كان هناك رجل كان يمتلك حديقة صغيرة في منزله، كان يعتني بها بشكل جيد ويقضي فيها معظم أوقات فراغه. كان يشعر بالسعادة والاطمئنان في حين يعتني بها ويروي نبتها. لكن هذا الرجل ظلماً ما بدا يشعر بالملل من حديقته وجمالها الذي اعتاد عليه. وبدأ يشعر بالارهاق واليأس، حتى أصبح يفكر في التخلي عن هذه الحديقة. وخلال فترة صعبة من حياته، قرر هذا الرجل أن يذهب إلى طبيب نفسي. وتحدث معه عن حياته وانجذابه لغيرها، وكيف أن الأشياء بدأت تبدو مملة ومن دون قيمة بالنسبة له. فأمسك الطبيب النفسي كوباً فارغاً وسأل الرجل: هل هذا الكوب فارغ أم ممتلئ؟. فأجاب الرجل: إنه فارغ بالطبع. فرد الطبيب: هذا هو سبب احساسك بالملل. أنك تنظر إلى حديقتك وتؤنس بها بنفس الشكل الذي كنت تنظر به إلى هذا الكوب. تركز على الأشياء التي ليست موجودة بدلاً من الأشياء الموجودة بالفعل. يجب عليك النظر إلى تلك الحديقة مرة أخرى وقدر الأشياء التي تتوفر لك، وتأمل في جمال الألوان المجيدة فيها ورائحة الزهور الرائعة. أدرك الرجل أنه كان ينظر إلى حديقته بطريقة خاطئة. فعاد إلى المنزل وأخذ يتأمل حديقته بتركيز، محاولًا أن ينظر إليها بعين جديدة. بدأ يشعر بالإيجابية والتقدير، والمزيد من الاهتمام بحديقته. ظل هذا الرجل يرعى حديقته ويستمتع بها حتى يوم وفاته. فالدروس القيمة التي يمكن ان نتعلمها من هذه القصة هي أن الحياة اليومية مليئة بالجوانب الجميلة والقيمة المخفية. لا تنظر فقط إلى ما هو خارج نطاق الرؤية، وإنما حاول استخلاص القيمة من كل صغيرة وكبيرة موجودة في حياتك. استمتع بالحاضر ولا تُهتم بالمستقبل أو الماضي، وبالتأكيد لا يمكن أن تتجاهل جمال الأشياء السهلة التي يمكن أن تجدها في حياتك.
ﺳُﺌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ : أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه ؟ قال : يلهمه الإستغفار عند التقصير والإستغفار مصدر للرزق كما جاء في الحديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب!
::::::::قصة وعبرة/_ : عندما أراد العجوز أن يدخل المنزل الذي كان مدعوًا فيه ،، أخذ عصاه و أمسك بها بشكل مقلوب ،، لذلك كان توازنه في المشي غير سليم ،، فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له بأنّه كبر وفقد عقله ،، بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وانتهاؤها ،، فردّ العجوز بهدوء، : أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في انتهاء عصاي ... لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ،، فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك ،، بعضهم يتابع حياتك ليتعلم منك الحكمة ،، وبعضهم يتتبع خطواتك ليسجل عثراتك في العتمة ! كلاهما معجب ،،لكن ؟؟اﻷول بحب ،،والثاني بحسد !!!
وقفت امراه ثريه في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها مضي عليها الوقت وبدء رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجاه توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟ كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما و عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها. وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة فطلبت النزول وتوقف كم حسابك ؟ لا شي !! لاااا لا يمكن انت ساعدتني و اوصلتني قال السائق آدم اجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه و انصرفت مذهولة !! واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة. أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها ما لي أراك متعبة؟!! قالت انني على وشك ولادة قالت المرأة ولم لا ترتاحين؟!! قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتي و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً 👀 لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك) ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك) كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا. لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين. 🌹الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر🌹 هل جزاء الإحسان إلا الاحسان مما اعجبنى وراق لي 🌴🌸
. العرق دساس قصة قصيره وجميله دخل غريب بلدة وهو ينادي أنا سياسي أحل المعضلات والمشاكل بين الدول, بين العشائر وبين الشخصيات أنا سياسي .. سمعه الملك وهو جالس في قصره فقال لرجاله آتوني بهذا المنادي دخل الرجل وبعد التحية والسلام سأله الملك : أنت سايس؟؟أي قائد الخيل قال السياسي: لا أنا سياسي فقال الملك: لا أنا سمعت إنك سايس واليوم تم تعيينك عندنا سايس للخيل ولي فرس أحبها وأريدك أن تهتم بها رد السياسي : أنا لست سايسا أنا سياسي قال الملك : قلت لك إنك سايس والا أعدمتك فما كان من الرجل إلا الامتثال لأمر الملك خوفا من الإعدام فتسلم الفرس من السايس السابق وحذره قائلا : هذه الفرس أعز على الملك من روحه احذر أن تخبره بعيوبها وإلا أعدامك التفت السايس إلى الملك قائلا : مولانا أما تعفيني؟ قال الملك : لن أعفيك أبدا قد عينتك سايس فنادى على خدمه حضروا للرجل غرفة وفراش وأعطوه ثلاث وجبات مرق ورز ليباشر مهمته ويسوس الفرس باشر الرجل عمله وبدأ يسوس الفرس وبعد عشرون يوما هرب خوفا من الملك فأمر الملك بإحضاره وسأله لماذا هربت ؟؟ ربما قد وجدت عيبا في الفرس قال الرجل مولاي اعفيني قال الملك: أخبرني ماذا وجدت في الفرس وإلا أعدمك فقال الرجل : إذا أعطني الأمان قال الملك : لك الأمان قال الرجل: هذه الفرس أصيلة وكل من أخبرك أنها رضعت من أمها الأصيلة اسمع ولا تصدق!! حمل الملك سيفه لقطع رأس الرجل وقال له كيف تقول عن فرسي إنها لم ترضع من أمها أمر خدمه برمي الرجل في السجن وأرسل في طلب الوزير الذي أهداه الفرس... سأله الملك قائلا: كيف تعطيني هذه الفرس وهي لم ترضع من أمها الأصيلة ؟؟!! قال الوزير : مولاي سامحني لقد ماتت أمها عند ولادتها ولم يكن لدي إلا بقرة واحدة فأرضعتها أمر الملك بإخراج الرجل من السجن وقال له أخبرني كيف عرفت أن الفرس لم ترضع من أمها؟؟! قال الرجل : الفرس الأصيل عادة تأكل في معلف أو تعليقة في رقبتها وهي مرفوعة الرأس أما فرسك يا مولاي فإنها تبحث عن الطعام على الأرض مثل البقر ..فقال الملك للخدم خذوا الرجل أعطوه دجاج وأطعموه جيدا ،،وأمره هذه المرة أن يسوس زوجته الملكة وقال سوف ألحقك بخدمتها!! توسل الرجل : مولانا اعفيني جزاك الله خيرا ،، قال الملك : عليك تنفيذ أوامرنا ذهب أحد الخدم للملكة يخبرها أن خادما جديدا وسيكون نديما لها ومستشارا بأمر الملك و لتطلب منه قضاء حاجاتها ... ثم بعد فترة من الزمن قال له: قل ماذا وجدت؟ فقال الرجل متوسلا أن يعفيه لكن الملك أصر ليعرف ماذا وجد في الملكة وأعطاه الأمان قال الرجل : إنها تربية ملوك وشرف ملوك وأخلاق ملوك وكرم ملوك لكن من قال لك إنها بنت ملوك اسمع ولا تصدق! جن جنون الملك وقال له : كيف تقول زوجتي ليست بنت ملوك وأمر بسجنه وقطع الطعام عنه وذهب الى ام الملكة وابوها وهو ملك البلدة مجاورة وشهر سيفه عليهم ليعرف قصة زوجته فقصوا عليه قصة البنت : كانت ابنتنا لك وانت لها وهذا كان اتفاق بيني وبين أبيك الملك منذ عمرها سنتين وكان أبوك ملكا ظالما لكن أصابت ابنتناالحصبة وماتت وفي هذا الوقت أمرنا أبوك بإجلاء الغجرعن المنطقة فطردناهم وحرقنا بيوتهم وخرجت لأرى ما حل بهم فوجدت هذه الطفلة عمرها عامين لوحدها قرب الوتد فأخذتها وربيتها رجع الملك لبلدته وأمر بجلب الرجل من سجنه وسأله كيف عرفت بسر زوجتي؟ قال الرجل : مولاي إن لها غمزة بعينها وهي من عادات الغجريتغامزون عندما يتكلمون !! فقال الملك هذا الرجل داهية ! اطعموه خروف الصبح وآخر عند الغداء وثالث عند العشاء وتجلس هنا تسوسني!! هنا اضطربت فرائص السايس واحتار كيف يخلص من هذا المأزق وحاول وتوسل لكن لا فائدة فالملك مصر ليقوم الرجل بمهمته الجديدة ... هرب الرجل من ليلته فجلبه وسأله عما عرفه عنه!! قال السايس بعد الأمان له من قال لك: إنك ابن ملك ؟ وقال له اذهب وابحث عن اصلك. فذهب الملك إلى أمه وقال لها: أنا ابن من؟؟ وإصر عليها واستحلفها فقالت له أمه : كان ابوك ظالما ولا ينجب يتزوج البنت وبعد تسعة أشهر إن لم تلد يذبحها وعلى هذا المنوال قضى على نصف بنات البلدة حتى وصل الأمر إلي ماذا أفعل إما الولد أو الذبح وكان في القصر طباخ. فأنت ابنه !! أتى الملك إلى السياسي وسأله كيف عرفتني؟؟ قال له :معروف أن الملوك تهب وتعطي ذهبا وفضة أما أنت تعطي مرق ورز ولحم ودجاج !! الذي يرافق الطباخ ماذا ينال منه عندما يرضى عليك يعطيك طعام وعندما يغضب يقطع عنك الطعام العرق دساس .
يحكى ان.. سلطان يتحدى ذكاء جارية (قصة رائعة) سمع أحد السلاطين بأن في السوق جاريه سعرها يتجاوز سعر 100 جاريه ،، فأرسل يستقدمها ليرى مايميزها عن سواها . فوقفت أمامه وشموخها لم يعهده من الجواري الاخريات . فسألها لماذا سعرك غالي يافتاة ؟؟؟؟ اجابت لاني اتميز بالذكاء . أثار كلامها فضوله وقال سأسألك لو أجبتي أعتقتك ولو لم تجيبي قتلتك . ماهو أجمل ثوب و أطيب ريح و أشهى طعام و أنعم فراش و أجمل بلد؟؟؟ التفتت الجارية الى الموجودين و قالت حضروا لي متاعي و فرس فإني مغادرةٌ هذا القصر وانا حرة !!! أما أجمل ثوب فهو قميص الفقير الوحيد اللذي لايملك غيره فأنه يراه مناسباً للشتاء والصيف . اما أطيب ريح هي رائحة الام حتى لو كانت نافخة النار في حمام السوق . و أشهى طعام ما كان على جوع فالجائع يرى الخبز اليابس لذيذ ،، أما أنعم فراش مانمت عليه وبالك مرتاح فلو كنت ظالم لرأيت فراش الذهب شوك من تحتك ،، سارت نحو الباب فناداها لم تجيبي سؤالي الاخير ،،، التفتت وقالت أجمل بلد هو؛ ((الوطن الحر الذي لايحكمه الجهلة)) . اجادت الجواب فنالت حريتها نعم صدقتِ اجمل بلد الوطن الذي لا يحكمه الجهلة