القرآن يهوِّن المصاب ويثبت الفؤاد ويسرِّي عن النفس فهو الحبل المتين والحصن الحصين وسلوة الحزين نزل به الروح الأمين من رب العالمين. العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر ، عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء ، وأنها مزرعة للآخرة ، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك ؟
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا﴾ ♥️.
عدِّلْ بُوصلةَ قلبِكَ باتجاهه ثمَّ سِرْ إليه ولو حبواً على رُكبتيك ستصل : فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ❤
أعلمُ أنك لن تتركني وأنني في عنايتك وأنك ستدلني كلما تهتُ وستعيدني إليك كلما ابتعدتُ وأعلمُ أنك تسامحني أكثر مما أستغفرُ وتحرسني أكثر مما ألجأُ وتحميني أكثر مما أحذرُ وتُحبني أكثر مما أطيعُ وأعلمُ أنني بئس العبدُ وأنكَ نِعم الرّب ولا حول ولا قوة إلا بكَ ❤️
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي ﷺ قال : ((أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ)) قُلنا : نَعَمْ ، قال : ((تَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ؟)) قُلنا : نَعَمْ ، قال : ((أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ؟)) قُلنا : نَعَمْ ، قال : ((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إنِّي لَأرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ ، وَذَلِكَ أنَّ الجَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، وَمَا أنْتُمْ فِي أهْلِ الشِّرْكِ إلَّا كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ أوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأحْمَرِ)) رواه البخاري.
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } يدعوك وإن بعدت خطوتُك يدعوك وإن طال جفاؤك يفرح بقدومك مع غناه عنك فأجب الدعوة...فالكريم يدعوك
{كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} عقد موثق يملأ القلب طمأنينة
إنك أيها العبد إذ تسير إلى ربك تعرف أن لك ربًّا توّابًا رحيمًا.. يقبلك متى عُدت، وكيف عدت، المهم هو أن تعود..! إنّه الله.
يقول ابن القيم رحمه الله في كلام جميل بلسان الذلة والانكسار للتائب بين يدي الله: «فلله ما أحلى قول القائل في هذه الحال: أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني، أسألك بقوتك وضعفي، وبغناك عني وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، أسأل مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضريم، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، وذل لك قلبه ..». فعندما يأتي العبد بمثل هذه الكلمات مناجيًا ربه فإن الإيمان يتضاعف في قلبه أضعافًا مضاعفة.
سيحاسب الرجل على عدم غض بصره ولو تعرّت كلُّ نساءِ الأرض ... وستحاسبُ المرأة على ثيابها ولو غضّ كلّ رجال الأرض أبصارهم... هذا دينٌ وشرعٌ.... • ولا تزر وازرةٌ وزرَ أخرى ..•
للمرة الثانية والثالثة والعاشرة والمليون، إياك ثم إياك وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه، لا تتخيل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله وتفائل بالخير دومًا، وتوكل على الله أبدًا واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك. واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير . .🖇️!
- كم مرّة دعوت الله بـ : اللهم اصرف عني شرّ ما قضيت ؟ إذًا لماذا تحزن على التأخير في الرزق، على فوات بعض الأمور في حياتك، على ابتعاد صديق عنك دون سبب، على تغيّر وداد أحدهم !الله يعلم الخير أين يكمن، وكل هذه التدابير تجري بحكمه، تحت تدبير ربٌّ كريم لطيف أرحم بك من الأم بولدها 🤎.
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ}
﴿ فَلَمَّا زاغوا أَزاغَ اللَّهُ قُلوبَهُم وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ ﴾
التهاون في الصلاة مخيف ومحزن للغاية اخبروا أبنائكم وأجيالكم القادمة أن امورهم لا تمم إلا بالمحافظة على الصلاة ، اخبروهم أن الصلاة أمان وحصن من المنكرات وبوابة الرزق ، وأن التفريط في الصلاة عظيمّ عند الله وأنه لا يفلح من لا يصلي ولن يقُم له أمرٍ من امـور الدنيا ولا الاخرة.
﴿ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾.
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
لطف الله إذا حل أدهش🤍.
“ لا تعبدوا الله كي يُعطي ، بل اعبدوه كي يرضى ، فإذا رضي أدهشكُم بِعطائه ،”
المال هو أدنى درجات الرزق ، والعافيةُ هي أعلىٰ درجاتُ الرزق، وصلاح الأبناء هو أفضلُ الرزق، ورضى الله تعالى هو تمام الرِزق .
قال الله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ “عليكَ صلاةُ الله ما لاحَ بارقٌ وما غرَّدت فوق الأراكِ الحمائمُ.
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين}
لعلَّها المُنجية رددها بينك وبين نفسك عندما تهمُّ بسقي عامل منهك ماءً بارداً أو تقدم له لقيمات يقمن صلبه أو عندما تصلك فضيحة أحدهم فتقف عندك ولا تنشرها أو عندما تضع حبيبات أرز في مكان ما فيأكلها طير شارف على الهلاك أو عندما تقرأ آية من كتاب الله فتدمع عيناك ❤️
كما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فكذلك الفحشاء والمنكر تصرف العبد عن الصلاة وتمنعه من أداءها. لذلك تجد أن أهل الفواحش والمنكرات أبعد الناس عن الصلاة، فإن صلوا استثقلوها وأدوها بغير خشوع ولا حضور قلب.
صلّى عليكَ اللهُ ما اتّسع المدى واشتاقت الأرواحُ للرّحمنِ نفسي فِداك وكل أهلي والورى الجِذعُ حنّ..فكيفَ بالإنسانِ؟ ﷺ
لله في امره خير مؤجل♥️.
ومِن ثمرة الصَّلاة على النبيِّ ﷺ: أنَّها سببٌ لتثبيتِ القدَم على الصِّراطِ والجوازِ عليه 🤍 -ابن القيم
صلّوا على خير منْ وَطئ الثّرى وسلمُوا حَتى تنالوا المُبتغى ﷺ
﴿لَقَدِ استَكبَروا في أَنفُسِهِم وَعَتَوا عُتُوًّا كَبيرًا﴾
جاء في الحديث النبوي: لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك. أيْ: أن ترفع شعور الرهبة عن الغرباء والوحيدين.
﴿ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَذهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفورٌ شَكورٌ ﴾ الحمد لله الذي أعطاني ما أظن نفسي لا تسعه و لكنه يمر بفضله و كرمه الحمد لله على أن الشعور يزول، وأن التعب يُمحى، وأن الشمس تتجدد عقب الليالي الكالحة الحمد لله على أن الأمس فات، واليوم آت
يا بني : إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك ، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك ، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك ، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك. - لقمان الحكيم
لا تأمننَ لرفقةِ أحدٍ؛ حتى تراهُ في ثلاث: شِدة تُصيبك ، ونعمة تصيبه ، وجفوة بينكم.
﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ﴾ دائمًا يجيء عوض الله كجبر، يجيء بأجمل مما تمنينا وأعظم مما تخيلنا، الحمد لله الذي ينزع الفقد ويُنسي الأذى، ويمسح على القلب، ويفتح لعبادة بدل الباب ألف باب، سُبحانه الكريم الرحيم.
حمدًا لله على تباشير الضياءِ خَلف العتمات، وانهمار غيث الفَرج بعد الكُربات، حمدًا لهُ سبحانه على لُطفهِ السابق، وعطائهِ الغامِر، وإحيائِه أرواحنا بآثار رحمتهِ وفضله.
فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ أجمل ما تُقدمه لأحدهم أن تَرْبِتَ على قلبه ❤️
حِفظ القرآن: مشروع لا يعرف الفشل أبدًا، فلو مكثتَ عشرات السنوات تحاول أن تحفظ القرآن ولم تستطع؛ فأنت لم تفشل، يكفيك حفظ وقتك، وأجر التلاوة، ومصاحبتك للقرآن. اللهم ارزقنا حفظ كتابك الكريم 💙
﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ﴾
لن تجد راحة دون صلاة، ولن تجد سعادة دون قرآن، ولن يطمئن قلبك دون ذكر الله 💙
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ الوجهة التي لا تخذل صاحبها أبدًا ♥️
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شيء ﴾ يارب وإن ضعفت الاجسام فأنت القوي وإن عجز الاطباء فأنت لا يعجزك شي، اللهّم أنزل شفائك لمن مسّه الضر اللهّم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
وإن ضاقت في عينيك الدُنيا فلك في { الاستغفار } فرجاً كبيراً ..! - قال رسول اللهﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ . ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )
لو يعلم المكروب والمُبتلى مافي قول: لا حول ولا قوَّة إلا بالله من الفرح والعافية والعون والتَّوفيق والتيسير لتمسَّك بها وأدمن عليها قائماً وقاعداً وعلى جنبه فأكثروا من قول لا حول ولا قوَّة إلا بالله
يقول أحدهم؛ كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكّرت حديث؛ «لَأنْ أقولَ : سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ». فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه كل الدنيا، فيهدأ قلبي، وتطمئن نفسي، وأشعر بإنجاز عظيم .
وإذا أرادَ اللهُ أمراً لمّ تجدْ لقضائهِ رداً ولا تَحويلا🤍.
يقول أحدهم: تكاسلت مرَّة عن صلاة الضحى بعد الشروق فنمت وقلت أُصلِّيها لاحقًا، فقيل لي في المنام: «السُنن ليست فضيلة، إنما محو لخطايا قديمة»، يقصدني خاصة، وكذلك طلب العلم والقيام وغيرها من نوافل العبادات، هي مُكفِّرات لذنوب منسية وخطايا لم نُلقِ لها بالًا، فكيف نغتـرّ؟
لا يليق بالمؤمن في تقلُّب أحواله؛ إلا أن يُحسِن الظنَّ بربِّه، ولو كانت النوازل تفتكُ به فتكًا
إختصار: الغني هو من استغنى بالله والقوي هو من ضعف بين يديّ الله و التجأ إليه و المرتاح هو من علق قلبه بالله و المستأنس من أستأنس بِكلام الله وبذكره.
أتدري ماذا يريدُ الله؟ - ﴿ يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم ﴾ .🌿
المعصية : لها توبة ، والحزن : له فرح ، و الإكتئاب : له راحة ، والضيقة : لها سعادة ، وكل شيء : له حل ..!! فقط ثق بالله تعالى واصبر .. فإن الله مع الصابرين.
مُواساة ربانية: ﴿ إِنَّا مُنَجُّوكَ ﴾
صَلّت عَليكَ قلوبٌ أنتَ تَسكُنـهَا وسلّمَ النَاسُ قَاصِيهَا ودانِيهَاﷺ
ذاكَ الَّذي إِن كانَ خِلَّكَ لَم تَقُل: يا ليتني لَم أتَّخِذهُ خَليلا
وهو الذي تصفُو القُلوب بحُبه .. صلّوا عليه وسلّموا تسليما ﷺ.
قال الرسول ﷺ من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعة ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتين .
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
﴿ وَهُو معَكم أينَما كُنتُم ﴾ طمأنينة في كل خطوة نخطوها.🤍
﴿وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّهِ وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُ في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ﴾
طمأنينة: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ﴾. أمان: ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ﴾. توكل: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ﴾. رعاية: ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ}.