قرِّب خُطاكَ فإنني مُشتاقُ عندي الحنينُ وعندك الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلم بحَالي بعدمَا عصَفت براحةِ قلبيَ الأشواقُ؟
ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زيارات طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمال الليلِ والسّمرُ فأصبح الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيجٌ ولا صوتٌ ولا أثرُ
سَــتُشرِقُ شــمسُنا بــالنّصر يومًـا .. فــليلُ الــظّلم والــطّغيان أغـضَىٰ ونــدخــل بــاب أقــصانا جــموعًا .. ويسجد جَــمعُنا شــكرًا وفَــرضَـا فـــربُّ الــخلق لا يــرضىٰ بــِظُلمٍ .. وعــدُل الله فــي الطغيان يُقضَىٰ فــكم مــن فــتنةٍ صــارت رمــادًا .. تـَـهـاوى جـمـرُهــا لتُـدَاس أرضَــا .
فلا تكسر مجاديفي ترى ماعاد به أخشاب ولا تفكّر تبيع الحب ترى ماعاد به شارین أنا الصادق مع كذبي وأنا الواثق وأنا مرتاب أنا ضدين في واحد تخيّر بين هالضدين
لمْ يَنسَ يعقوبَ لمّا أن شكى ألمَهْ كذاك أيوبَ لمْ يتركْ به سقَمَهْ و عبدُهُ المصطفى أسرى بهِ كرَمًا مِن بعد ماضاق مغبونًا بمَنْ ظلَمَهْ سبحانه كلما ضاقتْ يفَرّجُها ما جاءَهُ تائِهٌ إلّا رأى كرَمَهْ
ورأيتُها سبحانَ خالِقِها الذي جعلَ الجَمالَ بوجهِها وضَّاحا فتَنَقَّبَتْ ياويحَ قلبي سَهمها زادتْ جمـالاً يُثمِلُ الأَقداحَ فكأنها قَمَرٌ تَجَـــلَّى وانزَوَى بدراً هِلالاً يَشـــرحُ الأَرواحَ
وَكَم يُسرٍ أَتَى منْ بعْدِ عُسْرٍ فَفَرَّجَ كُرْبة القلبِ الشَجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً وَتَأْتيكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِق بالواحد الفَرْدِ العَلِيِ
يراضيني وخاطره زعلان يا هذا القلب وين ألقى مثله؟
وإِذا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ في ظُلمَةٍ والنَفسُ داعيَةٌ إلى الطُغيانِ فاِستَحيِ مِن نَظَرِ الإِلَهِ وقل لها إنَّ الَّذي خَلَقَ الظَلامَ يَراني
أنا جنــاحي عِــز .. يا وجه الأيـام كيـف ألتفت للي يجـيني بوجهين
ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَت يا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُ البَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُني وَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ كَيفَ السَبيلُ إِلى لَيلى وَقَد حُجِبَت عَهدي بِها زَمَناً ما دونَها حُجُبُ - قيس بن الملوّح
فَقالوا أَينَ مَسكَنُها وَمَن هِيَ فَقُلتُ الشَمسُ مَسكَنُها السَماءُ فَقالوا مَن رَأَيتَ أَحَبَّ شَمساً فَقُلتُ عَلَيَّ قَد نَزَلَ القَضاءُ إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيَّ أَمراً فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ - قيس بن الملوّح
فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وضَنىً مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ - البوصيري
قل للذين تغيّروا و تنكّروا ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ أنا لا أبالي إن تبدّل ودّكم ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ ما دمت أحيا و الكرامة داخلي ما عابني صدٌّ و لا نسيان
سَلِم أمُورَكَ للإلهِ فربما جعل الشدائدَ لِلرَخاءِ سَبِيلا وَأرِحْ فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنَّهُ رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُ نَزِيلا وارْجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكَمْ تلا يُسْرُ عَسِيراً لا يدوم طويلا
يَنْتَابُنِي قَلَقُ اَلْمَصِيرِ وَڪلَّمَا ㅤㅤㅤㅤآنَسَتْ لُطْفَ اَللَّهِ عَادَ هُدُوئِي حَاشَاهُ مَا ڪانَتْ إِرَادَتُهُ بِنَا ㅤㅤㅤㅤمَهْمَا قَسَتْ بَدْءًا إِرَادَةَ سُوءِ هَلْ نَافِعِي قَلَقِي إِزَاءَ مَخَاوِفِي ㅤㅤㅤㅤ.وَاَللَّهُ قَدْرَهُنَّ قَبِلَ نُشُوئِي
والقلبُ ما دامَ بالرحمنِ ذا ثقةٍ فكل شيءٍ بحسنِ الظنِ يُجتلبُ
ولقد ذكرتكَ والحنينُ يَضمُّني في مهجعِ الذكرى أرومُ ضمادي الليلُ يعبثُ بالفؤادِ وكم لهُ صولاتُ حزنٍ صافناتُ جيادي يا ليت شِعري كم سأبقى صامدًا والشوقُ يطعنُ والدموعُ جهادي الحبُّ صبرٌ والتَّصبُّرُ قطعةٌ من نارِ حربٍ أُجِّجَتْ بشوادي
ولقد ذكرتُكَ والغيابَ كأنَّهُ سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولرُبَّما أرجو اللِّقاءَ ولم يكُن إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ أقْبِل وزُرْني في المنامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤيةَ الإشراقِ
زارَ الحبيبُ وللواشينَ أبراق والليلُ أثوابُه زُرْقٌ وأخْلاق سرى على رغم من يخشى نَمِيمتَه كَيْلا يصحَّ له في القولِ مِصداق أضحى يُرَاودُني عَنْ نيلِ حاجتِه وقد وفى منه لي عَهْدٌ ومِيثاقُ
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ
وَلقَد ذَكرتُك في صَلاتي غَفلةً فأقَمتُ مِن بَعدِ الصَلاةِ قِيامَا شَوقِي إليك مَحِلّهُ في خَاطِري وَالشَّوقُ باتَ فَريضَةً وَلزَامَا يُربي على رُوحِ الحَبيبِ صَبابَةً فَورَبِّ رُوحي مَا لقِيتُ سَلامَا
عسى أمانيكَ بعدَ الصبرِ تَنبلِجُ عسى الهمومُ الذي آذتْكَ تنفرِجُ فبعدما ذقتَ من مُرٍّ و من ألمٍ ستشربُ الكأسَ أفراحًا و تبتهِجُ فلا تخفْ سوف يمضي ما تُكابدهُ وكل ضيقٍ لهُ من ربك الفرَجُ
نحنُ الأحق بقلبٍ ضاحك لا سامحَ الله كل من أبكانا.
وقُل للروحِ نامي واطمئنّي وإنْ بلَغَتْ مواجِعُها مَداها سيجبُرُ كسرَها ربٌّ لطيفٌ ويمنحُهَا بِرحمَتهِ مُنَاها
قد هَوّنَ الصّبرُ عِندي كلَّ نازِلَةٍ ولَيّنَ العَزْمُ حَدَّ المَركَبِ الخشنِ
سرقني مادريت إنَّه سرقني سلبني و أحسب إنَّي فاطنٍ له❤️
لاغدى خصمك حبيبك لا تحارب كيف تنقل جرح من روحك لروحك
مرتاح أحبك ولا علمت حتى انت عييت أبين لك والبارحه يوم أنا سلمت شكيت لو عيني تدلك برق لمع بالعيون وخفت مواجع القلب توصل لك عساك في ناظري ماشفت كيف المعاليق يومن لك من خوفتي لا احترق جنبت هربت من شمسك لظلك أخشى عليك الهوى لو طحت ماتلني يمك يتلك أبي قليلك ولا حصلت بعضك تركني مع كلك ما ادري صواب أو خطا ما قلت إنك حبيبي وانا خلك
📚✍ إنَّ الذي يَرتجي شيئاً بهمّتِهِ يَلقاهُ لو حاربَتهُ الإنسُ والجنُّ
يَا قَارِئَ الكَهفِ رتِّلها عَلَى مَهَلٍ وَ اخشَع بِقَلبٍ.. بِدَمعٍ فَاضَ مِن مُقَلِ هَيهَاتَ، لَا يَستَوِي مَن كَانَ يَقرَؤهَا مَهلًا، وَ مَن كَانَ يَتْلُوهَا عَلَى عَجَلِِ.
يازين السعه والبعد عن قوم قال وقيل وعن اللي لسانه يمنع الناس من قربه
رشّي على الصدر يا بيض السحاب القنوف مبطي و أنا ماحصل لي قطرةٍ في يدي♥️ .
دبّر أموري لستُ إلا خفقةً لا تُحسن التعبيرَ والتدبيرَ يجتاحني همّ تراهُ وينطوي لمّا تحيلُ مصاعبي تيسيرا 🌺
- وَالحقُّ يُعرَفُ مِن تأجُّجِ نورِهِ، وَالزَّيفُ يأتينا بِألفِ رِداءِ 🌿❤️
كم عثْرةٍ كتَبَتْ نهايةَ طامحٍ فقدَ السعادة بعدها وتحطَّما فانفض غبار اليأسِ عنك فرُبما يومًا ستحتضِنُ السما والأنجُما إن كُنتَ لا ترضى لروحك مَوتَها فلتسقِها كي لا تموتَ مِن الظما واصعد بها نحو السماء وقُل لها ما جِئتُ للدنيا لكي أستَسلِما.
يا باردَ القلب قُل شيئاً يُطمئِنُني لا تُبقِني غارقاً في بَحرِ وسواسي
لستُ ذليلاً كي أعزُ بِقربهم أنا عزيزٌ .. لا يُذلُ جِواري. 🤍
ناموا فإنَّ الليلَ -رغم سُكونِهِ- وطنُ الجراح، ومَسكنُ الآلامِ ناموا لعلَّ الصبحَ يَمحو ظُلمةَ الـ… ـأحزانِ، أو نشفىٰ من الأسقامِ كم مِن حبيبٍ صار منزلهُ الثَّرىٰ نشتاقُهُ فنراهُ في الأحلامِ لو لم نَنَمْ لَتمزَّقَت أرواحُنا شوقًا إليه، وحُرِّقَتْ بضرامِ
ويغدو القلب حين يراهُ مسرورًا سرورَ الأرضِ حين تفيض بالمطرِ
فَوَا أَسَفَا إِذْ لَيْسَ يُجْدِي تَأَسُّفٌ عَلَى مَا طَواهُ الدَّهْرُ مِنْ عَيْشِنَا الرَّغْدِ - محمود سامي البارودي
وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ ثُمَّ اعْتَلَلْنَا خَوْفَ أَنْ نُلامَ بِالمَطَر - السيّاب
اذا نقطعت سبل الوصال وافترقنا، تعرّف عليّ مجدداً
وإني أراك بعين قلبي جنَّةٌ يا من بك مرُّ الحياةِ يطيبُ
أَنَا مُذْ رَأَيْتُك غَاب عنّي مَنْطقي حتَّى القَصَائد خانها التعبيرُ
على عينيكِ ألمح برق دمعٍ أحالكِ يا حبيبةُ مثل حالي؟
ليتك تجي مع جيّة الغيم وأقول .. قرّت عيون السماء وقرّت عيوني ..
وعَن نرجسية الشاعر المتنبي حين مَدَح نفسة امام سيف الدولة بَدل ان يمدح سيف الدولة! ما مقامي بأرض نخلةَ إلا كمقام المسيح بين اليهودِ أنا في أمّةٍ تداركها الله غريبٌ كصالحٍ في ثمودِ أنا تِرْبُ الندى ورَبُّ القوافي وسِمامُ العِدى وغيظُ الحسودِ لا بقومي شرفْتُ بل شرُفوا بي وبنفسي فخُرْتُ لا بجدودي عِش عزيزًا أو مُتْ وأنتَ كريمٌ بين طعْنِ القنا وخفْقِ البنودِ واطلبِ العزّ في لظى ودعِ الذّلّ ولو كان في جنانِ الخُلودِ.🍂
يا ربِّ مَسألَتي إليكَ رفعتُها وعلِمتَها مِن قبلِ أنْ أتكلما ورأيتَ دمعاً فاضَ مِن وَجَعيْ، وقد أخفيتُهُ، رُحماكَ ذُقـتُ العلقما فأنا الذي أعصيكَ ثمَّ يمسُّني حُزنٌ كأنّي صِرتُ شيئاً مُعدَما ربَّاهُ قرِّبْني إليكَ بتوبةٍ فلقد رأيتُ البُعدَ درباً مُظلما
ياسائلي عن مُنيتي وعن الشعور برغبتي لو أنني أبصرت حيناً عن مرادي لمقلتي لبحثت عن أزكى كتاب ذاكَ مصحف عزتي ورمقت في آيٍ تجلّ لى حسنها في نظرتي
لا تأمن الدهر ✍ عـيش الليالـي على مهلك وسايرها لا تأمــن الدهــر والايــــــــام دواره دنـياك احذر تغـــرك فـي مـناظرها مهما ابتسم ثغرها لا شك غدااااره خافي حـقـايق زمنـها غير ظاهـرها تغويك بأطـماعها والنفس امّاااااره اصبر على ضيقها وافهم مخاطرها الجهل لا تنظر الواقـع بمـنظاااااره من قبل تّبلى بحب النفس عاصرها وعيش بالوعي واغنم واسع افكاره لا خيـر فالناس لاعـمــيت بصايرها الطيب يبقـى مع من طابت اخـباره والسيره الطــيـبه تبــقى مئااااثرها مـ العـمر با ينـتهي لو طال مشواره
يَشتاقُ كُلُّ غَريبٍ عِندَ غُربَتِهِ وَيَذكُرُ الأَهلَ وَالجيرانَ وَالوَطَنا وَلَيسَ لي وَطَنٌ أَمسَيتُ أَذكُرُهُ إِلّا المَقابِرَ إِذ صارَت لَهُم وَطَنا - علي بن الجهم.
إذا ازْدَحَمتْ همومُ الصَّدرِ قُلنا عَسى يومًا يَكونُ لهَا انفراجُ. - ابن فارس
خُذْ فرحة الأيام من قلبي وهَبْني أدمُعَك أفديكَ من سهم الحياةِ إذا أصابَ وأوجعَك رُوحي وأنتَ معي معي وإذا رحلتَ مضَتْ معك
قل لي متى تكسرُ الأسوارَ تعشقني ؟ عشقًا يميتُ فتحييني ذراعاكَ الوصل ُيحي غرامًا جفَّ منبتهُ! جدلي بوصلٍ برمش ِالعين ِأرعاكَ كُن لي غطاءً بليلِ العشقِ يدفئني أكون ُ أرضُكَ إن شئتَ وسماكَ كُن لي حبيبًا وصُن ودّي بلا وجل ٍ أعطيكَ روحي ونبضُ القلبِ يفداكَ
لَو كانَ لَومُكَ نُصحاً كُنتُ أَقبَلُهُ لَكِنَّ لَومَكَ مَحمولٌ عَلى الحَسَدِ - أبو نواس
وَإِن أَوجَعَتني مِن أَعادِيَّ شيمَةٌ لَقيتُ مِنَ الأَحبابِ أَدهى وَأَوجَعا
المحبة فعل ، ماهي بالكلام و انت مهما قلت لا يمكن تطول لا حنين ولا سؤال ولا اهتمام هذا حب بذمتك انت شتقول :)
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
نحنُ الذينَ غرقنا في مدامعنا وننشُرُ الفرحَ بينَ النَّاسِ تمويها
أنا راضي وممنون يا ذروة مكاسيب العمر على ما حصل في صدفةٍ طوقتني مسراتها♥️.