كَان تَجاهلك لحزنِي ، أَسوَأُ مِن حُزنِي كُله .
تحبُّني، لا تحبُّني هَكذا نَتفتُ ريشَ قَلبي
أحمل في جوفي فؤادًا مكسورًا.
وكُنت كُلمّا أردتُ الحديث .. أتراجع .
لکنه يحترق، هذا الذي من بعيد يشدّك توّهجه .
مايؤلمني ليس الغياب، بل الأسباب التافهة التي أدت إليه.
ليس البكاء دليل على الضعف، أحيانًا يبكي الشخص لأنه كان قوي لفترة طويلة.
قد تمرّ على الإنسان مرحلة يعجزُ بها عن تخطي حتى نفسه
تبي اقولك ليه خاطري ضايق ؟ لأني حيل احتاجك وانت لاهي عني
لسنَا ضُعفاء ولكن الخصم كان عزيزاً .
كأنْ يفاجئك حزن جديد وأنت على وشك أن تقول، أخيرًا
وضعتُ قَلبي على رفٍ بعيد، لا تطاله الأيدي، فوالله مالي طاقة بحزنٍ جديد..
وفجأة ترى أنك بالفعل أستهلكت نفسك كُليًا، تكلمت كثيرًا، شرحت أكثر، بررّت بما يكفي، ثم تأتي عليك لحظة وترى أن طاقتك قد نفذت، فتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس وتذهب لأقرب ملاذ آمن لك وتجلس مُكتفياً بنفسك
تساؤل الليلة: وأنت ياللي كنت أجمل في البداية،ليه دربك مال .. في نصّ الطريق؟
لا فادني صمتي .. ولا فادني كلام
بدت اللامبالاة على وجهي وكأني لم أنتبه؛ لكنّي انتبهت.
-مُنطفئ، لا تستطيع مواساتي كلُ إنارات هذا العالم .
لقد كُنت أحترق، بينما أنت جئت تلومني عن رائحة الرماد.
ولكن ما حدث.. أنني خرجت منك وتنازلت عن الأحلام معك كلها، وربما سيحظى بها شخص آخر.
تعرف أن أحاسيسك نضجت بشكلٍ مفاجئ، حين يصيبك جُرح جديد، ولايكون لديك متَّسع من الشعور كي تبكي عليه.
الأشياء التي كنت أتوقف عندها طويلا وتعني لي الكثير أصبحت عادية ولم تعد تعني لي شيء
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بدأت
مرات البُعد يخليك تتعود
لا ألوم أحدًا على تخييب ظني، إنها مسؤوليتي، أنا صاحب الظن الذي صنعته بمقاسٍ غير مناسب.
كنتُ أبدو وكأنني أستطيع أن احمل العالم كله على كتفي، وأنا بالكاد أحمل نفسي.
لا أستطيع تخليص نفسي من شُعور أنني لست في المكان المناسب.
هو شعور لا تستطيع وصفه، لكنّه يأكلك من الداخل.
ماعدتُ قريبًا من أحد أجلسُ داخل نفسي ، وأنتظر عودتي من بعيد .
في معدتي ألم ، يذكرني طيلة الوقت بالكم الهائل من الأمور التي اخترت السكوتَ عنها وابتلاعها .
حاولت مرارًا أن أخبرك أن القلوب لا تظل على حالها أن الحب وحده لا يكفي وأن العِناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا أخبرتك أن الصبر يَنفذ بعد طول الهجر وأن كل الذين يقفون إنتظارًا لابد أن يأتي يومًا سَتخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون.. حاولت ولكنك بكل أسف لم تُصغي
كان مصدر عذابها في إحساسها بالتغيرات الطفيفة في نبرات الأصوات، ونظرات الأعين، وتعبير الوجوه، كانت تشعر كثيرًا
إنتهاء الرغبة ، أشد من الكره.
راضي يا الله ولكني حزين، فاجبر خاطري يا كريم.
آخر أشكال المقاومة أن تصمت على كل شيء وإن بات الأمر يحرقك.
لا تلمس تعبي ، ما عادت يداك تؤتمن .
لعلّك إخترت باللاوعي أن لا تنضج إلا بحدوث الآلآم، لذلك تتوالى عليك الصدمات.
الخيبة ليست حدثاً طارئاً، بل وعي متأخر .
اتفهم جيداً الأشخاص الذين قرروا عدم التحدث عن احزانهم مُجدداً .
رجائي الحقيقي هو أن أتعافى من كل خُذلان عشته ولم أكن أستحقه ،
دخل قلبي الشك حتى في أهدأ لحظاتي .
“ لقد عَبرت محيطات لأجل أشخاص ، لم يعبروا الشارع لأجلي “.
ياثقلها على الصدر يوم تشوف شخص عزيز يعاني وأنت ما بيدك شيء
فَليحدُث شَيء يُعِيد الشَّغفَ لروحي يا الله.♥️
بكيتك طوال البارحة، لعلّك تسقط مع الدمعات وتغادرني للأبد
اسف لانك كنت تريد نجما وانا كنت مجره كامله اسف، لاني كثيرا عليك .
لاتقول إنك تحبني وانت مايهمك ، لا زعلي ولا غيرتي
أبدو ساكِناً لكن مابداخلي، قادر على إحداث كارثه
يضطر المرء أحيانًا ، أن يرحل من أجلِ قلبه .
ثم تسأل نفسك في منتصف الأشياء ما الذي كنت أحاول التمسك به بكل تلك الشدة؟
حَتىٰ الشِتاء يا حَبيبي لَقد عاد وأنتَ لَم تَعُد .
البُكاء ، الرحلة الأخيرة للتعب .
ثمّ يُصبح الأمر عاديًا، وتنام بجوار حزنك
وش بيضرك لو بقيت مثل بدايتك و ماتغيرت
كذابين ماحبونا هم بس كانو بفترة يحتاجون شخص ينسيهم شخص
حُبّكِ لا يُنسى أبدًا ، كالإهانة ، كجراحِ المعارك .
تظنه ضماد ، هو الذي جاء كجرح إضافي لا أكثر.
مؤسِف أننا الآن ألِفنا هذا الصمتُ بيننا.
انا لا اؤذي ، انا ابتعد ..
أنا لا أؤمن بالعتاب ولا أكفر به، لكنّني أنسحب كلما شعرت بعدم أهميتي، لقد أدركت مؤخرًا أن العتاب ليس إلا أداةً حادة يجرح بها المرء نفسه
يعز عليّ إغلاق الباب الذي تمنيت أنْ يظل مفتوحاً، لكنني تأذيت.
وحُزن هذه الدنيا مُترسّب بأعماق قلبي.