........🏠🌹قصة وعبرة🌹🏠....... قصة مؤثرة رجل فقير يرعى أمه و زوجته و ذريته وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه عل أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل فقال سيده في نفسه : لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال : سأنقص الدينار الذي زدته. وأنقصه ولم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم وسأله : زدتك فلم تسأل و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!! فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . 🔴 ما أجملها مِنْ أرواح حين تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى إنسان.........اذا اتممت قراءة القصه صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
يقول أحد العارفين: كنت يوما من الأيام نائما فى مسجد ، فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت، فقلت سأصلي عليها، فصليت، ثم قلت: سأذهب لأدفنه معهم؟؟ فقد كنت لا أعرف الميت ؟! .. ولم أراه وجهه يوما ؟! يقول: فلما انتهى الناس من الدفن انصرفوا جميعا، وبقيت انا وحدي، فجلست عند القبر، ثم قلت : ( يارب، هذا ضيف قد جاء عندك ، أنا لا أعرفه يارب ، هذا الضيف لو جاء عندي أنا و أنا لا أعرفه لأكرمته، فكيف بك أنت وأنت أكرم الأكرمين ) ؟!؟! يقول: ثم خرجت، وعدت إلى المسجد، ونمت في المسجد ، وكنت على سفر .؟ فرأيت فى منامي رجلا بحلة بيضاء ، فقال لي: أأنت الذى دعوت الله لي؟ . فقلت له: من أنت؟ . قال: أنا الذي دعوت له عند القبر، والله لقد غفر الله لى بدعوتك .
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 قصة: قصيدة لا يدخل البيت إلا ذو مخاطرة 🤍✨ أمّا عن مناسبة قصيدة “لا يدخل البيت إلا ذو مخاطرة” فيروى بأنه كان هنالك رجل من قبيلة عاد، ويدعى الهميسع بن بكر، وكان الهميسع رجلًا شجاعًا لا يخاف من شيء ولا من أحد، وكان من شدة شجاعته لا يترك كهفًا في اليمن إلا ويدخله، خاصة إذا سمع بأن هذا الكهف مخيف، لا يقوى على دخوله أحد، وفي يوم أتاه رجلان وقالا له: نريدك أن تأتي معنا إلى كهف، فخرج معهما حتى وصلوا إلى كهف على قمة أحد الجبال، وعندما وقفوا على بابه سمعوا صوتًا عظيمًا يأتي من داخله، فدخل قلوبهم خوف عظيم، فاقترب هميسع إلى الباب، وإذ ببيتين من الشعر منقوشين عليه، وهما: لا يدخل البيت إلا ذو مخاطرة أو جاهل بدخول الكهف مغرور إن الذي عنده الآجال حاضرة موكل بالذي يغشاه مأمور 🤍✨ وعنما قرأوا البيتين، فر أحد الرجلان هاربًا، فقال الهميسع للآخر: أتدخل معي إلى داخل هذا الكهف، فقال له الرجل: نعم، فدخلا الكهف وأخذا يمشيان، وبينما هما يمشيان كان هنالك صوت أفاعي من على يمينهم ويسارهم، ورياح تأتيهم من داخل الكهف، وعاد نفس الصوت العظيم الذي سمعاه وهما خارج الكهف، ولكنهما استمرا في المسير حتى وصلا إلى باب آخر، أكبر من الباب الأول، وكان مكتوب عليه: انظر لرحلك لا يساق فإنّه حتم الحمام إلى العرين يساق يا ساكني جبلي شمام لعله يوفي بما أجنبتما الميثاق قوموا إلى الإنسي أن محله يدعو إلى يوم الفراق فراق 🤍✨ وعندها ولى الرجل الآخر هاربًا، وبقي الهميسع لوحده، وقد تملك الخوف منه، وأراد أن يهرب، ولكنّه تحامل على نفسه واستمر في المسير حتى وصل إلى باب أكبر من كلا البابين الذين قبله، وكان مكتوب عليه: قد كان فيما قد مضى واعظ لنفسك البينة المسمعه إن جهل الجاهل ما قد آتى وكان حيناً قلبه في دعه 🤍✨ فدخل منه، وسمع صوتًا كان كالرعد، فوقف في مكانه من شدة الصوت، وبينما هو كذلك خرج له تنينأحمر العينين، وعندما رآه عاد إلى الوراء، فهدأ التنين، فقال الهميسع في نفسه: لو أنّه حيوان للحق بي، ما هو إلا رصد، فعاد إليه، وتيقن من أنه ليس بحيوان، وبأنه يخرج الصوت العظيم إن وطأ مكانًا معينًا، فحفر في ها المكان ووجد سلسلة عليها بكرات، ولكن الظلام كان قد حل، فخرج من الكهف، وأضرم نارًا وبقي حتى الصباح. وفي الصباح عاد للدخول إلى الكهف، وسار حتى وصل إلى التنين، وقام بقطع السلسة، فوقع التنين، فتوجه إليه، واقتلع عيناه، وإذ هما ياقوتتان، فأخذهما واستمر في المسير، حتى وصل إلى منزل كبير، فدخله، وإذ بوسط هذا البيت سرير من ذهب، عليه رجل وفوق رأسه لوح مكتوب عليه: لقد عشت خمسمائة عام، وسقف المنزل مرصع بالياقوت، وكان هنالك لوح مكتوب تحته: 🤍✨ من ذاك يا شداد عاد أصبحت آماله مهزومة الأقدام يا من رآني إنني لك عبرة من بعد ملك الدهر والأعوام فكأنني ضيف ترحل مسرعاً وكأنني حلم من الأحلام احذر تصاريف الزمان وريبه لا تأمنن حوادث الأيام هلا يضرك من كلامي مرة يا ساكن الغيضات والآجام فأخذ الهميسع جميع ما في البيت وخرج. حالة من كتب هذه الأبيات: كانت حالة من كتب هذه الأبيات تهديد من يقرأها وتخويفه، لكي يمنع الناس من دخول الكهف. 🤍✨ المصدر: مصدر: كتاب تطور الشعر العربي في العصر الحديث تأليف حلمي القاعودكتاب مدخل لدراسة الشعر الحديث إعداد إبراهيم خليلكتاب الشعر والشعراء تأليف ابن قتيبةكتاب الأغاني تأليف ابو فرج الاصفهاني ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
📝قصة الأوزة التائهة . -------------------------------------------------------- في منزل جميل يسكنه الشاطر حسن اشجار الغابة تطل بأوراقها الخضراء من خلال نوافذه ونسمات الهواء الرطبة تداعب وجوه أهل المنزل .. طرق طارق الباب فهرع الشاطر حسن لفتحه ووجد إوزة بيضاء متوسطة العمر تقف امامه فقال لها مرحباً : اهلاً بالإوزة البيضاء، لم تجب الاوزة وكأنها لا تعرف الكلام، انحدرت دمعتان من عينيها ثم انخرطت في البكاء . جلس إليها الشاطر حسن ومر باصابع يده الرقيقة على ریش ظهرها الأملس في عطف وحنان. قال الشاطر حسن : ماذا حدث ياصغيرتي ؟ قالت الاوزة بعد تردد : طلبت من أمي الإوزة الكبيرة أن أخرج مع أختي الإوزة الصغيرة ، کي نلعب عند الأشجار القريبة من بيتنا، فسمحت لي وأوصتني بمراقبة أختي جيدة خشية بعدها عن المكان وتعرضها لاعتداء حيوان مفترس وعندما خرجنا سوية ، انهمكت في اللعب مع بعض الطيور الصديقة ناسية أختي المسكينة التي رحلت عن المكان. وجريت مذعورة أبحث عنها ولم أجدها صاحت الأوزة باكية وقالت : أه يا اختي المسكينة. بان الحزن على وجه الشاطر حسن وقال للاوزة مؤنبا إياها : هذه عاقبة الإهمال ياصغيرتي …. وعدم اطاعة أوامر الكبار. سكت الشاطر حسن قليلا وقال : هيا بنا نبحث عنها فقد تجدها. اندفع الشاطر حسن وبصحبته الإوزة البيضاء يفتشان عن الإوزة التائهة وفي الطريق قابلا السلحفاة العجوز الطيبة وسالها الشاطر حسن في لهفة عن الإوزة قالت السلحفاة : مرت بي منذ ساعة وكانت جائعة .. جائعة… قدمت لها بعضا من أعواد البرسيم، قبلتها شاكرة وانصرفت بعد أكلها. قال الشاطر حسن للسلحفاة : وفي أي طريق ذهبت …؟ أشارت السلحفاة الى طريق ملتو بين الأشجار… قال الشاطر حسن في حزن : هذا الطريق يؤدي إلى بيت الثعلب .. اسرعي يا إوزة لتلحق بها قبل أن يراها ويلتهمها دون رحمة. مرت ضفدعة صغيرة قافزة أمام الشاطر حسن ، استوقفها قليلا وسألها عن الإوزة قالت الضفدعة : إنها على بعد خطوات من منزل الثعلب تجلس تحت شجرة الموز ازداد خوف الشاطر حسن على الإوزة التائهة ، وجرى مسرعا ومن خلفه الإوزة حتى وصل في الوقت المناسب قبل خروج الثعلب من بيتها وعندما رأتهما الإوزة الصغيرة جرت نحوهما في فرح وعانقت أختها عناقة حارة اختلطت دموع الحزن بدموع الفرح في عيني الإوزة البيضاء وقالت : حمدا لله على سلامتك يا أختي الصغيرة وبسعادة غامرة حمل الشاطر حسن الأوزقين بين زراعية وقال ضاحكا: لقد ضاعت من الثعلب اكلة لذيذة ومضی بهما إلى الإوزة الأم. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝قصة دجاجة القاضي . -------------------------------------------------------- جاء رجلٌ إلى محل دجاج و معه دجاجةٌ مذبوحةٌ يريد تقطيعها فطلب منه صاحبُ المحل تركها و العودة بعد ساعةٍ لأخذها. مر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج و قال له :- أعطني دجاجة، فأجابه:- ليس عندي إلا هذه الدجاجة، و هي لرجل سيرجع ليأخذها. فقال القاضي :- أعطني إياها وإذا جاءك صاحبُها قل له إن الدجاجةَ طارت، فإن اعترض دعه يشتكي و لا يهمك. ثم أخذ القاضي الدجاجة و ذهب. وجاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج كي يأخذ دجاجته، فأخبره صاحب المحل بأنها طارت. فغضب صاحب الدجاجة و قال : هل أنت مجنون؟ لقد أحضرتها و هي مذبوحةٌ فكيف تطير و هي ميتة !!!؟ هيَا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا و يظهر الحق و أثناء ذهابهم للقاضي مرُّوا بمسلمٍ و يهودي يقتتلان فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما و لكن إصبعه دخلت في عين اليهودي ففقأتها. تجمع الناس و أمسكوا بصاحب محل الدجاج و جرّوه إلى عند القاضي، و عندما اقتربوا من المحكمة، أفلت منهم و هرب، ثم دخل مسجداً، و صعد فوق المنارة فلحقوا به… فقفز من فوق المنارة، فوقع على رجل كبيرٍ فمات الرجلُ. جاء ابن الرجل، و لحق بصاحب محل الدجاج و أمسكه هو و باقي الناس و ذهبوا به إلى القاضي. فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة و ضحك . و هو لا يدري أن عليه 3 ثلاث قضايا:- سرقة الدجاجة، و فقئ عين اليهودي، و قتل الرجل كبير السن . عندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك رأسه و جلس يفكر، ثم قال :- دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة نادوا أولاً على صاحب الدجاجة قال صاحب الدجاجة : هذا سرق دجاجتي و قد أعطيته إياها و هي مذبوحة، و يقول أنها طارت، كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي ؟؟ قال القاضي : هل تؤمن بالله، قال : نعم ، قال القاضي : “يحيي العظام و هي رميم” قم … فما لك شيء عند الرجل احضروا المدعي 2 الثاني. جاء اليهودي و قال : هذا الرجل فقأ عيني …! فقال القاضي لليهودي : “العين بالعين و السن بالسن”، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف …! يعني: نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم. فقال اليهودي : لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء عليه. فقال القاضي : أعطونا القضية 3 الثالثة. جاء إبن الرجل المسن الذي توفي و قال : هذا الرجل قفز على والدي، من فوق منارة المسجد و قتله …! فقال القاضي : اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، و اصعد أنت فوق المنارة و تقفز عليه …! فقال الشاب : لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك هو يميناً أو يسارًا، يمكن أن أموت أنا، قال القاضي : و الله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً او يسارًا ؟؟ فقال الشاب : لا لا أريد شيئاً منه، و أتنازل عن الإدعاء عليه. الخلاصة: هناك دائماً من يستطيع إخراجك مثل الشعرة من العجين.
رجل كتب على منزله (المنزل للبيع لسوء الجيرة) ذكرني الرجل بمثال عكسي تماما تعثر رجل كان جارا لﻹمام أبي حنيفة النعمان بسبب الديون فعرض داره للبيع فلما جاء المشترون قال أبيع بيتي بعشرين ألف دينار فقال الناس الدار لا تساوي أكثر من ألفين دينار فكيف تبيعه بعشرين؟ فقال الرجل الدار لا تساوي إلا ألفين دينار ولكن أبيع جوار أﻹمام أبي حنيفة بالباقي وقد بخستها حقها بذلك فلما سمع اﻹمام أبي حنيفة بالقصة دفع عن الرجل ديونه وقال له ونحن لا نفرط في جوار من أحب جوارنا ...