_ كَيفَ تَخَطَّيت الأُمُور ؟ = نُمت، نُمت كَثِيرَاً ..
- ثم أنني مدان لنفسي بأعتذار، للدموعِ التي ذُرفت، لروحي المنطفئة التي أطفئتها مياهُ خُذلانهم ، لحُزني العارم الذي لم يكُن ليسكنني لولا خيباتهم اللا متوّقعة ،لعُزلتي ، لجُدران غرفتي السوداء ، لابتسامتي التي سجنتها لتهشيم جُدران ذاكرتي لسؤالي إيّاها عن الأسباب، مدان لعائلتي .
- أتدرك ما معنى أن يحبّك شخص طواه اليأس؟ يحبّك رغم ان قلبه مغمورٌ بالآسى و مُنطفئ لكنّه لا يُضيئ الا معك..!
سابت كل الألعاب و لعبت بمشاعري
إنهيارات داخلية. بمظهر ثابت
كتبت : أنا حزين للغاية وذهبت للنوم، فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه، وفي الصباح كان صندوق رسائلي فارغاً.
مثل حُزنٍ ناعمٍ ، لا يجرؤ على أن يخدش ملامحك ، انما يعرفهُ قلبك نهاية كل يوم .
سأنتظِرك ، علىٰ أمل أنْ لا تعُود .
أخبرتك بخذلانهم كي لا تَخذلني حكيتُ لك عن قسوةِ أصدقائي لتفهَمَ أنّي أريدك صديقي الوحيد وتحدثتُ معك عن الرّحيل حتى تبقى معي حكيت لك أنك الشخص الوحيد الذي أثق به رغم عدم ثقتي بأقرب الناس إليّ و حدثتك عن سوء العالم معي لكي لا تكون مثله ... لكنك للأسف فعلت !
ذات يوم بقيتُ هنا بمفردي، كرصيف مهجور، يحتضن كل ألوان الشعور، ثم يُترك شاحبًا، مُمتلئًا بذاكرة الخطوات، وكأنهُ لم يكن.
البعض كأنه دخل حياتك ليكسر فيك شيئًا ... ويرحل!
كل ما أتمناه أن لا أقضي المتبقي من حياتي مثل ما أنا عليه الان.
أنا حزينه لقلبّي اللي كل ما اهتم انخذل
الأسوأ أن يأتيك البكاء وتكتمه وكأن الوضع طبيعي وأنت منهار.
- كيف لي أن أعذرك وأنت الذي حصرتني بزاوية الحزن وجعلتني أشعر بأنني شخص سيئ:😔.
ثُم لا نعد نُبالي بما كُنا لا نُبالي إلا به .
لا احد يعلم مابك فقط يعلمون انك تغيرت .
ما ظننت قط أن الإنسان يمكن أن يُخنق من كلمة
قالَت لهُ : لَيس عَدلاً بِأن أُعطيكَ قلبي ثُم تَكسرهُ..🥀
في اللحظة التي تستوعب بها انك لم تطلب الكثير إنما طلبته من الشخص الخطأ ستصل الى لحظة التنوير.
حتى الأشياء اللي كنت أخاف اخسرها، صرت انا اللي اتنازل عنها.
لا شيء يقتل العلاقات ويفرق بين اثنين كالبرود عندما آتيك يوميًا حاملًا معي تفاصيل يومي ومواقفي البسيطة مُمنيًا نفسي أن تستمع لها بكل شغف وحماس فأبدأ بسردها بشكل عشوائي فتصبح المواضيع تُداخل بعضها البعض بالمقابل أجد ردًا يجعلني أتمنى لو ابتلعت أحرفي وغصصت بها أهون من قولها لك
تلك الخيبة التي لم ينمحي أثرها على وجهي، صنعت مني امرأة حذرة.
- اسرفت في تصور ورسم الأشياء في مخيلتي حتى أصابني الهلع والجنون وأرقني السهر، كل شيء عاد الى مكانه وبقيت أنا هناك.
الخذلان، أن يكسرك الشخص الذي قضيت وقتك محاولا ترميمه.
أقرأ متعمدة نصوص البائسين ، الفاقدين و المنفطرة قلوبهم ، أقرأ بكائهم لأبكيني معهم ، أبجديتي لم تعد تتسع لهذا الكم الهائل من الحزن ، فـ بدأت أبحث عمن يشاركني إيـاه ، كارثة أن تبحث عنك في نصوص الآخرين ، كارثة أن تفقدك إلى هذا الحد .
تركتني أمشي الطُرق بين كابوسٍ وآخر
لقد اكلوا قَلبي ، اكلوه بالكامل .
تَرفة جِداً يُبكِيها لَحن .
اللقاء الوحيد جمعنا في الحلم ، ياللسخرية كان حلمًا من طرف واحد.!
شيء عالق بمنتصف الروح، لا يشرحه الكلام ولا يكفيك البكاء عليه.
ثم تتحول فجأة لشخص لا يعاتب أحد، يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبل الصدمات بصمت مريب.
الغريب في الأمر أنك ما زلت تنتظر، رغم كل هذه الخيبة الواضحة على وجهك.
ومن فرط الحزن انني أريد البكاء ولا أبكي أريد ان أشرح لأحدهم مدى حزني واكتئابي لكنني أصمت ، لا أرغب في الوحده لكنني أتألم من اشد الناس قرباً إلي أشعر بأنني أريد الهروب من نفسي ومن افكاري وذكرياتي ومن الماضي ، لا احد يشعر بقلبي الذي ينبض حزناً والماً .
أنت لا تفهم معنى أن يُهمل الإنسان شُعوره خشيةً من بُكائه
- أن تُعذبنا التفاصيل، لا أنسى الكلمات التي جرحتنا وقت غضب أحدهم، قد لا أنام بسبب نظرة ما، أهتم كثيرًا بطريقة اللقاء والوداع، كذلك نبرة الصوت ونظرات العين، أُلاحظ اهتمام وشغف الناس حين أتحدث وأسمع تنهيداتهم حين يشعرون بالملل، الردود الباردة لا أنساها، التفاصيل تقودني ناحية الجنون، قد يسخر، قد يتهمني بـ المبالغة أو المرض أو حتى الخبث ، لطالما حاولتُ التعايش دون أنْ أُبالي بمثل هذة أشياء لكنّها تُطاردني دائمًا في رأسي، في صمتي الطويل، لكن لا أحد يفهم إنني أكافح لأتعافى من سبب شقائي الأكبر في الحياة ..
سيء لما تجرب شعور الخذلان لكن مع اختلاف الأشخاص ، لما تظن ان هذا الشخص افضل من الي قبله و يكون مثل السوء و ألعن بعد ..
بدوت حينها هادئ بشكلٍ غريب رغم أن قلبي كان يرتجف، لم أعلم مالذي يجب علي فعله، وبأي طريقة سأتخلص من غضبي، كنت أريد أن أبكي فقط، وكان يعذبني عدم إستطاعتي على ذرف دمعة واحدة.
أبشع العلاقات تلك التي تدخل فيها بكامل قوتك، وتخرج منها منهكًا، مرهقًا، قلقًا من كل شيء، خاسرًا جزءًا من نفسك، محملًا بثقل لا يوصف، ضائعاً لا تعرف أين تذهب، خائفًا من الجميع.
على المرء أن يلمّ شتاتَه بنفسه ويقف.. لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار.
يصعب على المرء أن يتجاوز شيئًا تسبب في خدش روحه.
وعن حرقة الخذّلان مرارًا وتكرارًا عن نارُ المَدامع كالماءِ السَاخن عن ماذا؟ عن كُل الجّوارحُ نهايتها وعدٍ كاذب.
بَعض البِدايَات المُفتَرض بأنَها لمّ تَحدث، اهٍ لو لمّ تَبدأ أساسًا.
كان بعد كُل خيبة يعود للصمت بشغف أقوى .
لست بخير، لكني أقاوم.
- لا أثر يدلني ولا كلمة تُوقظ فيّ معنى مفقود، وحيدًا وغريبًا أمضي في هذا الدرب الطويل وكل ما لي خطى تقودني ونيّة قديمة للضياع.
ويخذلك من أخبرته انك اكتفيت من الخذلانّ
لا تعاتب من استباح أذيتك.
ألم يُشعرك صمتي ، أنني مليء بالكلام ؟
هناك جزء فيّ، دائمًا وحيد.
• أشعر وكأنني واقعٍ في حفره مظلمه أختنقُ بداخلها.
كلّما أوشكت على إطفاء حرائقي جئتني محمّلاً بحطَب •
ألا يمكنني أن أختفي أتلاشى أذوّب ويطحني الصمت وأموت !
لا شيء أشدُّ وجعًا من أن تشعر بالندم على نفسك، على أمور حدثت لم تكن تستحق حدوثها ، على ثقتك العمياء بالأشخاص ، على مغفرتك الدائمة لمن أساء إلى روحك ، على تمسكك بمن لم يدركوا يومًا قيمتك.
حتى وإن تعافيت منك ، ونسيت كل شيء ، ستبقى معي تلك اللحظة التي أشفقت بها على نفسي ، ستبقى سكين غدرك المسمومة بخيانتك تنزف في ذاكرة قلبي للأبد كطعنة لا يمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها.
ثم انطفأ شعوري دون أن يعزيني أحد، ويلاحظ نوبات حزني الضائع وعزلتي، وبت منهكةً من كل تلك الأشياء التي انتهت ولكنّها استمرت في داخلي
لحظة ادراك : أنكسرت من جميع الأماكن التي آمنت بها يومًا .
أن تتجاوز الأمر لكنك لازلت تحمل ندوبه.
أن تتجاوز الأمر لكنك لازلت تحمل ندوبه
- شعور قبضه القلب ووجعه، لا يدركه الى من مر به صعب جداً تفسيره.💔😔
لا أحزن علي فراق الشخص نفسه، بل فكره نسيانة للحظات الجميلة التي قضيناها سويًا، يُزعجني تخيل أنني لم أكُن كافيًا، وتُرعبني أكثر فكرة أنهُ قد يأتي من بعدي من يمنحة ما لم يجدهُ معي.. فينساني تمامًا.