دخل مجنونا يوما إلى دار الحكومة فجلس على كرسي الوالي و أخذ يقلد الوالي في افعاله فلما رآه الحرس و الحجاب ضحكوا عليه ثم هرعوا إلى المجنون بعد أن نصحوه أن ينزل من كرسي الوالي فأمتنع و أخذوا يضربونه حتى أنزلوه ذهب المجنون إلى زاوية من القصر و صار يبكي وفي هذه الأثناء دخل الوالي فرأى أن وضع القصر غير طبيعي سأل رئيس الحرس و قال : ما الذي حدث ؟ قال رئيس الحرس ؛ سيدي إن مجنونا جلس على كرسي الوالي فلما وعظناه بالنزول امتنع ثم اضطرنا إلى ضربه ذهب الوالي إلى المجنون فوجده يبكي قال له :عليك بالصبر فإن الذي يعمل عملا مخالفا للقانون عليه أن يوطن نفسه لمثل ذلك قال المجنون له ؛ ايهاالوالي إني لا أبكي على نفسي تعجب الوالي لذلك و قال : فما السبب في بكائك ؟ قال المجنون إني جلست على كرسيك دقائق فنزل بي من العذاب والضرب ما ترى فكيف بك و قد جلست عليه سنوات فإنه لا يعلم ما ينزل بك من العذاب يوم القيامة إلا الله علينا جميعا ان ننتبه للمسئولية التي نحملها فالحاكم* مسئول وسيسأله الله عن شعبه وكل من تولى منصب تولى فيه أمر غيره* مسئول وسيسأله الله عما صنع بهم من خير أو شر وويل لمن استغل منصبه لظلم الناس اللهم من تولى من أمر أمتي شيئا وشق عليهم فاشقق عليه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته* فالمنصب لا يدوم وما تصنعه بغيرك ستجده أمامك
📖قصة واقعية يرويها الدكتور/ محمد راتب النابلسي قالوا : إن هناك سائق تاكسي ، استوقفه شخص فقير ، وشبه عاجز ، قال له : إلىٰ أين .؟! قال له : إلىٰ أقصىٰ جادة في الجبل ، وما معي درهم أعطيك إيَّاه .! قال له : حاضر … أوصله إلىٰ آخر جادّة ، فلما نزل من مركبته ، أقبل عليه أولاده ، وسألوه : أجئتنا بالخبز يا أبت .؟! فقال : لا والله ما جئت بالخبز وأخفىٰ السبب في نفسه لأنه لايملك المال ولأنه استحىٰ من السائق أن يطيل عليه المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل .! فأراد السائق أن يكمل معروفه ، فنزل إلىٰ جادة في أسفل الجبل، واشترىٰ خمسة أكياس خبز وذهب إليه ، وأعطاه إياها .! أقسم السائق بالله أن أولاد الرجل الفقير التهموا نصف الخبز في دقائق ، من شدة جوعهم وفقرهم .! بعد ذٰلك نزل السائق بسيارته من الجبل إلىٰ المدينة يسعىٰ في كسب رزقه ويبحث عن زبون وراكب جديد … فاستوقفه سائحان وقالا له : أوصلنا إلىٰ المطار ، فأخذهما إلىٰ المطار ، وأعطاه ألفين وخمسمائة ليرة ، والتسعيرة الاعتيادية لهذه الرحلة خمسمائة ليرة فقط … ( خمسة أكياس خبز ) . وهو في المطار جاءه سائحان آخران طلبا أن يوصلهما إلىٰ فندق في دمشق ، وأعطوه مئتي دولار، تعادل عشر آلاف ليرة . ( أضعافاً كثيرة ) . هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا .؟! بقية الحكاية غير متوقعة … وهي أكثر عمقاً من كل ما سبق .! رجع السائق إلىٰ بيت الرجل الفقير في الجبل ، واشترىٰ لهم ما لذ وطاب من الفواكه ، والحلويات ، واللحوم … وقال للرجل الفقير : ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك ، لأنني خدمتك ، وكانت خدمتي لك خالصة لوجه الله تعالىٰ ، وعدت إليك لأني أردت أن أعوّد نفسي وأربيها علىٰ التعلق بالله تعالىٰ فهو الرزاق، وأن أربّيها علىٰ التصدق وإخلاص النية. ★على نياتكم ترزقون كنَ ذا أثر .! تذق طعم الحياة
القصة بصراحة روووووووعة رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج فضرب بمرفقه واذا بذاك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأه استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!! ......... وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال الرجل : لا قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت و البئر الذي به الثعبان هو قبرك و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ..... قال : والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ... اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا إرسلها وبلا تردد كما قال تعالى في كتابه العزيز ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)
💢قصة وعبرة قال صاحبي: حدثني رجل كبير السن من قبيلة بني شهر السعودية قبل سنوات بأنه سافر مع رجل من جماعته إلى فلسطين طلباً للرزق أيام الحاجة والفقر قال فجئنا إلى مزرعة يسمونها هناك بيّارة ورأينا صاحبها جالساً على أريكة مع أصحابه بين أصبعيه سيجارة ضخمة وله شاربان كبيران فجلسنا ننتظر الإذن بالحديث معه وحان وقت صلاة العصر فقال صاحبي هيا نصلّ فقلت له اتركنا من الصلاة الآن سنصلي فيما بعد خوفاً من الرجل أن يطردنا (( ولم أخشى من الله أن يعاقبنا بتأجيل الصلاة )) فقام صاحبي وأذن وصلّى وأنا جالس فلما انتهى من صلاته قلت لصاحبي ابشر بالطّرد الآن قال: الرزق عند الله !!! وليس عند صاحب هذا الشارب المخيف ، قال:، وبعد وقت قصير جاء إلينا صبيّ وسأل أين الذي صلّى فقلت مباشرة وأنا خائف : هذا هو فقال له قم معي، سيدي يريدك فقام معه ورأيته يتحدث معه بأسلوب لطيف ثم جاء صاحبي وقال معتذراً: الرجل وظفني لأنه رآني أصلي وقال أنت ستكون مسؤولاً عن البيت وحاجاته ولما طلبت منه توظيفك قال ليس له عندي عمل فاستأذنته أن تبقى معي حتى نجد لك عملاً فأذِن لي ، قال الرجل فبقيت عالةً على صاحبي حوالي شهر حتى يسر الله لي عملاً في مزرعة أخرى #العبرة وهو من أراد رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عليه ومن اراد رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس عليه .
📚قصة وعبرة📚 🍃 ضياع الوقت بضياع العمر🍃 يُحكى أنه كان رجل حكيم يأتي إليه الناس من كل مكان لاستشارته لكنهم كانوا في كل مرة يحدثونه عن نفس المشاكل و المصاعب التي تواجههم حتى سئم منهم . وفي يوم من الأيام جمعهم الرجل الحكيم و قص عليهم نكتة طريفة ، فانفجر الجميع ضاحكين ، بعد بضع دقائق قص عليهم النكتة ذاتها مرة أخرى فابتسم عدد قليل منهم ، ثم قص الطرفة مرة ثالثة ولم يضحك احد منهم . عندها ابتسم وقال : لا يمكنكم ان تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرة فلماذا تستمرون في البكاء و الأحباط والتذمر على نفس المشاكل في كل مرة ؟ 🔘القلق والحزن والتذمر ليس حل لأي مشكلة كانت وإنما مضيعة للوقت وهدر للطاقة .
#عبرة_لمن_يعتبر اعتاد ابو دجانه ان يكون في #صلاة_الفجر خلف الرسول الكريم ، ولكنه ما كاد ينهي صلاته حتى يخرج من المسجد مسرعا ، فاستلفت ذلك نظر الرسول الكريم فاستوقفه يوما وساله قائلا : - يا أبا دجانة، أليس لك عند الله حاجة؟ - قال أبو دجانة: بلى يا رسول الله ولا أستغني عنه طرفة عين . - فقال النبى : إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة معنا وتدعو الله بما تريد ؟ - قال أبو دجانة: السبب فى ذلك أن لى جار من اليهود له نخلة فروعها في صحن بيتي، فإذا ما هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي ، فتراني أخرج من المسجد مسرعا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالي، فيأكلون منه وهم جياع . وأقسم لك يا رسول الله أننى رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة من هذا الرطب فادخلت أصبعي في حلقه وأخرجتها قبل أن يبتلعها ولما بكى ولدي قلت له: أما تستحي من وقوفي أمام الله سارقا؟ ولما سمع أبو بكر ما قاله أبو دجانة ، ذهب إلى اليهودي واشترى منه النخلةووهبها لأبي دجانة وأولاده . وعندما علم اليهودي بحقيقة الأمر أسرع بجمع أولاده وأهله، وتوجه بهم إلى النبي معلنا دخولهم الإسلام ابودجانه خاف ان ياكل اوﻻده من نخلة يهودي وليس مسلم فما بالك من ياكل اموال ملايين من البشر المسلمين ويقول شطاره !! الله المستعان هكذا كانوا، دعاة بمواقفهم النابعة من عميق إيمانهم، وبمعاملاتهم الراقية التي هى إنعكاس لذلك الإيمان... اللهم اهدنا في من هديت وعافنا في من عافيت وبارك لنا في ما أعطيت يا أرحم الراحمين ❤❤