أتيتُ نحوكَ لما الدّهر أتعبَني فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي
مُتبعثرٌ كلّي وكُلي فاقدٌ وبرغمِ ضعفي قد اتيتُ لأجمعكَ متبللٌ كُلّي بدمعي غارقٌ وأتيتُ من غرقي أُجففُ أدمعك انا لستُ إلّا في الهويةِ شاعرٌ هل تتلو شعري كي أظلَّ وأسمعك.
أيا بعيدًا وَقَد قُرِّبت مِن قلبي والناسُ تأكُلني عَدَلاً وإيلاما قالوُا جُننت إذا احبَبت مُبتعِدًا! أُجِيبُ أعشَقهُ لو كانَ اوهاما احيَا بقُرِبكَ يَا من لَستُ المِسُه إلا بحُلمٍ وقد أبليتُ أحلاما أنا وأنت مَتى الأيامُ تَجمعُنا؟ إني كَبرتُ بهذا البُعدِ اعوَامًا
لبّيه يا وجهٍ بشوفه تروح الهمُوم ملاذي من الحياة . . ومن غرابيلها
ويمنعني الحياء برغم أنّي أكاد أموتُ من شوقي إليهِ أقول له: أتيتُ لأطمئن ويدري الله لا خوفٌ عليهِ ولكني أتيتُ لضعف قلبٍ تباكى لهفةً، ارفق عليه.
ريَاحُ الحُزنِ فِي صَدرِي تَثُورُ وأشوَاقِي إذَا لَعِبَت تَمُورُ! ولَيلِي بَعدَمَا رَحَلُوا طَوِيلٌ، تَغَرَّبَ عَن نَوَادِيهِ السُّرُورُ!
•• نَعَمْ سَرَى طَيفُ مَنْ أهوَى فَأَرَّقَنِي والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالألَمِ يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً مِنِّي إليكَ ولو أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ • قالها البوصيري.
•• سيُدركُ القلبُ -إن أمهَلتَهُ زمنًا- أنَّ المَخُوفَ من الأوهامِ لا يَقَعُ وأنَّ آمالنا.. غَيمٌ نُسرُّ به ظِلٌّ.. وفي كمهِ بُشرًى لمن رَتَعوا وأنَّ أيامنا مثل السماء، فإن يعلو الغبار بها حينًا؛ سينقشعُ فعش بها أملًا..تحيا على سعةٍ الهمُّ ضيقٌ.. وفي الآمالِ مُتَّسَعُ.
إنّ العتابَ لبعض الناسِ يُؤلِمهُ والبعضُ كالجَدْرِ لا حِسٌ ولا خبرُ فأحفظ عتابك عمّن لا شعور لهُ إنَّ الكرام إذا ما عاتبوا صبروا.
لَقَد طالَ لَيلي وَاِستَهَلَّت مَدامِعي وَفاضَت جُفوني وَالغَرامُ يَزيدُ أُكابِدُ أَحزاني وَناري وَحَرقَتي وَوَصلُكِ يا لَيلى أُراهُ بَعيدُ
تَوَّاقٌ يا صَاحِي إنِّي تَواقُ لِلُقِيَا خالقي ألروحُ تشّتاقُ ماليَّ و دُنيا لا تَجِدُ فِيها إلا العناءُ و الشقاءُ و الإرهاقُ أُناسُها لا تجِدُ فِيهُمُ سِوَى المَكرُ والكَذِب والنِفاقُ أحِنُّ ياصاحبي لرؤيةِ الرَسولِ في الجنانِ مع آلِهِ وَخِيرَةُ الرِفاقُ في جَنَةٍ تَمَتَدُّ مدَى الأبصارُ مالها أولٌ ولآ آخرٌ ونطاقُ هيا دارٌ يجتمعُ الأحباءُ فيها كُلُهُمُ فَرِحِينَّ دُونَ فِرَاقُ وفيها مِما تَشَتهِيهِ الأنَفُسُ مِن ثِمَارٍ وطَعَامٍ طَيِبِ المَذَاقُ وفيها ثِيابً خُضرٍ مِن سُنُدُسٍ وقُصورٌ وأنهارُ تَمتَدُ في الآفاقُ وما أعَظَمُ عِندما يُكشفُ الحِجابُ وجميعُ النَاسِ لوجِهِ اللَّهِ حُدَاقُ خاشعينَ مذهولينَ عِندما رَئَوْ مالِكِ المُلّكِ قَاسِمِ الأرزَاقُ يالَهُ مِن شعورٍ آنَ ذَاك حِينما يَخمدُ لهِيبُ الأشوَاقُ :-) ✨
وَكُلُّ طَريقٍ أَتاهُ الفَتى عَلى قَدَرِ الرِجلِ فيهِ الخُطا. -المتنبي.
ألا يا صبحُ بشِّر كُل قلبٍ عَلاهُ الهمُّ واسودّت سماؤه بأن الكَربَ ليلٌ يقتفِيهِ صباحٌ يملأُ الدُنيا بهاؤه.
🌘✨ يا سامعَ الأصواتِ قبلَ بُلوغها ㅤㅤㅤㅤأسماعَ مَنْ حولَ النداءِ تجمَعـوا إني أُنادي في الظلامِ وخافقي ㅤㅤㅤㅤنادى مَعي وإليكَ ڪفي تُرفـعُ يا ربِّ أشڪو والدموعُ مَذاقُها ㅤㅤㅤㅤمـرٌ ومِنْ جريـانـها أتـوَجـعُ لڪنني والحالُ تعلمُ بؤسهُ ㅤㅤㅤㅤ.أُشفى إذا ناديتُ رباً يسمعُ ✨🌒
وَجادَت بِهِ الأَيام وَهيَ بَخيلَة وَقَد يَنبَع الماء الزُلال مِنَ الصَخرِ
فكيفَ أفرُّ منكَ وأنتَ روحي وأنتَ شراعُ قلبي فِي بِحاري.
لا باعَدَ اللهُ عنا حُلْمَ أفئدةٍ تهوَىٰ اللقاءَ ولا طالتْ مآسينا.
نحنُ الذينَ غرقنا في مدامعنا وننشُرُ الفرحَ بينَ النَّاسِ تمويها
عَيناكَ صُبحٌ و الفُؤادُ سَحابُ تأتِي فيُفتحُ للسَّعادةِ بابُ
عَيْناكِ ألفُ قصيدةٍ أنشدتُها أنتِ القصَائد والقَوافِي والوَطن
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ و لا لقاء عدوي مثل لقياكِ لو بات سهم من الاعداء في كبدي ما نال مني ما نالتهُ عيناكِ.
مَتَىٰ يَا كِرَام الحيّ عيني تَراكُمُ وأسمَعُ مِن تِلكَ الدٌيارِ نداكُمُ أمُرُّ عَلىٰ الدّيَارِ مِن غَيرِ حَاجَةٍ لَعلّي أرَاكُم، أو أرَىٰ مَن يَرَاكُم!
لولاكَ ياربِّ ماسُرَّت خواطرنا ولا تحقق أمرٌ قد رجوناهُ أدعوك ياربِّ في فألٍ وفي ثقةٍ ياربِّ نوِّل فؤادي ما تمناهُ أنت العليم وتدري ما نكابده أنت المؤمل ، حسبي أنّك اللهُ.
أردُّ قلبي على قلبي .. وأُنكِرُهُ بالكاد يُشبهُني، بالكاد أذكرُهُ قلبٌ أليفٌ، غريبُ الروحِ مُلتبسٌ لو كان يعذُرُني، لو كنتُ أعذُرُهُ أخافُ أنْ لا أُراعي فيه حقَّ دمي كأنهُ ليس لي، أسهو وأكسرهُ
عيناكِ داري ودارُ السلام وأنت البدايةُ ومسك الختام .
رقّ النسيم بوجنتيكِ مداعباً وعلى الخدودِ تفتحتْ زهراتي مابين وجهِك والصباح تشابهٌ في الحُسنِ والإشراقِ والبركاتِ
اللي خسرته من بعد عزم وكفاح رزقٍ مهو مكتوب في شتى السبل يزيدني ربـي سعاده و ارتياح كل مامشت الايام وأَحيَـت ماذبل أول محطات التجاوز والنجاح ما تلتفت للي تركته من قبل
لمّا بَدا القَمَرُ اِستَحيَت فَقُلتُ لَها بَعضَ الحَياءِ فَإِنَّ الحُبَّ قَد ظَهَرا
يا أيها القمرُ المُنيرُ الساحرُ الأملَحُ العالي الرفيعُ الباهرُ بَلّغْ شبيهتَكَ السلامَ وهَنِّها بالنومِ واشْهَدْ لي بأني ساهرُ
البدرُ يكمُل كل شهرٍ مرةً وهِلالُ وجهك كل يومٍ كاملُ 🤍
بَيْضَاءُ باكَرَهَا النَّعِيمُ كَأنَّهَا قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحُ لَيْلٍ أسْوَدِ
قمرٌ تفرّد بالمحاسنِ كلها فإليه يُنسب كل حُسنٍ يوصفُ ❤️
وَتبسَّمَت، فبدَا هلالٌ لامعٌ لو شافَهُ أهلُ الصيامِ لَعيَّدُوا
والورد يأخذ عنها بعض رِقَّتها وما لها في جميع الخلق أشباهُ
كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً و تئِنُّ من خلفِ الضلوع جروح كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ ونزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ.
وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ فلا تيأسْ فخـيرُ اللهِ آتٍ إليكَ ومَنْ سوى الرحمنِ أكـرمْ🤍.
ماذا سَيحدُث لو تقاسمنا السَّهر؟ عينَاك ليْ، ولَك القصائدُ والقَمر
إن جئت مكسورًا فضمُّكَ واجبٌ أنا في هواكَ أُخالفُ الإِعرابا ♥️
من يقنعُ العقلَ أن الليلَ مرقدُه لا مُوطِنَ الفكرِ والتذكارُ والألمُ؟
فدع الصّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَبُ ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
وَهَذَا اللَّيلُ أَوسَعَنِي حَنِينًا فَمَزَّقَ مَا تَبَقَّىٰ مِن ثَبَاتِي .. تَلُوحُ الذِّكرَيَاتُ بِكُلِّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِن شَتَاتِي لِلشَّتَاتِ ..
إذا انكسرَ الفؤادُ بجنح ليلٍ وأعدم بؤسُ قلبيَ أمنياتي وصار الحزن في شفتي حديثاً قتلتُ همومَ قلبيَ بالصلاةِ 💫.
دَع السَّوادَ الَّذِي يَغشىٰ ضَمائِرَهُم وَ عش نقياً فِداكَ القَال وَ القيلُ
أَكرِمْ بِهمْ فِتْيَةً بالذِكرِ قَدْ سَعِدُوا وأَكرَمُ النَّاسِ مَنْ بالذِكرِ قَدْ سَعِدَا 😌♥
طُفتُ القصائد كلها.. وفهمتها إنّ الحبيب قصيدةٌ لا تُشرحُ
إنَّ البناتَ ذخائرٌ من رحمةٍ وكنوزُ حُبٍّ صادقٍ و وَفاءِ إنّ البيوتَ إذا البناتِ نزلنَها مثلُ السَّماءِ تزيَّنت بنُجومها هُنَّ الحياة إذا الشُّرور ُ تلاطمت وإلى الفؤادِ تسلّلت بنجومِها
والهجرُ يفعلُ بالقلوبِ وأهلِها فعلَ الحريقِ بيابسِ الأغصانِ.
الله هو اللي وزع الرزق بقياس ومن دنيتك ما تاخذ الا نصيبك ان زاد رزق الناس لا تحسد الناس الله حسيب الناس والله حسيبك .
إنَّ الحنينَ إذا تعاظمَ في الحَشَا مُرٌّ على الجَفنَينِ حينَ يُذاقُ ومَنِ الذي تحلو عليهِ حياتُهُ وبِصَدرِهِ قَلبٌ لَهُم تَوَّاقُ؟! 💔
وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي
وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ فتفيضُ شوقًا دافئاً وعَمِيما هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى صلّوا عليه وسلّموا تسليما
أنا ما نسيتُك في زحامِ أحبتي أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟
ولا تحسبنَّ حلو الكلام دومًا صادِق ولا تُصدِقنَّ إلا الذِي بالأفعالِ يتكلمُ
مَتَى يَجمَعُ الرَّحمَنُ شَمْلِي بِقُربِكُمْ ويَصفُو لَنا مِنْ عَيشِنَا مَا تَكَدَّرَا سَأَذكُرُ إحسَانًا تَقَدَّمَ مِنكُمُ وَأترُكُ إكرامًا لَهُ مَا تَأَخَّرَا مِنَ اليَومِ تَاريخُ المَحَبَّةِ بَينَنَا عَفا اللهُ عَنْ ذاكَ العِتابِ الَّذي جَرَى
وقلبكِ ذاق سلوته وقلبيْ تبلّدَ من مطاردةِ السرابِ وأحلامي إذا ذهبت وآبت فإنّ إيابها مثل الذهابِ وروحي حين تملؤني عتاباً تنوح إذا كشفتُ لها جوابي فقولي من بنا يحتاج لطفاً ومن منّـا توحّد في العذابِ
وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسى وَتَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلَ المُهَنَّدِ وَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍ وَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي
وَسُوءُ الظَّنّ يَقْتُلُ كُلّ حُسْنٍ وَحُسْنُ الظنِّ مِنْ شِيَمِ الكرامِ
وُلِدْتُ بينَ أُناسٍ لستُ أعرِفُهُمْ أنا القديمُ وعصري، عصرُ أجدادي أُحِسُّ أنَّ وجودي، ها هنا، خطأٌ لا الأرضُ أرضي ولا الميلادُ ميلادي
هُنَّ القَواريرُ، رِفقاً بالقَواريرِ وهُنَّ لو كُنتَ تَدري كالأزاهيرِ هُنَّ الفَراشاتُ أَلواناً وهَفهَفةً فهل يُطِقنَ احتمَالاً للأَعاصيرِ؟ فإنْ نَظرنَ مَنحنَ القَلبَ راحتَه وإن نَطَقنَ فإيقاعُ المزاميرِ يَغرسنَ في البيتِ أَزهارَ الحنانِ فما جَزاؤهنَّ سُوى حُبٍّ وتَقديرِ
وَقورٌ إذا ما الجَهلُ أعجـبَ أهلهُ ومن خيرِ أخلاقِ الرِّجالِ وقورُها
لا شيء أرَّقني يومًا، سوى أسفي وحسرتي بفواتِ الأجرِ في الغسقِ فكنت أغبط من قاموا لطاعتهم بالليل يدعون رب الناسِ، والفلقِ يبلل الدمع أوراقي، فيمسحها قولٌ من المصطفى يأتي على رفقِ مُفضلًا من قضى بالعلم ليلتهُ على الذي قام للرحمنِ، وهو تقي في العلم أمضي، وأرجو الله منفعة وأن يعم بنورٍ منه منبثقِ وأن أنال أجورًا لا انقطاع لها ومن رياءٍ وعجبٍ في النفوس بقي