مشى رجلاً في الطريق فأوقفه أحد الرجال وشكا له حالته وزوجته قال : إني توسمت فيك الخير فنظر الرجل في جيبه وتردد في إعطائه المبلغ فهو لا يملك غيره وكان في منتصف الشهر أيضًا ، لكنه تغلب على نفسه ، وأعطاه إياه ووالله ما مشى إلا خطوات حتى دخل الإدارة وكان يبحث عن رسالة ؛ لأنه طالبٌ في الدراسات فإذا بموظف يقول له : أنت فلان قال : نعم قال : نجحت العام الماضي بتقدير ممتاز؟ قال : نعم , قال : لك ألف ريال فتعال خذها.سبحانك ربي ما أعظمك
امر ملك جنوده بقتل المسنين جميعا فكان هناك شاب يحب أبيه جدا فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة ان الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيره وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيا فذهب الشاب وقص علي أبيه فقال الأب أعطني حذائك وقام بنزع الجزء السفلي منه وقال له البسه وانت عند الملك ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب واضرب كل واحدا منهم أمام الملك فقال الشاب كيف فقال الأب أفعل وستري فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك فذهب الشاب وقص علي أبيه وذهب للملك صباحا فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه. فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد حل....
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا .. ثم أصيبت الزوجة بمرض جلدي خطير إذ أن جلدها يتساقط وهنا شعرت الزوجة الجميله بأنها فقدت جمالها لكن زوجها كان مسافرا .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر والزوج أعمى لايعلم بالتشوه شئ واكملو حياتهم بنفس درجة الحب والوئام الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك الى أن جاء يوم توفت فيه زوجته وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته وبعد الدفن قام الزوج وخرج من المكان وحده فناداه رجل يا أبو فلان .. كيف ستمشي وحدك وهي كانت من تقودك طيله الفترة السابقة فقال الزوج: لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض، لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن أكون سببا بنكستها فتظاهرت بالعمى طوال الفترة السابقة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها هل جميعنا محتاجون للتظاهر بالعمى كى لا نرى عيوب الاخرين ….للعقول الراقيه….(عن الوفاء نتحدث)
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 سُئِل أعرابي اشتهر بالسرقة عن أعجب ما مرّ به فقال: ﻋﺠﺎﺋﺒﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺠﺒﻬﺎ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺑﻌﻴﺮ ﻻ ﻳُﺴﺒَﻖ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺧﻴﻞ ﻻ ﺗُﻠﺤَﻖ، ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﻼ ﺃﺭﺟﻊ ﺧﺎﺋﺒﺎً، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺎﺣﺘﺮﺷﺖ ﺿﺒﺎ، ﻓﻌﻠﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺒﻲ، ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺨﺒﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻋﺠﻮﺯ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻨﻢ ﻭﺇﺑﻞ. ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻴﺖ ﺇﺫﺍ ﺑﺈﺑﻞ ﻭﺇﺫﺍ ﺷﻴﺦ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺷﺜﻦ ﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﻋﺒﺪ ﺃﺳﻮﺩ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺭﺣﺐ ﺑﻲ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻗﺔ ﻓﺎﺣﺘﻠﺒﻬﺎ، ﻭﻧﺎﻭﻟﻨﻲ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ، ﻓﺸﺮﺑﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺟﺒﻬﺘﻪ، ﺛﻢ ﺍﺣﺘﻠﺐ ﺗﺴﻊ ﺃﻳﻨﻖ، ﻓﺸﺮﺏ ﺃﻟﺒﺎﻧﻬﻦ، ﺛﻢ ﻧﺤﺮ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻓﻄﺒﺨﻪ، ﻓﺄﻛﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻟﻘﻰ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﺑﻴﻀﺎً، ﻭﺟﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺤﺎﺀ ﻭﺗﻮﺳﺪﻫﺎ، ﺛﻢ ﻏﻂ ﻏﻄﻴﻂ ﺍﻟﺒﻜﺮ. ﻓﻘﻠﺖ: ﻫﺬﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ، ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﺤﻞ ﺇﺑﻠﻪ ﻓﺨﻄﻤﺘﻪ، ﺛﻢ ﻗﺮﻧﺘﻪ ﺑﺒﻌﻴﺮﻱ ﻭﺻﺤﺖ ﺑﻪ، ﻓﺎﺗﺒﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﺤﻞ ﻭﺍﺗﺒﻌﺘﻪ ﺍﻹﺑﻞ ﺇﺭﺑﺎﺑﺎً ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﺭ، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺧﻠﻔﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩ. ﻓﻤﻀﻴﺖ ﺃﺑﺎﺩﺭ ﺛﻨﻴﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮﻉ، ﻭﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺿﺮﺏ ﺑﻌﻴﺮﻱ ﻣﺮﺓ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻣﺮﺓ ﺑﺮﺟﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻓﺄﺑﺼﺮﺕ ﺍﻟﺜﻨﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ، ﻓﻠﻤﺎ ﺩﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ، ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﻋﺪ ﻭﻗﻮﺳﻪ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻩ. ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺿﻴﻔﻨﺎ؟ ﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ. ﻗﺎﻝ: ﺃﺗﺴﺨﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺑﻞ ﻗﻠﺖ: ﻻ. فﺄﺧﺮﺝ ﺳﻬﻤﺎً ﻛﺄﻧﻪ ﻟﺴﺎﻥ ﻛﻠﺐ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺍﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﺍﻟﻀﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺐ، ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ، ﻓﺼﺪﻉ ﻋﻈﻤﻪ ﻋﻦ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ؟ ﻗﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻈﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺓ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﺑﻪ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻗﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﺑﺈﺻﺒﻌﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎل : ﺭﺃﻳﻚ؟ ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺜﺒﺖ. ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻈﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻋﻜﻮﺓ، ﺫﻧﺒﻪ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ، ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﺍﻟﻌﻜﻮﺓ. ﻗﻠﺖ : ﺃﻧﺰﻝ ﺁﻣﻨﺎً؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ. ﻓﺪﻓﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﻄﺎﻡ ﻓﺤﻠﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻫﺬﻩ ﺇﺑﻠﻚ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺮﺓ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﻰ ﻳﺮﻣﻴﻨﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻲ، ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺒﺎﻋﺪﺕ، ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﺒﻞ؛ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﻗﺎً ﻣﻦ ﺷﺮﻩ ﻻ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺧﻴﺮﻩ. ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﺣﺴﺒﻚ ﺗﺠﺸﻤﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﺠﺸﻤﺖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ. ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺑﻞ ﺑﻌﻴﺮﻳﻦ ﻭﺍﻣﺾ ﻟﻄﻴﺘﻚ. ﻗﺎﻝ: ﻗﻠﺖ: ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﻣﻀﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺎً ﻗﻂ ﺃﺷﺪ ﺿﺮﺳﺎً، ﻭﻻ ﺃﻋﺪﻯ ﺭﺟﻼً، ﻭﻻ ﺃﺭﻣﻰ ﻳﺪﺍً، ﻭﻻ ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻔﻮﺍً، ﻭﻻ ﺃﺳﺨﻰ ﻧﻔﺴﺎً ﻣﻨﻚ، ﻓﺼﺮﻑ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻲ ﺣﻴﺎﺀ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﺬ ﺍﻹﺑﻞ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎً ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ . 📚العقد الفريد ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 📜 قصة : من التاريخ الاموي 🤍✨ حج الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك ذات مرة، وبينما هو يطوف بالبيت رأى سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وحذاءه المقطعة في يده وعليه ملابس لا تساوي ثلاثة دراهم! 🤍✨ فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له: يا سالم ألك إليّ حاجة؟ فنظر إليه سالم مستغرباً وغاضباً، ثم قال له: أما تستحي ونحن في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي إلى غير الله؟ فظهر على وجه الخليفة الإحراج والخجل الشديدين فترك سالم وأكمل طوافه. وأخذ يراقبه ولما رآه خارجاً من الحرم لحقه. 🤍✨ وقال له: يا سالم أبيتَ أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارجه؟ فقال له سالم: هل أرفع إليك حاجة من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ قال الخليفة: يا سالم من حوائج الدنيا، أما حوائج الآخرة فلا يُسأل فيها إلا الله. فقال سالم: يا سليمان والله ما طلبت حاجة من حوائج الدنيا ممن يملك الدنيا، فكيف أطلبها ممن لا يملكها؟! عندها دمعت عينا الخليفة سليمان بن عبدالملك وقال مقولته الشهيرة: (ليتني مثل سالم بملكي كله !) هكذا كانت الدنيا وزخرفها قد سقطت من أعين العارفين بالله. 🤍✨ اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا. 🩵سير أعلام النبلاء ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة
📝قصة كن أسدًا . -------------------------------------------------------- يُحكى أنّه: رافق نمر صديقه الأسد ليتعلم منه الصيد، وفي الطريق، انتبه بأن الضباع تلاحقهم طول الطريق، فقال للأسد: لماذا يراقبوننا؟ لم يرد عليه الأسد وجد الأسد فريسته، فبدأت الضباع تزمجر بأعلى صوتها، فسأل النمر صديقه الأسد: لماذا الضباع تزمجر؟ فلم يرد الأسد هجم الأسد على فريسته، وبدأ بالركض .. شاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد وتزمجر بقوة، لكن الأسد لم يلتفت لحظة لها، حتّى التقط فريسته، وبدأ يأكلها، والضباع تراقبه حتّى انتهى من أكله وذهب؛ لتأتي بعده الضباع وتأكل العظام والفضلات، سأل النمر صديقه الأسد، وهو مندهش: لماذا لم تلتفت إلى الضباع كل الوقت؟ ظننتهم سيغدرون بك و يقتلونك!! قال الأسد: وهل تجرؤ الضباع على مهاجمة الأسود؟! اسمع يا صديقي، لا تلتفت للضباع في حياتك؛ فكل ما يستطيعون فعله، هو الزمجرة والنباح ليشتتوا انتباهك عن هدفك، لكن، لن يستطيعوا أن يأخذوا منك، سوى ما تركت لهم كرما منك، ولو أني التفت للضباع، ما كنت أسدًا، و ما كنت الوحيد ملك الغابة! هناك ناس كالضباع؛ لا يعرفون سوى الزمجرة والنباح، محاولين أن يضلوك عن هدفك في هذه الحياة؛ لن يكونوا مثلك لأنهم أضعف من أن يكونوا مثلك . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃