يحكي أن رجلا ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﺪ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺃﺑﺪﺍ . ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺃﺷﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻧﺎﺭﺍ ﻟﻴﺘﺪﻓﺄ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻊ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﺧﻴﻮﻝ ﺗﻘﺘﺮﺏ . ﻓﺮﺃﻯ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻓﺮﺣﺐ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻤﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻔﻴﻦ ﻓﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﺫﺑﺤﻲ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻭﺃﻋﺪﻱ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ . ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﻌﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻓﺤﺎﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺸﺎﺓ ؛ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻔﻴﻦ . ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺫﺑﺤﺖ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻭﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺄﻛﻼ ﻭﺷﺮﺑﺎ ﻭﺑﺎﺗﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻜﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻟﻬﻤﺎ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ . ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻫﻤﺎ : ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ . ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺫﻫﺐ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻫﻤﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻛﻴﻒ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻻ ﺃﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ (ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ) ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﻸ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻫﺒﺖ ﺭﻳﺢ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﺤﻄﻤﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺤﻔﺮ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺠﺪ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻔﺘﺤﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ﻓﻔﺮﺡ ﻓﺮﺣﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ... ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻗﺼﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻭﺑﻨﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻗﺼﺮﺍ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ﻭﻷﻭﻻﺩﻩ ... ﻭﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺃﺣﺪ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﺬﻫﺐ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﻓﺒﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ . ﻓﺬﻫﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮﻩ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻤﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻋﺮﻓﻬﻤﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻓﻔﺮﺡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ . ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺇﻟﻴﻨﺎ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ : ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ . ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻚ ﺩﺭﺳﺎ ﻻ ﺃﻧﺴﺎﻩ ﺃﺑﺪﺍ . ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻧﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
سُئلت عائشة: كيف كان رسول اللهﷺ إذا خلا في بيته، قالت: كان ألين الناس وأكرم الناس، وكان رجلًا من رجالكم إلا أنه كان ضحّاكا بسّاما.
✍ ً😳قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام😰 ✍قال أحدهم ... ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل.... ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟؟؟ ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟؟ أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن ♡فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه والذي حتى الطير لا تمر به!! دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!! قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا . ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي.. ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم لمن ولماذا ؟ لا أدري وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!! نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!! من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟ بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد.. قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟ قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا.. ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟ ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟ تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!! نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد... كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون ! قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟ تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟ نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه... أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك .. والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء كامل من القرآن الكريم.. لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد.. دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه.. من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،.. سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك.. ثم كانت المفاجاة المذهلة.. وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض.. أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟ نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا.. اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين.. حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير... أخي الحبيب.. أختي الغالية.. أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟ كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟ كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟ نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين..
شخص يسأل محامي كيف يرفع قضية حجر على والده وماهي المستندات والاوراق المطلوبة ؟ فردّ عليه أحد المحامي قائلاً : من الضرورة توفّر الأوراق المطلوبه التاليه : 1- صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك إلى المستشفى عند ولادتك .. 2- صورة لوالدك وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ وسرور . 3- صورة لوالدك وهو عائداً متعباً من العمل من أجل أن يأمّن لك ولإخوتك الطعام ... 4- صورة لوالدك وهو يحملك راكظاً للمستشفى بمنتصف الليل وبعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة ... 5- صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده علي جبهتك ليتأكّد من حرارتك ... 6- صورة وهو متحمّلٌ تعب وقهر الدنيا والعمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك وتصبح رجلاً يفخر به أمام العالم ولتكون سنداً لظهره عند تعبه وضعفه . 7- صورة لأبوك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك وأنت تحضن الملابس وتنام بها ... 8- صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي اختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد ... 9- صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك وهو يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك وأحبابك وهو آخر من تفكّر ان تتواصل معه ... 10- والصورة ألاخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً وأب...
#قصة_وعبرة الخَادِمُ والأرْبَعُ دَعَوَاتٍ كانَ هُناكَ رَجُلٌ سِكِّيرٍ، دَعَا قَوْمًا مِنْ أصْحَابِهِ ذَاتَ يَومٍ فجَلَسُوا، ثمَّ نَادَى علَى خَادِمِهِ ودَفَعَ إلَيْهِ أرْبَعَةَ دَرَاهِمَ وأمَرَهُ أنْ يَشْتَرِيَ بِهَا شَيْئًا مِنَ الفَاكِهَةِ للْمَجْلِسِ. ذَهَبَ الخَادِمُ، وأثْنَاءَ سَيْرِهِ مَرَّ بِالزَّاهِدِ مَنْصورَ بْنِ عَمَّارَ وهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَدْفَعْ أرْبَعَةَ دَرَاهِمَ لِفَقِيرٍ غَرِيبٍ دَعَوْتُ لَهُ أرْبَعَ دَعَوَاتٍ. فأَعْطَاهُ الخَادِمُ الدَّرَاهِمَ اﻷربَعَةَ، فقَالَ لَهُ مَنصورُ بْنُ عَمَّارَ: مَا تُرِيدُ أنْ أَدْعُوَ لَكَ؟ فَقالَ الغُلَامُ: لِي سيِّدٌ قَاسٍ أرِيدُ أنْ أتَخَلَّصَ مِنْهُ، والثانِيَةُ: أنْ يُخْلِفَ اللهُ عَليَّ الدَّرَاهِمَ اﻷربعَةَ، والثالِثَةُ: أنْ يَتُوبَ اللهُ علَى سيِّدِي، والرَّابِعَةُ: أنْ يَغْفِرَ اللهُ لِي ولِسَيِّدِي ولكَ ولِلْقَوْمِ. فدَعَا لَهُ منصورُ بْنُ عَمَّارَ، وانْصَرَفَ الخَادِمُ، ورَجَعَ إلَى سَيِّدِهِ، فَنَهَرَهُ، وقَالَ لَهُ غَاضِبًا: لِمَاذَا تأخَّرْتَ وأينَ الفَاكِهَةُ؟ فقَصَّ علَيْهِ الخَادِمُ مُقابَلَتَهُ لِمَنصورَ الزَّاهِدِ وكيفَ أعْطَاهُ الدَّرَاهِمَ اﻷربعَةَ مُقابِلَ أرْبَعِ دَعوَاتٍ، فَسَكَنَ غَضَبُ سَيِّدِهِ، وسَألَهُ: ومَا كَانَتْ دَعوَتُكَ اﻷولَى؟ قالَ الخَادِمُ: سألْتُ لِنَفْسِيَ العِتْقَ مِنَ العُبُودِيَّةِ. فقَالَ السيِّدُ: قدْ أَعْتَقْتُكَ، فأنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ تعَالَى، ومَا كانَتْ دَعْوَتُكَ الثانِيَةُ؟ فَقالَ: أنْ يُخْلِفَ اللهُ علَيَّ الدَّرَاهِمَ اﻷربَعَةَ. فقَالَ السيِّدُ: لَكَ أربَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ. قَالَ: ومَا كَانَتْ دَعْوَتُكَ الثالِثَةُ؟ قَالَ: أنْ يَتُوبَ اللهُ عَلَيْكَ. فَطَأْطَأَ السيدُ رَأْسَهُ وبكَى، ثمَّ أزَاحَ بِيَدَيْهِ كُؤُوسَ الخَمْرِ وكَسَرَهَا، وقَالَ بَاكِيًا: تُبْتُ إلَى اللهِ ولَنْ أعُودَ للمَعَاصِي أبَدًا. ثمَّ سَألَ: فمَا كَانَتْ دَعْوَتُكَ الرَّابِعَةُ؟ قَالَ: أنْ يَغْفِرَ اللهُ لِي ولَكَ وللقَوْمِ. قَالَ السيِّدُ: هذَا لَيْسَ لِي وإنَّمَا هوَ للْغَفُورِ الرَّحِيمِ. فلَمَّا نَامَ السيدُ تِلكَ الليْلَةِ، سَمِعَ هَاتِفًا يَهْتِفُ بِهِ: أنْتَ فَعَلْتَ مَا كَانَ إليْكَ، أتَظُنُّ أنَّا لَا نَفْعَلُ مَا كَانَ إلَيْنَا؟ لقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ وللْغُلَامِ ولِمَنْصُورَ بْنِ عَمَّارَ ولكُلِّ الحَاضِرِينَ.
رجل كانت أمه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماأرادت ووفقه الله وتوظف وكانت نيته ان يعطي الجزء الأكبر من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه . لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الأجر لأمه. مرت ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجده الا وقد دعاء لها كان يتصدق بالماء ويحفر الأبار لها ووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفاً لها وفي يوم خرج للصلاه فرأى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد الحي الذي يسكن فيه . ضاق صدره وقال وضعت برادات الماء في الشرق والغرب ونسيت ان أضع براده في مسجد حينا وبينما هو يفكر اذا بالأمام يلحق به ويقول يا فلان جزاك الله خير على براده الماء !! أستغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الأمام بلى انها منك اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك . فاذا بابنه يقبل راسه ويقول يأبي انها منى و نويت أجرها لك فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنه فسأله ابوه وكيف تحصلت على ثمنها ياولدي وأنت مازلت في الصف الاول الثانوي ولا تعمل فقال له من خمس سنوات أجمع مصروفي لأبر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا سبحان الله صدق من قال قديما البر سلف وسيعود لك في أولادك والعقوق كذالك سيرجع لك يوما ربي أرزقني بر والدايا في حياتهم وبعد مماتهم...... وارحمهم فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك...