خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوماً مع بعض أصحابه .. فلما برزوا خارج المدينة .. فإذا راكب يقبل نحوهم .. فصوب النبي صلى الله عليه وسلم إليه بصره .. ثم التفت إلى أصحابه فقال : كأن هذا الراكب إياكم يريد ؟! فما هو إلا قليل .. حتى أقبل الرجل على بعيره فوقف عليهم .. ثم أخذ ينظر إليهم .. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : من أين أقبلت ؟ فقال الرجل .. وهو يئن من شدة الطريق .. ووعثاء السفر ! أقبلت من أهلي .. وولدي .. وعشيرتي .. فقال صلى الله عليه وسلم : فأين تريد ؟ فقال : أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال : فقد أصبته .. فابتهج الرجل .. وتهلل وجهه .. وقال : يا رسول الله .. علمني ما الإيمان ؟ قال : تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله .. وتقيم الصلاة .. وتؤتي الزكاة .. وتصوم رمضان .. وتحج البيت .. قال : قد أقررت .. فما كاد الرجل يتم إقراره بالإسلام .. حتى تحرك به بعيره .. فدخلت يد البعير في حجر جرذان .. فهوى البعير على الأرض .. وهوى الرجل من فوقه .. فوقع على هامته .. فما زال ينتفض حتى مات .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليّ بالرجل .. فوثب إليه عمار بن ياسر .. وحذيفة .. فأقعداه فلم يقعد .. وحركاه فلم يتحرك .. فقالا : يا رسول الله .. قبض الرجل .. مات .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم أعرض عنه فجأة .. ثم التفت إلى حذيفة وعمار .. وقال : أما رأيتما إعراضي عن الرجل ..؟! فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة .. فعلمت أنه مات جائعاً .. رواه أحمد بسند حسن. ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚 ☆
قيل لأعرابي : لم لا تشرب الخمر ؟ فقال : أنا والله لست راض عن عقلي وهو جميع، فكيف إذا فرّقته ؟!
قصص الصحابة: قصة سعيد بن العاص: هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي، كنيته أبو عبد الرحمن ، هو صحابي موغل في المجد عريق المكانة جده سعيد كان يقول له ذو التاج لأنه كان إذا اعتم لا يعتم أحد من قريش من لون عمامتة حتى ينزعها إعظامًا له و إعلاءً من شأنه وأبوه العاص بن سعيد كان سيد من سادات قريش وكبيرًا من كبرائها خاض مع المشركين معركة بدر الكبرى وأخوه عتبه فقتل معًا وكان مصرع العاص على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان سعيد يوم قتل أبوه وعمه في بدر في الثانية من عمره فكفله سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه بسبب ما كان بينهما من أواصر النسب . فنشأ سعيد بن العاص في كنف الجواد العباد السجاد ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وتربى على يد زوجته رقية وأم كلثوم بنتا سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم فورث المجد كابر عن كابر ونهل الشمائل الكريمة وأخذ الإسلام من أعزز مناهله وأقوها وقرأ القرآن على عثمان بن عفان رضي الله عنه وتلاقاه من فم النبي صلّ الله عليه وسلم فكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلّ الله عليه وسلم وكان في جملة الاثنى عشر رجل الذين كتبوا القرآن الكريم في عهد عثمان رضي الله عنه . وبدت عليه علامات السيادة منذ كان فتى يافع فقد روي ذات مرة أن سيدة قد ندرت أن تعطي بورد ثمين عندها لأكرم العرب فقيل لها أعطيه لهذا الغلام فسميت الثياب الفاخرة بعد ذلك بالسعيديه نسبته إليه فقد ولى سعيد بن العاص للمسلمين الولايات وقاد لهم الجيوش وفتح لهم الفتوح حيث فتح الله عليه يديه طبرستان وجرجان وظل واليًا من قبل سيدنا عثمان على مدينة الرسول صلّ الله عليه وسلم حتى استشهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه . مواقف من حياة سعيد بن العاص : ولكن الصفة التي غلت عليه هي الجود والكرم حتى أن معاوية بن أبي سفيان لقبه بكريم قريش فقد أغدق الله عليه بمال بغير حساب فجاد به سعيد على عباد الله بغير حساب وقد روي له في ذلك أخبار رائعة كثيرة وحكيت عنه قصص مثيرة ملئت صفحات التاريخ ضياءً ومن ذلك أنه كان يسر سر المال في كل جمعة ورجل من القراء يجلس في مجلسه ويأخذ عنه كتاب الله تعالى فافتقر وأصابته فاقة شديدة فقالت له زوجته إن أميرنا سعيد بن العاص يوصف بالجود فلو ذكرت له حالك فلعه يسمح لك بشيء فقال ويحك أتريدين أن تسلخي وجهي ولله لا أفعل فمازالت تشتد عليه الحاجة وتلح عليه زوجته في الطلب حتى أتى مجلس سعيد بن العاص كما كان يأتيه كل مرة. فلما انصرف الناس ظل الرجل جالسًا في مكانه فأقبل عليه سعيد وقال أظن جلوسك لحاجة فسكت الرجل فقال سعيد لغلمانه انصرفوا فلما خرجوا لم يبقى غيري وغيرك فاذكر حاجتك فسكت الرجل فأطفأ المصباح وقال له رحمك الله لست ترى وجهي فذكر حاجتك فقال الله أصلح الله الأمير أصابتنا فاقة فأحببت أن أذكرها لك واستحييت فقال له سعيد هون عليك وإن أصبحت فألقى وكيلي فلانًا فلما جاء الصباح لقى الرجل وكيل سعيد بن العاص فقال له إن الأمير قد أمر لك بشيء فأتي بمن يحمله معك فقال له ما عندي من يحمله ثم ذهب إلى زوجته وقال حملتيني على بذل ماء وجهي لسعيد بن العاص . فأمر لي بشيء يحتاج إلى من يحمله وما أراه أمرني إلا بدقيق أو طعام لو كان مالًا ما احتاج إلى من يحمله وأعطنيه بيديه فقال المرأة مهما أعطاه فإننا بحاجة إليه فخذه فرجع الرجل إلى الوكيل فقال إني أخبرت الأمير أنه ليس لديك أحدُ يحمل عطيته لك فأرسل إليك بهؤلاء الغلمان الثلاث ليحملوها معك فمضى الرجل أمامهم فلما بلغوا البيت وعلى رأس كل واحد منهم عشرة آلاف درهم فقال لهم ضعوا ما معكم وانصرفوا فقالوا له إن الأمير قد وهبنا لك وإنه ما بعث بغلام لأحد إلا وكان الغلام في جملة الهدية . وسأل أعرابي سعيد بن العاص فأمر له بخمسمائة فقال لوكيله خمسمائة درهم أم دينار فقال إنما أمرت بخمسمائة درهم فأما أنه جاء بخاطرك أنه دنانير فدفع إليه خمسمائة دينار فجلس الأعرابي يبكي فقال له سعيد ما بك أم تقبض عطاءك فقال بلى ولله ولكن أبكي على الأرض كيف تواري مثلك . نصائح سعيد بن العاص لابنه عمرو: من نصائحه لابنه عم يا بني ابذل المعروف ابتداءً من غير مسألة أما إذا أتاك الرجل تكاد ترى دمه في وجهه من الحياء أو جاءك مخاطر لا يدري أتعطيه أم تمسك عنه فولله لو خرجت له جميع مالك ما كافأته . وفاته: لما حضرت الوفاة سعيد بن العاص جمع بنيه وقال لهم يا بني لا يفقدن أصحابي بموتي غير وجهي فصليهم بما كنت أصلهم به وأجروا عليهم ما كنت أجريه عليهم واكفوهم مؤنة الطلب فإن الرجل إذا طلب الحاجة اضطربت أركانه مخافة أن يرد فولله رجل يتملل على فراشه وهو يراكم أهلًا لقضاء حاجته أعظم منه عليكم ممن تعطونه فلما مات عام 59هـ ، قدم ابنه عمرو بن سعيد على معاوية بن أبي سفيان في دمشق يخبره بوفاته أبيه فبكى معاوية وقال إن لله وإنا إليه راجعون وقال هل ترك أبوك من دين فقال له نعم قال وكم هو قال 300 ألف درهم فقال معاوية فهي عليه فقال ابنه أنه أوصاني أن أقضي دينه من ثمن أراضيه فاشترى منه أرضًا بمبلغ الدين فرضي الله تعالى عن السخي الجواد سعيد بن العاص الأموي القرشي .
من المواقف العظيمة المبكية كان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم .. فأعطاه النبي ﷺ أربعة أشهر واستعار منه النبي ﷺ عدة المحارب .. وقد أعطاه مائة من الأبل كما أعطى زعماء مكة ايضا. ثم وجده ﷺ ما زال واقفاََ ينظر إلى أَحَد شِعاب حنين وقد شد انتباهه شِعبٌ وقد مُلئ إبلاً وشياه وقد بدت عليه علامات الانبهار بهذه الكميات الكبيرة من الأنعام فقال له الحبيب ﷺ: أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب؟؟ فقال صفوان: نعم فقال : هو لك وما فيه قال صفوان: لي ؟!!!! قال: نعم يقول الصحابة: فأشرق وجه صفوان وقال : إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه... وعندما وجد الأنصار عطاء النبي ﷺ من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا) .. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!! فلما بلغت هذه المقالة النبي ﷺ كان لها أثر في نفسه وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار وقال النبي ﷺ لسعد: يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟ قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء فقال النبي ﷺ له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت) فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي! فقال له النبي ﷺ : إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم فخرج سعد فجمع الأنصار (الأوس والخزرج) في شِعبٍ لم يدخل فيه إلا أنصاري... وأتاهم النبي ﷺ وحده لا يصحبه إلا الصديق أبو بكر فحياهم بتحية الإسلام .. ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا كفاراََ فهداكم الله بي؟؟ ألم تكونوا عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي؟؟ ألم تكونوا أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟؟ ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله .. ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟ قال: أما والله لو شئتم لقلتم فلصَدَقتُم ولصُدِّقتُم قولوا: ألم تأتِنا مكذباً فصدقناك؟؟ ألم تأتِنا مخذولاً فنصرناك؟؟ ألم تأتِنا طريداً فآويناك؟؟ ألم تأتِنا عائلاً فواسيناك؟؟ فارتفع صوت الأنصار بالبكاء وضج المكان وهم يقولون: المنة لله ورسوله يارسول الله فقال لهم: ما مقالة بلغتني عنكم ووجدة وجدتموها في أنفسكم تقولون: لقد لقي محمد اليوم قومه يا معشر الأنصار أوجدتم في أنفسكم لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قومٍ ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله ﷺ في رحالكم؟؟ فقالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟ (وكانوا قد غلبهم الظن أن النبي سيقيم في مكة فقد أصبحت دار إسلام وهي مسقط رأسه وهي بلد الله الحرام فظنوا أن النبي لن يرجع للمدينة معهم ففاجأهم بهذا الخبر المفرح) قالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟ قال: أجل المحيا محياكم والممات مماتكم أنتم الشعار والناس دثار. (الملابس الداخلية التي تلاصق الجسم تسمى شعاراََ لأنها تلامس شعر البدن أما القميص يسمى دثاراََ) أنتم الشعار أي أنتم أقرب لجلدي أنتم أهلي وعشيرتي وأحبابي أنتم الشعار والناس دثار .. فوالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس قاطبةً شِعباً وسلك الأنصار شِعباََ لسلكتُ مسلك الأنصار ولولا الهجرة لكنت واحداً من الأنصار. ثم بسط يديه وهو يقول: اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. يقول الأنصار: فظننا أنه لن يسكت حتى يعد مئة جيل من الأنصار. وبكى ﷺ وقال: ألم أعهد إليكم يوم العقبة (الدم الدم والهدم الهدم) أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتم المحيا محياكم والممات مماتكم. (أي سأعيش ما عشت معكم واذا مِتُ سأدفن بأرضكم) فبكى الأنصار حتى اخضلّت لحاهم وهم يقولون : رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا .. خذ ما بأيدينا من أموال وأعطها لأهل مكة. الله الله على الأنصار . . فازوا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهو لعمري فوز وأي فوز ...
#لا_تشكى لى ابكى لك 🔴قصة راااااائعة ★لا تشكي لي ..! أبكي لك ..!!! تُروي حكاية صينيّة أنّ سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا، حتّى جاء الموت واختطف روح الابن، حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها .. ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لإستعادة إبنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة؛ أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وهو يعلم استحالة طلبها، ثمّ قال: أنتِ تطلبين وصفة ..؟!!! حسناً .. أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً ..!!! وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها، وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً .. طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة، فسألتها السيدة: هل عرف هذا البيت حزناً من قبل ..؟!!! ابتسمت المرأة في مرارة، وأجابت: وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدار الذي لم يتبق منه إلا القليل .. تأثرت السيدة جداً، وحاولت أن تخفف عنها، وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب، وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً، وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة .. ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها .. وفي الصباح .. أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل، وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل .. وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن .. ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن ..!!! تمت .. 🔴الحكمة والعبرة: لست وحدك .. إذا كنت حزيناً ومهموماً ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير .. 👍 اعلم انها دنيا وسميت دار ابتلأ .ليختبر ربك ايمانك واكيد ان صبرت واحتسبت لك الاجر فى الاخره ابتسم 😊 وارضى بقضاء الله عليك واعلم انه خير اختيار .وانتظر الأجر العظيم فى الأخره بصبرك ~واحتسابك ~ورضاك عن ربك وحسن الظن به سبحانه 🌹
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🍃#قصة_لها_العجب🍃 يحكى أنه كان رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شيء يقول: ماتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي . و كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله مما أثار استغراب اليهودي، فسأله : ماذا تستفيد من كثر الصلاة على نبيك❓ فقال الرجل الصالح : يكفيني أن الهم لا يقربني فأراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين فذهب اليهودي الى الرجل وقال له: خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر .فاجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي . ✨🤍 وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وركب القارب وألقى الخاتم به ثم عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله، قال اليهودي:أريد خاتمي ✨🤍 فقال الرجل الصالح : لاتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي فقال اليهودي : أريد خاتمي الآن ،قال الرجل الصالح : إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك الا إذا تغديت معنا اليوم .وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة فلما رأى الخاتم صعق واصفر لونه ✨🤍 فقال الرجل الصالح : والله إنه لخاتم اليهودي .وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة قال اليهودي : لماذا اصفر وجهك❓إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين قال الرجل الصالح : لا تقضى الحاجات الى بصلاة على النبي فقال اليهودي : لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به . ✨🤍 فقال الرجل الصالح : والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخرحيرني خذ هذا خاتمك .فتلون وجه اليهودي واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ويقول:إنه هو .إنه هو فاستغرب الرجل الصالح ،وقال : رفقا بنفسك ماذا أصابك❓ فقال له اليهودي : أستحلفك بربك كيف وصل اليك قال الرجل الصالح: لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك❓ قال اليهودياستحلفك بربك أين وجدته❓ قال الرجل الصالح : وجدته في بطن السمكة .فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذافعل فقال الرجل الصالح : انت استطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر والله استطاع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة اصطدتها ألم اقلك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي .فقال اليهودي : صدقت . و أنا أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..✨🤍 اذا أتممت القراءة صلي على خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم / ✨(ﷺ )✨ . ✨منقول ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة