🍀 تصابيح 🍀 خفِّف عَنِ النَّاسِ مَا يلقونَ مِن ألمِ .. .. فَإنْ عَجِزتَ فَأخرِج طَيِّبَ الكلِمِ وانسُج مِنَ الفألِ أثوابًا لتُفرحَهُمْ .. .. وَكُن كنُورٍ لهُم فِي أحلَكِ الظُّلَمِ لا يُسعِدُ النَّاس فِي قَولٍ وفِي عَمَلٍ .. .. إلاّ امرُؤ طيِّبُ الأخْلَاقِ والشِّيَمِ
يا أيها الغُصنُ الضَّعيفُ البَالِي إنَّ السِّقايةَ فِيك شِبهُ سُدى النَّاس تسْقِي غُصنَها بتعَالي فَيصيرُ مُخضرًّا عليهِ نَدى أَسقِيكَ يا مغرور عشرَ ليالِي فَتزيد عصيانًا بدون مدى لو أنَّ بيعكَ مُمكنًا بالمالِ لعرضت بيعك للعدو فدا سَيُعيدهُ مُتحجِّجاً إهمالي سيقول هذا الغصن بيع ردا مَا الغُصنُ إلا قَلبي المغتالِ بين السنين الحائرات غدا لمْ يُرضهِ لِينٌ وطيبُ خِصالي كلا وبِالنبض الجَريحِ شَدا ريام✍🏻..
إنّي لَيُتعِبُني يأْسي وأُتعِبُهُ إذْ أَنَّ ما زادَ يأسي زادَ آمالي • تميم البرغوثي
يا رِحلَة العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا أحلَامُنا صدِئت والرَّكبُ لَم يَصِلُ
رأيتُ بحلمي أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ فليت اللقاء يكونُ يقينًا وليت الفراق حديثُ منامْ
- يُحَدثنِي الصبَاحُ حَدٍيثَ فألٍ بأنَّ الحُزنَ يَعقبه ابتهَاجُ ويُخبِرُنِي محيَّا الشَّمس طلقًا ألا إنَّ الكروبَ لهَا انفراجُ.!»
إِذا لم أَجِد خِلًّا تَقِيًّا فوِحدَتي أَلَذُّ وأشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه وأَجلِسُ وحدي للعِبادةِ آمِنًا أَقَرُّ لعيني مِن جَليسٍ أُحاذِرُه الإمام الشافعي
الشوقُ قناصٌ..وقلبي أعزلُ لكنهُ يفنى..ولا يتوسلُ وأنا يذوبني الحنينُ كشَمعةٍ لكِنْ.. إذا حانَ الرحيلُ سأرحلُ قلبي يعزُّ عليَّ .. لكِن عزتي فوقَ اشْتياقي..والمذلةُ تقتلُ
رَبّاهُ مَا ضَاقتْ وَ أنتَ حَسِيبُنا مَنْ حَسْبُهُ مَوْلاهُ كَيفَ يَخِيبُ!
إنّي أجاهدُ بالدّعاءِ بحُرقـةٍ وبداخلي ظنٌ بربي لا يخيب.
إِذا كُنتَ في فِكري وَقَلبي وَمُقلَتي فَأَيُّ مكانٍ مِن مكانِكَ أَلطَفُ؟!
لَمّا التَقَيتُكَ أحيّا الحُبُّ أورِدَتي وأيقَظَ النَبضَ في رُوحِي وأحيّاها كأنَّ دُنيايَ أهدَتْني سَعادَتَها فَمّا أرَقُّ وما أحلى هَداياها فَيا لِبَهجَةِ عَيْنٍ أنتَ ساكِنُها ويا لِفَرحَةِ رُوحٍ أنتَ دُنياها فأنتَ ألطَفُ إحساسٍ جَرى بِدَمي وأنتَ أجمَلُ أقدارِي وأحلاها
وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ
امسح دموعك ولّ وجهك حيثما .. ترتاحُ ما دمت الحياة قد اتقيت .. يا أيها الإنسان إنك سائرٌ .. في جنة الرحمن إن خيرًا نويت
ولا تعجبوا أنّ القوافي حزينةٌ فكلُّ بلادي في ثيابِ حِدادِ الجواهري
يجتاحُني وجعُ الغياب وكلما لاحت ليَ الذكرىٰ وقفتُ ببابهم كم من جراحٍ غير أَني لم أجد جُرحاً يَفُتُّ القلب مثل غيابهم -
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمــرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ.
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حبُّ من سكن الديار🤍 _قيس ابن الملوح
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها♥️
بُليْتُ بحبِّها حتى بَليتُ وإني اليوم فيها مستميتُ يشاغِلني خفيُّ الفِكرِ فيها ورب الناسِ ما عنها سليتُ يهيِّجُنِي ويشجيني لقاها فكم يحلو بِعطفيها المبيتُ
فَمَا الحُبُّ إِن ضَاعَفتُهُ لَكَ بَاطِلٌ وَلَا الدَّمعُ إِن أفنَيتُهُ فِيكَ ضائِعُ وَغَيرُكَ إِن وَافَىٰ فَمَا أنَا نَاظِرٌ إلَيهِ وَإِن نَادَىٰ فَمَا أنَا سَامِعُ سُرُورِيَ أن تَبقَىٰ بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ وَإنِّي مِنَ الدُّنيَا بِذَلِكَ قانِعُ
وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ! وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ تَجهلُهَا بَل لا أزالُ بِها كَالطفلِ أَنبَهرُ
هَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً فَـمَزّقَ مـا تَبَقّى مِنْ ثَبَات تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتات ومَابٍي غيرُ شـوقٍ لا يُداوىَ وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَات
تاقت إليك عِجاف انتَ يوسفها هل رميتَ على العميانِ قمصانا
كان المتنبي يهوى خولة أخت سيف الدَّولة، وكان يذكرها في شِعره تلميحاً لا تصريحاً، ومن بديع ذلك قوله: لِهَوى النُّفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنَّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ.
يَا مَنْ سَلُبْت مِنَ التُفَاحِ سُكَرِهِ سُكراً لأنَ هَوَاهُ العَذْبُ يُثْمِلُنِي أَقُلْتُ سُكرًا؟.. مَعَاذَ ﷲ زَلَّ فَمِّي قَصِدْتُ شُكْراً هَوَاكَ العَذْبُ أَثْمَلَنِي
من هام في وجهك العذب وتعابيره تصير في عينه وجيه العرب ودره
ولكنّي تركتُ زِمام أمري لِمن تدبيرهُ فينا عجيبُ
فداكَ القلبُ لاتحزن لشيءٍ لأنك إن حزنت فأنتَ منّي ولاتُسبل دُموعكَ كلّ حين وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني
و رجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يوم الوداع نشدتها، لا تدمعي أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ أيقنتُ أني لست أملك أدمعي و رأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي ..
يافاتن الحُسن إن الحُسن يأسُرني كالبدرِ وجهك والعينَّينِ تسحرُني.
عيني إذا نظَرتْ لحُسنِك سبَّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ
نشكو إليكَ زلازلًا صَنَعَت بنا ما تَعلَمُ عَظُمَ المُصابُ بعيننا وجميلُ لُطفِكَ أعظَمُ
اهتزّت الأرض من ذنب سرى فيها فارتجّ نائمها وارتاع صاحيها والهزّ قدر ثوانٍ قضّ مضجعنا فكيف بالهزّة الكبرى توافيها
•• كأنّما الحُسن أمسى فيك مجتمعاً فسأل مُحياك كم أخجلت من قمرٍ.
فلا خوفٌ وأنتِ أمانُ قلبي ولا سقمٌ وأنتِ لي الطبيبُِ.
ولا ندرِي على الأقدارِ شيئاً وفِي الأقدارِ منفِعةٌ وضرُّ .. فقد يأتِي مِن المكروهِ خيرٌ كما يأتِي من المحبُوبِ شرٌّ ..
اسقِ الفُؤاد محبّةً وسلاما وارسُم على وجهِ الغرِيب وِئاما .. واصنع جمِيلاً فِي الحياةِ فإِنّما بِاللُّطفِ نبلُغُ فِي القُلُوبِ مقاما ♥️..
فتى فُتن في فتاةٍ فتاهَ وبات بسبب الفتاةِ فتات عن حُبِّها روَى ولا ارتوى قادهُ إليها الهوى فَهَوى ظنها جنَّةً وعلى نفسه جَنى نبضُ قلبه عليلٌ فهزّ يسراه أرقٌ شديد ضرَّ جفناه ضجرٌ يميل بخده على يُمناه ثمّ عاد إلى ربِّهِ فـ هداهُ ثمّ إذا بربِّه يهديها إياه
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ
فمن أهوى سواك وأنت قَلبي بغيرِ القلبِ كيف المرءُ يَهوى؟
أدعوكَ يا ربِّي وقلبي مُوقنٌ أنَّ الدُّعاءَ يُغيِّرُ الأحوالا لمَّا عرفتكَ قد نجوتُ بسَجدةٍ! وأنا الذي ظَنَّ النَّجاةَ مُحالا. -عبدالله زمزم.
أنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللَّهُ يَا نُورَ الهُدَىٰ مَا سَحَّ غَيثٌ أو تَهَاطَلَ جُودُ صَلَّىٰ عَلَيكَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِهِ مَا اهتَزَّ غُصنٌ أو تَحَرَّكَ عُودُ وَ الكَائِنَاتُ عَلَيكَ فِي أفلَاكِهَا صَلَّت وَ حِيتَانُ البِحَارِ حُشُودُ.♥️
وإني راضٍ بالقضاء وبما تشاء وعندي يقينٌ أنّ لُطفكَ شاملي
مُزِجَت روحُكَ في روحي كَما تُمــزَجُ الخَمـرَةُ بِالماءِ الزُلالِ ! فَإِذا مَسَّكَ شَيءٌ مَسَّني فَإِذا أَنتَ أَنا في كُلِّ حالِ - الحلاج
كم غاب غيرُك لم أشعُر بغيبتِهِ وأنت إن غبت لاحت لي سَجاياكَ🤍
ورَأيتهُ، فأَورَقت مِن سُرورِ القلبِ أفنَاني!
لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ كوني بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ إنَّ الفُـؤادَ بِقُربِكُـمْ يَسْتَمْتِـعُ
أنا أصُونُ كَرامَتي قَبلَ الهَوى ولتَفعَلِ الأشوَاقُ بِي مَا تَفعَلُ
من أبدع التَّشبيهات في شِعر العرب، قول لبيد بن ربيعة العامري -رضي اللّٰه عنه- مختصرًا حياة الإنسان في بيتٍ واحد: وَما المَرءُ إلَّا كَالشِّهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَمادًا بَعدَ إذ هُوَ ساطِعُ.
أغارُ عَليها مَن كَافرًا لَمح حُسنها وأسلم .
سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ على بُشرى وخيرٍ واصطفاءِ سنضحكُ مثلما يومًا بكينا وسوف ننامُ حتمًا في هناءِ سنذكرُ كلّ ما قد مرَّ فينا ونحمدُ ربَّنا بعد البلاءِ.
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابها من أربعينك لا أريدُ سِواك!
إنَّ الصلاةَ على النبيِّ غنيمةً مَنْ حَازها حازَ الكرامةَ وامتلكْ فُزْ بالصلاةِ على النبيِّ مُرددًا صلى عليهِ اللهُ ما دار الفَلكْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ.
إني أراكَ بعين قلبي جنةً يا من بقُربك مرَّ الحياةِ يطيبُ وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا لا يُبعِدِ اللَهُ شَخصاً لا أَرى أَنَساً وَلا تَطيبُ لِيَ الدُنيا إِذا بَعُدا
مطرٌ يذوبُ الصحوَ منهُ وبعدهُ صحوٌ .. يكادُ من النضارةِ يمطرُ _ أبو تمّام
بخيرِ حالٍ إذا ما كنتَ يا أمَلي بخيرِ حَالٍ فحَالِي أنْتَ يا حَالي فإن أصَابَكَ سُوءٌ كان في كَبَدي و إنْ أصابك خَيرٌ كان في بَالِي فأنْتَ عِندِي كَنَفْسٍ فِيكَ أُتْلِفُهَا بكل حُب لتَحْيا أنْتَ ياغَالِي
وحالي في هواها حال طِفْلٍ إذا ما أقبلتْ يسعى ويهفو ويلمحها فيضحكُ وهو يبكي وفي حُضْنِ المُنى والحُلْمِ يغفو
وأحبُّها وأحبُّ موطن أهلها وتُحبُّني وتحبُّ حتى منزلي يهفو لها قلبي ويسمعُ نبضَها و أحبُّ حتى ذكرها في المحفلِ.