أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟ يا من توهم أني لست أذكرهُ والله يعلم أني لست أنساهُ إن غاب عني فالروح مسكنهُ من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟
ضَيْف أَطَل ّبَرَوْنَق ِالّلمَعَان ِ يَغْشَى البَرَيّة َحَامِلا ًلِمعَانِي فيه َالنّفُوس تكون ُفي إشْراقة ٍ وكَذا الذُنوب ُتكون ُفي غُفْران ِ ضَيْف ٌ حبيب ٌ ينّتظره جميعُنا بِالشوق ِواللهفات ِفي الوجْدان ِ رمضان ٌيا أهلا ًوسهلا ًمرحبا ً خير ُالشهور ِعلى مدى الازمان ِ
حتى تَكَشَفَّتِ القلوبُ عشيَّةً فإذا بقلبكَ في التخاذلِ يرتمي شكراً جزيلاً ، والقلوب معادنٌ فانظر إلى أيِّ المعادن تنتمي
وجئتُ إليكَ لا أدري أتقبلُ بي، بعلّاتي؟ قصدتُ البابَ أطرقهُ فلم تسأل من الآتي وجئتَ إليَّ في لُطفٍ يُهدهِدُ رَوعي العاتي
وقبل أن ترحل أخبرني أين يباع النسيان وأين أجد ملامحي السابقة وكيف لي أن أعود لنفسي؟ - محمود درويش
قمرٌ تفرّد بالمَحاسِنِ كلِّها فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ للهِ ذاك الوجهُ كيف تألَّفَتْ فيه بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ
أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟ سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ
إذا حارت خُطاكَ وتهتَ يومًا وضاعَ القلبُ وانقطعَ الطَّريقُ فيَمِّم نحو باب اللّٰهِ كفًا و قل يا رب محتاجٌ غريق. ٖ
مهما يطولُ الليلُ في ظلماتهِ أوليسَ بعد الليلِ صبحٌ يطلعُ ستبيدُ غربان الظلامِ وتنمحي وسيشرقُ الفجرُ البَهيُ الأروعُ.
لَا المَالُ يَبقَىٰ وَ لَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ و الأَثَر!
ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني أشعلتني لهباً ، صيّرتني شُهباً سطّرتني شَغفاً ، نزفي شراييني أضعتَ بوصلتي، أتلفتَ مركبتي
إذا رأيتُكَ شقَّ القلبُ غُربتَهُ وراحَ يتلو على خدّيكَ توطيني!
بَعثرتنِي وَأنا أموتُ لِأجمعَك وَتركتنِي فمضَى الفُؤاد لِيتبعَك وَبقيتُ اسأل خنجرًا أغمدتهُ أترَاهُ حِين قتَلتنِي قد أوجعَك ؟
كم قد كتمتُ هواكم لا أبوحُ بهِ والأمرُ يَظهَرُ والأخبارُ تَنتَقِلُ وبِتُّ أُخفي أنيني والحَنينَ بكُم تَوَهّماً أنّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ كَيفَ السّبيلُ إلى إخفاءِ حبّكُمُ؟ والقَلبُ مُنقَلِبٌ، والعَقلُ مُعتَقَلُ يا مُلبسي القلبِ ثَوبَ الحُزنِ بعدهمُ حزني قشيبٌ وصبري بعدكم سملُ
لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ و لَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ و صَلافةٌ شتّانَ بين الزّهْرِ و الأخشابِ
وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر وتشاءُ انت من الأماني نجمةً ويشاءُ ربُك أن يُناولك القمر وتشاءُ انت من الحياة غنيمة ويشاءُ ربُك أن يسوق لك الدرر وتظلُ تسعى جاهدا في همة والله يعطي من يشاء إذا شكر والله يمنع إن أراد بحكمة لابد أن ترضى بما حكم القدر
وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا أراد اللهُ لُقياها فحانت وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ
ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ ولو علمت مراد الله من عِوضٍ لقلتَ حمدًا إلٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرحمن وارضَ بهِ هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ
وَ مَا البَذْلُ يُفني المَالَ قَبلَ فَنَائِهِ وَ لَا البُخْلُ في مَالِ الشَّحيح يَزيدُ فَلَا تَلتَمِسْ مَالًا بِعَيْشٍ مُقَتَّرٍ لِكُلِّ غَدٍ رِزْقٌ يَعودُ جَديْدُ أَلَم تَرَ أنَّ المَالَ غَادٍ وَ رَائِحٌ وَ أنَّ الذي يُعطيكَ ليسَ يَبِيدُ. #حاتم_الطائي♥️
وَ لَمَّا رَأيتُ الجهلَ في النَّاسِ فَاشِيًا تَجَاهَلتُ حتَّىٰ ظُنَّ أنِّيَ جَاهلُ فَوَا عَجَبًا كَمْ يَدَّعي الفَضْلَ نَاقِصٌ وَ وَا أسَفًا كَم يُظهرُ النُّقصَ فَاضِلُ. #أبو_العلاء_المعري♥️
عليك رحمةُ ربي كم أُحبهما عيناك..أيّ عيونٍ قد تُضاهيها ؟ عليك رضوان ربي.. يا عذوبتها منك القصائدُ ما أحلى معانيها
يا ساكن القلبِ رفقا إنّني تَعِبٌ تُبدي الوداد وطولُ البعد يُرضيكَ يا ساكن القلب إنّ الشوق قَطَّعني إنٌي قتيلٌ وقتلي ليسَ يُبكيكَ .
ماكانَ هجراً، ولا كْبراً، ولا أذى أستغفرُ الله.. هل أقوى فأوذيكَ؟ كانت ظروفاً ثِقالاً لو علِمتَ بها تبكي عليّ كما أبكي، وأُبكيكَ
فداكَ القلبُ لا تحزن لشيءٍ لأنّك إن حزنتَ فأنتَ منّي ولا تُسبل دُموعكَ كلَّ حينٍ وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني
أَشْتَاقُهَا وهْيَ النَّزيلُ بأَضْلُعي وَأَقُولُ أهْوَاها، وَإنْ لَمْ أَنْطِقِ أنا آخِرُ الشُّعَراءِ لَسْتُ بنادِمٍ لٰكنَّني في الحُبِّ أَوَّلُ أَحْمَقِ.
عاشر بمعروفٍ فإنك راحلٌ واترك قلوب الناس نحوك صافية واذكر من الإحسان كل صغيرةٍ فاللهُ لاتخفى عليه الخافية لا منصبٌ يبقى ولا رتبٌ هنا أحسِن فذكرك بالمحاسنِ كافية واكتب بخطك إن أردت عبارةً لاشيء في الدنيا يساوي العافية.
رأيتُها وحالُها يشكو الهُزال غَريرةُ العينين حقًا مُرهقه فسألتُها : من تعشقين ؟ مِن ذا الذي جَرح الفؤاد ومَزقه ! مِن ذا الذي قطع الزيارة والوصال؟ وأذاب جفنك في الليالي وأرّقه مِن ذا الذي خان الوفاء بلا سؤال هجر الحبيب ودمع عينك أغدقه
حقُّ الجمال عليكَ أن تزهو بهِ ما جئتَ حلوًا هكذا لتُعاني
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ
وإذا ذكرتُك في ضميري خاليًا ألفيتني رغم الأسى أتبسّمُ
فتفائلي ياحلوةً أحببتها إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ
ودِدْتُ لو كنتُ السراجَ لبيتِها أو قُربَ حجرةِ نومها قنديلا أو كنتُ خيطًا في شراشفِ نومِها أو مشْبكًا أو مِكحلًا أو مِيلا أو ثوبَها أو أيَّ شيءٍ يُدنني من جلدِها الغضّ النديِّ قليلا
يا لَيْتَني البُنُّ في فِنْجانِ قَهْوَتِهِ وَسُكَّرٌ مِنْ شِفاهٍ تَقْطُرُ العَسَلا إِنْ فاحَ بِالهالِ فوهُ فالنَّدى عَطِرٌ أَوْ ذاقَ شَهْدي يُوارى بُنُّهُ خَجَلا
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا…💙✨
يحدّثُني الحبيبُ حديثَ ودٍ فأبسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا ليس صعوبةً في الفهمِ لكن أحبُ حديثه حبّاً شديدا.
لإن سرّتِ الدنيا فأنت سرورها وإن سطعتْ نورًا فوجهك نورُها
يا ساكنَ القلبِ لا تبرح نواحيهِ فأنتَ من نبضهِ، بالقربِ تُحييهِ لو صار عندَكَ شَكٌ أنّني بغدٍ أنساكَ قل لي : أينسى الوردَ ساقيهِ؟ إن فاضَ وِدُّكَ لي أو لم يفيضَ فلن يسلوكَ منّي فؤادٌ أنتَ تأويهِ روحي بروحِكَ مقرونانِ من أزلٍ في اللّوحِ قد نُقِشَت أسماؤنا فيهِ
أنتِ الصباح إذا أتاني مشرقًا أنت الضياءُ وكُلُهم ظلُماتُ
من بعد أيامِ التشوّق والعَنا قرّ الفؤادُ و قرّت العينانِ🤍
سقى الله قُربك إن قُربك سلوَة وأفقٌ رحيبٌ بل ظلالٌ ومنزلُ!🧡
كَان الوِصَالُ نَعِيماً لا فَنَاءَ لهُ يَا ليْتَه دَامَ لي ذاكَ الذي كَانَا
كُل البلايا على الإنسانِ هيّنةٌ إلا فراقَ عزيزٍ ضمّهُ الأجلُ
وأنت الذي لم يعُد فيك شيءٌ مُلتئِم! أيّ صبرٍ هذا الذي أبقاك مُبتسِم؟
آهٍ، لَوْ أَنَالُهَا .. آهٍ، لَوْ أَنَا لَهَا
و أصدق الحب شوقٌ لا نبوح به لكن وطْأَتَهُ تغزو ملامحنا❤️.
كلُّ العدَاواتِ قَد تُرْجَى مَوَدَّتُهَا إلاَّ عَداوةَ مَن عَادَاكَ عن حَسَدِ! • الإمام الشافعي 🤎
لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا.
وسكنتنِي حتى ظَننتُك أجمعِي وظننتُنِي بعضًا يُمثِّل أجمعك فكأنَّ رُوحك حيةً في أضلُعي وكأنَّ أنفاسِي تُحرِك أضلُعَك فإذا رآك النَاسُ تمشِي واحدًا حيُّوك فردًا ثُم حيوني معَك
أهْواكَ يا مَلِكًا في ساحِ مَمْلَكَتي تَنْهى وتَأمُرُ في جَوْفي وفي داري مَلِكٌ وليْسَ لَهُ شَعبٌ ليَحكُمَهُ إلّا أنا ، ولَقَدْ أغْلَقْتُ أسْواري!
و اني أحبُك امتلاكًا وتملكًا و كمالًا و أغارُ عليك تعصُبًا و تجننًا و حنانًا
وَشممتُ ورْدًا فِي الهوَى لكنّهُ لا ورْدَ يشبِهُ بالهوى خَدّيكِ
•• يا ساكن القلبِ رفقا إنّني تَعِبٌ تُبدي الوداد وطولُ البعد يُرضيكَ يا ساكن القلب إنّ الشوق قَطَّعني إنٌي قتيلٌ وقتلي ليسَ يُبكيكَ.
«وكم من شدّةٍ في الليلِ ضاقت وجاءَ الصُّبحُ في أبهى انفراجه🌦!»
فكُن بقُربي إنّ الروحَ هائمةٌ رُغمَ الهمومِ إذا لاقَتكَ، تبتسِمُ.
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلبًا وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلـوبُ!
يا مَن يُراقِبُني وَ الشَّوقُ قاتِلُهُ بُح لِي بِحُبِّكَ إنَّ الصَّمتَ قتَّالُ
عاوَدتُ ذِكرى الهَوى مِن بَعدِ نِسيانِ وَاِستَحدَثَ القَلبُ شَوقاً بَعدَ سُلوانِ
ومن عجبٍ أني أحنُّ إليهِم واسألُ شوقاً عنهم وهمُ معي وتبكيهُم عيني وهم في سوادِها ويشكو النوى نبي وهم بين أضلُعي فإن طلبوني في حقوقِ هواهُم فإني فقيرٌ لا عليَّ ولا معي وإن سجنوني في سجونِ جفاهُم دخَلتُ عليهم بالشفيعِ المُشَفَّعِ _أبو مدين التلمساني
وليسَ الهجرُ يؤلمُني ولكن جمالُ الذكرياتِ يهزُّ قلبي أخادع حُزن رُوحي بالتمني فأين حنانُ ذاك القلب عَني؟
وعرفتُ أيامَ السُّرورِ فلم أجد كرجوع مُشتاقٍ إلى مُشتاقِ
زُر دارَ ودٍّ إن أردتَ وُرُودا زادوكَ ودَّاً إن رأوكَ وَدُودا من جمال العربية وذكاء الشعراء ان كل حروف هذا البيت غير متصلة.