زوجة كاهن تسلم 👳🏻♂️ كان اللقاء معها بالصدفة البحتة، سيدة أمريكية في العقد الرابع من العمر.ما أن عرفت أن كاتب هذه السطور عربي مسلم حتى شعرت بالبهجة ، لأنها تعانى من وحشة شديدة وغربة قاسية في بلدها أمريكا، رغم أنها تنحدر من عائلة كبيرة هناك.سألتها : لماذا ؟ قالت السيدة أدرين : لأنني أسلمت لله رب العالمين ، بينما كل أسرتي من النصارى. وكانت مفاجأة مذهلة لي عندما أضافت : وأنا أيضا ما أزال –رسميا- زوجة لكاهن أمريكي مشهور ، وكنت أعمل أيضا في مجال التنصير !! هتفت: الله أكبر، قالت : نعم الله أكبر ولله الحمد أن هداني إلى الإسلام ، وأخرجني من الظلمات إلى النور . سألتها متعجبا : سيدتي لا شك أن قصتك مع الإسلام شيّقة وممتعة فهل تتفضلين بحكايتها ؟ قالت : نعم. إنها ليست قصة عادية ، لأنني كنت أعيش في سجن، و الله وحده هو القادر على أن يخرجني منه . لقد تزوجني هذا الكاهن رغم فارق السن الكبير بيننا، وزعمت عائلتي أنني محظوظة لأن كاهنا مشهورا ثريا مشهورا كهذا قد وافق على الارتباط بي !! ومنذ الشهر الأول ظهرت مواهب الزوج الذي يظنه الجميع مثاليا!! الكاهن الذي يبشر الناس ليل نهار بالسلام مع ربه المزعوم يسوع كان لا يكاد يصل إلى البيت حتى يهرع إلى البار ليعب الكحوليات عبا ، ولا يكاد يفيق من السكر داخل بيته إلى صباح اليوم التالي ، ولولا ضرورات العمل بالكنيسة لاحتسى الخمر نهارا أيضا. ولا حاجة إلى ذكر أن هذا السكير ذاهب العقل لم يكن يتوقف عن ضربي وسبى بأبشع الألفاظ وكأنه في ماخور وليس في منزل محترم!! حاولت أن أبتلع الإهانات وأن أتحمل التعذيب اليومي الوحشي حفاظا على مستقبل بناتي الثلاث دون جدوى ، وكان لا مفر من الانفصال الجسدي ، الذي هو في حد ذاته عقاب بشع ، لأنه يترك الناس معلقين بين السماء والأرض ، فلا هم بمتزوجين يشبعون رغباتهم المشروعة بطريق نظيف شريف ، ولاهم بمطلقين يمكنهم الزواج من جديد !! وأرجو من الله العفو ، فقد تورطت بسبب الانفصال الجسدي أكثر من 10 سنوات - قبل الإسلام - في علاقة غير مشروعة أنتجت طفلة رابعة !! وأحمد الله الغفور الرحيم ، لأنه يغفر ويمحو كل ما كان قبل الإسلام من خطايا وذنوب. وحاولت نسيان حياتي العائلية المنهارة بالتركيز في عملي في ميدان التنصير ، وكنت متفوقة على زملائي لدرجة أن الكنيسة التي أتبعها أوفدتني عدة مرات للتنصير في أوروبا . ورغم الدخل المادي المغرى جدا كنت أشعر دائما أنني ضالة ومضللة للناس ، لأنني لم اقتنع يوما واحدا في حياتي بأن عيسى عليه السلام ابن الله أو هو الله تعالى ذاته ، وكنت دائما أحاول دراسة طبيعة الرب عند الأديان والثقافات الأخرى، لكنني لم أصل إلى درجة الاقتناع بأي منها ، إلى أن قابلت رجلا عربيا مسلما حاولت تنصيره فدعاني هو إلى الإسلام !!. طلبت منه أن يشرح لي مفهوم الرب عند المسلمين ، وذهلت للبساطة والوضوح في عقيدة الإسلام. خلال دقائق معدودات أيقنت أن ما أبحث عنه قد عثرت عليه ، وأيقنت أنني كنت مسلمة بالفطرة ، فقد كنت أشعر دائما أن للكون رب عظيم قادر خالق واحد متفرد بلا شريك أو ولد .وأعطاني الرجل الصالح ترجمة لمعاني القران الكريم بالإنجليزية ، أخفيتها بالطبع وسط ملابسي وأغراضي الخاصة في حجرتي . وكنت انتظر كل ليلة حتى ينام الجميع ثم أقرأ بنهم شديد ، حتى انتهيت من قراءة ترجمة معاني القراّن الكريم في أقل من شهر ، وكانت كل كلمة بل كل حرف يقودني إلى الحقيقة العظمى الوحيدة التي أمنت ثم جهرت بها :وهى : لا إ له إلا الله محمد رسول الله . ولم أكن وحدي التي تبحث عن الحقيقة ، إذ اكتشفت بعد ذلك أن أعز صديقاتي تدرس القراّن الكريم سرا مع زوجها . ولم تخبرني بذلك إلى أن فاتحتها بأمر اعتناقي للإسلام ، فاحتضنتني مهنئة بحرارة ، وقالت والفرحة تغمر وجهها الصبوح : لقد كنت أحس دائما أن الله تعالى سوف يرشدك إلى الإسلام. وتقول السيدة أدرين أنها الآن لا تهتم بغير دراسة وتعلم المزيد من أحكام الإسلام العظيم ، وتسعى لإتمام إجراءات الطلاق تمهيدا للانتقال إلى مكان أخر مع بناتها بعيدا عن بطش الكنيسة ، وسعيا وراء تنشئة صغيراتها في بيئة إسلامية صالحة ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
واقعة صغيرة نستخلص منها عبرة دخل إلى المطعم وطلب الطعام.. وأكمل غذائه وطلب الفاتورة.. مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظة.. اصفرّ وجهه وتذكر انه قد نسيها في المكتب.. بعدما أخرج منها بطاقته.. احتار كيف سيخرج من هذا الموقف وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثور على نقود حتى يئس.. وقرر أخيراً أن يذهب إلى صاحب المطعم ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود . ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي . تعجب الرجل وقال : من دفع حسابي ؟ أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك.. فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك وخرج . تعجب الرجل وسأل : وكيف سأردّ له المبلغ وأنا لا أعرف ﻣن هو ؟ ضحك صاحب المطعم وقال : لا عليك يمكنك اﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر.. وهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس.
*قصه رائعه📚* ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ضريران ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ زوجة أحد الملوك ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ… ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ : * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ .* ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ : * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ زوجة الملك .* ﻭﻛﺎﻧﺖ زوجة الملك ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ( ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ. ﻭترسل ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ( ﻓﻀﻠﻬﺎ ) ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ. فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍلية. ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ زوجة الملك ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭسألت طالب ﻓﻀﻠﻬﺎ : ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙ ﻓﻀﻠﻨﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : *ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟* ﻗﺎﻟﺖ : مئة ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ. ﻗﺎﻝ : ﻻ ، ﺑﻞ الدﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ! فضحكت وقاﻟﺖ : طلبت ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮمك ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ . العبرة فمن ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ الناس ﺫﻝّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ماله ﻗﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ علمه ﺿﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ نفسه ﻣﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى فما ﺫﻝّ ﻭﻻ ﻗﻞّ ﻭﻻ ﺿﻞّ ﻭﻻ ﻣﻞّ.
فقد يوسف ، وفقد بصره وقال: أفوض أمري إلى الله، عاد يوسف وعاد بصره فوض أمرك إلى الله وانتظر البشرى
حبل.الاعتراف يحكى أن قافلة كانت تأخذ طريقها من البصرة إلى بغداد وكانت تضم نحو 150 جملاً محملة بالبضائع من مختلف الأنواع وبها العشرات من التجار ، وبها أيضاً العشرات من المسافرين الذين انضموا للقافلة ، وعندما وصلت القافلة إلى مكان ظليل توقفت لأخذ قسط من الراحة ⁉️ولما كان التعب والارهاق قد نال من الجميع فقد ناموا ثم استيقظوا بعد فترة فإذا أحد التجار ظل يصيح : كيس نقودي .. كيس نقودي .. لقد سرقت نقودي. فتجمع القوم حوله يسألونه عن الواقعة ، فقال لهم : ربطت حصاني إلى هذه النخلة ووضعت فراشي في هذا المكان وتناولت شيئاً من الطعام ، كما فعلنا جميعاً ووضعت كيس النقود تحت رأسي وعفوت قليلاً وعندما استيقظت لم أجد كيس النقود ، فسأله أحدهم : وكم كان من المال به ؟ قال التاجر : كان به نحو ألف دينار ذهبي ، قال التاجر : لا عليك سنذهب إلى قائد القافلة لنخبره .. فذهبوا إلى قائد القافلة وأخبروه فقال لهم : لن نبرح المكان ولن يترك أحد القافلة حتي نجد المال المسروق. 👈 فقال أحد المسافرين : فلنفتش الجميع ، ورد عليه آخر : كلنا نحمل دنانير ذهبية والدنانير الذهبية كلها متشابهة ، قال ثالث : تعرف المسروقات من شكل الكيس فلابد أن التاجر يعرف شكل كيسه، قال الرابع : ربما أخذ اللص الكيس فألقاه بعيداً واحتفظ بالدنانير الذهبية لأن الكيس يمكن التعرف عليه أما الدنانير فلا يمكن تمييزها. فقال لهم قائد القافلة : انصرفوا ودعوني أجهز حبل الاعتراف ، فعجب الجميع من ذلك فلم يكن أحد منهم قد سمع قبل ذلك بشئ اسمه حبل الاعتراف ، ولما سألوه عن معنى ذلك قال لهم : اذهبوا الآن وسترون معني حبل الاعتراف .. ‼️انصرفوا وهم في غاية العجب فعاد قائد القافلة إلى خيمته فنصبها وأخذ يجهز بها بعض الأشياء ثم استدعاهم جميعاً وقال لهم : انظروا جميعاً إلى هذه الخيمة ، فنظروا اليها .. فإذا بها خيمة عادية ، فقال لهم : هذه الخيمة مظلمة بالداخل وبها حبل مشدود من أول الخيمة لآخرها ، هو حبل الاعتراف وسيدخل كل منكم الخيمة ويمسك الحبل بيده ويسير حتى الجهة الأخرى من الخيمة ويده على الحبل وهو يقول أقسم أني لم أسرق كيس الدنانير ، فسألوه : وماذا في هذا ؟ فقال لهم : هذا الحبل يفرق بين اللص والبرئ فإذا امسكة البرئ لم يمسه بسوء وإذا أمسكه اللص التف على جسمه وقيده. #فدخلوا جميعاً وخرجوا فقال لهم قائد القافلة : أروني يديكم فرفعوا أيديهم فإذا أكفهم سوداء ما عدا واحد فيهم ، فقد لوث قائد القافلة الحبل بالهباب الأسود دون أن يعلموا فأمسك الجميع بالحبل دون خوف ما عدا اللص الذي لم يتجرأ على الامساك به خوفاً من أن يلتف حول جسده ، وهكذا علم الجميع من السارق الذي اعترف بفعلته ورد النقود إلى صاحبها.
أطول الصحابة قامة وأقواهم بعث ملك الروم إلى معاوية برجلين من جيشه يزعم أن أحدهما أقوى الروم، والآخر أطول الروم فانظر هل في قومك من يفوقهما في قوة هذا وطول هذا؟ فإن كان في قومك من يفوقهما بعثت إليك من الأسارى كذا وكذا، ومن التحف كذا وكذا، وإن لم يكن في جيشك من هو أقوى وأطول منهما فهادني ثلاث سنين. فلما حضرا عند معاوية قال: من لهذا القوي؟ فقالوا: ماله إلا أحد رجلين، إما محمد بن الحنفية، أو عبد الله بن الزبير، فجيء بمحمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب. فلما اجتمع الناس عند معاوية قال له معاوية: أتعلم فيم أرسلت إليك؟ قال: لا! فذكر له أمر الرومي وشدة بأسه. فقال للرومي: إما أن تجلس لي أو أجلس إليك وتناولني يدك أو أناولك يدي، فأينا قدر على أن يقيم الآخر من مكانه غلبه، وإلا فقد غُلب. فقال له: ماذا تريد؟ تجلس أو أجلس؟ فقال له الرومي: بل اجلس أنت، فجلس محمد بن الحنفية وأعطى الرومي يده فاجتهد الرومي بكل ما يقدر عليه من القوة أن يزيله من مكانه أو يحركه ليقيمه فلم يقدر على ذلك، ولا وجد إليه سبيلا، فغُلب الرومي: عند ذلك، وظهر لمن معه من الوفود من بلاد الروم أنه قد غُلب. ثم قام محمد بن الحنفية فقال للرومي: اجلس لي، فجلس وأعطى محمدا يده فما أمهلة أن أقامه سريعا، ورفعه في الهواء ثم ألقاه على الأرض فسر بذلك معاوية سرورا عظيما. ونهض قيس بن سعد فتنحى عن الناس ثم خلع سراويله وأعطاها لذلك الرومي الطويل فلبسها فبلغت إلى ثدييه وأطرافها تخط بالأرض، فاعترف الرومي بالغلب. وبعث ملكهم ما كان التزمه لمعاوية، وعاتب الأنصار قيس بن سعد في خلعه سراويله بحضرة الناس فقال: أردت بها كي يعلم الناس أنها * سراويل قيسٍ والوفود شهود وأن لا يقولوا غاب قيسٌ وهذه * سراويل غادي سمدٌ وثمود وإني من الحي اليماني لسيدٌ * وما الناس إلا سيدٌ ومسود فكدهم بمثلي إنَّ مثلي عليهم * شديدٌ وخلقي في الرجال مديد وفضلني في الناس أصلٌ ووالد * وباعٌ به أعلو الرجال مديد ذلك الشعر ألزم للحجة التي تقوم على الروم، وأقطع لما حاولوه. كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما، صغير الرأس له لحية في ذقنه، وكان إذا ركب الحمار العالي خطت رجلاه بالأرض. وقال الواقدي، وخليفة بن خياط وغير واحد: توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية.