(قصة وعبرة) سليمان والنملة موقف عجيب وقصة رائعة، نتعلم منها : إيجابية النملة، وحرصها على قومها وتواضع الأكابر، وشكران نعم الله تعالى. قال عز وجل :( حتى اذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أبها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) خرج عليه السلام بجيشه واستعرضهم وقد أعطاه الله الملك والنبوة وعلمه منطق الكائنات.. حتى اجتازوا على مكان يقال هو وادي النمل، فيه ديارهم وجيوشهم الوسيعة، فجرى الحوار المنقول بين النملة وهي تحذر قومها ، فتبسم وفرح بنعمة الله عليه وهنا فوائد : • حرصها على قومها • مسارعتها في تقديم النصيحة والإنذار ، • تحملها لمسئولية الخطر . • تلطفها في الانتقاد ( وهم لا يشعرون ). وكأنها تقول: إن الصلحاء لا يتعمدون أذية الآخرين ، وجاء في الصحيحين، أن نبيا لدغته نملة، فأحرق قرى النمل، فعاتبه الله( هلا نملةً واحدة )؟! فتعجب سليمان من كلامها وتبسم حامداً ربه وشاكرا له هذه النعمة الجليلة ( فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ) سورة النمل
*قصة مؤثرة* توفيت زوجة أبي الأولى وتركت خلفها ابنة واحدة عمرها 15 سنة .. فتزوج والدي من أمي بعد فترة ليست بالطويلة .. فبدأت رحلة أمي مع الإنجاب ... فخلال 11 سنة انجبت اربعة أولاد وبنتين .. .. ثم أصابها مرض نادر يسمى الضمور العصبي مما أقعدها عن الحركة تماما .. وبعدها توفيت رحمها الله .... وهنا تصدرت أختنا من أبينا المشهد فقامت على رعايتنا وتربيتنا بالكامل رغمم أن عندها خمسة من الأبناء .. بل أن أمي رحمها الله .. عندما توفيت كان عندها طفلبن أعمارهما دون السنة والنصف .. فقامت أختي بإرضاعهما مع طفلتها التي هي في عمرهما ... وظلت ترعى أبناء الأسرتين بصورة مستدامة .. وتقوم حتى بمهام الطبخ والتنظيف والغسيل نظرا لظروف والدنا الصعبة والتي لم تكن تسمح بإحضار خادمة ... مما اضطر اختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى جوار بيتنا (بعد وفاة زوجها) للإشراف على الأسرتين . والعجيب أننا كنا وما زلنا نناديها يا أمي وليس يا أختي .. ولم يقتصر بر أختنا وحنانها علينا فقط .. بل كانت خادمة تحت قدمي والدي رحمه الله ... فقد كان والدي في آخر حياته وقد قارب التسعين .. قد أصيب بالزهايمر و ضمور في الجسم .. وصعوبة في الحركة .. فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه ... ومن المشاهد المؤثرة ... أن والدي اصيب في آخر عمره بمرض احتباس البول .. وكان يتألم غاية الألم منه .. .. فكانت أختنا الكبرى تجلسه على فخذها كالطفل الصغير (فقد كان رحمه الله صغير الحجم ) .. ثم تقوم بالضغط على اسفل بطنه .. مصحوبا بالدعاء والتسبيح وقراءة المعوذات حتى ينفك احتباسه ... بل وكان كثيرا ما يفعل ذلك على ثياب اختي .. فتقوم بتغسيل والدي وتغيير ثيابه .. وكان هذا المشهد يتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة .. واليوم يا استاذي قد بلغت انا الخمسين .. وأختي قد تجاوزت السبعين واصبحت إمراة مسنة ... والحمد لله أن احوالنا المادية قد تحسنت كثيرا .. فاشترينا لأختنا بيتا كبيرا .. واحضرنا لها خادمة .... بل ومن صور رضا الله عنها .. أنني رايت أحد ابنائها وأحد إخوتي يحملانها على اكتافهما ويطوفان بها حول الكعبة .. ويسعون بها على ذات الحال بين الصفا والمروة .... ولا اذكر منذ سنوات أنها اضطرت للانحناء لغسل قدميها عند الوضوء .. فهذه مهمة نقوم بها نحن وابناؤها .. بل ونتسابق عليها ... فأردت أخواني أن أعرض عليكم هذه القصة كتجربة حياتية عشناها وما زلنا .. تعلمنا من خلالها أن بر الوالدين (دين وسداد) .. ينال العبد أجره في الدنيا والآخرة . ╭┈─────── ೄྀ࿐ ˊˎ-
. #قصة_واقعية ✍كنت علي سفر ودخلتُ مسجداً بالأسكندرية قبيل صلاة الفجر.. فوجدت رجلاً ساجداً في المحراب يبكي وهو يقول بالمصرية العامية: يا رب خلاص بقا يا رب.. يا رب أنا تعبت خلاص يا رب.. يا رب مليش غيرك يا رب.. يا رب أروح فين يا رب!!!؟ فقلت في نفسي هذا ليس بكاء مذنب ولكنه بكاء صاحب حاجة.. فانتظرته حتي أنهي صلاته ثم اقتربت منه فربتُّ علي كتفه وقلت: ما لك يا عم قطعت قلبي بدعائك.. فقال: أنا زوجتي عندها عملية جراحية في الساعة التاسعة صباحا تكلفتها 15400جنيه ليس معي منها جنيهٌ واحد.. قلت: والله يا أخي ما عندي ما أساعدك به ولكني أبشرك أن الله تعالي أرحم بنا من أمهاتنا.. فما وثق أحد بالله وخذله الله. فأكمِلْ دعاءك وتوجهك إلي الله ولا تيأس ثم انحزت إلي ركن بالمسجد فصليت ركعتين ونمت.. وبعد وقت جاء المؤذن.. فقمت فتوضأت وصليت السنة ثم قال لي الإمام: بالله يا شيخ تصلي بنا فقلت : أنا تعبان لأني علي سفر فقال صل ولو بقصار السور.. فصليت بهم إماما وكنا في الشتاء. بعد الصلاة أقبل نحوي رجل من الصف الثالث يبدو عليه أمارات الثراء فسلم عليَّ بحرارة وقال: سبحان الله أنا لسة مشتري شقة فوق المسجد.. وسمعت صوتك فقلت أنزل أصلي معك وأسلم عليك وأنا والحمد لله عندي مصنع بلاستيك علي الطريق الدولي و ربنا أكرمني وقد اجتمعت عندي زكاة مالي 15400 جنيه يقول الشيخ: فاقشعر بدني وبكيت فالتفت الناس وهم يتهامسون علام يبكي الشيخ؟!! فتفحصت وجوه الناس حتي وقع بصري علي الرجل صاحب الحاجة فقلت له تعال فجاء وفي عينيه حُمرة من أثر التضرع والبكاء فقلت له: يا عم الحاج أنت لماذا كنت تتضرع وتبكي؟ فقال: أما قلت لك أن زوجتي عندها عملية الساعة التاسعة صباحا تكلفتها 15400 جنيه ليس معي منها جنيه واحد؟! فقام صاحب المصنع فاحتضن الرجل وقال الله أكبر.. فقلت له وما ذاك؟!! قال: زوجتي منذ فترة وهي تقول أخرج هذه الزكاة أخرج هذه الزكاة.. وأنا أقول لها: لا.. حتي أجد مكروبا فأعطيها له فيفرج الله عني بها كربة من كرب يوم القيامة.. صاحب القصة الشيخ الدكتور/ محمد الصاوي قال رسول الله ﷺ : من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
المرأة التي طلبت رجلا فصيحا ليتزوجها حمران بن الأقرع وصدوف كان حُمْرانُ بن الأقرع الجعدي من الفصحاء في الجاهلية، وكان في زمنه امرأة تدعى (صَدوف) ذات مال وجمال، ولما كثر خطابها أعلنت أنها لن تتزوج إلا من فصيح مثلها وجعلت له امتحانا هو أن يعلم ما تسأله عنه وأن يجيب بما يلزم دون أن يتجاوزه. فتدفق عليها العشرات ففشِلوا حتى جاءها حُمران وهي تسمع به ولا تعرفه. فلما أُدخل عندها ظل واقفا وكان غيره يأتي فيجلس قبل الإذن. فنظرت إليه وقالت: ما يمنعك من الجلوس ؟ قال: حتى يؤذن لي. قالت: وهل عليك أمير ؟ قال: رَبُّ البيت أحقُّ بفِنائه، ورب الماء أحق بسقائه، وكلٌّ له ما في وعائه ! قالت: ماذا أردتَ ؟ قال: حاجة.. ولم آتك لحاجة ! قالت: تُسِرُّها أم تُعْلِنها ؟ قال: هي تُسَرُّ وتُعْلَن. قالت: فما حاجتك ؟ قال: قضاؤها هيّن، وأمرها بيّن، وأنت بها أخبر، وبِنُجْحِها أبصر قالت: فأخبرني بها. قال: قد عَرَّضتُ.. وإن شئتِ أعربت. قالت: من أنت ؟ قال: أنا بشر، ولِدتُ صغيرا، ونشأت كبيرا، ورأيت كثيرا. قالت: فما اسمك ؟ قال: من شاء أحدث اسما، وقال ظلما، ولم يكن الاسم عليه حتما. قالت: فمن أبوك ؟ قال: والدي الذي ولدني، ووالده جدي، ولم يعش بعدي. قالت: فما مالك ؟ قال: بعضه وُرِّثْتُه، وأكثره اكتسبته. قالت تودّ معرفته: فمن أنت ؟ قال: من بشر كثير عددُه، معروف ولدُه، ويُفنيه أبده. قالت: ما ورَّثك أبوك عن أوّليه ؟ قال: حسنَ الهمم، ووفاء الذمم. قالت: فأين تنزل؟ قال: على بساط واسع، في بلد شاسع، قريبه بعيد، وبعيده قريب ! قالت: فمن قومك؟ قال: الذين أنتمي إليهم، وأجني عليهم، وولدت لديهم. قالت: فهل لك امرأة ؟ قال: لو كانت لي لم أطلب غيرها، ولم أضيّع خيرها. قالت: كأنك ليست لك حاجة ؟ قال: لو لم تكن لي حاجة، لم أُنِخْ ببابِك، ولم أتعرض لجوابك، وأتعلق بأسبابك. قالت: أئنك لحُمران بن الأقرع الجعدي ؟ قال: إن ذلك ليقال ! فقبلته زوجا وزوجته نفسها !
قصص وعبر 💢عش في حدود يومك، حقق حلمك💢 في ربيع عام ١٨٧١م التقط شاب كتابًا وقرأ اثنتين وعشرين كلمة ، كان لها أبلغ الأثر في تكييف مستقبله ، كان الشاب طالبًا يدرس الطب في مستشفى مونتريال العام بكندا ، وحين أوشك على دخول الامتحان النهائي قلِق على مستقبله ، ولم يعرف ماذا يفعل ، ولا كيف يكتسب خبرة ، ولا كيف يكسب رزقه إذا تخرّج ، لكنه بفضل هذه الكلمات الاثنتين والعشرين التي قرأها أصبح أشهر طبيب في جيله. ويعتبر هو الذي أسس مدرسة جونز هويكنز للطب ، وتربّع على كرسي الأستاذية في الطب بجامعة أكسفورد لزمن طويل وهو من أرفع المناصب الطبية مكانة في بريطانيا ، وحصل على لقب «سير» من ملك إنجلترا ، وحين توفي نشرت سيرة حياته في ١٤٦٦ صفحة ، إن هذا الشخص هو سير أوسلر الطبيب الكندي الذي يُعد من أعظم رموز الطب في العصر الحديث. ⁉️هل تسأل عن تلك الكلمات التي قرأها؟ لقد كانت الكلمات التي قرأها من كتاب الأديب الإنجليزي توماس كارليل والتي أعانته على أن يبدأ حياة جديدة وناجحة لا يشوبها القلق وهي : 🔴 ”ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتًا على البُعد، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح وبيّن..* ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚 ☆
📝قصة اللص والإمام أحمد بن حنبل . -------------------------------------------------------- في وقت محنة خلق القرآن في زمن الخليفة المأمون جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض اللصوص والمجرمين وكان من بينهم لص ذات شهرة وصيت اسمه أبو الهيثم ، وكان يحب الإمام أحمد بن حنبل ويشفق عليه في محنته وكثيرًا ما كان يهرب له الطعام من خارج السجن وذات يوم لاحظ أن الإمام بن حنبل يتألم من جراح التعذيب فمال عليه وهمس في أذنه وقال إنهم يعذبونك حتى تقول ما يريدونه ولكن لعلمك يا إمام كثيرًا ما عذبوني لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلًا ولم أعترف أبدًا . وقال كنت أتحمل الضرب صابرًا وأفعل هذا وأنا على الباطل ؟ فكيف وأنت على الحق وإياك يا مولانا أن تضعف فيجب ألا يكون رجال الحق أقل تحملًا من رجال الباطل ، واستمر الإمام ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف تذكر كلمات ابن الهيثم وظل سنوات في محنته ثابتًا كالجبل كان أمة من دون الناس . وانهزمت الدولة كلها أمام رجل واحد ثم خمدت الفتنة وتوقفت إراقة الدماء وأفرج عن الإمام أحمد خرج ولبث مدة في بيته يعالج من الجراح التي ألمت به ثم تذكر صاحبه في السجن فسأل عنه وقيل له إنه قد مات فذهب يزوره في قبره ودعا له . ثم شاهده في منامه فرآه في الجنة فسأله ما الذي أدخلك الجنة فرد عليه وقال تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تتحمل وتصبر على البلاء والعذاب في سبيل إعلاء كلمة الحق .. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃