“تأكدت بالأمس بأنني صَديق نفسي، عندما لجأت إلى النوم وفي قلبي مواضيع لم أفصح بها لأحد غَيري.
- مَاتَ كُلُّ حَزِنُ الْشَّوارِع وَحُزْنِي حَيْ.
- لا شَيءَ يُثْقِلُنِي سِوَى الحُزْن.
لكنهُ قلبي، قلبي الذي تمسكَّ وأهلَكني ..!
جعلتني شخصًا لا يضيء مرة أخرى ، لا تبهجني الأمور والأشخاص ، لا تسعدني السعادة و لا يؤدي بي النعاس الى نوم ، طرق مُغلقة للابد .
تستمر في اِخفاء الحُزن حتى ينجح هو في اِخفائك.
أرِدتُ فَقط أن أرَاك تُحاوِل مِن أجلِي .
يحدث الأمر كله في قلبك إلى أن يوشك ينخلع، لكنك ثابث.
لم يَعد تواجدك مألوفًا.
كان وداعهُ باهتًا.
وأعرفُ مدى سوء الأمر ولكنَّي لا أود أن أُدرك كلَّ شيء دفعةً واحدة!
لم نعد نلوم الغرباء، فالمقربون فعلوا الأسوأ.
لا سامحهم الله ولا عفا عنهم، أولئك اللذين مروا وضرّوا.
ما أشعر به غير قابل للترجمة.
- الحزن هو الهمس الأليم الذي يعصف بأرواحنا، يتركنا في وجع عميق، ويجبرنا على تذكر ماضٍ مؤلم، فالألم يكبر كلما زاد الحنين.
- يتسلل الحزن إلى قلبي كالظلام الذي يغلف الليل، ويترك أثراً من الألم في عمق الروح، فكيف يمكن أن تشعر بالسعادة عندما يعتلي الحزن قوائم الحياة.
لم يُلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أني أمضي في حياتي غائبًا عن الوجود، نعم.. أنا أتقدم وأمضي في حياتي غائبًا، حيث لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة في جُثة غارقة، وأصبح تواجدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنهُ مُجرد هلوسات وخيالات.
سيء جداً أن تحمل هموم ليست مناسبة لسنك في وقت من المفترض أن تعيش أجمل أيام حياتك.
ان من احد صعوبات الحياة ان يكون وجودك لا قيمة لهُ لم تعد مُرّحباً بك ، ولا يُشكِلُ فِراقك عائقاً عاطفياً لأحد
تتكئ علي، وأتكئ أنا على اللاشيء.
أنت قابل للترك حتى من الشخص الذي كنت تراهن العالم على بقاؤه.
لا يبكي المرء من شدة الحزن ، بل يبكي من عدم قدرته على الإنهيار ، يبكي من قسوة ثباته .
- ولقد أسرفتُ بالكتمانِ حتى تآكلت.
كل شخص لديه قصة بداخله، لم يتكلم بها أبداً.
تشعر أحيانًا أن كل من مَر بك، أخذ أجزاء منك ومضى.
مرّت على صدري كلمة قاسية بأثر كدمة، ولا أعرف كم ليلةً ستكلفني تلك القسوة لأُشفى.
أنا شجرة في غاية الوحدة .. كلما هطلَ المطر ُأبكي.
الخاطر طاب والقلب اقتنع، وانتهى ذلك الشعور.
عيناها منهكتـان ببكاءٍ لم تذرفـهُ .
أبشع شعور يمر به الإنسان: حالة الجحود بعد العطاء.
من مات له غالي .. لن يؤثر فيه فراق حي
نحن نتغير بعد الابتلاءات الموجعة، نُصبحُ أقل كلامًا وأقل استجابة وأكثر حذرًا وتعقلاً في التعامل مع الحياة والآخرين.
قد مَرَّ بي ألَمٌ، فأشفقَ قائلًا: يَكفيهِ ما فيهِ من الآلامِ
ويحدث أنك تريد أن ترتمي لكن كل الأماكن تطلب منك الوقوف.
لطالما حاولت جاهدًا أن ألتمس لك الأعذار، لأنني لم أكن أريد أن أشعر بأنك الخيبة التي ستلازمني أينما ذهبت.
إنهُ من المرهق أن تملك قلباً قلِق لهذا الحد.
بهذا الحال أشعر أحياناً كما لو أني ضائع في غرفة مظلمة.
سقطنا مرة أخرى في هاوية الصمت
انا شاب لكن من جوه عجوز.
كان دائمًا يتعامل مع الحزن كشيء خاص، شيء لا يجب على الآخرين ملاحظته والإطلاع عليه.
- ثم أنني مجردُ قصةٍ بدأت بالحزنِ و أنتهت به 🖤.
طوال اليوم تعمل، طوال الاسبوع تدرس، طوال الوقت تهرب، لتتجاهل شيئًا ما .. ويأتيك عندما تضع رأسك لتنام، دفعةً واحدة
لن تراني شخصًا مُحطّمًا، أستطيع حتى في ذروة تعاستي أن أخرج بشكلٍ أنيق، ألا أشكو، ولا أطلب المساعدة من أحد.
في اليوم التالي من فقدانك شخص مهم، ستشعر كيف بإمكان الحياة في صدرك أن تبقى نائمة، بينما يستيقظ الكل ولا تستيقظ.
جميعنا تعرضنا للرفض، فأنا رفضني حلمي، وأنت رفضتك عائلتك، وهذا رفضه حبه الوحيد ، وتلك رفضتها صديقتها المقربة، جميعنا ذقنا مرارة الرفض ولكن كلاً منّا بطريقة مختلفة.
أعرف كيف أصل إليك.. لكنني توقفت عن الإستمرار في أن أعطي روحي لشيء يطفئ وهجها.
لا يسهر الليل إلا من بهِ ألمٌ .
ألف معركة.. وقلبٌ واحد
أوجعُ الحزنِ: ما كُتِم
من أبوابِ الحُزن الواسعة: خوفُ الإنسان من المستقبل؛ يخافُ ألا يُرزَق، ويخافُ مخبّآتِ القدر، وتسلّط البشَر. وليسَ ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلبِ الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقينَ الذي يكون بصِدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزَن إنّ الله معنا}.
غادرَتني الكثير من الأشياء التي أحببتُها لذلك أبدو مرنًا في الوداع
الكتمان مؤذي ، والكلام لن يغير شيء .
……هو طيّب و اخاف يعود و اعيش العمر اتساءل رجع لانّه يبي قربي أو رجع لانّه رحمني و حن و اضيع بـأسئله بـلا ردود تكبر فيني و اتضائل و اتعوّد و جع قلبي و اسكّت و نّـتـه لو و ن
يمكن للمرء أن يموت ببطء عندما يحب شيئًا ويعرف جيدًا أنه انتهى أمل الوصول إليه.
رحيل الثقة أصعب من رحيل الأشخاص.
وقفت وحدي في أيام لا يتجاوزها المرء إلا جماعة
أخشى أن يستمر هذا الوجع ينخر داخلي ولا أستطيع بعده أن أسامحك أبدًا مهما حاولت .
كم عذبني طول الرجاء
ذكريات هزيلة، لا انتصارات فيها ولا محبة صادقة
يصبحُ الوجعُ في داخِلِنا غُولاً يقتاتُ علينا حينما نتيقَّنُ أنَّ التَّصريحَ بهِ لن يُجدي نفعاً، ذلكَ أنَّ لا أحدَ سيفهمُ طبيعتَه!
لم أعُدْ ذلك الشخص الذي تعرفه لم أعدْ أتمسّك بالأشياء ولا الأشخاص لم أعد أُدافع عن الفكرة التي أكتبها ولا تصِل لك لا أبرّر شيئاً من أفكاري أو تصرفاتي ما دمتُ لم أتعدَّ على حدود أحد إن أفلتَّ يدِي سأُفلتُ يديك الاثنتين تريد أن ترحل؟ ارحل لم يعد قلبي يتّسع لعتاب أبداً!