#قصة_اليوم جميله جدا جدا رجل يبدو عليه أنه فقير متعفف دخل محل بيع البطانيات، وسأل صاحب المحل عن أرخص البطانيات عنده لأنه محتاج 6 بطانيات لأسرته ومعه 25 دينار فقط. فقال له صاحب المحل : عندي نوع صيني لكنه رائع في التدفئة، سعر البطانية رخيص جداً 5 دنانير فقط، وعليه عرض خاص، فلو اشتريت منها 5 تأخذ السادسة مجاناً انشرح صدر الرجل الفقير وأخرج 25 دينار ثمنا لخمسة بطانيات كي يأخد السادسة هدية، وأخذ البطانيات ومشي والفرحة تقفز من عينيه . وبعدما انصرف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذى كان واقفاً وسأله : أليست هذه البطانية التي قلت أنها أحسن وأغلى بطانية عندك وبعتنيها لي الأسبوع الماضي لي وأنا صديقك بـ 60 دينار؟!! رد صاحب المحل : والله يا صاحبي العزيز هي كذلك فعلاً وقد بعتها لك أنت بـ 60 دينار من غير دينار واحد مكسب، فما بالك وأنا أتاجر مع الله وأخرجها لله رأفة بهذا الرجل المسكين وبأسرته من برد الشتاء الذي اقترب، فأرجوا أن يحفظني ربي بسببها من حر جهنم، والله لولا عزة نفس هذا الرجل لأعطيته البطانيات كلها مجاناً، لكنني لم أُرد أن أحرجه، وأظهر له أنني تصدقت عليه فأجرح كرامته.. أحدثكم عن النفوس الراقية ارتقت في تعاملها مع الله
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 يحكى: ﻣﺮَّ ﺍﻟﺒُﺤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ، ﻓﺮﺃﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺒﻴًﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﺃَﺷﺎﻋﺮٌ ﺃﻧﺖ ؟ 🤍✨ ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻧﻌﻢ ... ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺷَﻌﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﻣﺮﺣﻰ ... ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺰ ﻗﻮﻟﻲ ؟ ﻟﻴﺖ ﻣﺎ بين ﻣﻦ ﺃُﺣﺐُّ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺮِّﺑﻪ ﺃﻡ ﺗﺒﻌﺪﻩ ؟ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ : ﺃُﻗﺮِّﺑﻪ . ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻟﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﻋﻴﻨﻲ 🤍✨ ﻓﻄﺮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﻭﺳﺮَّ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺼَّﺒﻲ : ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃُﺑﻌﺪﻩ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ؟ ﺍﻟﺼﺒﻲ : ﻟﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ فقال ﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﺣﻘًﺎ ﺇﻧﻚ ﺃَﺷﻌﺮ ﻣﻨﻲ . ~ جمال اللغة العربية ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة وقالت : إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت نفذ صبر الفتاة وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها انتظر الأب بضع دقائق ثم أطفأ النار ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ماذا ترين؟جزر وبيضة و بن.. أجابت الابنة ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟ فقال : اعلمي يا ابنتي أن الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه وهو المياه المغلية لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه مالبث أن تراخى وضعف بعد تعرضه للمياه المغلية.أما البيضة كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغليةأما القهوة المطحونة فقد تمكنت من تغيير الماء نفسه وماذا عنك ؟هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟أم أنك البيضة ذات القلب الرخو ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ولكنك تغيرت من الداخل فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة أم أنك مثل البن الذي يغيّر الماء الساخن وهو مصدر للألم بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!فإذا كنت مثل البن فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب .
دخل معلم إلى الصف وقف قليلاً أمام الطلاب ثم قال نصفكم أذكياء.ابتسم الجميع وشعروا بالسعادة ودخل معلم آخر إلى هذا الصف وقال نصفكم ليسوا أذكياء شعر الجميع بالغضب والتذمر وانتقدوا سلبية المعلم كلاهما قال نفس الكلمة .. و نفس المعنى لكن القالب يصنع الفارق!! فاعرف كيف تقول جملة مفيدة.
سارت أعرابية في الصحراء فعثرت على صغير ذئب يكاد يموت جوعاً ولا أحد بقربه فأشفقت الأعرابية على هذا الذئب وقررت أن تأخذه وتربيه في منزلها وكان عندها شاة حلوب فجعلت تلك الشاة أماً للذئب وأصبحت الشاة ترضع الذئب حتى كبر الذئب وفي أحد الأيام خرجت الأعرابية لتحضر بعض الحاجيات فرجعت فوجدت الذئب قد بقر بطن الشاة ويأكل في أحشائها غضبت الأعرابية جداً وجلست تتحسر على ما حل بها عندها مر الأصمعي عن تلك العجوز وروى القصة بطريقته فقال دخلت البادية فإذا بعجوز بين يديها شاةٌ مقتولة وعليها آثار افتراس وبجانبها جرو ذئب ٍ مُقع ٍ يلعق بقيةً من دماء لوثت فمه فسألتها : ما هذا يا أختاه ؟ قالت : جرو ذئب ٍ أدخلناه بيتنا وأرضعناه من حليب شاتنا هذه وربَّيناه فلما اشتد عودُه وكبر قليلاً قتل شاتنا وافترسها فقال الأصمعي هذه الأبيات بَقَرتَ شُوَيهَتِي وَفَجَعتَ قلبي وأنتَ لشاتِنا ابنٌ ربيـب ُغُـذِّيـتَ بِـدَرِّها ورَبـيـت َ فينا فمن أنباكِ أن أباك ذيب ُإذا كان الطـبـاع ُ طـبـاعَ سـوء ٍ فلا أدبٌ يُفيدُ ولا طبيب
رجل عجوز طاعن في السن يجلس على مدخل مدينة في بلاد بعيدة وعلى بعد أمتار منه كان هناك تاجر جوال يقوم بسقاية جماله قبل الانطلاق في جولته لبيع بضائعه وبينما العجوز كذلك توقف أمامه شاب نظر إليه ثم سأله: أيها الشيخ كيف هم الناس في هذه المدينة ؟ رد العجوز عليه بسؤال: كيف كان الناس في البلاد التي أتيت منها ؟ فقال الشاب: لقد كانوا أشراراً وأنانيين لم أكن أطيقهم لذلك تركت لهم البلاد ورحلت قال له العجوز: للأسف سكان هذه المدينة أشرار وأنانيون أكثر مما يمكن أن تتصور حزن الشاب ثم ذهب في طريقه منكسراً متشائماً وعيون التاجر المتجول ترقبه بعد قليل اقترب شاب آخر من العجوز وانحنى جنبه، ثم سأله: أيها الشيخ كيف هم الناس في هذه المدينة ؟ رد العجوز عليه بسؤال: كيف كان الناس في البلاد التي أتيت منها ؟ فأجاب الشاب: لقد كانوا لطفاء وكرماء لقد تقطع قلبي على فراقهم قال له العجوز : لا تحزن فسكان هذه المدينة ألطف وأكرم مما يمكن أن تتصور إرتسمت بسمة على وجه الشاب وكأن حملاً نزح عن ظهره ثم مضى في طريقه وفجأة جاء التاجر غاضباً إلى العجوز وصرخ في وجهه : أما تخجل من نفسك وأنت تنافق بعد كل هذا العمر ؟! كيف ترد على السؤال نفسه بجوابين متناقضين تماماً ؟! رد العجوز : من يفتح قلبه تتغير نظرته إلى العالم فكلّ إنسان يحمل عالمه في قلبه .