ما زلت أتعلم أن أحب جوانبي التي لا يصفق لها أحد.
اعزاز الأنفس ولانصبر على الذلِ ونموت مانقبل التركيع والذِله
لا أتجزأ، ولا أفهم كيف يكون شكل أنصاف الأشياء، أنا شخص يحضر بكامل وهجه واندفاعه، أو يغيب إلى الأبد.
أنصِت لصوت الكون الذي يعبر من خلالك، كُن يد الله اللينةِ الرحيمة في الأرض.
أنا كائن سماوي لا شيء يشدُّني في الأسفل .
توقّع اللطف من الأقوياء ، الضعفاء قُساة.
رساله قصيرة : لاتراقب شيئاً لم يعد لك..
لا أحد يعلم مدى صعوبة أن تكون الجانب القوي في حياة من حولك، لا يلاحظ أحد مدى فوضويتك.
أيها الحب ، أعرف أنك أوسع من البحار وأعلى من الجبال وأسخن من النار ، ولكن لا أعرف قط كيف تستطيع المكوث في هذا القلب الصغير ..
نصيحة العُمر : قبل أن تخوض حرباً من أجل شيء ، تأكد أنه يستحق ذلك🪴
ما أطول الجهد الّذي يبذلهُ الإنسانُ، لكي يصيرَ إنسانًا
ما هو متفق عليه ومثبت بالتجربة: أنّ الإنسان عندما يعلم أنّه مُراقَب؛ يتصرّف بشكل أفضل وبغباء أقل ويخاف من العقاب أو على الأقل يخشى تشويه صورته.. في ضوء هذه الطبيعة البشرية يُمكن أن يفهم الإنسان أكثر كيف كانت أعلى درجات الدين -الإحسان- تُرسِّخ هذه الرقابة الذاتيّة حيث يكون المُطَّلع عليك هو من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى.. ويتجلّى هذا في عكسه أيضًا؛ كُلّما تم تنحية الدين ازدادت الوحشيّة والظُلم.
-الله يعرف تعبك، يعرف عن الكلمات القاسية التي حطَّمت قلبك ولم تخبر بها أحد، يعرف عن حزنك حين تخلّى عنك أشخاص تمنَّيت استمرارهم معك للأبد، ويعرف عن تنهيدات خذلانك من أشخاص ظننت أنهم سند لك.. الله يعرف عن أحلامك التي تحطمت فجأة بلا سبب، ويعرف عن الطرق التي استهلكت طاقتك وتفكيرك ولم تحصد منها إلا نهاية حزينة لم تتمناها.. الله يعرف عن محاولاتك المستمرة لتكون لطيفًا مع الناس بينما أنت لا تريد مغادرة غرفتك، ويعرف عن ثباتك وقوتك أمامهم بينما قلبك ينهار ويتحطَّم في الخفاء.. الله يعرف كم المواقف التي حطمتك وهزمتك، ويعرف مجهودك لتتظاهر بأنك على ما يرام.. الله يعرف نيَّتك وصدق أفعالك حتى لو خانتك الكلمات واتهموك بظنون سيئة ليست فيك.. الله يعرف عن أثقالك في الحياة، يعرف عن حزنك وتعبك ومأساتك، ويعرف عنك🤍.
- الصمت يعني إنتهاء الفرص سحب اليد التي سئمت العطاء انكسار طوق الأمل، وانهزام معركة العتاب. الصمت ليس دائماً علامة رضا أحياناً تكون علامة تعجب وخيبة.
فليكن الدّعاء رفيقك في ساعات يومك كلها، التفاصيل كلها، الآمال صغيرها وكبيرها، كل ما يهمك، يقلقك، يفرحك، يرتقي بك، يسليك، يؤنسك؛ اجعل الدعاء يحفه، ويتقدمه، ويباركه.
. لن اتعـــامل بقلبي مع احد ، ولن اعطي احد اكبر من حجمه ، مهمــا كانت مكانته ..! .
التمس لي العذر إن صادفتني شاحب الوجه، إن راسلتني ولا أُجبك، إن اتصّلت ولَم أرُد، قد أكون مُنهك وغير قادر على فعل شيء، التمس لي عذرًا إن لم أبتسم في وجهك، إن مررت بقربك ولم أرك، قد أكون في عالم آخر أنتَ لا تعلم عنه شيء.
ليت بالي، لا يبالي .
لا أدري بأي عين كنت أراهم، فالحمدلله الذي أعاد إليّ بصري .
تغيراتك الصامتة أرعبتني تلك التي لم أشرحها لك عندما رأيتك تتحول تدريجياً إلى شخص غريب حيث تتناقص الحياة في أحاديثك وأشعر في قلبي بأنك بعيد جداً مع أنك جالس أمامي صامت حتى وأنت تتكلم تنظر إلي بعين منطفئة كأنها عين جثة أرى أسئلتي تخنقك ولا تقدم لي إجابة!.
لا تنسى تلك الردود القاسية تذكرها دائما كي لا تحن.
ومثل ماكنت تراقب انبهاري فيك أرجع راقب انطفائك بداخلي
صمتك رغم احتراق جوفك، قوة.
كل شخص يصورنا في مخيلته بطريقةٍ ما لا يُمكن تكرارها.
الوضوح جمالٌ في المحيَّا وحسنٌ في المنطق وصِدقٌ في الحديث، الإنسانُ الواضح سَهلُ المعشر يفهمُهُ أكثر الناسِ ويألفونه.
كل الكلام متأرجح، حتى تثبته المواقف.
حارِبُوا خَراب العالَم بِنقاء قلوبكم وَ كونوا سلاماً لمَن لا يجِد السلام .
حين تخطئ بِفِعل .. اعتذر بِفِعل .. وليس بكلمة.
لحظة إدراك إن؛ الدنيا التي تتقاتلون عليها نزل إليها أبونا آدم كعقوبة..
إياك واستحقار النّاس.. إياك والإعجاب بنفسك ورأيك! كلنا والله مساكين لا ندري أين يؤول بنا المصير، وكلنا تحت رحمة الله وعذابه، وقلوبنا بين أصبعيه! والخوف كلَّ الخوف من عُمرٍ مجهول الخاتمة، فتفقّدوا نيّاتكم، فإنّما هي ميتةٌ واحدة.
بين الإبهار والارتياح أختار أن أكون مريحًا، أحب أن ترتخي انفعالات التحفظ بين يديّ، عندما يتذكرني أحدهم أختار أن يبتسم بهدوء على أن تجحظ عيناه، أن يرتب قلبه لحديثي على أن يعتدل في جلسته.
تسقط الأقنعة عندما تنتهي المصالح ! ،ولكن الدنيا تدور ، والوجوه تتقابل من جديد في ظروف مختلفة ، وعندها.. !! لن يكون هناك وقت ﻹرتداء أقنعة جديدة !
كنت ولا زلت أمارس الصمت كما لو أنني أمارس فضيلة
لأنكِ لا تشبهين سواك ، أعلم جيدًا فداحة فقدانك ..
ياليت فيه خاصيه تعيد ايام ونظرة
بالغ في أهتمامك بها إجعلها وَطنك🤍.
إنما القلوب أمااانة فأحسنوا مسكنها أو غادروها
أتمنىٰ أن يَكُون دِيسمبر هُوَ الخِتام الَّذِي نستحِقه🤍.
هُنَاك خِرَافَة تَقُول : أن الْغَائِب الْأَحَب إلَى قَلْبِك سيَعُود إلَيْك فِي أَحَدِ أَيَّام ديسمبر عَزِيزِي الْغَائِب ، عَزِيزِي الْأَحَب إلَى قَلْبِي هَا هو دِيسَمْبِر سينتهي وَأَنْت لَمْ تَعُد، الْأَمَل بعودتك يَتَلَاشَى شَيئاً فَشَيئاً، دِيسَمْبِر يشبهك كَثِيراً، هُوَ شَدِيدُ الْبُرُودَة ، وَقَلْبُك كَذَلِك . دِيسَمْبِر يَجْعَل المشردين يَمُوتُون مِنْ الْبَرْدِ ، وَأَنْت تُجْعَل قَلْبِي المشرد بغيابك أن يَمُوت بَطِيئاً مِن شَوْقَه إلَيْك وَمَنَّ برودتك . أَعْلَم جَيِّداً أَن الْخُرَافات لَا تَتَحَقق وَلَكِن عَلِيّ تَصْدِيق أَي شَيّ يَقُولُ لِي أَنْ هَذَا الْبُعْد سينتهي وَإِنَّك ستعود . كبرت الْمَسَافَة بَيننا كَثِيراً ، لَا أَعرِفُ عَنْكَ شَيْء وَلَكِنْ قَلْبِي مَعَكَ ، لَن اجْعَل الْأَمَل بعودتك أَنْ يَتَلَاشَى ، سَتَكُون أمنيتي كُلَّ يَومٍ ، سأحبكَ دَائِمًا مَهْمَا حَصل ، دِيسَمْبِر هَذَا كَانَ قَاس عليي مِثْلَك تَمَاماً ، سأنتظر دِيسَمْبِر الْقَادِم لَعَلّه يَكُون حنوناً وَأن يُحَقِّق لِي هَذِه الخرافة🖤
تَذڪير إن الَذي خَلق التَعثُر خَلق النُهوض .
على كل منا أن يعيش تجربته الخاصة ، التجربة لا تورّث .
- رِسالة اليوم: تحدّثوا مع الله، لا تتراجعوا عن البُكاء، لا تُحاولوا أن تُرتبوا الكلمات، وتستهلكوا وقتًا في الصمت، إنه يسمع جميع اللغات، اللهجات، الحسرات، الأوجاع، الخدوش، النزاعات، لا تفرضوا معادلات غريبة وصعبة للوصول إليه، ستجدونه في كل مكان.
لا دليل، لكنِّي أشعر.
من لا يراكَ ربيعهُ، لا تقطف لهُ زهر عمرك
أنت أنا وانا أنت أن مسك ضرٌ مسني .
تحس إنّه يحبّك بس ما تملك دليل !
إنَّ الدُعاءَ بريدُ الروحُ للرُوحِ ♥️
شيٍ يطوله الكل ، أنا غني عنّه
هدوءُ الليل يُحدثُ شجناً في القلب وكأن الليل يهوى إستفزاز الذكريات ..
متلازمة الخوف من إنك تكون عبء على أي شخص رغم إنك محبوب ووجودك مطلوب، لكن دائمًا مستعد للمغادرة . .🤎!
والدُّنيا كلّها لا تعدل راحة الفكر ، واطمئنان النّفس 🤍.
تسير الحياة وتدور عجلة الأيام ولا شيء يتغير سوى أعمارنا وأحياننا أقدارنا , أشياء قد تكون لغيرك لتتحول إليك وأشياء تكون لك وتراها تهرب لغيرك أمام عينيك وأشياء لم تعد لك ولا تذهب لسواك هي فقط تسافر مع أمنيات الذين ودعوها بالدموع لأنها لن تتحقق ولن تعود
أستطيع أشباع نفسي بالسعادة متى ما أردت وأجيد الضحك في عز البعثرة .
لديّ إيمانٌ راسخ أنّ الإنسان الجيّد الذي يحمل في داخله بذرة أصيلة طيّبة، ونشأ على السجايا الحميدة، والأخلاق الكريمة، وضربت جذورها في أعماق تكوينه، لا يستطيع أن يكون سيئًا، حتى ولو حاول سيفشل، ستمنعهُ قِيَمه، سترفعه عن القاع رغمًا عنه.
كلما زادت مفرداتك اللغوية كلما اتسع فكرك .
وُلد الإنسان حراً، وأينما وُجِد تقيّده الأغلال.
يُتعِبُنا السعيُ أحيانا.. تَضيق بنا فنُبطئ الخُطى.. نعلمُ لذة المسير نعم، ونُدرك تماما قيمة ما نعمل ونُقدِّم.. ونكبر بعينِ أنفسنا كثيرا حينما نرى ثمرات جُهدنا أينعت، ودموعًا ذرفناها سقطت على حقول قاحلة فأنبتت أحسنَ الثّمار.. فينا جُزءٌ لا يتعب ولا يخفت أبدا، وهو أرواحُنا.. وجُزءٌ آخر يشقُ عليه أحيانا فيُعلنُ وقوفَه لحظاتٍ من الزمن.. تنفذُ طاقاتُنا حينًا فنشعرُ كأنْ لم نفعل شيء.. وأن القلوب بلغت الحناجر..! وحينًا آخر نشعرُ بأرواحِنا تُحلِّق في السماء، همّةً، وأملًا، وإقدامًا.. وهكذا ينتهي الطريق... بين تقدّمٍ وتقادم، وسعادةٍ وضجر... إلا أننا ننسى في النهاية.. ننسى الرحلة كاملةً بِكُل ما حَوَت.. ويبقى في جُعبتِنا حسن صنيعنا وعلامات تشي بالكثير من الحصاد طيّب الأثر.. وعلوم ترفعُنا وتنفعُنا ونعكس ضياءها في عوالِمنا فننتشي ونحمد الله أن سلكَ بنا سُبلَ النور والسلام.. فاللهم طاقةً وقوة على الإكمال وعونا وسدادًا وأعظمَ الأثر.
الحياة مُش صِراع مُش مطلوب منك تنتصِر على حد كفايه عليك تدور على سلامك النفسي وبس .
تهذيب الإنسان للغته وتجويد كلامه ليس تلميعًا لواجهة أو تبرجًا لفظيًا. تصعيد أداة الفكر هو مدخل لتصعيد الفكر نفسه. أحدهم كتب يومًا: نحن نبني بيوتنا، ثم تعود هي لتبنينا. معمارية المكان تسِم سلوك ساكنيه وتلوِّن طباعهم، وهناك شيء من ذلك في علاقة اللغة بالفكر.
السّلام عليك يا صاحبي، أعلمُ أنكَ مُتعبٌ يا صاحبي، وأنَّ ما فيكَ يكفيكَ، وأنَّ آخر ما ينقصكَ حمل جديد، فأنتَ تنوءُ تحت حملكَ القديم! وأعلمُ أنكَ ربما حدَّثتَ نفسكَ قائلاً: ماذا على المُتْعَب لو أنه أفلتَ يده؟ لا يا صاحبي، إنَّ إفلاتَ اليد في أول الطريق خَيَار، ولكنه في المنتصف جريمة! ثم قِفْ هُنيهة، وراجع حديثنا القديم، حديثكَ أنتَ أعني: إن اللهَ لا يضعُ ثمراً على غصن لا يستطيع حمله، وأنه سبحانه يختار أخلص جنده لأنقى معاركه، وأن دماً كثيراً نفرَ من الشرايين لتبقى راية هذا الدِّين خفَّاقة، ومن أراد أن يقتدي فليقتدِ بالذي ماتَ فقد أَمِنَ الفتنة! تعرفُ أكثر مني لماذا العبادة في الهرج كهجرة إلى النبي ﷺ، وتعرف أكثر مني أنه قد عاد غريباً كما بدأَ، وأن طوبى لكَ تطرقُ بابكَ، فلا تُفلِتْ يدكَ! أو لعلَّكَ ما حدَّثتَ نفسك بشيءٍ من هذا، ولعلني يا صاحبي أردتُ أن أُثبِّتَ نفسي، فألبستُ الكلام ثوب تثبيتك، أعرفكَ جيداً، أعرفُ كيف تكون عند حسن الظنِّ دوماً، وكيف تشتدُّ حين نقول أنك ستضعف، وكيف تلين حين نظن أنك ستنتقم، ليتَ لي شيئاً من اتزانك، فلا تقُل بعد هذا أني لم أَربِتْ على قلبك! يا صاحبي، إنما المرءُ بإخوانه كما تقول، فهذا قلبي تحت قدميكَ فانتعِلْ هنيئاً، وهذا كتفي فاتّكئ مريئاً، والسّلام لقلبكَ
أعتذر لنفسي عن كل مرة رضيت فيها بالأقل لأجل شخص ما، بينما أعرف أنني كنت أستحق الأفضل.