن كانت ترنو إليه
مشقّة أن تُمثّل القوة وأنت أهش من القش
من المؤسف أن تتحول مباهاة المرء بإختياراته تدريجيًا لخليط من الندامة والتحسر . ـ
حزنٌ خفِّي أنني أعطيتُ كُلِّي وبدوتُ دائما كمن أعطى أقل
لم أعد أشعُر أنّني بحاجة إلى أحدًا أعتدتُ أنّ أمضي وحدي.
ولو كانوا يعرفونك حقًا، لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب جدًا، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غاليًا من نفسك. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه باحتراف، هذا ما يعرفونه فقط
بَكيتُ كمَا لم أفعَل من قَبل، طَمستُ حَواسي الأربَع ، وتَركتُ عيني تخرجُ كلّ شَوائبها، القَديمَة مِنها وَالحديثَة ، أنا لم أبكِ ، بل أَمطَرت .
ما بال عيناي ممتلئة بدموع تخاف النزول وما بال صدري ثقيلٌ رغم انفاسه الخفيفة؟
- حزين جدًا لأن المدينةَ التي أسڪُنُها لا تشبهُ المدينةَ التي تسڪُنُنّي!
- ضريبة إندفاع المشاعر جيت كلي صحّ ، بالوقت الخطأ .
كان من الشاق جدًا أن يعيش الإنسان أيام لا تشبهه ولا تناسبه.
كان وداعه باردًا.. وكأني لم أكن له شيئًا
أُقاتل أمراً عظيماً يحدُث بقاعِ قلبي.