‏صلبًا كمن ليس يخشَى أيَّ فاجعةٍ
 كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَه.
رسائل ألم وحزن

‏صلبًا كمن ليس يخشَى أيَّ فاجعةٍ كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَه.

تم النسخ
المزيد من حالات ألم وحزن

‏هذه ليست أفضل أيامي، لكنني أعيشها يارب على يقين تام بك أنك تراني كما لا أحد يراني، أسعى في سبيل أن أجد في نهاية المطاف ما تجبر به خاطري و تعبي، و أن تمنحني عطفك الذي يغنيني عن العالمين أجمع

‏جربت شعور إنك تراضي شخص وإنت خاطرك مكسور منه ؟!

‏أعتقد أن أبشع ما يمر به المرء أن يدفع ثمن صدقه، عاطفته، يدفع ثمن أنه كان حقيقي أكثر من اللازم في يوم من الأيام.

لم أهرب لأجيء إليك توقفت عن كونك ملجأي أصبحتُ أهرب منك، ليست كل البيوت التي قلت عنها : بيوتٌ كانت آمنة الأمان الآن ألا أكون معك .

- خيّبت ظني، ليتني ما تباهيت

أشعر باللاشيء لا الأصدقاء ولا العائلة لا الطُرق ولا نفسي ألا يمكن أن أذهب للبعيد دون أحد ؟ لا شيء قادر عَلى مواساتي اليوم لا شيء  .

‏لا أحد يبوح بكل ما يؤلمه ، فبعض الكتمان كرامة .

‏ثُم أنك الآن لا أثر لك في يومي لكن أثرُك كله هُنا.. في قلبي.

‏لقد بكيتُ كثيرًا، لماذا لم يزِل الألم من قلبي!؟

‏خطيئة الإنسان الحنون هي ظنّه بأن الكل مثله، فيعطي بغزارةٍ حتى يُصبح فارغاً من كل شيء.

‏لقد انتهى الأمر منذ تلك اللحظة التي اخترت فيها الصمت بدلاً من اخبارك أنني أشعر بالحزن.

نتعايش مع أيام ما تشبهنا.

‏هل تعلم ماذا يعني أن يكون الانسان من الداخل مُكتئب و مُتهشَّم ومن الخارج لا ينطق بكلمة واحده , هل تعلم مدى الأذية هنا؟.

- أنتَبه جَيداً لمن تحب فـ بكَـاء القَلب لآصَوت لهُ .

أنا لستُ حزينًا كالحزن الذي شعرته من رسالتي، لا أجد المزيد من الكلام الآن، لا يستطيع المرء أن يكسر صمته بكلمة واحدة!

ولكنكَ خَذلتني، أمامَ أصدقائي، وعائلتي، وكل من تباهيتُ بكَ أمامهم يومًا، والأهم أمامَ نَفْسي.

‏يكتمُ ما كابدهُ قلبهُ وتعجزُ الأعيُن كتمانهُ

‏أنت تفيض، لكنَّ الأبجدية لا تكفي لجمعك، لذلك عوضًا عن ان تقول شيئًا، تقف مجاورًا للصمت.

‏‎لقَد كنت بارعاً في تركي وحيداً مع كم هائل من التساؤلات,تركتني أعود كل ليلة هشَاً للغاية من فِرط ما أرتطمَت بِه منك,أعود مليئاً بالكلمات التِي لم تملك الجرأة في الخروج كي لا ترى ما مدى بشاعتك في التعامل معي أتظَن أنني لم أترك وأنا الذِي رميتك مِني مُنذ أول ليلة تركتني بها وحيد

‏‎تحول كل شيء في داخلي لبرود، ذاك النوع من البرود الذي لو أشتعلت الدنيا لهيب لن أحرّك ساكنًا.

‏نسامح نعم ، لكن لا نثق مرتين .

‏لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، أن تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك للبكاء، لا أحد يفهم معنى أن تغلي بداخلك وأنت في قمة الثبات.

‏انت ترمي كلمة حادة وتمشي، هو يجلس ايام يصارع نزيفها بقلبه.

‏أحاول في كل ليلة أن أبدو طبيعيًا، أن أهزم مشاعري، أن أتجاهل هذا القلب، أحاول أن أكون قويًا أمام هذه النفس التي لا تهدأ مهما فعلت.

أتفهّم مأساة أن تكون عالقًا بالصمت للأبد.

و قُل للأحزانِ تأتي فُرادًا فأنا فَرد

لم أنجُ من الليل، لقد بَقَي تحت عينيّ.

‏‎أصبحتُ في الفترة الأخيرة أنفض الأشخاص مني كمن ينفض الغبار عنه حرفيًا، لم يعد لي طاقة على تحمُّل أي مخلوق يُشعرني بربع شعورٍ سيء، أو يجعلني أشعر بأني لستُ كافيًا !

‏‎كل ما أُريده هو أن أتعافى مما تركته الأيام الصعبة في روحي، أن تنتهي آثار تلك الجروح العميقة من داخلي، أن أنسى ما أبكاني وأتخطى كل هذا الانطفاء الذي حدث لي، أن أُضيء مجدداً بشغفٍ آخر وبقلبٍ سليم.

‏وَلا تدري، لعلهُ إختبار طويل مؤلم، وبعدهُ فرج كبير من الله.

‏الله يبعد عنّا كل روح خبيثة، متجسدة في جسد إنسان لطيف يدّعي المحبة.

‏وع لما تروح لشخص بكااامل حماسك ويعطيك رده فعل خايسه وع صدق وووع

‏لا تنسى تلك الردود القاسية، تذكرها دائما حتى لا تحن.

‏أرجوكَ ربي ألا أعود خائبًا..

‏وفي نهاية الأمر، لم تستطع تلك المحبة العظيمة أن تكون قادرة على حمايتنا من فراقٍ مؤكد.

‏‎لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكرره، لم يُلاحظ أحد أنني مُنهك ولا أستطيع تجاوز تلك الأيام وحدي، لم يُلاحظ أحد أنني حزين ولا أستطيع الفرار مِن كُل هذا، أُصبحت أُجيد الكتمان لكن بدأ الحُزن يظهر على ملامحي، لا أُريد سوي الخلاص من كُل هذا، وأن أرجع طبيعيًا كما كُنت.

‏‎توقّفت عن كوني الشخص الذي يبذل ما بوسعه لأجل أن يبقى كل شيء بأفضل حال، سئمت من كوني أصلح كل خدش حولي وما بداخلي معمّرٌ بالخراب.

‏لم أعُد آسف على أحد، أنا آسف على نفسي التي أضعتها في ارضاء كل أحد.

‏‎كنت آسف دائمًا للآخرين ، وأحرص كُل الحرص على ألّا أجرحهم أو أؤذيهم ولو بكلمة ، ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط.

‏وأعودُ وحيدًا كُل ليلة بقدرِ ما قيل لي أنّي لا أُعوض.

‏‎أُريد أن أهدأ ، كما لو أنني لم أُجرب التخبط في عاصفة القلق و أن أطمئن طويلًا للحد الذي لا يكون هناك أي أحداثٍ أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة.

‏لم أعد أريد شيئًا مِما تقدمه الحياة على الطاولة، الأمر يُشبه فقدان الشهية ولكن تجاه العالم.

‏أسوأ من الوجع، مَن يسيء الظن بك وهو لا يعلم ما الذي فعلتهُ من أجله.

‏‎تقول الندوب: نحن شاهدٌ أبديّ على كل ما حدث، ولو أعتذروا مئة عام ..

‏الحياة إختبرت صبري بطريقة قاسية جداً.

‏أحيانًا لا فصاحتك ولا براعتك ولا مخزونك البلاغي كافين لترجمة قيامتك الداخلية.

لفرط ما عوّلنا على الصمت،أصبح لدينا الكثير لنقوله عن أيام لم تعد لنا.

أملك أسفًا بحجم العالم لنفسي .

من بعد خيبة اخيرة : (محدٌ يستاهل تحارب علموده).

‏عسى بعد كُل هذا القلق يطمئن قلبي تهدأ روحي عسى يجبُرني الله قريبًا

‏والله أحس إني كبرت ونضجت على الإنتظار! يعني أنتظر فلان يتعدل يحسن إسلوبه، كبرت على منح الفرص صار التنازل يريحني أكثر من العتب والتمسك لكم حرية التصرف ولي حرية الانسحاب -وبستين داهيّيه - .

‏‎يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ماعادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج بينما تُقام مجزرةٌ داخلي كل ليلة.

‏أنا مش بخير، والكُلّ عمّال يلومني على حاجات مش بإيدي.

‏أتمنى أن يلتقطني شخصّ حنون لايجرؤ على ضياعي من يديه أن أكون أنا كل الأشياء وأهمها في قلبه !

‏لم نكن سيئين ولكن ، ساءتّ بنا الأيام.

‏ليتك غريب وليتني ماعرفتك

‏أيام مرفوضه لكنها مفروضه .

‏مَعاذُ الله إني مايئستُ ولكنها والله أيامُ ثقَالِ.

- يؤسفني أنني أمضيت حياتي في محاولة أن أختار الطريق الذي سيُشعرني بالألفة والارتياح، ثم اكتشفت فعلاً أن المشقة في قلبي لا في الطريق.

أعرف جيداً كم الخسائر التي تنتظرني، ومع ذلك أستمر، أحب تخييب ظن المنطق.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play