من يعلم 🐪  الجمل 🐪القراءة؟

حُكم على أعرابي بالإعدام واحتُجزَ في سجن القلعة، وبينما هو يعد الأيام لملاقاة أجله فإذا بالوالي يزور السجن ويتفقد أحوال السجناء، وعندها استغل المحكومون هذه الفرصة لاستعطاف الوالي وطلب رحمته، وكان الوالي يحب الفكاهة وقرر أن يسخر من سجنائه فقال لهم:
لقد جاءني كبير التجار بجملٍ أصيل كهدية، 
فمن يستطيع تعليم الجمل القراءة سأعفو عنه، 
بل إنني سأعطيه ألف دينارٍ كمكافأة، 
وهنا أصاب السجناء اليأس 
لعلمهم أن الوالي يسخر منهم، 
إلا أن الأعرابي وجدها فرصته الوحيدة 
والأخيرة للنجاة من حبل المشنقة، 
فالغريق يتعلق بقشة، وصاح بأعلى صوته:
أنا يا حضرة الوالي أعلم جملكم القراءة.

فنظر الوالي إليه بدهشةٍ وقال له:
هل أنت جادٌّ فيما تقوله.

فقال الأعرابي:

نعم ولكن أريد مهلةً أربعين يوماً تتركني فيها مع الجمل وتأمر جندك أن يلبوا كل طلباتي خلالها.

اعتقد الوالي أنها حيلة يقصد من خلالها الأعرابي الخروج من السجن والتنعم بالطعام والشراب الفاخر فيما بقي له من أيام ليعيشها قبل إعدامه، فوافق على شرطه وقال له:
لك ماتريد. ولكن إن لم تنجح بعد انتهاء المهلة سأعجل بإعدامك فوراً.
رسائل قصص وعبر

من يعلم 🐪 الجمل 🐪القراءة؟ حُكم على أعرابي بالإعدام واحتُجزَ في سجن القلعة، وبينما هو يعد الأيام لملاقاة أجله فإذا بالوالي يزور السجن ويتفقد أحوال السجناء، وعندها استغل المحكومون هذه الفرصة لاستعطاف الوالي وطلب رحمته، وكان الوالي يحب الفكاهة وقرر أن يسخر من سجنائه فقال لهم: لقد جاءني كبير التجار بجملٍ أصيل كهدية، فمن يستطيع تعليم الجمل القراءة سأعفو عنه، بل إنني سأعطيه ألف دينارٍ كمكافأة، وهنا أصاب السجناء اليأس لعلمهم أن الوالي يسخر منهم، إلا أن الأعرابي وجدها فرصته الوحيدة والأخيرة للنجاة من حبل المشنقة، فالغريق يتعلق بقشة، وصاح بأعلى صوته: أنا يا حضرة الوالي أعلم جملكم القراءة. فنظر الوالي إليه بدهشةٍ وقال له: هل أنت جادٌّ فيما تقوله. فقال الأعرابي: نعم ولكن أريد مهلةً أربعين يوماً تتركني فيها مع الجمل وتأمر جندك أن يلبوا كل طلباتي خلالها. اعتقد الوالي أنها حيلة يقصد من خلالها الأعرابي الخروج من السجن والتنعم بالطعام والشراب الفاخر فيما بقي له من أيام ليعيشها قبل إعدامه، فوافق على شرطه وقال له: لك ماتريد. ولكن إن لم تنجح بعد انتهاء المهلة سأعجل بإعدامك فوراً.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

قصة الضمير - للاديب ايتالو كالفينو جاءت الحرب، وجاء رجلٌ يدعى لويجي يسأل ما إذا كان ممكناً الالتحاق كمتطوع. أثنى عليه الجميع، وذهب لويجي حيث يسلّمون البنادق. أخذ بندقيته ثم قال: والآن سأذهب لأقتل المدعو ألبرتو. #الثريد_المفيد سألوه من يكون ألبرتو. فأجابهم: عدو، وأضاف عدوي أنا. فأوضحوا أنه من المفترض به أن يقتل أعداءً من فئةٍ معينة لا كل من يود قتله. يعني؟ قال لويجي. تظنون أني أحمق؟ ألبرتو هذا تحديداً من تلك الفئة. إنه منهم. عندما بلغني أنكم ستحاربونهم فكرت في مرافقتكم، وهكذا أستطيع أن أقتل ألبرتو. لهذا جئت، أعرف ذلك المحتال. لقد غدر بي لأجل أمرٍ تافه، وجعلني أبدو أحمق أمام تلك المرأة. الحكاية قديمة جداً، إذا كنتم لا تصدقونني سأحكيها لكم كاملة. قالوا: حسناً، لا بأس. والآن؟ سأل لويجي، أخبروني بمكان ألبرتو وسأذهب للقتال هناك. فأجابوه بأنهم يجهلون مكانه. لا بأس علق لويجي، سأجد عاجلاً أو آجلاً من يخبرني بمكانه فألحق به. أخبروه بأن ذلك ممنوع، عليه أن يحارب حيث يرسلونه، ويقتل كل من يصادفهم هناك، فهم لا يعرفون شيئاً عن هذا الألبرتو. أرأيتم؟ ألحّ لويجي، لا بد أن أحكي لكم القصة، لأنه محتالٌ جداً، وأنتم تحسنون صنعاً حين تقاتلونه. ولكنهم لم يرغبوا في سماعه. لم يفهم لويجي السبب. عفواً، يبدو أنكم لا تمانعون أن أقتل أياً من أعدائكم لكن سيؤسفني أن أقتل رجلاً غير ألبرتو. فقد الآخرون صبرهم، وتصدى له أحدهم ليشرح كيف تدور الحرب ولماذا لا يمكن أن يقتل أحدهم عدواً بعينه فقط لأنه يرغب في ذلك. قال لويجي مستهجناً: إذا كان الأمر كذلك فأنا سأنسحب. فصرخوا: بل ستبقى وتقاتل. إلى الأمام، واحد اثنان، واحد اثنان! وأرسلوه إلى الجبهة. شعر لويجي بالأسى وأخذ يقتل بطريقةٍ مرتجلة فقط ليجرب ما إذا كان ممكناً الوصول إلى ألبرتو أو أحد أفراد عائلته. منحوه ميداليات بعدد من قتل من الأعداء ولكنه لم يكن سعيداً. إذا لم أقتل ألبرتو فسأقتل الكثير من الناس هباء. فكر لويجي بأسى. وفي هذه الأثناء، كانوا يمنحونه ميداليةً تلو أخرى، فضية وذهبية ومن كل الأصناف. فكر لويجي: فلأقتل بعضاً منهم اليوم، وبعضاً آخر في الغد، وهكذا سيتقلص عددهم حتى يأتي دور المحتال. ولكن العدو استسلم قبل أن يعثر لويجي على ألبرتو مما أنّب ضميره لأنه قتل الكثير بلا سبب، وبما أن السلام قد حلّ وضع لويجي كل ميدالياته في كيس وطاف يوزعها بدولة العدو على زوجات وأطفال القتلى. وبينما هو كذلك صادف ألبرتو. ردد لويجي: حسناً، أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل أبداً.، وقتل ألبرتو. وهكذا قبضوا عليه بتهمة القتل وشنقوه. أثناء محاكمته، كان يردد مراراً وتكراراً أنه فعلها ليريح ضميره لكن أحداً لم يستمع إليه.

( العبرة من القصة ) من الصعب إنزال الحمير الذين تم إيصالهم لمكان غير مكانهم الحقيقي ، لا يُلام إلا من أوصلهم لذلك المكان ، فعند تعيين أناس غير مناسبين في مواقع القرار فلا عجب من انهيار المنظومة وتصدع البيت ، الحمير كثرت على أسطحنا حتى تزعزعت دعامات أمم وأوطان فهل من وسيلة لإنزالها ،لأن من يصعد السطح منهم لا يقبل أن ينزل قبل أن يهدم البيت .

اشترى رجل حمارا لأول مرة في حياته ومن فرحته بالحمار أخذه إلى سطح بيته وصار الرجل يدلع الحمار ويريه مساكن قبيلته وعشيرته من فوق السطح حتى يتعرف على الدروب والطرق ولا يضيع حين يرجع للبيت وحده . وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الحظيرة فحزن الحمار ولم يقبل النزول فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى فوقه . حاول الرجل أن يقنعه مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة أبدا لم يقبل الحمار النزول لكن الحمار دق رجله بين قرميد السطح وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه . البيت كله صار يهتز والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا عن تحمل حركات ورفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل . وخلال دقائق .. انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار فوقف الرجل عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه وقال : والله الغلط موش منك لأن مكانك في الحظيرة أنا الغلطان لأنني صعدت بك إلى السطح .

يحكى أن ملكا أعرج ولا يرى إلا بعين واحدة ..وفي أحد الأيام دعا هذا الملك فنانين ليرسموا له صورته الشخصية بشرط “ ألا تظهر عيوبه ” في هذه الصورة ..!! فرفضوا جميعًا رسم هذه الصورة فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ..؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ..؟ وسط هذا الرفض الجماعي تقدم أحد الفنانين وقام هذا الفنان المبدع برسم الملك ممسكاً ببندقية الصيد .. بالطبع كان يغمض إحدى عينيه .. ويحني قدمه العرجاء .. وهكذا بكل بساطة رسم صورة الملك بلا عيوب .. #القصد من نشر هذه القصة: ليتنا نحاول أن نرسم صورة جيدة عن الآخرين ..مهما كانت عيوبهم واضحة وعندما ننقل هذه الصورة للناس نستر الأخطاء فلا يوجد شخص خالٍ من العيوب .. فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ..ونترك السلبي لراحتنا وراحة الآخرين .. لسانك لاتذكر به عورة امرئ .. فكلك عورات وللناس ألْسُنُ .. وعينك إن أبدت إليك معايباً . فصنها وقل ياعين للناس أعينُ .. وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن

الموت لايرحم احد قال أسامة بن زيد رضي الله عنه : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته غلاماً يدعوه إليها ويخبره أن صبياً لها يموت , فقال صلى الله عليه وسلم للغلام : إرجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ .. وله ما أعطى .. وكل شيئ عنده بأجل مسمى .. فمرها فلتصبر ولتحتسب .. فذهب الغلام فأخبرها .. فإذا هي اشتد حزنها فعاد الغلام فقال : إنها قد أقسمت عليك لتأتينها يا رسول الله , فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه بعض أصحابه فحمل الصبي بين يديه ونفسه تقعقع كأنها في شنّة ( قربة يابسة ) فرحمه صلى الله عليه وسلم حتى فاضت عيناه .. فسئل عن بكائه ؟ فقال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده , وإنما يرحم الله من عباده الرحماء .. رواه البخاري. * ومعاوية رضي الله عنه لبث عشرين سنة أميراً على الشام .. وعشرين سنة أخرى خليفة على المسلمين .. فهو يتقلب من مُلك إلى مُلك .. فلما حضره الموت .. قال : أجلسوني .. فأجلسوه .. فأخذ يذكر الله ثم بكى وقال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الإنحطام والإنهدام .. أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟! ثم بكى وقال : يا رب .. يا رب .. ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم .. أقل العثرة واغفر الزلة .. وجد بحلمك على من لم يرج غيرك .. ولا وثق بأحد سواك .. ثم فاضت روحه رضي الله عنه .. * ولما هجم على عبدالله بن المبارك واشتدت عليه السكرات غشي عليه ثم أفاق .. ورفع الغطاء عن وجهه وابتسم وقال : لمثل هذا فليعمل العاملون .. لا إله إلا الله .. ثم فاضت روحه .. * وحين نزل ببلال رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : واحزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت .. وقال : بل قولي وافرحاه .. غداً ألقى الأحبة .. محمد وصحبه .. ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play