في قديم الزمان كانت هناك امرأة مسنة لديها وعاءان كبيران كل منهما معلق على أطراف عمود حملته على عنقها كان لدى أحد الأواني تصدعا في حين كان الوعاء الآخر مثاليا ودائما ما يوصل جزءا كاملا من الماء لمدة عامين كاملين استمر هذا يوميا حيث تجلب المرأة إلى المنزل وعاء ونصف من الماءطبعا الوعاءالمثالي كان فخورا بإنجازاته لكن الوعاءالمتصدع المسكين كان يخجل من نقصه وبائس أنه لا يستطيع سوى نصف ماكان عليه فعله بعد عامين ممااعتبره فشلًا مريرا تحدث مع المرأة ذات يوم بجانب التيار. أشعر بالخجل من نفسي لأن هذا التصدع في جانبي يتسبب في تسرب الماء طوال الطريق إلى منزلك ابتسمت العجوز هل لاحظت أن هناك زهور على جانب الطريق ولكن ليس على جانب الوعاء الآخرذلك لأنني لطالماعرفت عيبك لذلك زرعت بذور الزهور على جانب الطريق وكل يوم بينما نسير تسقيها لمدة عامين تمكنت من قطف هذه الزهور الجميلة لتزين الطاولةبدون أن تكون كما أنت لن يكون هناك هذا الجمال لتبارك المنزل #المغزى من القصة هو أن لكل منا عيبه الفريد لكن التشققات والعيوب التي لدي كل منا تجعل حياتنا معاً مثيرة جداً للاهتمام ومتكافئة عليك فقط أن تأخذ كل شخص على حقيقته وتبحث عن الخير بداخله
#قصة اليوم : : مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن لتهريبه من جزيرة السجن بأي وسيلة وأي ثمن .. فأخبره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة وهي .. الموت !! ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل الحارس يبتدع طريقة غريبة للهرب وأخبر بها المليونير وهي كالتالي : إسمع الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى .. يضعونها على #سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون .. التوابيت تنقل يومياً عند العاشرة صباحاً في حال وجود موتى والحل الوحيد هو ان تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل وحين تصل لليابسة ويتم دفن التابوت سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك وبعدها تعطيني ما إتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت و سيظل إختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. مارايك “ ؟! .. فكّر المليونير أنها عبارة عن خطة مجنونة ولكنها تبقى أفضل من الإعدام .. المهم أنه وافق ، وإتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار .. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة .. في اليوم التالي مع فسحة المساجين الإعتيادية تسلل المليونير لدار التوابيت فوجد تابوتين ، في البداية أصابه الهلع من فكرة الرقود مع ميت في التابوت ولكن مرة أخرى تنتصر غريزة البقاء ففتح التابوت وهو مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب ورمى بنفسه فوق الميت الذي بالداخل وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة .. بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة ، رُفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر .. حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا الميت فشعر بخوف وتوتر .. وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة ..فارتاح قليلاً .. هاهو الآن يشعر بنزول #التابوت إلى الحفرة وصوت الرمال تتبعثر على غطائه وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً .. وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر .. لابأس ..هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق .. الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد .. سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس ... أخيراً .! لكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. تُرى هل تحركت الجثة !! صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية ..! تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه .. أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده لا بد أنه لازال هناك وقت ! أشعل عود كبريت وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين ، قرّب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من #خمس وأربعين دقيقة !! هو الهلع إذاً .. خطر له أن يرى وجه الميت ! إلتفت برعب وقرّب الشعلة ! ليرى آخر ماكان يتوقعه في الحياة !! .. وجه الحارس ذاته إنه هو الميت . القصة من تأليف (Sir Alfred Hitchcock,الفريد هتشكوك) رائد سينما التشويق والإثارة النفسية .. ومن خلال القصة تم اقتباس سيناريو فيلم (الهروب النهائي) عام 1964 المغزى من القصة: عندما يحاول الإنسان أن يهرب من قضاء الله فإنه لا يعلم أنه أثناء هروبه يسير في قضاء الله الذي قدره له .
لو فى قلبك ذرة واحده من الحنان ساتبكى جدا عند قراءة هذا الكلام الرائع. #اﻷم_جوهرة💜 رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن كل مأخذ.. اخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر ان يبيت ليلته هناك.. نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبقى الا الحذاء.. بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا واخيرا وجده..اتدرون اين وجده.. لقد وجده بجوار المدفأة وعلم ان أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه.. وقف ينظر طويلا الى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره.. طال به التفكير ولم يدري بنفسه الا و الدموع تتساقط من عينيه.. قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها.. امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة.. فوجئ فيما بعد بان تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وانه قد عمل لها مئات المشاركات.. لقد اكتشف انه لم يبكي وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات.. احدهم قال ( ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )....وقال آخر ( ابكيتنا يا شيخ )....آلمني كثيرا احدهم عندما كتب ( فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها ).. عدت الى امي.. احتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها اثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها.. قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات.. امهاتنا جنة ومن يريد الجنة عليه ان يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل ارضائهن و اسعادهن.. وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك.. 🍂 قال تعالى..وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا صدق الله العظيم .
عن جبر الخواطر اتحدث أخذ هاتفه واتصل بصديقه وقال له : #أمي مريضة وليس معي ثمن الدواء .. رد عليه صديقه : تمام يا صاحبي اتصل بي بعد ساعة .. اتصل بصديقه بعد ساعة لكن هاتفه كان مغلق ! أعاد اتصاله مرات و مرات دون جدوى حتى مل من ذلك .. فصار يبحث عمن يقرضه ثمن الدواء فلم يجد أحداً ! أحس أن الدنيا كلها ضاقت به وأن الكون لم يعد يسعه ، حزن كثيراً لأجل والدته المريضة و حزن أكثر لخذلان صديقه له ولم يعرف ماذا يفعل !؟ عاد إلى البيت يجر خيبته ، وجد أمه نائمة و ملامح الراحة بادية على وجهها و بجانبها كيس الدواء ذهب لأخته و سألها عمن أحضر الدواء ؟ قالت له : جاء صديقك و أخذ الوصفة و أحضر الدواء قبل قليل .. ضحك و الدمع في عيونه و خرج مسرعاً يبحث عن صديقه حتى وجده .. قال له : اتصلت بك عدة مرات وهاتفك مغلق؟ فأجابه صديقه : نعم لقد بعت هاتفي و اشتريت الدواء ﻷمنا !!... أن تعرف معنى الوفاء وليس المصلحة ذلك هو شرف الصداقة
#قصه_ابكتني. ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ الزوج ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ، ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻗﺪ ﺧﺮﺑﺸﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺐ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻃﺎﻣﻌﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺮﻛﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ ، ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ، ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻀﺤﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ،ﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ، ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻜﻲ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻢ ﺗُﻌﺪﻫﺎ، ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺟﺮﻩ ﻗﻠﻴﻼ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭمانسيه ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺯﺍﺩ ﻏﻀﺒﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺿﻨﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ، ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﻔﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺰﻭﺟﻚِ ﻷﻟﻌﺐ ﻣﻌﻚ ، ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ، ﺗﺰﻭﺟﺖُ ﻷﻛﻮّﻥ ﺃﺳﺮﺓ، ﻷﻧﺠﺐ ﺃﻭﻻﺩﺍ، ﻷﻛﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﻞ، ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖِ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻗﺼﺔ ﻋﺸﻖ ﻭﻏﺮﺍﻡ ﻭﺭﻭﻣانسيه ﺃﻓﻴﻘﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺑﻄﻠﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖِ ﺗﻘﺮﺋﻴﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ َﻭﻻ ﺗﺮﺑﻲ ﻟﻚ ﺍﺑﻨﺎﺀﻙ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻋﺰﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ على ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺖِ ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕُ ﻧﻘﺼﺎ ﻣﻨﻚِ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻵﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﻮﻋﻪ، ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻣﺨﺬﻭﻟﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺗﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣُﻘﻠﺘﻴﻬﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ، ﺑﻞ ﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﻘﻮﻝ، ﻗﺎﻝ ﺣﺐ ورومانسية ﻗﺎﻝ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ، ﺗﻠﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺼﺺ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﺈﻥ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺫﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ، ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻃﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﺃﻧﺖ؟ ﻣﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ، ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ؟؟ ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ؟؟؟ ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ' ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮ؟؟ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ، ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻜﺴﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ، ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ؟؟ ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ، ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ، ﻭﻛﻮﻧﻚ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺣﺒﺎ ﻭﺷﻐﻔﺎ ﺑﻚ، ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺸﻐﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﺘﺴﻜﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻭﺣﺰﻧﻚ ﻭﺃﻟﻤﻚ، ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺭﺷﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﺗﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗُﺤﺰﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﻧﺪﻡ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﺎﺗﺒﻬﺎ ، ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻟﻐﻰ ﻋﺰومه ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻜﻦ ﻓﻠﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ... ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ، ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺪ، ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ ... ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ، ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺪ، ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺑﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﻏﺎﺿﺒﺎ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺭﻥ ﻫﺎتفه ليخبرة بأن زوجته قد فارقت الحياة نتيجة تعرضها لصعقه كهربائيّة اثناء اعداد الفطور #رفقا_بالقوارير.
**اعجبتنى** انتهت إجازته وركب الطائرة عائداً إلى بلده .. بجانبه إمرأة مسنة من الفلاحات .. في الطائرة قاموا بتقديم وجبات الطعام ومع كل وجبة قطعة حلوى بيضاء .. المرأة المسنة فتحت قطعة ( الحلوى ) و بدأت تأكلها بقطعة خبز ظناً منها أنها قطعة جبنة بسبب اللون الأبيض .. وعندما اكتشفت أنها حلوى شعرت بإحراج شديد ونظرت إلى الرجل الذي بجانبها ، فتظاهر بأنه لم يرَ ما حصل .. ثوان قليلة ، قام بفتح قطعة ( الحلوى ) من صحنه وقام بما قامت به المرأة المسنة تماماً فضحكتْ المرأة .. فقال لها : سيدتي لماذا لم تخبريني أنها حلوى وليست جبنة ... فقالت المرأة : وأنا كذلك كنت أظنها جبنة مثلك ! بالتأكيد كان يعرف أنها ليست جبنة ، ويعرف أنها رحلة وتنتهي ، ويعرف أنها مجرد امرأة بسيطة يقول سفيان الثوري ( ما رأيت عبادة أجل وأعظم من جبر الخواطر ) إماطة الأذى عن مشاعر وقلوب الناس لايقل درجة عن إماطة الأذى عن طريقهم اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر وانتقوا كلماتكم. تلطفوا بافعالكم ولا تؤلموا أحداً وقولوا للناس قولآ حسن وعيشوا أنقياء أصفياء سنرحل ويبقى الأثر ...