ولا عيبَ فيهمْ غير أنَّ قلوبَهمْ كأنسامِ ليلٍ بلْ أرقُّ وأعذبُ ولا سُوءَ فيهمْ غير أنَّ حضورَهم يرِفُّ له قَلبي وللروحِ يسلبُ
وغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرت وترى ظروف الأمس صارت بلسما وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ وتقولُ سبحان الذي رفع البلا مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرتْ
إنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
فَإِن كُنتَ لا تَستطيعُ دَفعَ مَنيَّتي فَدَعني أُبادِرها بِما مَلَكَت يَدي - طرفة بن العبد
تركت لِرَحْمَةِ الرَّحْمنِ نفسي فما لي دون رحمته رجاء لقد قصرت في عَمَلي طَويلاً وقَدْ أخْطَأْتُ والدُّنْيا ابْتِلاء فإن يعفو بفَضل مِنه أنْجو وإلاّ فالحِسابُ هوَ الشَّقاء إلهي والحياء يذيب نفسي إذا أدعوك ذَوَّبَني الحَياء أنا الإنسان في ظلمي وعجزي وأنتَ اللهُ تَفْعَلُ ماتشاء.
سُبحانَ مَن أوفىٰ إليكَ بنورِهِ لتظلَّ بدرًا ساطعًا عبرَ المدَىٰ صلَّىٰ عليكَ اللهُ ما خفقَت بِنا أرواحُنا تَرجو جوارَكَ موعِدَا
وتشاء أَنْتَ مِنْ الْكَوَاكِبِ نَجْمَة ويشاء رَبُّك أَنْ يناولك الْقَمَر
ودي على صدرك أنام ماني على خبرك بخير موضوعنا ما هو غرام الليله أحتاجك كثير ..
قل للذين تتابعتْ أحزانهم الله ربُّ البائس المحزونِ يا أيها المهموم ربك قادرٌ نجّا ببحرٍ مظلمٍ ذا النونِ إنّ الذي فَلقَ البحار بلحظةٍ ما كان تعجزه دموع عيونِ
ياربِّ قلبي أنتَ تعلمُ مابهِ فإذا لطفتَ فإنّ قلبي قدْ نجى فاجعلْ لهُ في كلِّ أمر خيرةً واجْعَلْ له من كلِّ ضيقٍ مخرجا
لي مَنزِلٌ إِن زُرتَهُ لَم تَلقَ إِلّا كَرَمَك وَإِن تَسَل عَمَّن بِهِ لَم تَلقَ إِلّا خَدَمَك - بهاء الدين زهير
يعثونَ في الأرضِ مهما طالَ موعدُهُمْ لا بدّ يومًا نصلّي الصُبحَ في القدسِ
حفظته ودللته وغنّيت له موال و تخيرت قربه .. ليتني ما تخيرته
لا تأسَفنَّ على غَدرٍ جُزيتَ بهِ إنَّ القُلوبَ بقَدرِ الضُرِّ تنتفعُ لاتأسَفنَّ ولا تأسَى إذا ارتحَلُوا فالكُل ماضٍ وما للحُزنِ مُتَّسعُ حَدِّث فُؤادكَ ماذا أنتَ خاسِرهُ؟ البالُ مُتزنٌ والهَمُّ منقطعُ
ربّما غداً أو بعد غد ربّما بعد سنينٍ لا تعد ربّما ذات مساء نلتَقي في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
لا باركَ الله فِيمنْ كان يُخبرني أنَّ المُحبِّينَ في لهوٍ ولَذَّاتِ لموتَهٌ تأخُذُ الإنسانَ واحدةٌ خيرٌ لهُ مِن لقاءِ الموتِ مرات
و عذلتُ أهل العشقِ حتى ذُقتهُ فعجبتُ كيف يموتُ من لا يعشقُ و عذرتهم و عرفتُ ذنبي أنني عيَّرتهم فلقيتُ منهم ما لقو ..
أَبَىٰ الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ وَ كُلُّ مَشُوْقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ وَ هَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدمَعٌ وَ زَفِيرُ! خَضَعتُ لأَحكَامِ الْهَوَىٰ وَ لَطَالَمَا أَبَيْتُ فَلَمْ يَحكُمْ عَلَيَّ أَمِيرُ أَفُلُّ شَبَاةَ اللَّيْثِ وَ هْوَ مُنَاجِزٌ وَ أَرهَبُ لَحظَ الرِّئْمِ وَ هْوَ غَريرُ وَ يَجزَعُ قَلْبِي لِلصُّدُودِ وَ إِنَّنِي لَدَىٰ الْبَأسِ إِنْ طَاشَ الْكَمِيُّ صَبُورُ. #محمود_سامي_البارودي♥️
حوّلوا الأرض إن أردتم خرابًا ، سوف نبني من الخراب جمالًا .
ولقَد رأيتُك في المَنامِ فَلَم أَقُم إنَّ المَنامَ يُخَفّفُ الآلامَ وَلقَد ذَكرتُك في صَلاتي غَفلةً فأقَمتُ مِن بَعدِ الصَلاةِ قِيامَا شَوقِي إليك مَحِلّهُ في خَاطِري وَالشَّوقُ باتَ فَريضَةً وَلزَامَا يُربي على رُوحِ الحَبيبِ صَبابَةً فَورَبِّ رُوحي مَالقِيتُ سَلامَا
وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي
فَلَيتَكَ تَحلُو، والحياة ُ مَريرَة ٌ وَلَيتَكَ تَرضَى والأَنامُ غِضَابُ وَلَيْتَ الذي بَيني وَبَيْنَكَ عامرٌ و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ
_ الدَهرُ ذو دُوَلٍ وَالمَوتُ ذو عِلَلٍ وَالمَرءُ ذو أَمَلٍ وَالناسُ أَشباهُ وَلَم تَزَل عِبَرٌ فيهِنَّ مُعتَبَرٌ يَجري بِها قَدَرٌ وَاللَهُ أَجراهُ يَبكي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ وَاللَهُ أَضحَكَهُ وَاللَهُ أَبكاهُ..
والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِ حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدر
النَّفسُ تأنَسُ إن رَأتْ أحبَابَهَا ورُتبَةُ الودِّ تَعلُو رُتبَةَ النَّسَبِ
فيا ليتَ أن الدهر يُدني أحبتي إليَّ كما يُدني إليَّ مصائبي
فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ
وامّرُ مالقيتُ من ألم الهوى قربُ الحبيبُ وما اليهِ وصولُ
و مِنَ العجائبِ و العجائبُ جمّةٌ قرب الحبيب و ما إليه سبيل!
رَبَّاهُ لَا شَيْ مِنْ شكواي يُسْعِفُني وَلَا القُلُوبُ الَّتِي حَوْلِي تُوَاسِينِي إني بجُودِكَ يَا مولاي مُلْتَجِئُ مَالِي سِوَاكَ إِذا ناديت يكفيني
أهيمُ في عَينكِ اليُمنى فأعشَقُها وأبصُر السحرَ في أرجاء يُسراكِ .
الكَوْنُ عَيْناكِ لا شَمْسُ وَلا قَمَرُ والرّوضُ خَدّاكِ لا غُصنٌ ولا ثَمَرُ وأنتِ في دَوْحَةِ الأحلامِ أُغنيَةٌ يَشدو بِها الحُبّ لا نَايٌ ولا وَتَرُ .
•• مَتَىٰ يَا مُهْجَتِي سَأَرَاكَ حُرًّا مَتَىٰ سَتَزُولُ آثَارُ الْحُرُوبِ مَتَىٰ تَجْفُو ضَوَاحِيَكَ الْمَنَايَا وَتَخْفُتُ فِيكَ أَصْوَاتُ النَّحِيبِ مَتَىٰ تَغْزُو السَّعَادَةُ كُلَّ قَلْبٍ لِتَفْتِكَ بِالْكَآبَةِ وَالشُّحُوبِ.
ووعدي إلى عينيك أن نتجمَّعا وحلمُ فؤاديَ أن نكونَ هنا معَا وأقسمُ بعد الحضنِ يا من ملَكتني سيذهبُ من عينيك ما كان أدمعَا سأسعى، وكيف أشكُّ أنك لست لي وأَن ليسَ للإنسانِ إلَّا الذي سعى؟
يا ناس احبه و المحبه مقادير هذا هوى نفسي و هذا قدرها
أخترتك من الناس للقلب خلّه ياحيثك مرادي وكيفي و ذوقي
للطيب فرصه وان تعدّت تعّدت وللنّفس عزّة لاكرهت شي صدّت
أشهد أن المفارق من عظيم البلاوي مير هذا نصيبك يالعيون الشقية
وَعَذرتُهُ لَمّا تَساقَطَ دمعُهُ، وَنَسيتُ أياماً بِها أبكآني، وَأخذتُهُ فِالحُضنِ أهمِسُ رآجياً' جَمراتُ دَمعِكَ أيقَظتْ نيرآني، أتُريدُ قَتلي مَرَتينْ ألا كَفْا؟ فَامنَع دُموعَكَ وَاحتَرمْ أحزآني
قرِّب فؤَادَك من قلبي مُعَانَقَةً لعلَّ رِقَّةَ ذاكَ القلبِ تُعديكا
وبقربها تُشْفى الجِراحُ فإِنّها طِبٌّ إذا عجزَ الطبيبُ عن الدّوا
إِنَّ الشُجاعَ هُوَ الجَبانُ عَنِ الأَذى وَأَرى الجَريءَ عَلى الشُرورِ جَبانا
ماذا دهاك، ألَستَ أنتَ هو الذي يقوى على الصعب المَرير سنينَا
وأرى الحياةَ بدونِ وصلك مُرَّةٌ وأرى جروحي مالهنَّ طبيبُ وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ
هجرتُ أحبتي طوعًا لأنِّي رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي
للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ مالي على حِملِه لكن سأرضاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ فأنتَ حَسبي وحَسبي أنكَ اللهُ
وَمَن جَهِلَت نَفسُهُ قَدرَهُ رَأى غَيرُهُ مِنهُ مالا يَرى. — المتنبي
وكُلُّ بابٍ وإن طالت مَـغالِقُهُ يومًا لهُ من جميلِ الصبرِ مفتاحُ كم مِن كروبٍ ظننا لا انفراجَ لها حتى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ للخلقِ ظلٌ وللأيامِ إصباحُ🤍.
اقـرأ تـأمَّــلْ سـورةَ الكهفِ التي قـد خـصَّـها الرحــمٰـنُ بالأنـــوارِ وعلىٰ الحبيبِ فصلِّ حتىٰ ترتقي تنـهَـلُّ ذي الرحــمـاتِ كالأمطـارِ.
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا - أحمد شوقي
”يا كلّ كلّي فكن لي إنْ لم تكن لي فمن لي؟ يا كل كلّي و أهـلي عند انقطاعي وذلّي ما لي سوى الروح خذها والروح جهد المقلّ
•• وحينَ هَممْتُ لأنْطِقَ حَرفًا تَلَعْثَمَ صَوتي وجَفَّ الهَديرْ وأحسَسْتُ أني أمامَ غرامِكِ مازلْتُ أحبو، كَطِفلٍ صَغيرْ! - عبد العزيز جويدة.
•• طِيبي فلسطينُ الأبيةُ واسلمي واستبشري.. وعدُ الطهارةِ آتِ سيعودُ مسجدُكِ الحزينُ مُكَبِّرًا وتطولُ فيهِ خواشعُ الصَّلَواتِ صَلّتْ عليكِ ملائكُ الرحمنِ يا قدسيّةَ الحُرُماتِ والرَّحَماتِ 🕊.
فلسطينُ صبراً إنّ للفوز مَوْعِدا فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ يرى الموتَ أن يحيا ذليلاً مُعَبَّدا إذا السّيفُ لم يُسْعِفْهُ أَسْعَفَ نَفْسَهُ بِبأسٍ يراه السّيفُ حتماً مُجرَّدا
• وإذا تركت أخاك تأكله الذِّئابُ فاعلم بأنَّك يا أخاه ستُستَطابُ ويجيء دورك بعده في لحظة إن لم يجئْكَ الذِّئب تنهشكَ الكلابُ إن تأكلِ النِّيرانُ غرفة منزلٍ فالغرفة الأخرىٰ سيدركها الخرابُ..! •
أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ سَتَعلَمُ في الحِساب إذا الِتَقَينا غَدا عند المليكِ من الغشوم سَتَنقطع اللِذاذة عن أُناسٍ مِن الدُنيا وَتَنقَطِع الهُموم
عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعْدِ اللهِ عِشْنَا بِلَا يَأْسٍ… وَمَازِلْنَا نَعِيْشُ! تَجِيْشُ قُلُوْبُنَا حُزْناً وَلَـٰكِنْ بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ مَا يَجِيْشُ! وَمَا غَيْرُ الدُّعَاءِ إِذَا عَجَزْنَا فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيْسَتْ تَطِيْشُ!
أنتَ الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يُعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي أرنو إليه وأطمعُ وإذا مَنعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك تُرفعُ
سَلامٌ على الليلِ لمّا أتى توارَيتُ وحدي وراءَ النجومْ بَعثتُ همومي إلى خالِقي وهل غيرُ ربّي يُزيل الهُمومْ؟
فلا البُعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشوقُ يعرفُ قيد الزمانْ
سأظل طولَ العمر بابَك أقرعُ يا خير من ذا يستجيب ويسمعُ أنت الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي أرجو إليه وأطمعُ وإذا منعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك ترفعُ ما لي سوى قرعي لبابكَ حيلة فلإن طُرِدت ُفأي بابٍ أقرعُ؟
