ولكُلِّ وجهٍ حُسنُهُ وصفاتهُ لكنَّ وجهك بالكمالِ تفرَّدا
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
لأنَّك ساكنٌ في كُل كُلِّي أراك خياليَ الأبهَى وظلِّي.
ـاُهجر هَواكَ إذا عليكَ تَكبَّرا ليس الغرامُ تَسلُّطًا وتَجبُّرا لا تطرق البابَ المُغَلَّقَ ثانيًا إنّ المودّةَ لا تُباع وتُشترَى ••
إنِّي رَأَيْتُكَ قَدْ مَلَلْتَ مَوَدَّتِي فَعَلِمْتُ أَنَّ دَوَاءَكَ الهُجْرَانُ
العَقلْ يُبدي كَمالًا في تَرَزُّنِهِ والوَجْهُ إلهَامُ دِيوانٍ يُغَازِلُها
فإذا سقطتُ سقطتُ أحملُ عزّتي يغلي دمُ الأحرار في شرياني
ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ.
أراهُ سُكني في البعاد واذا دَنا وأراهُ في كلِّ الحزونِ عضيدا وأراهُ عَذبًا في الخِصامِ وفي الرِّضا وأراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا طبْعُ المُحِبَّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ يَنْسَى العِتابَ ويقبلُ التأويلا.
'' يجفُو وَأغفِر ذنبهُ مِن بسمةٍ وجهٌ كنُور البَدر كيفَّ يُلام ؟''
لم أدري مَا البَين إلّا بعدَ هَجرِكُمُ إذ غيرَ وصلِكُمُ للوصلِ لم أجدِ.
فواللهِ ما ملَّ الفؤادُ هواكمُ ولا النفسُ من حِبٍّ سِواكِ تَمنَّتِ ولا طِبتُ نفسًا عنكِ لمَّا هجَرتُكم ولستُ سِوى باكٍ عليكِ فميِّتِ
وما ذُقت طعمَ النوم منذ هجرتكم ولا ساغ لي بين الجوانح ريقُ
ألا ليتَ النصيبَ يصيبهُ فيُصيبني فتُصيبنا عَدوىٰ النصيبِ فـنلتَقي♡
اتجنبّ العلاقاتِ واحب القطاعهّ وفضلت السكوتً اكثر من لا اتكلمَ طب قلبيَ من عنى البعد راعه يوم ضربني الهجرّ ضربة معلمً اتجنبً بحر الغرام واندفاعهّ لو مركبي والم لامواجه ومتولم من حزة الفرقىّ وساعت وداعه وانا اصبح اتالم وامسي اتالم واليا غابً منهو اعزه ظرف ساعه قمت اتجهز للفرقى واتولمّ .
🌵🌸🪹 مولاي إنِّي قد أنختُ رواحِلِي ㅤㅤㅤفي باب جودِكَ والرَّجا يحدوني أخشى ذنوبًا لستُ أذڪرُ جُلَّها ㅤㅤㅤوالقلبُ أجدَبَ من جفاف جفوني ظَمَأً أُقلِّبُ في السَّماءِ نواظِرِي ㅤㅤㅤبك يا إلهي ما أسَأتُ ظنوني حسبي بأني ما اغتممتُ بِساعةٍ ︎︎ㅤㅤㅤ.إلا رفعتُ إلى السَّماءِ عيوني 🪹🌸🌵
«يَـا مَـكَّةَ الغَـرَّاءَ يَـا أُمَّ القُـرَىٰ يَا مَهبَطَ الوَحيِ وَيَا أغلَىٰ ثَرَىٰ هَـٰذَا الحَجِيـجُ إلَيكِ عَادَ مُلَبِّيًا وَمُرَدِّدًا لَبَّيكَ يَا ربَّ الوَرَىٰ!».
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا سنموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا قل للّذي مَلأ التّشاؤمُ قلبَه ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حسنُ ظنّك بالّذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
سيُفتَحُ بابٌ إذا سُدَّ بابُ نعم، وتهُونُ الأمورُ الصِّعابُ ويتّسِعُ الحالُ مِن بعدِ ما تضيقُ المذاهِبُ فيها الرِّحابُ مع الهمِّ يُسْرانِ، هوِّنْ عليك فلا الهمُّ يُجْدي، ولا الاكتئابُ فكم ضِقتَ ذَرْعًا بما هِبْتَهُ فلم يُرَ مِن ذاك قدرٌ يُهابُ
سيطلعُ الفجرُ لا تعجَل نسائمهُ فالليلُ مهما تمادى سوف ينزاحُ
ما كنتُ أُؤمِنُ بالعُيونِ وفِعلِها حتى دهَتني في الهوى عيناكِ ❤
ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتُه ولكلِّ قَلبٍ في المحبةِ ما نوى أهواهُ عندَ القُربِ أو في بُعدِهِ ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوى
يا أَيُّها القائِلُ ما تَشتَكي قالَ بِها عَينٌ تُرى بادِيَه فَقُلتُ عِندي إِن تَشَأ رُقيةٌ لا تَقصِدُ العَينُ لَها ثانِيَه قَرَأتُ حا ميمَ وَعوَّذتُها بِالطورِ طَوراً ثُمَّ بِالغاشِيَه يا رَبُّ فَاِسمَع وَاِستَجِب دَعوَتي عَجِّل إِلى سَيِّدَتي العافِيَه
أشكو إذا ما شَكَتْ حُزْنًا وإن فزعتْ فزعْتُ ياليته يُجْدي لها الفَزَعُ والله ما وقَعَتْ في الصدر أَنَّتُها إلا شعرْتُ بها في خافقي تَقَعُ ولستُ أدري إذا أبصرْتُ دمعتَها أكان في قلبها أم قلبيَ الوجَعُ؟ - محمد المقرن
وأرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواكَ ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاكَ
قُل للذي ملأَ التشاؤم قلبهُ ومضى يضيقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حُسن ظنِّك بالذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
«لم يكُن يومُنا طويلًا بِنَعمانَ—ولكن كانَ البكاء طَويلا» البحتري.
ولابن معصوم أبيات جميلة يقول فيها : دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُ فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ هيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ وَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ خفِّض عليك فما حالٌ بباقيةٍ هَيهات لا نعمٌ تَبقى ولا نِقمُ. 🤍
وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبراً ستولدُ بعد صبرك ألف بشرى وتنهلُ من سرور العمر حتى كأنك لم تذق بالأمس مُراً
ْ أَنا الوَفِيُّ لِأَحـبابي وَإِن غَــدَروا، أَنا المُقيمُ عَلى عَهدي وَإِن رَحَلوا.. أَنا المُحِبُّ الَّذي ما الغَدرُ مِن شِيَمي، هَيهاتَ خُلـقِيَ عَـنهُ لَسـتُ أَنتَقِـلُ..
«لما بدوتِ بحلمي قمتُ مُبتهلًا ليت الحقيقة مثل الحلم تُدنيكِ»
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمت اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ .
والكلُّ يُكتَمُ و الهوى لا يُكتَمُ إنَّ العيونَ إذا هَوتْ تَتَكَلّمُ
عَلىٰ ثِقةٍ بوَعْدِ اللهِ عِشْنا بلا يأسٍ وما زِلْنا نَعِيشُ تَجيشُ قُلُوبُنا حُزْنًا ولكِنْ بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ ما يَجيشُ وما غيرُ الدُّعاءِ إذا عَجَزْنا فإنَّ سِهامَهُ ليسَتْ تَطِيشُ
أيا ﻳﺎﺳﻤﻴﻦُ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺣَﻠﺐْ وأﻫﻠﻚُ ﺗُﺮﻙٌ ﻭأﻫﻠﻲ ﻋﺮﺏْ ﻟﻌﻴﻨﻴﻚِ ﺳﺎﻣﺤﺖُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥَ ﻭﻛﻨﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻮﻳﻞَ ﺍﻟﻌَﺘﺐْ ﻏﺮﻳﺐٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻫﺮِ ﺣُﺴﻨﻚِ ﻫﺬﺍ ﻓُﺪﻳﺖِ ﻭﻻ ﺣُﺴﻦ إﻻ ﺍﻏﺘﺮﺏْ
سَلَامٌ علىٰ صبيا وَ مَن حَلَّ أرضَها وَ أهلٍ بِصبيا لَا يَغيبُ لهم ذِكرُ سَلَامٌ علىٰ أرضِ الرَّدَائم وَ الهوىٰ وَ روحٍ لها تعفو وَ قَد شَاقَها العِطرُ سَلَامٌ علىٰ قَلبٍ تَعَلَّقَ حُبّها وَ عَهدٍ بِها مَا زَال يَشدو بِهِ العمرُ سلامٌ على أرضِ السَّلَامِ وَ أَيْكُها وَ وَادٍ بِها يَحتَارُ في وَصفِهِ الشِّعرُ. #شيخة_الحكمي♥️
لَم يَكذبِ اللَّيلُ لَكِنْ مِن مَحبَّتِنَا نَظلُّ دهرًا علىٰ (علَّ اللِّقَاءَ غَدَا) وَ الشَّعرُ شَابَ وَ عُمرِي مَرَّ أكثرُهُ وَ القَلبُ مَاتَ وَ لَمْ يَظفر بِمَا وُعِدَا...♥️
يحلُو صباحي بالذين أُحبهم حتى وإن لم نجتمع أجسادًا أرواحهم تكفي لِتُشرق هاهُنا شمسٌ تكونُ لِبهجتي ميلادًا 💙
عوَّدتُ نَفسيَ أن لاتَرتَجي أحَدًا ولا تُبالي أَجَاءَ النُّاسُ أم ذَهَبوا
لأنَّكَ اللهُ لا أشكو إلى بشرٍ وأرتجيكَ لِجبرِ الروحِ ربّاهُ لأنَّك اللهُ لا أخفيكَ ضائقتِي وما يخبئُ قلبي مِن خَطاياهُ إليكَ أشكو وأنتَ اللهُ ما غَفِلَتْ عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ
هل زادكَ الترحالُ في هجراني أَم راقكَ الهجرانُ كي تنساني؟ أم غرّكَ البُعدُ الطويلُ فخِلتني أنسى سنينَ البعدِ والحرمانِ؟
جميعُ أسباب أهل الهجرِ كاذبةٌ من شاء وصلاً يجِد للوصلِ أسبابا
وارفِق على رُوحي فإنّكَ بعضُها واعطِف على قلبي فإنّكَ فيهِ .
إسئلي يا زهرة التوليبِ عني خيّبي في البعدِ ضني لا تُشيحينَ بخدٍ غاضبٍ وبنعلٍ هاربٍ امُكثي يا حلوتي جنبي وغني إن قلبي كاد أن يهربُ مني إعزفي أوتارُ قلبي باصبُعَيكِ وأغمزي من تحتِ إحدى حاجبيكِ إسجعي طرباً وضميني إليكِ يا سرابً طالما لاحقتهُ دهراً ولكن كلما أمسكتهُ يُفلتُ مني
الخيلُ والغيثُ والأزهارُ؛ تأسِرُني والبحرُ والصَّحْبُ والأشعارُ والقَمرُ
وما تحسُنُ الأيَّامُ بأهلِها ولا الدارُ إلا بالرفيقِ الملائِمِ - البارودي
وفي عينيك ألقيت الأماني وقلت الآن أصفح عن زماني قضيت العمر أبحث عنك حلما رأيتك من سنين في كياني تركت القلب عندك دون خوف وأخشى أن يموت إذا أتاني فإن سألوك يوما عن فؤادي وكيف يعيش مذهول الأماني؟ فقولي إن حبك كان لحنا كحلم لاح في ليل الزمان عشقتك ذات يوم في ضياعي وفي عينيك أصفح عن زماني
البحتري يُسلّي المحبَّ عند المطامع والمضائق، رغم اختلاف الطرائق، ويُطعمه فاكهة الأمل قبل حلول جدب الفُرقة واستحكام الوحشة: تَزَوَّدتَ منها نظرةً لم تجُد بها وقد يُؤخذ العِلقُ المُمَنَّعُ بالغصبِ وما كان حظ العين في ذاك مذهبي ولكن رأيتُ العين بابا إلى القلبِ.
لِي مِن هَوَاكَ بَعِيدُهُ وَقَرِيبُهُ وَلَكَ الجَّمَالُ بَدِيعُهُ وَغَرِيبُهُ يَا مَن أُعِيذُ جَمَالَهُ بِجَلَالِهِ حَذرَاً عَلَيهِ مِنَ العُيُونِ تُصِيبُهُ
انتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت عينُ القريضِ، وحارت كيف تُرضيكِ هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟ سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ
ما كنتُ أؤمن بالعيونِ وفعلها حتّى دهتني في الهَوى عَيناك
أفنَيتُ عُمرِي بالغرامِ مُلَمِّحًا حتّى غَدَا في بيتِها وَلَدانِ😍
لمَّا تبَدَّتْ مِن الأستارِ قلتُ لها: سُبحانَ سُبحانَ ربِّي خالقَ الصُّوَرِ ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ حتَّى رأيتُ لها أختًا مِنَ البشَرِ كأنَّها هيَ، إلا أنْ يُفَضِّلُهَا حُسنُ الدَّلالِ، وطرفٌ فاتِرُ النَّظَرِ.
يا آخِذًا قلبي أَأَنتَ مُعِيدُهُ فلقد لَهَوتَ وما أَراكَ تُريدُهُ ؟.
جميلةٌ أنتِ .. يحدوكِ الجمالُ كما يحدو اللهيبُ فراشًا نحوه يفِدُ جميلةٌ انتِ .. عيناكِ الزُمرُّدُ لايخبو وفي شفتيكِ الكَرْمُ والشُهُدُ جميلةٌ أنتِ .. في أحراشِ مأسدةٍ وهل يَعِفُّ -وأنتِ الظبيةُ- الأسدُ؟ هو الفراقُ! فماذا تامرين إذنْ؟ أنوحُ؟أصمتُ؟أجري عنك؟أتّئدُ؟
هل يا تُرى كلّ الورودِ كمَا نرى؟ أم ثمَّ وردٌ لم يشاهدهُ الوَرى؟ أم فيكَ عاش الوردُ حتى أزهرت أوراقهُ والحُسن فيه تفجَّرا؟
وَ أَحسِن إِلىٰ الأَحرَارِ تَملِك رِقابَهُم فَخَيرُ تِجارَاتِ الكِرامِ اكتِسَابُها وَ لَا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِرًا فَعَمَّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرَابُها.♥️
بَلَغَ #يزيد_بن_عبدالملك أنَّ أخَاهُ هشامًا - وَ كانَ وَلِيِّ عَهدِه- يَنتقصه وَ يتمنَّىٰ موته وَ يَعيب عليه لَهْوَه، فكتب إليه: أَمَّا بعد، فقد بلغني استثقالُكَ حياتي وَ استبطاؤكَ موتي، وَ لَعَمري إنَّكَ بعدي لَوَاهي الجناح أجذم الكف، وَ ما استوجَبْتُ منكَ مَا بَلَغَني عَنك. فأجابه هشام: أَمَّا بعد، فِإنَّ أميرَ المؤمنين مَتَىٰ فَرَّغَ سَمْعَهُ لقولِ أهل الشَّنَآن وَ أعداء النِّعَم.. يوشكُ أنْ يَقدحَ ذٰلكَ في فسادِ ذات البَين فتُقطع الأرحام. فكتب إليه يزيد: نَحنُ مُغتفرونَ مَا كانَ منكَ، وَ مكذِّبون مَا بَلَغَنا عَنك، وَ إِنِّي لَأكتبُ إليكَ وَ أَنَا أعلمُ أنكَ كَمَا قالَ الأول: وَ إِنِّي عَلىٰ أشياءَ منكَ تريبُني قَديمًا لَذُو صَفْحٍ عَلىٰ ذاكَ مُجمِلُ سَتَقطَعُ في الدُّنيا إِذَا مَا قَطَعتَني يَمينكَ، فَانظُر أَيَّ كَفٍّ تَبَدَّلُ إِذا أَنتَ لَم تُنصِفْ أَخَاكَ وَجَدتَهُ عَلىٰ طَرَفِ الهِجرَانِ إِنْ كانَ يَعقِلُ وَيَركَبُ حَدَّ السَيفِ مِن أَنْ تَضيمَهُ إِذَا لَم يَكُن عَن شَفرَةِ السَّيفِ مَزحَلُ. فَلَمَّا أتىٰ الكتاب هشامًا ارتحلَ إليه، فَلم يَزل في جوارِهِ مَخَافة أهل البغي وَ السِّعاية حتىٰ ماتَ يزيد.♥️
أقلِّبُ في يدِ اللاشيءَ نَردي أنا كلُّ احتمالٍ ليسَ يُجدِي لقد حدَّقتُ في المعنى طويلًا ولامستُ الحقيقةَ دونَ قصدِ وكنتُ على الأسى أنفقتُ روحي فماذا بعدُ للأشياءِ عندي؟
أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي وَحُــبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمــــــــــادِيا