قصه أغرب من الخيال 
تروي إحدى الاخصائيات السعوديات قصة أعجب من الخيال
تقول: وردني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد 
في جدة وآخر في مكة..
تزايدت الأعداد بدار مكة حتى عجزتْ عن الوفاء بخدماتها..
وفي الوقت نفسه ... يسّر الله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة..
لاحظتْ أخصائية الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..
عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!..
كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل ..
بحثنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها 
غير سعودية..
ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتي القدم مع بصمتي قدم الطفلين فكانت مفاجأة تطابقهما. أجرينا تحليل الdna ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم..
فوجدناها شابة تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها..
وظهر لنا أن الأم زوّجتْها لرجل من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتْها المشرفة: ألم تنجبي؟
قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور.
فسألتْها أين هما؟
قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يعدْهما..
ثم قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجده وقد أغلق هاتفه.
واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
أخبرنا الأم بوجود طفليها عندنا ..
وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح اولادي اولادي!!
حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض..
ويشهد الله أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبك لبكائها..
والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردّت رباطة جأشها..
سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفظ الله لك وليديك وأعادهما إليك ..
قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ: استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
وبعد أن تأخر وأغلق الأب هاتفه أيقنت أنه هرب بهما لبلادنا فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي)..
كنت أبكي بين يدي الله بحرقة ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
قلت: لم يخذلْك الله ..حفظهما بحفظه.. وأقرّ عينيك بهما..
غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليها ..وهي غير مصدقة
ما حدث..
وأقول: من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..
فهذه المرأة من شدة هوانها وضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء..
كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء!
فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه..
سمعها ملك الملوك سبحانه..
فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها ولأولادها.. حتى ردّوا 
إليها صغارها..!!
اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين..
عليك إتكالنا واعتمادنا.. وإليك ملجأنا ومعادنا..
استودعوا الله أولادكم فى كل لحظه ♡
اللهم إني استودعك أهلي وكل عزيز على قلبي يارب العالمين

ما رأيت مصلياً على نبينا #محـﷺـمد إلا وقد جُب.
رسائل قصص وعبر

قصه أغرب من الخيال تروي إحدى الاخصائيات السعوديات قصة أعجب من الخيال تقول: وردني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة.. تزايدت الأعداد بدار مكة حتى عجزتْ عن الوفاء بخدماتها.. وفي الوقت نفسه ... يسّر الله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة.. لاحظتْ أخصائية الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة.. عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!.. كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل .. بحثنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها.. أخذنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتي القدم مع بصمتي قدم الطفلين فكانت مفاجأة تطابقهما. أجرينا تحليل الdna ..فكانت النتيجة متطابقة .. بدأنا رحلة البحث عن الأم.. فوجدناها شابة تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها.. وظهر لنا أن الأم زوّجتْها لرجل من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم. سألتْها المشرفة: ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور. فسألتْها أين هما؟ قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يعدْهما.. ثم قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجده وقد أغلق هاتفه. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد.. أخبرنا الأم بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح اولادي اولادي!! حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض.. ويشهد الله أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبك لبكائها.. والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!.. وبعد ان استردّت رباطة جأشها.. سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفظ الله لك وليديك وأعادهما إليك .. قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ: استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!.. وبعد أن تأخر وأغلق الأب هاتفه أيقنت أنه هرب بهما لبلادنا فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي).. كنت أبكي بين يدي الله بحرقة ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين .. قلت: لم يخذلْك الله ..حفظهما بحفظه.. وأقرّ عينيك بهما.. غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليها ..وهي غير مصدقة ما حدث.. وأقول: من يستعن بالله فإن الله لا يخذله.. فهذه المرأة من شدة هوانها وضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء.. كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء! فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه.. سمعها ملك الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها ولأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها..!! اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين.. عليك إتكالنا واعتمادنا.. وإليك ملجأنا ومعادنا.. استودعوا الله أولادكم فى كل لحظه ♡ اللهم إني استودعك أهلي وكل عزيز على قلبي يارب العالمين ما رأيت مصلياً على نبينا #محـﷺـمد إلا وقد جُب.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

‏يقول أحد الآباء: ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام.. المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة،‏ الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير.. حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!.. قلت له ماذا فعلت؟! أجاب: لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!..‏ سألته: تفاخرت؟! بماذا؟! بسيارتك يا أبي، !! قلت لهم: لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار.. وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون.. أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏ أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل.

قصة قصيرة جداً وممتعة للكاتب غابرييل ماركيز ضاع طفل في الخامسة من عمرهِ، وفقد أثر أمه وسط حشد في معرض في المدينة. ذهب الطفل إلى ضابط شرطة وسأله: هل حصل ورأيت امرأة تتجول في الأرجاء دون ابن يشبهني؟

🌀قصة وعبرة(للعقول الراقية) ✍️ضاع حذاء طفل في البحر فكتب الطفل على الشاطئ هذا البحر لص ✍️وليس ببعيد منه كان رجل صياد وقد إصطاد الكثير من السمك فكتب على الشاطئ إن هذا البحر كريم ✍️وغرق شاب في البحر ..فكتبت أمه على الشاطئ إن هذا البحر قاتل ✍️ورجل عجوز إصطاد لؤلؤة من البحر فكتب على الشاطئ إن هذا البحر سخي ✍️ثم جاء الموج العالي فمسح كل ماكتب على الشاطئ وإستمرت الحياة ✍️لذلك لا تشغل بالك بكل مايقوله الناس فالكل يقول مايصل لذهنه فقط ✍️إمسح الخطأ لتستمر الأخوة ولا تمسح الأخوة ليستمر الخطأ ✍️عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم في النهاية أخلاقك هي الوحيدة التي تعمر طويلا من بعدك 🌠إنما الناس بحار فلا تحكم على أعماقهم، وأنت لا تري إلا شواطئهم.

قصه فرنسيه قصيرة بعنوان ( العقد ) هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام شاب يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو ) رساما عظيما (وهي) كاتبة . وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة، وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد كبيره وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة صغيرة في حي فقير ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي علمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت، أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء وظلا على هذه الحال 25 عاماً. ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي : عفواً هل انت صوفي؟ نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين ! يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك ؟ ‏ولماذا اختفيتما فجأة ؟ اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك؟ لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته يا إلهي، لماذا لم تخبريني؟ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات! العبرة : احيانا نخشى مواجهة الحقيقة لكن الخسارة تكون اكبر عند عدم مواجهتها

وذات يوم وبينما كان متسلق الجبال (نيونز) يمارس هوايته انزلقت قدمه فسقط من أعلى القمة إلى القرية لم يُصب الرجل بأذى إذ سقط على عروش أشجار القرية الثلجية أول ملاحظة له كانت أن البيوت بدون نوافذ وأن جدرانها مطلية بالوان صارخة وبطريقة فوضوية فحدث نفسه قائلاً : لا بُد أن الذي بنى هذه البيوت شخص أعمى. وعندما توغل إلى وسط القرية بدأ في مناداة الناس، فلاحظ أنهم يمرون بالقرب منه ولا أحد يلتفت إليه هنا عرف أنه في (بلد العُميان) فذهب إلى مجموعة وبدأ يعرف بنفسه ؟ من هو ؟ وماهي الظروف التي أوصلته إلى قريتهم وكيف أن الناس في بلده (يبصرون) وما أن نطق بهذه الكلمة.. حس بخطر المشكلة وانهالت عليه الأسئلة : ما معنى يبصرون ؟ وكيف؟ وبأي طريقة يبصر الناس؟ سخر القوم منه وبدأوا يقهقهون بل ووصلوا إلى أبعد من ذلك حين اتهموه بالجنون وقرر بعضهم إزالة عيون (نيونز) فقد اعتبروها مصدر هذيانه وجنونه . لم ينجح بطل القصة (نيونز) في شرح معنى البصر، وكيف يفهم من لا يبصر معنى البصر؟ فهرب قبل أن يقتلعوا عينيه وهو يتساءل كيف يصبح العمى صحيحاً بينما البصر مرضاً ؟! . بلد العميان هو كل مجتمع يسوده الجهل والفوضى والفساد والتخلف والفقر والعنف والتعصب بسبب افكار غير صالحة ومُهيمنة عليه واي دعوة تنويرية تواجه برفض وريبة وعنف. بلد العميان هذا هو كل مجتمع تسوده الطائفية البغيضة وكره الآخر المختلف والتبرير لإيصال الأذى لكل من أختلف. بلد العميان هو ذلك المجتمع الذي يوجد فيه أفراد جل همهم ماذا يأخذون منه لا ماذا يقدمون له. باختصار... نحن نخشى أن نبصر مثل العالم فنرفض اي فكرة جديدة تساعدنا على البصر.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play