صدمتك الصغيرة ستشعرك بألم كبير، لا شيء بإمكانه أن يعيد ارتياحك لشخصٍ أو مكانٍ ما حتى لو اعتذر لك العالم بأكمله
أنا أيضًا وددت لو كنت رماشًا لا يُغادر جفنك.
يُمثلني درويش عندما وصف تعبه من العالم قائلًا : لم يعد في قلبي مكان لطلقة جديدة
- ولا تجعل في قلبي حَنين لمن هان عليه انطفاء روحي.
فِي كُل مرةٍ أُحاول أن أنسّى ذلك اليوم؛ أجدُ نفسّي بين ثناياه..
لقد قضيت عُمري أخبر نفسي أني أُبالغ أو أنني أكثر حساسية من الطبيعي، لكن الأمر لم يكن كذلك
أحيانًا يُهاجمني حزنٌ لا يجبُ أن يكون حزني
في محاولاتك لشرح مابداخلك تيأس..
ويشرقُ النهار مجددًا وأنا قد طُفحِت من الأحزان ، فمَن يُبدل عُتمة هذا الجسد الخوّاء بنورِ السمَاء !
عارف لما تفضل ساكت من صعوبة وصف الشعور؟
وفي هذا البرد القارص، والدجى المُعتم الحالك لا أشعر بأيّ برد أو ما شابه، ففؤادي يشتعل نارًا لا يستطيع أن يُطفئها بردٌ إعتيادي تُطفئها كلمةٌ واحدة فقط..
ـ هُناكَ ضِيقَة وكَسرٌ فِي صَدريّ أتعَبَتنيّ وَ لا يَعلم بِهَا أحَد .
- كنت أتمنى أن تغرق بيّ مثلما لم أُحسن النجاة منك
إنسان ينطفئ على مهل هذا أكثر مشهد حزين يمكن أن تراه.
شيء ما يمر القلب أشبه بوخزة تتركك غائماً بالدمع ، لكنك لا تمطر .
- وهل گانٰ البقاء معي صعبا ًلهذهِ الدرجة ¡!.
المحزن أنك تتعايش يوميًا بشكل صامت مع كل الأمور اللي تستدعي الصراخ.
كم عدد المرات التي نتشكى فيها من الشيء نفسه؟
بعدَ مُحاولة أخيرة تستسلم قائلاً : لا أُريد أن يُعذبّني الأمل
إن الحزن في نفسي يتصاعد كمدّ البحر.
لا أعلم،ولكن مضى وقتٌ طويل وأنا أقول أنها أيامٌ عابرة
مُجبر على تجاوز هذه الليالي بمفردي؛ ليس لدي خيار آخر.
لم تكن كل الطرق تؤدي إليك ، أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك .
أقسى من حمل الأسئلة، أن تحمل في صدرك جواباً فات أوانه.
يذهب الموقف ، ولا يذهب تأثيره .
المكتئبون تنهيدة الكون، يخنقهم الغروب.
أُغمض عينيّ في محاولةٍ للنوم، لكنّ ثقلاً يضغط على صدري، يجعلني منتبهاً، مشدوداً مثل وتر.
أسوأ مرحلة ف الاكتئاب ، هي مرحلة عادي: كل شيء عادي ، مفيش حاجة فارقة أوي يعني ، مفيش إحساس مكتمل، لا حزن ولا فرح، لامبالاة، هدوء ، بطئ ف ردود الفعل، فقدان الرغبة حتى ف الكلام ولا التعبير عن اللي بيدور جواك، كأنك بتتفرج على الحياة من برة ، وعادي هي الكلمة اللي دايما على لسانك.
لم يؤلمني فقدك، ولكن تمنيت الفجوة التي غرستها بداخلي كانت صغيرة
اعرف جيداً معنى أن يواسي الأنسان نفسه،ويردد انا بخيرر..
أود أن أضع قلبي تحت صنبور مياه بارد
أشعر بخيبة ثقيلة على صدري.
“ إنها الفترة التي تبحث فيها عن أبسط الأعذار، فقط للهروب من كل شيء “
مع كل صدمة من شخص قريب؛ أتذكر محمود طه لما قال: انا كنت بحكيلك عن هزايمي مش من باب الفضفضة، انا كان قصدي متهزمنيش
نَبتَّ على أُمنياتي الشيّب، وهي تُحال كُل عام، لعامٍ آخر.
لايسعني التفكيرَ بأحد ، فأنا غارقٌ بنفسي .
القلب تعبان والعيون ذبلنات والعقل حاير وكل شي فيا ملخبط .
لايبكي المرء من شدة الحزن,بل يبكي من عدم قدرته على الإنهيار،يبكي من قسوة ثباته .
يبدأ الأمر بتأجيل مهامك، ثم تؤجل شعورك، تؤجل كلامك، ثم تأخذ حياتك وتضعها على الرف حتى إشعارٍ آخر .
لا يقتل الإنسان شيء مثل أحلامه التي تظل أحلام حتى بعد أن يستفيق منها.
متعب من نفسي ومن حولي ومن أملي وأحاول.
لمن جرح قلباً: الملائكة دونت والله رأى.!🖤
لقد كنت معك مثلما يهب الجنود أرواحهم للوطَن، أهبك كل ما بي من طمأنينة ومواساة، لكنني كنت حِين أصل في آخر المرحلة أجدك تحضنهم بحرارة جميعهم، إلا أنا تُصافحني.
كل شيئ قابل لنسيان، عدا أذية الروح فأنها مخلدة تظهر كندوب وهالات.
إنني أحّلم دائماً ولكن الأيام..تُحطم.
يقول : لم تكُن تُحبني، كانت تتعافى بي من قصة أخرى .. وهذا أسوء ما قد يُدركه إنسان.
لدي فائض قلق يجعلني أشعر بالرهبة لذنوب لم أرتكبها.
كيف يَصف الإنسان خيبة أملهُ في الأشياء كلها دونَ أن يَبكي؟؟
تعدى مرحَلة حزت بالخاطر . حزت بجوفي
يظل الإنسان بحالٍ جيدة، إلى أن تتملّكه رغبة ملحّة في الفهم.
لم تفعل شيء سوى بأنك جعلت التساؤل يعبثُ في صدري ورأسي، لم تفعل إلا أنك أقلقت المكان المُطمئن في جسدي
إنني عاجز تمامًا، لدرجة أكتبُ لك الرسائل ثم اتذكر شتاء قلبك وبَرودته، وادرك أن رسائلي بلا معطف فاتراجع عن ذلك .
- اتظاهر بنسيان التفاصيل وهي مطبوعة في الذاكرة ، فقط لتجنب تلك الإنقباضات المؤلمة بقلبي ، هي كذبه أتلوها على عقلي فقط ، حتى لو تظاهرت بالنسيان فلن يتوقف قلبي عن الإنقباض كل ثانيه ، ليتني لا اعتاد شيء .
الرجُل الذي لم ألتقيه ، كان يوّزع الصباح علىٰ غيري و يتجاوز نافذتي إلىٰ الأخريات .
- عواقب سقف التوقعات اعتقادك أنك ما تهون بس هِنت وانهنت وعادي يعني..
- وأعرف أن المسافة طالت ، طالت إلى أن نسيت الطريق ، عمومًا أنت من أعز العابرين .
أعمق ماقيل في الحزن : إن هذا الحزن حاد جداً ,كيفما تحركت جرحني..
“يخيل إلي أن أوهامي هي السبب المباشر لما أعانيه من ألم وضيق نفسي. لكن الحدس يفضي إلى الألم أيضاً.”
أشعر بكسل الروح، ذلك الكسل الذي يجعل القيام بأي شيء أمرًا تافهًا لا قيمة له، أمرًا صعبًا مهما كان بسيطًا. الشعور الذي يجعلك تتكور في سكونٍ غريب.
تلك الرسائل التي لم تصل كان بإمكانها أن تنقذ شيئا ما .
اصعب شعور: “ لما الكتمان يضايقك والكلام مايجيب لك نتيجه ”.