•• قصدتكَ من كل الجهات مناديًا أجِرني من القيد الذي شدّ معصمي أعدني لنفسي كم تغربت حائرًا أحنّ لضوءٍ في سمائك منعمي إذا طال صمتي سبّح القلب ضارعًا وشعَّ دعاء الحب نورًا على فمي حنانيك يا ربّـاه.. نصفي على الثرى ونصفي طليقٌ في فضاء مُحوِّمِ..
•• يُساءُ فهمك بين الناس أحيانا فيخلقون لك الاوصاف ألوانا قد تكون ملاكاً عند بعضهم وقد تكون بعين البعض شيطانا طبائع الناس شتىَ وهي أمزجةٌ ولن تطيق لها بالفهم إمكانا فلا يغرك مدح لو أتوكَ بهِ ولا يضرك ذم كيفما كانا لايعرف النفس شخص مثل صاحبها فكن لنفسك في التقييم ميزانا.
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
و كُلُ الخلائِقِ لكَ تنكسِرُ و بِكَ تستجيرُ فمن لي سواكَ إلهي أشكوا له و إليهِ أُنيبُ و الحمدُ لكَ إلهـي أن أسلمتَ وجهيَ إليكَ والحمدُ لكَ أن جعلت الرِضى عني لا يغيبُ.
🍶💙🌱 يا من علا فوقَ السماواتِ العُلى ㅤㅤ لڪنَّهُ مـن نبـضِ قلبي أقـربُ اِقبَل مُحبًّا عندَ بابكَ لـم تزَل ㅤ عيناهُ من دمعِ الصبابةِ تَسكُبُ أنتَ الملاذُ فإن تذرني في الدُجى ㅤ ㅤ.وحدي فلا أدري إلى من أذهبُ 🌱💙🍶
يا عالمَ السرّ همّي أنتَ تعرفهُ وأنتَ تعلمُ ما في القلبِ أُخفِيهِ قد حطّمَ اليأسُ آمالي وبعثرَها وبدّدَ الصمتُ في صدري أمانيهِ ما كنتُ أشكو إلىٰ الأحبابِ خافِيَتي فلَن يخفّفَ شَكْوي ما ألاقيهِ رفعتُ شكوايَ للآفاقِ في أملٍ إن ماتَ قلبي فربُّ الكَونِ يُحييهِ
إِذَا أنتَ لَم تَعرِفْ لِنَفْسِكَ حَقَّها هَوَانًا بِها، كانت علىٰ النَّاسِ أهْوَنا فَنفْسَكَ أكرِمها وَ إِنْ ضَاقَ مَسْكَنٌ عليكَ لها، فاطلُبْ لنفسِكَ مَسْكَنا وَ إِيَّاكَ و السكنىٰ بِمَنزِلِ ذِلَّةٍ يُعَدُّ مُسيئًا فيهِ مَن كانَ مُحسِنا.🔻
سلني عن الحب يا من ليس يعرفُهُ ما أطيبَ الحُبَّ لولا أنه نكِدُ طعمانِ مرٌّ وحلوٌ ليس يعدِلُه في حلقِ ذائقهِ مُرٌّ ولا شُهُدُ
قصيدة: دع الأيام تفعل ما تشاء (الإمام الشافعي) دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلًا عَلى الأَهوالِ جَلدًا وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
ياخيرَ مبعوثٍ وأفضلَ مُرسلٍ يامن بمدحكَ تعجزُ الكلماتُ صلّى عليك اللهُ في ملكوتهِ وعليك من ربّ الهدى البركاتُ.
لكَ الحمد يا ربّ والشكر ثَمَّ لكَ الحمد ما باحَ بالشُّكر فم لكَ الحمد في كل ما حالةٍ فقد خصَّني منكَ فضلٌ وعَم
أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها.
أَسْتَوْدِعُ اللهَ أَرْوَاحًا بِهَا اجْتَمَعَتْ خَمَائِلُ الْحُبِّ و الأَخَلاقِ و الْشِّيَمِ هُمُ الْكِرَامُ إذا ما هَبَّ وَاحِدُهُمْ رَأَيْتََ جُودًا على كَفَّيْهِ كالدِّيَمِ و ها أنا اليوم و الآمالُ في سَفَرٍ يا قَسْوَةَ الدَّرْبِ رِفْقًا فالدموعُ دَمِيْ 🌧
لماذا أُحبُّكَ رَغمَ اعتِرافي بأنَّ هَوانا مُحالٌ المحال؟ ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكَ وَهم وأنكَ صُبحٌ سَريعُ الزَّوال ورغمَ اعترافي بأنكَ طَيفٌ وأنكَ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ ورغمَ اعتِرافي بأنكَ حُلمٌ أُطارِدُ فيهِ وليسَ يُطال!
إنَّ الذِي نَصَرَ النَّبيَّ وَ صَحَبِهِ عَن قِلَّةٍ في بَدرِ وَ الأحزَابِ وَ أمَدَّهُم بِجُنُودِهِ وَ أظَلَّهُم بعدَ النُّعَاسِ بِغيمَةٍ وَ سَحَابِ سَيَمُدُّ غَزَّةَ بِالثَّبَاتِ وَ أَهلَهَا وَ يَحفُّهُم بِعِنَايَةٍ وَ حِجَابِ.🔻
لِمَ الزهورُ إذا ناديتُكِ التَفَتَتْ لِمَ الفراشاتُ تَدْعُو لي وتغِْبطني وكيف تَشْدِينَ لي في الليلِ أغْنِيَةً تصِيرُ في الصبحِ ..لحْنَ الطيرِ للفَنَنِ
شهرٌ تتوقُ الروح لاستقبالهِ وتحفّهُ الخيراتُ والرحماتُ يا أمّة الإسلام شدّوا مئزرًا فالشهر في أيّامهِ نفحاتُ رمضانُ أقبلَ بالهناء وإنّ في رمضان من بينِ الحياةِ؛ حيـاةُ
وَأراقبُ طَيفاً في الهَوَى لَيسَ بِمُلكي أيا قَمَر اللَّيلِ لِمَن أشتَكي لَيسَ لَديّ مِن السَّماءِ إلا نَجمَة تَكفِيني مِن الأجرامِ والفَلكي.
ما بينَ أوهامٍ وحزنِ شبابِ ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي عاتبتُ دهرًا لا يرقُّ لأدمُعي وفقدتُ في تيهِ السُّؤال جوابي وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ في ساعتي في جيئتي وذهابي ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني ومِن العجائبِ ضرَّني أحبابي
قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها واللهُ يُؤتيكَ ما تَدعو ولو كَبُرا فالجنُّ والإنسُ والأيّامُ شاهدةٌ إذا قضى اللهُ أمرًا غائبًا حَضَرا كم أنقذَ اللهُ أقوامًا فأدهشَهُم قالوا مُحالٌ ولكن ربّنا جَبَرا.
يكشف النقشبندي عما في القلب حين يبتهل قائلًا: قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا..
بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواقُ تتركني لنومي.
وَ زِنِ الكَلَامَ إِذَا نَطَقْتَ، فَإنَّمَا يُبدي العقولَ أو العيوبَ المَنْطِقُ لَا أُلفينَّكَ ثَاويًا فِي غربةٍ إِنَّ الغريبَ بِكُلِّ سَهمٍ يُرشَقُ لَو سَارَ ألفُ مُدَجَّجٍ في حَاجةٍ لَم يَقضِها إِلَّا الذي يَتَرَفَّقُ.🔻
ما قالَ عيدُ الحُبِّ إلّا كاذبٌ أو جاهلٌ أو ذُو ودادٍ فاسدِ إنّ الذي في القلبِ أعظمُ قِيمةً مِن أن أُحَجِّرَهُ بيومٍ واحدِ!
قصيدة جرمانية قي القرن الثالث عشر تقول : ما زالت عادة جارية بين الناس حين ينحب إنسان في أحزانه لا يظهرون سعادتهم أمامه
فقلتُ للفكرِ لمّا صارَ مضطربًا وخانني الصّبرُ والتّفريط ُوالجَلَدُ دعها سماويّةً تجري على قَدَرٍ لا تعترضها بأمرٍ منكَ تَنْفَسِدُ فحفّني بخفيّ اللطفِ خالقنا نِعْمَ الوكيلُ ونِعْمَ العونُ والمَدَدُ.
وعانَدَني الزَّمانُ وقلَّ صبرِي وضاقَ بِعَبدِكَ البَلَدُ الرَّحيبُ..
مَا لأعتذارِك بَعد هَجرِك قِيمةٌ جَف الغَديرُ ومَاتت الأَشجارُ القلبُ مَلكتهُ أنتَ وكَسرتهُ هَجرًا، أتجبرُ كَسرهُ الأعذارُ ؟
✍️وجد مكتوباً على حائط: يا ابن آدم، ما أنت ببالغ أملك، ولا بسابق أجلك، ولا بمغلوب على رزقك، ولا بمرزوق ما ليس لك، فعلام تقتل نفسك* ؟ ولا تجزع إذا أعسرت يوماً فقد أيسرت في زمن طويل ولا تظنن بربك سوء ظن فإن الله أولى بالجميل وإن العسر يتبعه يسار وقول الله أصدق كل قيل
وَ اتركِ الدُّنيا فَمِن عَادَاتِها تخفضُ العالي وَ تُعليْ مَن سَفَلْ كَم شُجَاعٍ لَم يَنَلْ منها المنىٰ وَ جَبَانٍ نَالَ غَايَاتِ الأَمَلْ. #ابن_الوردي🔻
لا يُدرِكُ المَجدَ إِلَّا سَيِّدٌ فَطِنٌ لِما يَشُقُّ عَلى السَّاداتِ فَعّالُ لَولا المَشَقَّةُ سادَ النَّاسُ كُلُّهُمُ الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتَّالُ إِنَّا لَفي زَمَنٍ تَركُ القَبيحِ بِهِ مِن أَكثَرِ النَّاسِ إِحسانٌ وَإِجمالُ • المتنبي
خيالُك حين أرقدُ نُصْبَ عيني إلى وقتِ انتِباهي، لا يزُولُ وليس يزورُني صِلَةً، ولكنْ حديثُ النّفْسِ عنك به الوصولُ - العباس بن الأحنف
صباحٌ يشــرحُ الآفاقَ إذا رتّلتُ من صدري وأديتُ الضحى رَغَبًا وسِرتُ باسمَ الثغـرِ صباحٌ كلّهُ بركــــات بوقْــعِ الآي والذكرِ.
حين إلتقيتكَ عاد قلبي نابضًا و جرى هواكَ بداخلي مَجرى دمي و شعرتُ حضنك دافئًا ورأيتني رُغم الحياءِ أذوبُ فيه وأرتمي.
يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا بُلِيْتُ بِالعِشْقِ حَتَّى صِرْتُ عَابِدَهُ وَصَارَ أُنْسِي وَذِكْري عِنْدَمَا وَغَرا
مِن لطيفِ شِعر #البهاء_زهير -وَ شِعره لطيفٌ كُلَّه-: أَلَا إِنَّ عندي عَاشِقُ السُّمرِ غَالطٌ وَ إِنَّ المِلَاحَ البيضَ أَبهىٰ وَ أَبهَجُ وَ إِنِّي لَأَهوىٰ كُلِّ بَيضاءَ غَادَةٍ يُضيءُ لَها وَجهٌ وَ ثَغرٌ مُفَلَّجُ وَ حَسبِيَ أَنِّي أَتبَعُ الحَقَّ في الهَوىٰ وَ لَا شَكَّ أَنَّ الحَقَّ أَبيَضُ أَبلَجُ.🔻
ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني وكَم دفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا .
أقول كما قال الإمام القحطاني : أنا تمرةُ الأحبابِ حنظلةُ العِدَا أنا غُصَّةٌ في حلقِ من عادانِي
عَليكُم سلامُ اللهِ إنّي مُوَدّعٌ وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ أبو العتاهية
رضيتُ رضيتُ أيا خالقي ومنكَ الرِّضا خالقي أطمعُ رضيتُ بكسري رضيتُ بجَبري رضيتُ عطاكَ وما تمنعُ وكل الذي قد مضىٰ أمرهُ هُوَ الخيرُ مهما لهُ أدفعُ ومهما دعوتُ ومهما أُرِد فما قدَّر اللهُ لي أروعُ تضيقُ الحياةُ بغير الرِّضا وعَينُ السلامِ لنا أوسعُ
عجبًا ؛ بكلِّ فصاحةٍ أتكلَّمُ فيقال لي: إنّ الكلامَ لَمُبْهَمُ ويُساءُ فهمي لو شَرَحْتُ مُوَضِّحًا وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ!
زُر دْارَ وُد إنْ أرَدْتَ وُرُدَا زَادُوكَ وُدا إن رَأوك وَدودا
يقول أبو تمام : أعندكٙ الشمسُ تجري في مٙحاسنِها وأنتٙ مُشتغِلُ الألحاظِ بالقمرِ
وَجَعَلْتُ مُعْتَمَدِي عَلَيْكَ تَوَكُّلاً وَبَسَطْتُ كَفِّي سَائِلاً أَتَضَرَّعُ اجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَالْطُفْ بِنَا يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ - الشافعي.
أنَامُ الليلَ أحيانًا بِعيني وقلبي لا يَبِيتُ و لا يَنامُ. - ابن زيدون
لماذا أُحبك رغمَ اعترافي بأن هوانا مُحالٌ .. مُحال؟ ورغم اعترافي بأنك وهمٌ وأنك صُبحٌ سريع الزوال ورغم اعترافي بأنك طيفٌ وأنك في العشقِ بعضُ الخيال ورغم اعترافي بأنك حُلمٌ أُطارد فيه وليسَ يُطال
سَأظَلُ عَنْ تِلْكَ العُيُونِ أُقَاتلُ أنا عَنْ هَواكِ وعَنْكِ لا أتَنَازَلُ وسَأُشْعِلُ الدُّنْيَا حُرُوبًا كُلَّمَا قَطَعُوا الرَّسَائِل بَيْنَناَ أوْ حَاوَلُوا وسَيَعْرِفُ العُشَّاقُ عَنِّي دائِماً أنِّي إذا مَا قُلْتُ شَيْئا فَاعِلُ
•• إذا المرء لم يَبْذُلْ مِن الودِّ مثلَما بذلتُ له فاعلمْ بأني مفارِقُه وما قد بناه اللهُ تمّ بناؤُه وما قد بناه الظلمُ فاللهُ ماحِقُه ولا بدّ مِن موتٍ وَشيكٍ وآجلٍ فحيث يكونُ المرءُ فالموتُ لاحِقُه - طرفة بن العبد.
يا نوم جيتك وأنا كلي تعب اجبر خاطري بحلم تمنيته ..
من يدور غيرنا .. يلقى كثير ومن يدور مثلنا يبطي عظم .
- على الثرى وعيُوننا فِي الثريـا ما نعشق الهيـّن ولا ننتمي له🖤.
ففي الفؤادِ شُعورٌ كم يُحدِّثُني أنّ السحائِبَ حُبلى بالبِشاراتِ وأنّ ربّ السّمَا يومًا سيغمُرُني بِفَرحةٍ فوقَ آمالي وغاياتي
إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفي سَقامَهُما إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاقتَرِبي - بشار بن برد
لا تأمَنَنّ مِن الزمانِ تَقلُّبًا إنّ الزمانَ بأهلِه يتقلّبُ ولقد أراني واللُّيوثُ تهابُني وأخافَني من بعد ذاكَ الثعلبُ حسبُ الكريمِ مذلَّةً ونَقيصةً أن لا يزال إلى لئيمٍ يطلبُ وإذا أتت أعجوبةٌ فاصبِرْ لها فالدّهرُ يأتي بالذي هو أعجبُ
ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ.
•• مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدّلُ كلّ الذين أحبّهم في كفّـةٍ والكفّةُ الأخرى بحبّكَ تثقـلُ🖤.
وليسَ الهجرُ يؤلمني ولكن جمالُ الذكريات يهزّ قلبي أخادعُ حُزن روحي بالتمنّي فأينَ حنان ذاك القلب عني؟
بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون كشيءٍ لاتُحيط به العيون قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي فكيف العيشُ بينهما يكون فليتك رغم ما ألقاهُ تدري بأنك رغم ذلك لا تهون
لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَ ارتحلوا يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وَ انتثروا كأنه لم يكن أنسٌ وَ أحبـــــــابُ ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا وَ لترحم الدار لا تُوقظ مواجعها للدور روحٌ كما للناس أرواحُ 🖤
يؤخِّرُ الله أشياءً تتوقُ لها لحكمةٍ خفيت من ربِّك الهادي تقولُ يا ربِّ فرِّحني بأُمنيتي إنّي انتظرتُ انتظارًا ليس بالعادي! يسوقُ ربّك حين اليأس حاجتنا تجيء غيثًا بلا برقٍ وإرعادِ يُفاجئُ الرّبُّ قلبًا يرتجي أملًا .. أحلى البشاراتِ تأتي دون ميعادِ
صباحٌ بذكر اللهِ قد شعَّ نورُهُ على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ؟ فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُه فيا ربّ يسر كل أمر نَرومهُ فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه