كانت بغداد مدينة عظيمة يُحمل إليها كل طريف من نتاج العقول ✨🤍
ومن ثمرات الأرض وتنصبّ فيها الخيرات والتحف وكل ما هو جميل
وكان في بغداد تاجر من تجار الكرز 
على الضفة الغربية من دجلة يعامل الخراسانيين
فكان يفد عليه كل سنة في موسم الحج تاجر كبير من أهل خراسان 
بتجارة عظيمة يبيعها له وكان يعامله بصدق وأمانة ✨🤍
فيربح ألوفا من الدنانير يعيش بها إلى الموسم القادم
انقطع هذا الخراساني سنة ولم يحضر مع الحجّاج 
فأثر ذلك في حال التاجر البغدادي ولم يحضر في السنة التي بعدها ! 
وامتد انقطاعه سنين فأفلس التاجر البغدادي وأغلق دكانه 
وتوارى عن الناس وبقي هو وأهله في ضيق من أمرهم .
خرج التاجر هائما على وجهه حتى وصل إلى نهر دجلة ✨🤍
وكان يوماً حاراً ولم يكن أحد هناك فنزع ثيابه ونزل إلى النهر 
وقد وسوس إليه الشيطان أن يقتل نفسه 
ثمّ تذكّر أن الانتحار عمل لا يقبله المؤمن فغيّر رأيه 
واستغفر الله ممّا فكّر فيه وفيما هو يخرج من الماء تعثر بكومة رمل ✨🤍
انكشفت من تحتها قطعة جلد مدفونة في الأرض فما زال يحفر من حولها 
ويسحبها حتى أخرجها فإذا هي كمر فأخفاه تحت ثيابه وجاء به الدار 
ففتحه فإذا فيه ألف دينار من ذهب .
فقال : يا ربّ إني محتاج إلى هذا المال وسآخذه ولك علي متى أصلحت حالي 
بحثت عن صاحبه ورددت إليه ماله وأخذ المال واحتفظ بالزنّار ✨🤍
(الزنار حِزام يُشدّ على وَسَط الجِسْم)
ووفى ديونه وعاد ففتح دكانه ومرّت أيام طويلة وهو يبحث عن صاحب الزنار 
ولم يعثر عليه .
وفي ليلة باردة ممطرة من ليالي الشتاء وكان به صداع لا يستطيع النوم 
سمع من الطريق صراخا وبكاء فنظر فإذا برجل يبكي ويلطم وجهه ويصيح ? 
فسأله : عمّا به .
فأجاب : صحن فيه حلبة مغلية وزيت سقط وانكسر .
قال التاجر : هل هذه الضجّة كلها من أجل حلبة وزيت ما تساوي فلسين !✨🤍
فأزداد الرجل بكاء وقال : والله ما أبكي لفلسين ؟ 
ولكن زوجتي تضع مولوداً وليس معنا شيء وإن لم تأكل فستموت والله والله 
لقد حججت سنة كذا فضاع منى زنّار فيه ألف دينار وجواهر فما بكيت 
واحتسبته عند الله وأنا الآن أبكي من أجل فلسين فلا يغترّ أحد بالغنى ولا يهزأ 
أحد بالفقر فربما افتقر الغني وأثرى الفقير .
قال : صف لي زنّارك ؟
فقال له : يارجل أتركني وحالي أتسخر مني وأنت ترى ما أنا فيه من 
الفقر والآلام والقيام في المطر ؟✨🤍
ومشى وهو يتّجه بقلبه إلى الله وحده يرجو منه الفرج 
وشعر التاجر بقوة خفيّة تدفعه ليلحق بالرجل فركض وراءه ✨🤍
وقال له : قف 
فحسبه سيعطيه شيئا فوقف فلما وصل إليه 
قال له : صف لي زنّارك ؟
فوصف له فعرفه أنه ذاته الخراساني الذي كان يتعامل معه .
فسأله : أين امرأتك ؟
فأخبره عن مكانها في الفندق فبعث من جاء بها وأدخلها إلى أهله 
وأحضر لها القابلة وعني بها وأدخل الرجل الحمّام وبدّل ملابسه .🤍✨
وخشي أن يفاجئه بالزنّار وأن يعرّفه بنفسه حتى لا يقتله الفرح . 
وصار يقدم له كل يوم عشرة دنانير من ذهب 
والرجل متعجّب من هذا الكرم ولمّا انقضت أيام 
قال له : قصّ عليّ قصتك ؟
فقال : كنت في نعمة واسعة ومال كثير وكنت أحج كل سنة ✨🤍
وأجيء بتجارة عظيمة أعود بها بأرباح طائلة. فجاء لي أمير بلدي 
في إحدى السنين
وقال : إنك معروف بالأمانة وأعهد إليك بأمر لا يقوم به غيرك 
عندي قطعة ياقوت لا مثيل لها وليس هناك من يشتريها أو يعرف قدرها 
ولا تصلح إلا للخليفة فخذها معك فبعها لي في بغداد جعلتها في زنّار ✨🤍
صفته كذا وكذا وجعلت معها ألف دينار وربطته في وسطي 
فلمّا جئت بغداد نزلت أسبح في الجزيرة عند سوق يحيى وتركت الزنار ✨🤍
مع ثيابي بحيث أراهما فلما صعدت وقد غربت الشمس لبست ثيابي 
ونسيت الزنار ولم أتذكره إلا في اليوم التالي فذهبت لأحضره فلم أجده 
وكأن الأرض ابتلعته فهوّنت المصيبة على نفسي 
وقلت : أنا رجل غني ولعلّ قيمة الحجر خمسة آلاف دينار أؤديها من مالي
ولمّا قضيت حجي وعدت إلى بلدي خبّرت الأمير بما حدث وعرضت عليه 
خمسة آلف دينار فطمع ✨🤍
وقال : الحجر يساوي أربعين ألف دينار بعت أملاكي وتجارتي وأثاث بيتي 
ولم أتخلص منه ثم قبض علي وأنزل بي صنوف المكاره وحبسني سبع سنين 
كل يوم منها بسنة حتى تمنيت الموت ثم تشفع بي آهل بلدي فأطلقني
فصرت أرحل مع القوافل أنا وزوجتي أسأل الناس بعد الغنى واليسر 
فلما كانت الليلة أتاها الوضع في خان خرب وما معي إلا فلسان وما معنا أحد✨🤍
فقالت : يا رجل الساعة تخرج روحي فاذهب وهيئ لي شيئا أتقوّى به🤍✨
فخرجت ووجدت بقالا عطف علي ففتح دكانه وأعطاني ما كان في الصحن
فقال التاجر البغدادي : إن الله فرّج عنك وقد انتهت محنتك، فتمالك ولا تضطرب
رسائل قصص وعبر

كانت بغداد مدينة عظيمة يُحمل إليها كل طريف من نتاج العقول ✨🤍 ومن ثمرات الأرض وتنصبّ فيها الخيرات والتحف وكل ما هو جميل وكان في بغداد تاجر من تجار الكرز على الضفة الغربية من دجلة يعامل الخراسانيين فكان يفد عليه كل سنة في موسم الحج تاجر كبير من أهل خراسان بتجارة عظيمة يبيعها له وكان يعامله بصدق وأمانة ✨🤍 فيربح ألوفا من الدنانير يعيش بها إلى الموسم القادم انقطع هذا الخراساني سنة ولم يحضر مع الحجّاج فأثر ذلك في حال التاجر البغدادي ولم يحضر في السنة التي بعدها ! وامتد انقطاعه سنين فأفلس التاجر البغدادي وأغلق دكانه وتوارى عن الناس وبقي هو وأهله في ضيق من أمرهم . خرج التاجر هائما على وجهه حتى وصل إلى نهر دجلة ✨🤍 وكان يوماً حاراً ولم يكن أحد هناك فنزع ثيابه ونزل إلى النهر وقد وسوس إليه الشيطان أن يقتل نفسه ثمّ تذكّر أن الانتحار عمل لا يقبله المؤمن فغيّر رأيه واستغفر الله ممّا فكّر فيه وفيما هو يخرج من الماء تعثر بكومة رمل ✨🤍 انكشفت من تحتها قطعة جلد مدفونة في الأرض فما زال يحفر من حولها ويسحبها حتى أخرجها فإذا هي كمر فأخفاه تحت ثيابه وجاء به الدار ففتحه فإذا فيه ألف دينار من ذهب . فقال : يا ربّ إني محتاج إلى هذا المال وسآخذه ولك علي متى أصلحت حالي بحثت عن صاحبه ورددت إليه ماله وأخذ المال واحتفظ بالزنّار ✨🤍 (الزنار حِزام يُشدّ على وَسَط الجِسْم) ووفى ديونه وعاد ففتح دكانه ومرّت أيام طويلة وهو يبحث عن صاحب الزنار ولم يعثر عليه . وفي ليلة باردة ممطرة من ليالي الشتاء وكان به صداع لا يستطيع النوم سمع من الطريق صراخا وبكاء فنظر فإذا برجل يبكي ويلطم وجهه ويصيح ? فسأله : عمّا به . فأجاب : صحن فيه حلبة مغلية وزيت سقط وانكسر . قال التاجر : هل هذه الضجّة كلها من أجل حلبة وزيت ما تساوي فلسين !✨🤍 فأزداد الرجل بكاء وقال : والله ما أبكي لفلسين ؟ ولكن زوجتي تضع مولوداً وليس معنا شيء وإن لم تأكل فستموت والله والله لقد حججت سنة كذا فضاع منى زنّار فيه ألف دينار وجواهر فما بكيت واحتسبته عند الله وأنا الآن أبكي من أجل فلسين فلا يغترّ أحد بالغنى ولا يهزأ أحد بالفقر فربما افتقر الغني وأثرى الفقير . قال : صف لي زنّارك ؟ فقال له : يارجل أتركني وحالي أتسخر مني وأنت ترى ما أنا فيه من الفقر والآلام والقيام في المطر ؟✨🤍 ومشى وهو يتّجه بقلبه إلى الله وحده يرجو منه الفرج وشعر التاجر بقوة خفيّة تدفعه ليلحق بالرجل فركض وراءه ✨🤍 وقال له : قف فحسبه سيعطيه شيئا فوقف فلما وصل إليه قال له : صف لي زنّارك ؟ فوصف له فعرفه أنه ذاته الخراساني الذي كان يتعامل معه . فسأله : أين امرأتك ؟ فأخبره عن مكانها في الفندق فبعث من جاء بها وأدخلها إلى أهله وأحضر لها القابلة وعني بها وأدخل الرجل الحمّام وبدّل ملابسه .🤍✨ وخشي أن يفاجئه بالزنّار وأن يعرّفه بنفسه حتى لا يقتله الفرح . وصار يقدم له كل يوم عشرة دنانير من ذهب والرجل متعجّب من هذا الكرم ولمّا انقضت أيام قال له : قصّ عليّ قصتك ؟ فقال : كنت في نعمة واسعة ومال كثير وكنت أحج كل سنة ✨🤍 وأجيء بتجارة عظيمة أعود بها بأرباح طائلة. فجاء لي أمير بلدي في إحدى السنين وقال : إنك معروف بالأمانة وأعهد إليك بأمر لا يقوم به غيرك عندي قطعة ياقوت لا مثيل لها وليس هناك من يشتريها أو يعرف قدرها ولا تصلح إلا للخليفة فخذها معك فبعها لي في بغداد جعلتها في زنّار ✨🤍 صفته كذا وكذا وجعلت معها ألف دينار وربطته في وسطي فلمّا جئت بغداد نزلت أسبح في الجزيرة عند سوق يحيى وتركت الزنار ✨🤍 مع ثيابي بحيث أراهما فلما صعدت وقد غربت الشمس لبست ثيابي ونسيت الزنار ولم أتذكره إلا في اليوم التالي فذهبت لأحضره فلم أجده وكأن الأرض ابتلعته فهوّنت المصيبة على نفسي وقلت : أنا رجل غني ولعلّ قيمة الحجر خمسة آلاف دينار أؤديها من مالي ولمّا قضيت حجي وعدت إلى بلدي خبّرت الأمير بما حدث وعرضت عليه خمسة آلف دينار فطمع ✨🤍 وقال : الحجر يساوي أربعين ألف دينار بعت أملاكي وتجارتي وأثاث بيتي ولم أتخلص منه ثم قبض علي وأنزل بي صنوف المكاره وحبسني سبع سنين كل يوم منها بسنة حتى تمنيت الموت ثم تشفع بي آهل بلدي فأطلقني فصرت أرحل مع القوافل أنا وزوجتي أسأل الناس بعد الغنى واليسر فلما كانت الليلة أتاها الوضع في خان خرب وما معي إلا فلسان وما معنا أحد✨🤍 فقالت : يا رجل الساعة تخرج روحي فاذهب وهيئ لي شيئا أتقوّى به🤍✨ فخرجت ووجدت بقالا عطف علي ففتح دكانه وأعطاني ما كان في الصحن فقال التاجر البغدادي : إن الله فرّج عنك وقد انتهت محنتك، فتمالك ولا تضطرب

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

كان هناك رجل متزوج من امرأة سليطة اللسان تعشق النكد والشجار، وفي يوم من الأيام فاض به الكيل وخرج من خيمتها قائلًا «بيني وبينك ما صنع الحداد». 🤍✨  ✨🤍 لم تفهم الزوجة قصد زوجها بهذا الكلمة ولكنها لا تبالي ومارست حياتها بصورة طبيعية، ذهب الرجل إلى الحداد وطلب منه أن يصنع له مطرقة وقطعة من الحديد السميكة، استغرب الحداد لكنه نفذ أوامر الرجل. 🤍✨  ✨🤍 فعاد الزوج ومعه لفة بداخلها قرص كبير من الحديد، وعصا طويلة، وأعطاها لابنه وأمره بأن يطرق عليها ليحدث ضجيجًا، وخرج من الخيمة، وأخذ الزوج يبتعد وابنه مستمر في الطرق إلى أن وصل نقطة انتهى عندها الصوت الذي صنعه الحداد، فنصب خيمة خاصة به للهروب من لسان زوجته السليط.🤍✨

قال الذئب معاتباً الكلب : يا ابن العم كيف وجدت بني البشر؟ 🤍✨ أجابه الكلب : عندما يحتقرون إنسانا منهم يصفونه بالكلب الذئب : هل أكلت أبناءهم؟ الكلب : لا الذئب : هل غدرت بهم؟   🤍✨ الكلب : لا الذئب : هل حرستهم من هجماتي عليهم؟ الكلب : نعم الذئب : وماذا يسمون الشجاع الفطن؟ الكلب : يسمونه ذئبا (مدحا) الذئب : ألم ننصحك من البداية بأن تبقى ذئبا معنا ..!!؟   🤍✨ فأنا فتكت بمواشيهم و غدرتهم مرارا .. وهم يصفون أبطالهم بالذئاب عليك أن تتعلم أنَّ بني البشر يعبدون جلادهم ويهينون من يكون وفيا لهم ... 🤍✨

*#قصه* *الإيمان* رجل الأعمال تأخر عن رحلته. وصل إلى بوابة الصعود إلى الطائرة قبل إغلاقه. ووصول إلى مقعده ، وألقى التحية على مرافقيه. امرأة في منتصف العمر تجلس على النافذة وفتاة صغيرة تجلس على مقعد الممر. بعد وضعه لحقيبته أعلاه ، أخذ مكانه بينهن. بعد إقلاع الطائرة ، بدأ بالمحادثة مع الفتاة الصغيرة. وكانت تبدو حول نفس عمر ابنته و كانت مشغولةً مع كتاب التلوين. سألها بعض الأسئلة المعتادة ، مثل سنها (ثمانية) ، هواياتها (الرسوم الرسم) ، وكذلك الحيوان المفضل لها (الخيول جميلة لكنها فقط تحب القطط). لقد وجد أنه من الغريب أن هذه الفتاة ستسافر لوحدها ، ولكنه أبقى أفكاره لنفسه و قرر مراقبتها للتأكد من أنها بخير. وبعد حوالي ساعة في الرحلة، الطائرة فجأة بدأت تعاني من الاضطرابات الشديدة. الطيار قال على الجميع ربط أحزمة الأمان و الهدوء ، لأنهم يواجهون الطقس السيء. بدأ بعض الناس يبكي و العديد مثل المرأة التي على مقعد النافذة―كانوا يصلون باهتمام. الرجل كان يتعرق و يقبض مقعده بإحكام، وصرخ يا إلهي! مع كل هزة عنيفة في الطائرة. وفي الوقت نفسه ، كانت الفتاة الصغيرة تجلس بهدوء بجانبه في المقعد. كتاب التلوين والطباشير الخاصة بها وضعتها بعيدا بعناية في جيب المقعد أمامها, وكانت يداها بهدوء تستريح على ساقيها. بشكل لا يصدق, لم تبدو قلقه. ثم فجأة عندما بدأت الاضطرابات تنتهي. الطيار بعد بضع دقائق أعتذر عن وعورة الطريق و أعلن أنه سيتم الهبوط قريبا. عندما بدأت الطائرة الهبوط ، قال الرجل للفتاة الصغيرة لقد كنت مجرد فتاة صغيرة ، ولكن لم يسبق لي أن التقيت بفتاة شجاعة في كل حياتي! أخبريني يا عزيزتي, كيف بقيتِ هادئةً جداً في حين كل منا نحن البالغين كنا خائفون؟ نظرت إلى عينيه وقالت:  أبي هو الطيار و هو سيأخذني إلى المنزل. المغزى من القصة: إذا أدركنا أن هذا الكون ملك للقدير سبحانة فلن نشغل بالنا بما يحدث فالله مدبر الأمر كله وهو على كل شئ قدير والله سبحانه لن يقدر لنا إلا كل ما هو خير قد تكون هذه القصة الجميلة مصدر إلهام لنا وتضيء طريقنا.

‏ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻭﺳﻂ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ,, ﻓﺠﺎﺀﺗﻪ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ : ﺃﺗﺰﻧﻰ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﺨﻄﺐ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ؟ * ﻓﻨﻈﺮ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻟﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭ ﻧﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ,, * ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻟﻠﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ , ﻛﻢ ﺣﺴﺎﺑﻚ ؟ * ﻓﺜﺎﺭ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ , ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﺎﺡ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻤﺸﻲ ,, * ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻓﻠﺘﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮ،، ﻛﻠﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭ ﺇﺭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ،، * ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﻬﺬﺍ ,, ﻭ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻳﻘﻮﻝ : * ﻳﺎﺟﺎﺭﻳﺔ ﺇﻥ ﺑﻴﺘﻚ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ,, ﻓﺠﺮﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ،، * ﻭ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻭ ﺃﻧﻘﺬ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ،، * ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ : ﺇﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﻮﻧﻲ ﻷﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺘﺰ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻭﺳﻂ ﺗﻼﻣﻴﺬﻙ ،، * ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻋﻨﻪ ،، * ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻧﻔﻴﺖ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻛﻨﺘﻢ ﺳﺘﻘﺘﺴﻤﻮﻥ ﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ , ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻦ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ﻭ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﺬﻳﺒﻲ ﻭ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ : ♧ ﺃﻓﻮﺽ ﺃﻣﺮﻱ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻪ ♧ ** ﻻ ﺗﺒﺮﺭﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﺴﺘﻢ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻣﻦ ﺇﻓﺘﺮﺍﺀ .. ( ﻓﻘﻂ ) ﻓﻮﺿﻮﺍ ﺃﻣﻮﺭﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﺧﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ! ( ﻗﺎﻝ ﺭﺑُﻚ ﻫﻮَ ﻋﻠَﻲ ﻫﻴّﻦ ) * ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ ( 9 ). ﻫﻴّﻦ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﺃﻻ ﺗﻬﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ! ﺃﻻ ﺗُﺤﻴﻲ ﻓﻴﻚ ﺍﻷﻣﻞ ! ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻚ ؟ ! ﺃﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻴّﻦ ؟ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻛﺮﺑﻚ ؟ ! ﺃﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻴّﻦ ؟ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻚ ؟ ! ﺃﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻴّﻦ ؟ ﺑﻴﺖ ﺃﺣﻼﻣﻚ , ﺫﺭﻳﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ , ﺣﻘﻚ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ , ﺭﺯﻗﻚ , ﺯﻭﺍﺟﻚ , ﻭﻇﻴﻔﺘﻚ ، ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ، ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻙ ؟ ** ﻋﺎﺭٌ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳُﺤﺒﻄﻨﺎ ﺍﻟﻴﺄﺱ .. ﯙ ﻟﻨﺎ ﺭﺏٌ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﻫﻮ عليا هين )

​ ​​📝قصة عن حق الجار على جاره . -------------------------------------------------------- قصة عن حق الجار على جاره لقد وردت قصص كثيرة في احترام حقّ الجار، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- خير الناس وقدوتهم في ذلك، وتبعه الصحابة متأسّين به، وفيما يأتي ذكر بعض القصص التي تُظهر أهمية حقّ الجار في الإسلام: النبي الكريم وجاره أبو أيوب كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس حرصاً على حق الجوار، فقد قالَ النَبِيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (أيُّ بُيُوتِ أهْلِنا أقْرَبُ؟ فقالَ أبو أيُّوبَ الأنصاري: أنا يا نَبِيَّ اللَّهِ، هذِه دارِي وهذا بابِي، قالَ: فانْطَلِقْ فَهَيِّئْ لنا مَقِيلًا، قالَ: قُومَا علَى بَرَكَةِ اللَّهِ). إعلان وفي هذا الحديث دليل واضح على اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم- بحق الجار؛ حيث سأل عن أقرب البيوت إليه؛ وذلك لأن الجار الأقرب هو الأحق بالإكرام من البعيد، وقد كرّم النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- بأن نزل عنده هو وأبو بكر -رضي الله عنه-. أبو جهم العدوي وجاره بن العاص أراد أبو جهم العدوي -رضي الله عنه- أن يبيع داره، فتزايد الناس بالثمن حتى عرضت عليه مئة ألف درهم، فقال: هذا ثمن الدار، فبكم تشترون جوار سعيد بن العاص؟ فأنكر عليه أحدهم قائلاً: وهل يشترى الجوار؟ فقال: نعم. ثم قال لهم: ردوا عليّ داري وخذوا مالكم، ما أدع جوار رجل إن قعدت سأل عنيّ، وإن رآني رحّب بي، وإن غِبْت حفظني، وإن شهدت قرّبني، وإن سألته قضى حاجتي، وإن لم أسأله بدأني، وإن نابتني جائحة فرّج عني. فبلغ ذلك جاره سعيد بن العاص فبعث إليه بمئة ألف درهم. أبو حنيفة النعمان وجاره أبو حماد أبو حنيفة النعمان الفقيه العالم -رحمه الله-، كان له جار اسمه أَبُو حَمَّاد، وقد كان جَار سوء؛ حيث كان يشرب الخمر ويغنّي ويرفع صوته، ومما كان يغني: أضاعوني وَأيَّ فَتى أضاعوا، فأَخذه الحرس لَيْلَة وهو سكران، فسجنوه في سجن الوالي. وحينها افتقده أَبُو حنيفَة وفقد صَوته، فَقَالَ: مَا فعل أَبُو حَمَّاد الذي كَانَ يَقُول: أضاعوني وَأي فَتى أضاعوا، قَالُوا: حُبس، قَالَ: مَا علمت، فَلَمَّا أصبح توجه إِلَى الْوَالِي فخلصه من السجن، ثمَّ قَالَ: يَا أَبَا حَمَّاد لم يضيعك جيرانك، وأهداه شيئاً من المال، فَتَابَ إلى الله وصلح حاله. حق الجار في القرآن والسنة لقد عظّم القرآن حق الجار على جاره، فجاء الأمر بحق الجار صريحاً في القرآن الكريم في قوله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ)، فقد فصلت الآية الكريمة أنواع الجيران تأكيداً على أهمية العناية بحق الجار، وذكرت الجار القريب والجار الغريب وَالْجَارِ الْجُنُبِ. أما السنة النبوية فقد حثّت كذلك على العناية بحق الجار في أحاديث كثيرة، ومن هذه الأحاديث قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما زالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بالجارِ، حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُوَرِّثُهُ)، فمن شدة العناية بحق الجار كان الملك جبريل -عليه السلام- يُوصي النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً بالجار حتى ظنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ الله سيجعل للجار حقاً في الميراث لكثرة الوصاية به. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃     

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play